هل أخطأت عندما رشحت لأخي فتاة للزواج غير حبيبته

والله  ولو يتقدم لك واحد ثري ويحبك والله ماتفوتينه .. 

اخوك انفصل عنها لانه فكر بالمستقبل وتداعيات الامر .. الحب والحلم شيء والواقع شيء. ويبدو ان نظرة اخوك نظره واعيه. وان تقترحي لاخوك فتاه مناسبه ليتزوجها ليس بالجريمه وخاصة انه انفصل عنها. اما ان كانت لا تريد ان تتقبل الواقع فهذه مشكلتها هي لا مشكلتك انت . الزواج الناجح يحتاج لتكافؤ من جميع النواحي. صدقيني في بداية الزواج سيسعدون ولكن عند ظهور المشاكل الزوجيه العاديه ستظهر هذه الفروقات وربما تصل للطلاق. هوني عليك ووفقك الله  ووفق اخيك لما يحب ويرضى.  

يا عزيزتي انتي لم تخطئي فانتي افقترحتي على اخوكي فتاه ليتزوجها ولم تجبريه على ان يتزوجها لهذا لا ،اع للتفكير في الامر اكثر من اللازم ولا لتحميل نفسك الذنب فلا معنى لما تفكري به ولا داع للتفكير بهذا الشكل فاخوكي ليس صغير وقادر على اتخاذ قرارته كامله بنفسه 

صلاة الاستخارة اولا وبعدين الاستشارة لان بعدها بإذن الله تترتب الأمور،  اللي فيه الخير يتيسر و اللي فيه الشر ينصرف 

إيش حشر انفك 

طيب ليش أخوكي من البداية دخل تلك العلاقة مع البنت وبيعرف فارق الاجتماعي..مشاعر البنات لعبة

على قد لحافك مد رجليك ، وخذ اللي على قدك 

بانالله يهديك

يا صغيرتي ان الامر لا يحتاج لكل تلك التعقيدات فاخوكي اختار ان يترك الفتاه وهذا اختياره وانتي عرضتي عليه فتاه وله الاختيار ايضا بان يتزوجها او ان يتركها لهذا لا تفكري في الامر اكثر من اللازم فهو ليس طفل صغير بل هو انسان كبير ويمكنه ان يتعامل مع الامر بنفسه 

حاولي ان تتعاملي مع الامر يحكمه وان لا تعقدي حياتك بظون اي سبب على الاطلاق فلابد لكي من ان تنهي الامر بهدوء وان تتحكمي في نفسك وفي حياتك بالشكل املناسب فلا يجب ان تعقدي الوصع ولا ان تفكري به كثيرا بدون داع فالمشكلة بسيطه ومن حقك ان تقترحي على اخوكي من تريها مناسبه له 

الامر بسيط وحله بسيط ولا داع للتفكير فيه ابدا بدون اي داع على الاطلاق فحاولي يا ابنتي ان تهتمي لنفسك ولا تفكري في انكي ظلمتي الفتاه فاخوكي هو من قرر تركها بكامل ارادته وانتي لم تتدخلي في هذا على الاطلاق وثانيا انتي لم تجبري اخوكي على الزواج بغيرها فانتي عرضتي عليه فتاه وهو من يختار 

اخوكي ليس صغير ومن حقه ان يختار ما يناسبه لهذا لا داع للتفكير في الامر كثيرا ولا لتعقيد الوضع اكثر من ما يجب فيجب ان يتم التعامل مع الامر بحكمه و يجب ان لا تفكري في انك مخطئه فكل ما يفعله اخوكي هو بناء على اختياره هو فقط ليس الا فلا تعقدي الوصع ولا تفكري به اكثر من اللازم 

انتي لم تخطئي يا ابنتي ولا داع لان تفكري في انكي اخطاتي لان هذا غير صحيح فانتي تعاملتي مع الام  كما يجب ان يتم التعامل معه لهذا لا داع للتفكير فيه اكثر من اللازم ولا داع لتعقيد حياتك بدون اي داع على الاطلاق فالامر بسيط ولا داع للتفكير به اكثر من ما يجب فما حدث قد حدث وانتهى الامر 

هو ليس صغير يا ابنتي بل هو في سن مناسب ليختار لنفسه لهذا لا تحملي نفسك ذنب لم يحدث فانتي اقترحتي عليه فتاه مناسبه له بعد ان ترك هو الفتاه الاولى بكامل ارادته وهذا لا خطا فيه على الاطلاق ولاعيب فيه ابدا لهذا لا داع للتفكير في الامر اكثر من اللازم بدون اي سبب يدعوكي للقلق 

ان كان كل ما فعلته هو انكي قد اقترحتي على اخوكي زوجه مناسبه ولا داع لتعقيد الامر او للتفكير به اكثر من اللازم فلابد لكي من ان تهتمي باخوكي ايضا ففي النهايه هو ما يهم في ابامر بالنسبه لكي ومادامتي لم تجبريه على شيى فلا داع للتفكير في الامر اكثر من اللازم فهو من اختار بكامل حريته 

هو ليس طفل صغير بل هو رجل كبير وبامكانه ان يختار ما يناسبه بكامل عقله وبدون اي مشكلة لهذا لا يجب ان تحملي نفسك ذنب غير موجود فهو حر تماما في حياته وهو كبير كفايه لادراك هذا ولفهم هذا الام  بدون وجود اي مشكلة على الاطلاق فلا داع للقلق من الامر يا عزيزتي 

هذا من حقك الكامل لكن لا يحق لكي ان تتدخلي في الامر بصفه تحكميه فان كان ما فعلته هو اقتراح فتاه ترى انها منسبه فهذا امر طبيعي جدا ولا يجب ان تشغلي بالك به ولا يجب ان تعقدي حياتك بسببه على الاطلاق فالامر في النهايه بسيط وهو حر في اتخاذ قراره الكامل بكامل حريته 

يا ابنتي الغاليه انتي اقترحتي ومادامتي اقترحتي فقط فلا عيب ولا خطا في هذا المهم ان لا تكوني قد تحدثتي معه عن اي شيى او قارنتي له بينها وبين السابقه او تحدثتي بسوء عن الفتاه السابقه باي حال من الاحوال فانتي ان اردتي ان تقترحي له فتاه مناسبه فلا مشكلة في هذا ابدا 

يا عزيزتي ان الفتاة التي رشحتيها لأخيك أتت ربما في القوت المناسب ,, من بعد أن قرر أخيك أن ينهي العلاقة و أن يلتفت أكثر لحياته وجد الفتاة التي رشحتيها له أمامه وهو رأى أنها مناسبة له أكثر وأنها لن تكون علاقتهم بورة للمشاكل بسبب الكثير من الفروق بينهم ,, لا تؤري فيه الان و اتركيه يدرس الفتاة جيدا و هو من يقرر اذا  كان يريد الاستمرار أم لا