أود أن أصبح بارة بوالداي لكن لا أعرف كيف
اود ان اصبح انسانه بارة بوالدي لكن لا اعرف كيف اتعامل مع امي و ابي منفصلين بسبب انهم عصبيين دوماً و امي اذا حاولت مناقشتها تعصب او تتمسكن و ابي نفس الشي ولكن ابي احيانا ً يسمع لي هو يحاول ان يصلح غلطه الذي اقترفه و اعلم ان امي عانت بسبب ابي ولكن لا اعرف كيف اتعامل معها احبهما ولكن دائماً اسبها و اصرخ في وجهها و اعلم انه حرام و لكن حاولت كثيرا معاملتها جيداً ولكنني سريعة الغضب و لا اعرف كيف اتعامل مع اخوتي و اهلي ماذا افعل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي والمشكلة تكمن في العصبية وكل الحلول تنبثق من هناك، فلا فائدة من التفكير في بر والديك ان كنت غير قادرة على ان تضبطي اعصابك وانت تتعاملين مع امك، ولهذا ساركز لك الان في نقطة واحدة يجب ان تبدأي بالعمل عليها وهي العصبية: العصبية ليست حل لأي مشكلة، قولي لي ماذا استفدت من عصبيتك؟؟ ومن عدم القدرة على السيطرة على نفسك؟؟ ومن هنا سنبدأ يجب ان تسيطري على ذاتك وتقللي من عصبيتك، ف العصبية سلوك وهي عادة مكتسبة وليست وراثية وبالتالي هي متغيرة ومتبدلة حسب الظروف، وانت لم تكوني عصبية ولكن الظروف وتكرار الفعل جعله عادة عنك، وكما تعلمتيها ستتعلمين ان تفقديها وتعيشي بنقيضها وهو الهدوء، لذا اهتمي بصحتك وتغذيتك ونامي ساعات وافرة وكلي جيدا والاهم تنفسي جيدا وسادلك على تمرين تنفس يساعدك وهو ان تاخذي شهيق عميق من الانف وتدخليه الى اقصى ما تقدرين حتى تحسي بضغط في منطقة الصرة، وتحبسي نفسك ثانيتين ثم تتنفسي زفير من الانف ايضا وببطء شديد جدا جدا وستشعرين انك تفرغين كل انفعالاتك معه وكرريه مرات عدة حتى تشعري بالراحة، وحاولي تجنب الجدال ودوما تكلمي بصوت منخفض، وفكري كما اقول دوما خلاياي العصبية يجب ان احافظ عليها ، واريد ان ابلغ ما شاء الله لي من العمر وانا بصحة عقلية جيدة والعصبية تحرق من الخلايا العصبية وتقتلها اكثر من اي ادمان، اهتمي بخلاياك العصبية واكسبيها لشيخوختك :) وضعي لنفسك قاعدة ان تتاني قبل الكلام وتاخذي نفس حتى لا تنفعلي وان انفعلت استغفري ربك واخرجي فورا او اديري وجهك وخذي نفس ثم عودي وتابعي الحديث وتعلمي الابتسامة فهي تطرد العصبية، وتذكري انك مررت بعنق الزجاجة والان انطلقت للحياة فابدأي بالتفكير بايجابية بما ستفعلين وكيف ستتابعين حياتك، وكوني متفائلة وامني بالله وتوكلي عليه ثانيا: اعلمي ان الموضوع يتضمن طرفان الأول انت والثاني أمك/ اما أمك فلا حكم لك عليها ولا سيطرة وهي لها رب يحاسبها على أعمالها ولا تملكين ان تأمريها بأي امر وهذه صحيفتها وهي تملأها بأعمالها وتتحمل مسؤوليتها. وليس لك عليها الا المعروف. اما الطرف الثاني فهو انت وتملأين صحيفتك بما تشائين من اعمال ومن المطلوب منك انت بر والدتك والصبر عليها وتحملها يا ابنتي ركزي في الحاضر فحاولي التغافل عن تصرفاتها واعمالها وتجنبي أي جدال او احتكاك مغضب معها. ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كوني عقلانية وواقعية ، ومع هذا كم يجب ان تتأدبي في حديثك معها، وتشفقي عليها، وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. وعليك أن تراقبي الوضع بذكاء وتعرفي سبب غضبها وعصبيتها، ثانيا تحاولي ايجاد حلول لتتكلمي معها وتوضحي لها مشاعرك وان هذا يزعجك ولا تفهمين لماذا تفعل هذا، وتتقربي من والدتك لعلها متعبة ولا تعرف كيف تتصرف، لعلها تحتاج الى دعم نفسي ولا بأس بذلك، ولعلها محتاجة للدعم والحب وفي كل الاحوال انت اهتمي بسلوكك معها ولهذا انت هنا تكسبي أمك بهذا التصرف الهادئ واستيعابها وكثرة الدعاء واتمنى لو تقرأي على الموقع مقالة بعنوان بر الوالدين فستساعدك كثيرا وتهدأ من مشاعرك . وستمر الأيام وتتمنين لو تعود وتبري بها وتتحمليها فهي امك وستبقى امك الى الأبد وهي رزق من الله، فتعاملي معها باللين واللطف والبر واصبري عليها وقولي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا وربي يوفقك..
