عاجزة عن معرفة سبب كره أمي لي وتفريقها بيني وبين اخوتي

والله العظيم انا اعاني من نفس هذا الوضع الذي تعانين منه من التفرقة بيني وبين اخواتي ، حتى انني صرت اتجنب الحديث معهن ومع امي خاصة ، وصرت اتحدث اكثر مع صديقاتي اللواتي هن بمثابة الاخوات الحقيقيات لي يا عزيزتي ، فلا داعي لان تحملي نفسك هما كبيرا دون داعي 

لا حل سوى ان تتحدثي معها وتصارحيها ان افعالها تجدين فيها صعوبة، وانك لا تريدين هذا الوضع ابدا ، وتجدين ألم كبير في تحمله ، فتح جسر للحوار بينكما سوف يسهل كثير في تفادي هذه المشاكل بينك وبينها يا اختي العزيزة ، توكلي على الله وتحدثي معها

ان ما تعانين منه فى حياتك ليس أمر هين بالمر يا ابنتى ولكن من المؤكد أنه طالما انكى مازلتى صغيره فى العمر إذا فمن المؤكد أن هنالك سبب ما هو الذي يجعل والدتك تتعامل بتلك الطريقه مع الأمر لذلك فأنتى من حقك أن تعيشي حياتك فى سعاده وهدوء وأذن عليكي ان تتعاملى بصراحه مع والدتك وان تفهمى السبب الذى يدفعه لذا للتعامل معكى بتلك الطريقه الغير مبرره

من المؤكد أن هنالك سبب يدفع والدتك للتعامل بتلك الطريقه مع الأمر لذلك عليكي ان تحاولى أن تهدئى من روعك عليكي ان تتعاملى مع الأمر بهدوء عليكي ان تخرجى من عقلك اولا ان والدتك لا تحبك لأنه لا توجد ام لا تحب ابنتها لذلك على هذا الأساس عليكي ان تتعاملى بهدوء معها وتفهم السبب الذي يجعلها تتعامل معكى بتلك الطريقه

من الواجب عليك يا ابنتى الغاليه أن تهدئى من روعك فعليكي ان تعرفى جيدا انه من المؤكد أن والدتك لا تكرهك لأنه لا توجد أى ام نكره ابنتها لذاك عليكي ان تحاولى أن تهدئى من أعصابك زان تحاولى أن تحلية مع والدتك عليكي ان تحاولى أن تظهرى إليها مدى تأثر بما تقوم به وايضا عليكي ان تفهمى السبب الحقيقي وراء كل ما تقوم به من تفريق فى المعامله 

تحدثي معها ، فأن كانت أمك تفرق بينك وبين إخوتك في المعاملة فيجب ان تتحدثي معها وتخبريها عن مدى تأثير الامر عليكي اما مشكلة المرض فكان الله في عونك لكن لا يجب ان تفكري في الامر كثيرا فاستنتعي بحياتك فلا احد يضمن حياته سواء كان مريض ام سليم فلا تفكري في الامر بل فكري في كيف تستمتعي بحياتك فما حدث يجب ان يجعلك تعرفي قيمه الحياه وان تسعي للحصول على افضل ما فيها

يا ابنتي ان كانت امك تفرق بينك وبين اخوتك فلا يجب ان تهتمي للامر الان فلا يعني الامر لكي الان الا اضاعه الوقت بلا اي فائده على الاطلاق فيجب ان تنسي الامر وان تهتمي بنفسك وبحياتك ولا تفكري في الامر مره اخرى فتعاملي معها بما يرضي الله واهتمي بنفسك ولا تنتظري منها شيئ

عزيزتي ان التفكير بأن امك تفرق بينك وبين اخوتك لا معنى له على الاطلاق فيجب ان تعرفي ان الحياه ليست عادلة فلا تقارني نفسك باحد اخر فيجب ان تهتمي انتي بنفسك فانتظار اهتمام امك بكي قد انتهى سواء كان جيد ان سيئ فقد مر وانتهى فلا تفكري به اكثر من اللازم واهتمي بحياتك واسعي لتطوير نفسك 

ان التفرقة بين اابناء امر صعب علينا تقبله ، فما لك يا اخي العزيز الا ان تقوم بالجلوس مع والدتك ومصارحتها  بهذا الوضع الذي لا يطاق ، وانك منزعج من التفرقة التي يقومونيها بينك وبين اخوتك ، لربما حينما تلفت انتباهمها لهذا الامر يتغيروا معك 

اعلمي أنَّ والدتك تحبكِ وتتمنَّى لكِ ولإخوانك الخير، قد تخطئ في الوسائل والتصرف، لكن هذا لا ينفي صحة قصدها الخير لكم، وثقي أنَّ أحداً في الكون لا ولن يخاف عليك أو يحبكِ مثل أهلك وحاولي تغيير الصورة الذهنية التي انطبعت في رأسك عن أمك وجعلتكِ تفرّين منها لأنها “تكرهك”! واعلمي أنكِ مأمورة بطاعتها وبرّها ولو كانت كافرة إلا أن تأمرك بمعصية!

لا يخبرك بالسبب الا هي و لكن عليك أن تزيلي فكرة أنها تكرهك من رأسك هي تحبك و تتمنى أن تكوني الأفضلرلكن عل الأغلب أنت رلا تطيعيها و لا تقدمي لها المساعدة أيضا ,, و تكرري أخطائك و لا تجدي سببا ليسعدها و لا تبادري في أمور هي تحبها منك .. تقربي منها بما يرضيها وتجنبي ما يغضبها

انا مثلك تماما يا اختي لكن الفرق ان عمري الان 38 سنة وانا على هذه الحال وفي هذه اللحظة التي اكتب فيها فانا منعزلة عنهم في غرفة في نفس البيت لا اكلم اي احد لقد مللت من تصرفاتهم معي والتعامل معي وكاني غير موجودة وبالفعل مضى شهر ولم يحاول اي منهم ان يسالني عن سبب عزلتي وانقطاعي عنهم لقد فعلت كل شي.. كل شئ.. لكي لا اسبب لها المشاكل او الحزن او الهم وضحيت بأشياء احبها جدا.. لاجل ان لا اعطي مجالا لان يشمت بها احد من معارفها الذين يتحينون الفرصة لكي يشمتوا به..الان اصبحت لدي قناعة بان كثير من الاباء والامهات لا يحبون ابنائم لشخصهم وانما لما يقدموه من انجازات سواءفي العمل او الدراسة او العلاقات الاجتماعية اما ان لم يحقق الان او البنت شئ من تللك الانجازات فانهم يشعرون بخيبة امل ويلقون باللوم عليك رغم انك فعلت كل ما بوسعك فيتخلون عنك ويهملوك وكانك لم تكن شئ... هذه هي الحقيقة

لابد من سبب أو مبرر لأمك حتى تميز بينك و بين أخوتك ,, الأم حرصها أحيانا على مصلحة أبنائها تجفعها لأن تغضب منهم أو تتصرف بطبيعة مختلفة عن التي طانت تتبعها معهم و هم صغار ,, عليك أن تجلسي بينك و بين نفسك و أن تسترجعي كل الأفعال التي كانت تغضب أمك و تسبب بعد بينك و بينها أو الأفضل من ذلك أن تتحدثي لها بكل عقلانية و طريقة تبين رشدك و رغبتك في الوصول لرضاها بحيث تعرف الأم أنك تودي أن تصلحي من نفسك و لكن تري\دي من يرشدك

أعلم أن للأمر تأثير كبير عليك و لكن يا عزيزتي ليس أنت من يجاسب أـك عل أفعالها ان الله تعالى هو من يحاسبها ,, أنت ما عليك الات برها و طاعتها  التقرب لها و من ثم محاولة ارضائها و البعد عن مات يغضبها راقبي أخوتكم و تعلمي منههم التصرفات التي تجذب أمك لهم أو حاولي أن تتقربي من أخوتك و أن تطلبي منهم المساعدة في أن تعود العلاقة الطيبة بينك و بين أمك 

ربما أمك تريد منك أمر معين و أنت لا تفعليه لها و تحاول أن تصلح من شأنك و أنت لا تستجيبي عليكي أن تعلمي ما يميز اخوانك عنك حتى تفرق في المعاملة بينك و بينهم و من ثم من المفروض أن تطيعيها و أن تفعيل واجبك تجاهها حت لو أساءت ,, عليكي أن تتجنبي الأخطاء التي تجعلهات غاضبه منك وصدقيني لا أم تكره ابنها ولا أمر  تفرق في المعاملة لكن الابناء لا يفهمون أحيانا المغزى من غضب أهاليهم وتبقى بينهم فجوة بلا حوار

دائما هناك فجوة بين الأهل و الابناء عندما يفكر كل طرف منهم بطريقة مختلفة و يفسر تصرفات الاخر عل أنها كره ,, من الأفضل أن تحاولي أن تنقلي هذه الأفكار لأمك بطريقة تتوددي لها و تحاولي أن تستملي عواطفها ,, أمك حريصة عليك و حسب و تريد منك أن تكوني عاقلة و أيضا تتصرفي بمسؤولية أنت لم تعودي طفلة و أنت الان فتاة عاقلة و مسؤولة و اسألي عن رضاها و افعلي واجبك تجاهها هذا ما هو مطلوب منك 

عليك أن تعلمي اولا انه لا يوجد ام تكره أبنائها ولا تميز بينهم وتفرق في المعاملة الا لسبب واضح،، اجلسي مع امك يا عزيزتي واعرفي منها سبب ضيقها منك واستعطفيها أخبرها انك تحبيها كثيرا ولكن لا تعرفي كيف ترضيها.. وهي يتسمع لك وترشدك ابى التصرفات الصحيحة التي من شأنها أن ترفع مكانتك عندها.. كوني هادئة وتجنبي ما يغضبها ربما انت تكررري أخطائك وتتسببي بمشاكل مع اخوتك ولا تقدمي لها أي مساعدة في البيت ولا حتى تبادري عليك أن تتغيري لتكسبي رضاها