أمي تسيطر على حياتنا لدرجة لا أجد وقت لنفسي

انا بعد جي بس اخاف اصارحهم و كل شي ينجلب ضدي

يا ليتني لو وجدت مثل هذه الفرصة مع أمي..أحيانا أفكر لو كانت عايشة لقضيت ما تبقى من عمري وأنا أحضنها وأقبلها...ربي يرحمها ويسكنها فسيح جناته =(

عشنا وشفنا الابناء يتبرؤون من امهاتهم وتدخلات الام اظن لو كان ولدا ماكتب هذا الكلام ولا اعتبره مشكلة في حياته لاني رايت ان الذكور مهما تدخلت الام في حياتهم لا يتذمرون بقدر الاناث 

هاتي قطة في البيت لان امك بتحس بالوحدة والقطة هتشغلها وواضح انك مراهقة وفي السن ده الخلافات بين الام والبنت بتبقي كتيرة ولكن بعد كدة هتتاقلموا و تتفقوا وتبقوا صحاب كمان صدقيني محدش هيحبك قدها خليكي حنونة عليها ولطيفة حاولي تجدي مواضيع أو حوارات مشتركة و اطلبي برفق انك عاوزة وقت خاص بيكي بس بهدوء

من الواضح يا عزيزتي انك في سن المراهقة وفي الغالب فإن البنات في سن المراهقة ، وكثيرا ما تكثر المشاكل بين البنت وأمها في تلك السن يا عزيزتي ، ولذلك فاصبري ، وحاولي ان تفهمي ان امك تحبك ولكن ليس الامر بينكما اكثر من اختلاف في وجهات النظر لا اكثر ولا اقل 

لماذا لا تحاولي أن تحاوري أمك بالأسلوب الذي تحبه أغلب الأهل لا يتقبلوا الانتقاد من أبناءهم على أساس أنهم هم أكبر و أكثر خبرة عليكي أن تأتي لها من باب الدين و من الخطأ أن تعتزلي أهلك لهذا السبب على العكس يجب أن تكون العامل الايجابي بينهم ,,

افهمي ان هي لها رب يحاسبها على اعمالها وعدم عدلها او اهمالها وانت لك رب يحاسبك على اعمالك فاهتمي بصفحتك واعمالك وميزان حسناتك وقومي بالمطلوب منك تجاهها بدون انتظار مقابل، قومي بودها واعطاءها واطلبي رضاها وقولي اللهم اشهد اللهم قد بلغت مووفقة

لقد عانيت من نفس المشكلة مع ابي  وليس امي ولكنني تأقلمت مع الأمر وقبلت هذا ، واصبحت فقط افعل ما علي امام الله اتجاهه ، دون ان اعرف لماذا يعاملني هكذا تعامل ، ولكني احتسبت هذا عند الله ، فقط افعل ما عليك ابتغاء وجه الله ولا غير 

ولكن لما لا تسألها مباشرة عن سر تعاملها بهذه المعاملة معك بدلا من الزعل والحزن دون معرفة السبب ، بالتأكيد لديها أسبابها لكي تتصرف معك هذا التصرف يا صديقتي ، فلما لا تسألها وستقول لك ،بل من الممكن أنها تنتظر ان تسألها أنت هذاا السوال

الله يعينك صراحة ماما كدا برضو ، تخلينا مرات نرحمها من تفكيرها الزايد في غير محلو ومرات ننزعج منّها بس كتر خيرها هي تعتقد هادا واجبها ووظيفتها بالحياة وربي يوفقنا لبرها وأتوقع أمك زيها فتحملي وحاولي تلطفي منا ومنا

كلنا أمهاتنا كدا أنا أمي كانت تقولي لا تتضحكي لا تتكلمي لا تاكلي دا لا تلبسي دا ماقدرت أخذ نفسي الا بعد ماماتت الحمدلله لبست و ضحكت و أكلت على كيفي اللهم لك الحمد الحل الصبر ياختي وربي يفرحها علينا كلنا البنات

أعلم مدى حرص الأمهات على بناتهن وأبنائهن،وأعلم بشل جيد بأن أمي وكل أم تفعل كل ما تفعل عن حسن نية وبحث عن مصلحة ولكن كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده، متى ستسنح للابن والبنت الفرصة لتكوين أنفسهم وإسعاد أهلهم بتحقيق توقعاتهم وهم يرغبون بأن يجعلوا كل شيء على طريقتهم ،وأنا أحب أمي وأرغب في برها وإلا لما سألت هنا وطلبت المشورة لكي لا أغضبها أو حتى أحزنها بملامح وجهي، علما بأن أخواتي وأخوتي يعانون من هذا الشيء أيضًا لكن سنحت لهم الفرصة بالابتعاد لفترات وأيام عن المنزل بسبب زواجهم أو الدراسة والعمل وحقا بدأت أتساءل هل كل الأمهات هكذا بعد رؤيتي لهذه الإجابات، كيف يتم تصنيف الوقت الذي أحتاجه بأنه وقت بلا هدف!! أمي حققت الكثير من أهدافها وبدأت حياتها الخاصة في عمر مبكر ، لذلك حقا أستغرب حينما تفكر هي ويفكر أمثالكم بهاي الطريقة ليس لأنكم كنتكم في جيل مختلف تعاملون أبناءكم وبناتكم كالفشلة وبأنهم لا يحسنون شيئا ، المبالغة في الحماية يفهمها الابن والبنت ثم تبدأ المشاكل بينهم وبين الآباء تارتا نساير وتارتا يصبح الأبناء عدوانين أو يرفضون حتى النصائح الصحيحة، من المرهق جدا أن يظل هدفي هو أن أثبت لأمي من أنا بينما هي لا تسمح لي بذلك لأنها تريد كل شيء كما تعرفه وتعلم عنه وبطريقتها، عدم الثقة والسماح للابن بأن يحترم نفسه ويقدرها سيئة، بدأت أكره نفسي بشكل واضح بسبب انتقاد أمي المستمر ونصحها الدائم وأعلم الطرق الغير مباشرة التي تستعملها مما يجعلني أكره نفسي أكثر وأكثر، أنا قريبا سأنفصل عن أمي لذلك لا أرغب بأن أبتعد عنها إلا وهي راضية عني وحتى تستمر علاقتنا بشكل جيد، أعلم بأني سأحتاجها وأحب حينما أراها سعيدة بذلك، لكني أكره أن أعامل كالمعاقة أو المريضة فهذا مؤذي للغاية ومهما كان وعيدالإنسان فتكرار هذه المواقف يسبب نفور وعناد، وأنا حاليا أرغب في منع نفسي من ظهور مشاعر الاستياء على وجهي، فأنا أيضا أتألم وأتأثر ولدي ما يكفي من مشاكل خاصة في العمل وأيضا مع نفسي وكنت أتعالج من مشاكل نفسية كل ذلك من أجل أمي ولتتوقف عن معاملتي كشخص مريض ، وأيضا كل إنسان يعلم بما هو فاشل فيه فلا أعلم ما المتعة في تذكيره بذلك باستمرار؟ فمن لديه حل فليتفضل ، أما بر الأم فأعلم فضله وأعلم بأني لن أوفي أمي حقها، وأن الجلوس معها مهم وواجب، طلبت حل ، فأنا لم أعد أملك وقتي بسبب محاولاتي الدائمة لتغيير فكرة أمي عني وإرضاءها، فقط وقت نومي يجب أن أنقص منه لأحصل على دقائق بسيطة أستفيد منها ولم أعد أستفيد من كثرة التفكير والضغط النفسي، أصبت بالأرق وتوتر حاد ظهرت أعراض جسمانية بسببه وهذا مزعج جدًا ويثير حنقي، فإني أشعر بأن المشكلة لا تتعدا منح الآخر بعض الحرية والفرصة ليحرب بنفسه ويحترم نفسه بنفسه

فكري بينك و بين نفسك الوقت الذي تقضيه مع أمك خير لك من الوقت الذي تقضيه مع ذاتك وبلا أي هدف أولا عليك أن تكسبي رضا أمك و من ثم تجربي أن تستأذنيها بكل أدب أن تمارسي نشاطاتك الحاصة كوني ذكية و اعرفي كيف ترضيها و كيف من الممكن أن تستفيدي من رضاها في تيسير أمورك 

تقربي من أمك و اعرفي ما يرضيها لما حتى تأخذي منها الأمور السلبية و تفسري أي تصرف منها عل أنه في ندك ,, يا عزيزتي هي حريصة على أن تكون العلاقة بينكم قوية و تريج ان تجمعكم مع بعضكم دائما ,, و من ثم هل من الخطأ أن توجه الأم و تنتقج .. الأم هي الوحيدة التاي تنصح لمصلحتك أنت و ليس فقط لأجل الانتقاد ,, كونوا معها و استثمروا صحبتها قبل أن تفقبدوا نعمة وجودها بينكم

الوحدة ليست دائما نافعة يا عزيزتي و أنت تعلمي أن الجلوس مع الأهلا فيه الكثير من الأنس و ابعاد الطاقة السلبية عن تفكيرك ,,, لما حت تتثاقلي من الجلوس مع أمك أي لأنها تعطيك الكثي رمن النصائح و التوجيه ,, بدل من أن تشكريها أنها تشعر بك و تريد أن تكموني الأفضل مع الوقت ,, لا تكرهي الجلوس معها و مت كا كانت في غرفتها يمكنك أن تجلسي مع نفسك و لا تنتسي أن أمك قضت الكثي رمن عمرها و هي ترعاكم و تقوم بخدمتكم و الا جاء الوقت لأن تردوا لها خدمتها لكم و لن توفوها 

عليك أن تعرفي ما هي المواطن التي تغضب أمك و تجهعلها مستثارة و تحاول أن تستفزك بأن تقلل من شأنك و تشعرك بأنك مقصرة و أيضا عاقة بالنسبة لها ,, تجنبي ما استطعت أن تسببي لها هذا الضيق و من ثم لا تعلمي ربكا أحيانا الأهل يكون لهم القدرة على ايصال المعلومة الصحيحة بطريقة مستفزة بعض الشيء فهوني عليك لا تتضايقي كثيرا من كلامها و خذيه عل محمل الجد أحيانا 

يا عزيزتي من المحتمل أن أمك تحبك بافراط لدرجة أنها تريدك الابنة المثالية و لكنها لا تجد منك أي قبول ,, و هي أيضا لا تريد أن يتم الغاؤها من حياتكم و تريد أن يكون لها الدور و الـثير الكبير ,, لا تنكروا فضلها عليكم و لا تتضايقوا من تعليقاتها و التي أحيانا تكون بمكانها عليكم أن تتعلموا كيف تتقربوا منها و تكسبوها و أن لا تبدوا أي انفعال أو ردة فعل سيئة عنجما تتقدم لكم بالنصيحة و الارشاد وعدوها دائما بأنكم ستنفذوا نصائحا و اشكروها عل اهتامامها بهكم واحمدوا الله عل وجودها بحياتكم 

هل من الممكن أن تغيري من أمك و طريقتها في التعبير عن رأيها أم طريقة تغيير نفسك و تقبل نقدها قدر الامكان بحيث لا يظهر عل وجهك الا الرضا أنت تعلمي أن أمك تريد أن تنتقد لأنها لا تريد أن تنتهي مهمتها في الاصلاح و توجيه أبنائها .. هي أمك و أكثر الناس من تريد مصلحتك اسمعي منها عل أساس أن كلامها من ذهب و لا يمكن التغاضي عنه ,, من الأفضل أن تقدري أنها حريصة عل مصلحتم و حسب و ليس نصحها و ارشادها هو كره لك أو انتقاص من قدرك