وماذا بعد الغضب يا عزيزتي هل غضبك و صراخك يحل أي مشكلة أنت للأسف تزيدي من البعد بينك و بين أمك ,, حاولي أن تنسي أنها السبب في الطلاق و أنها السبب في ما أنت فيه من ظروف الأفضل أن تحاولي أن تتقربي من ملاهما بالتدريح بالتواصل المستمر و التعامل الطيب ومع الوقت ستعتاجي على اظهار مشاعر لهم و تزول عقدة الحقد من داخلك
حاولى أن تقومى بتهدئه نفسك وردك عليكي ان تفكرى اولا قبل الرد أو التعامل مع كل شئ عليكي ان لا تكونى حزينه أو تكونى قاسيه مع نفسك بل عليكي ان تكونى مسيطرة على نفسك وعلى شخصيتك أيضا لأنه ليس من الطبيعي أن تكون الحاله الدائمة هو الصراع وان لم تستطيعين إذا فالحل هو أن تجربى ممارسه اليوجا فهى تساعد على السيطرة على الاعصاب
كل منك انتى ووالدتك ووالدتك مخطئين فاننتى مع الأسف مع العيش الدائم فى العصبيه والتوتر والشجار توصلتم إلى حاله من الغضب والحزن ولذلك عليكي ان تحاولى أن تهدئى من نفسك بدون اى اهتمام لرد والدتك أو والدتك واعلمى انه من الطبيعي أن تكون الحاله الحاليه لكى هى الهدوء لأن الحياه تحتاج إلى الهدوء حتى وإن كانوا هم ليسوا كذلك
كون قويه وشجاعة وحاولى أن تتحدثى مع كل من والدك ووالدتك فى أمر الصراخ والأشجار الدائم واظهرى لهما مدى انزعاج من المآذن فليس من الطبيعي أن تكون الحاله الحاليه هى الرفض الدائم بل عليكي ان تكونى هادئه وان تتحدثى معهما بمنتهى الهدوء وان بتلك الطريقه الهادئه فى التعامل بينكما سوف تكون الحياه بينكم أفضل
تواصل مع الأمر بهدوء فليس الطبيعي انكى عندما لا تستطيعين أن تتواصلى إلى حل مناسب منذ والدتك أن تصرخى عليها فأنتى بتلك الطريقه سوف تكونين مخطئ مثلها تماما لكل عليكي ان تهدئى من نفسك حاولى كلما شعرتى انكى سوف تغضبى أو تصرخى أن تصمت ولا تتحدثى وان تهدئى من نفسك حاولى أن تنظر دائما لهم وان تري مدى خطأ صراخ عليهم
من الواجب عليكي يا ابنتى العزيزة أن تعرفى دائما أثناء حديثك مع والديك انه من الواجب عليكي ان لا تتعاملى معهم الا وانتى هادئه مهما كانت المشكله بينك وبين والدتك أو والدك فلا يجب أن تغضبى أو تنزعج أو تصرخى عليهم لأن ذلك سوف يشكل مشكله كبيره بيني وبينهم ومن الممكن أن يشكل ذلك تفرقه بيني وبينهم وهذا شئ سوف يؤثر فيكي
من الواجب عليكي ان تكونى دائما مذكرة أثناء حديثك مع والدتك أو والدك انكى واجب عليكي ان تستمرى فى احترامهم حتى وإن كان الأمر يثير الغضب بداخلك حاولى أن تتذكر دائما انه مهما حدث الفعل الذى من الواجب عليكي ان تقوم ذى به هو الصمت إلى أن تنتهى موجه الغضب أو حتى أن تهدئى الامر انتى حتى تستطيعين أن تصلى إلى الحل المناسب بدون اى غضب
من الواضح أن صفه العصبيه هى الصفه الغالب لديكم لأنه من الواضح انكى أيضا لديكي نفس الصفه فأنتى تقومى بالصراخ فى وجه والدتك إذا فهذا يعنى عدم قدرتك على السيطرة على أعصابك لذلك فعليكي أن تحاولى أن تتحملى ما يقولونه حاولى انتى أن تتماسكي وان لا تتركى العصبيه تتمكن منك حاولى إذا شعرتى أن أى منهم يشعب بالضيق أو بالغضب ابدا انتى بتهدات الحوار
حاولى أن تتواصلى مع والدك ووالدتك إلى حل وسط أو طريقه تستطيعي انت وهما أن تتواصل أن لأنه ليس من الطبيعي نهائيا أن تكون العصبيه والأشجار هى الحاله المسيطرة عليكما دائما خاصه وأنك تحتاجين إليهم لذلك فان النقاش هو الحل المناسب حاولى أن تجلس مع كل منهما على حدى وان تقومى بشرح لهما كل ما يزعجك فى تصرفاتهم الحاليه وأنهم عليهم أن يقوموا بتغيرها
من المؤكد أن الطريقه التى تتعامل بها والدتك والدك معكى هى التى تجعلك بتلك الطريقه فى التعامل وغير مستقبله للأمر لذلك عليكي ان تحاولى أن تتعامل مع الأمر بهدوء وان تحاولى أن تقومى بتحسين علاقتهم معكى حاولى أن تتحدثى معهم وان تخبريه انكي تتضايقين من طريقتهم فى الحديث وتلك العصبيه وحينها سوف يشعرون هم بخطئهم فى حقك
من الواجب عليكي يا اختى الغاليه أن تلاحظ انه من الواضح انكى أيضا لديكي صفه العصبيه فى شخصيتك والا ما كنت ذى سوف تصبحين علي والدتك مهما حدث لذلك عليكي انت ذى اولا ن تقومى بالسيطرة على عصبيتك ومهما كان الأمر مضايق بالنسبه اليكي أو مزعج عليكي ان تحاولى أن تتماسكي لأنهم فى النهايه والدك ووالدتك والواجب عليكي احترامهما فقط
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين