أعاني من الاختلاف الفكري الكبير بيني وبين خطيبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا امرأة مخطوبة منذ ثمانية شهور،كنت أجد صعوبة في التفاهم مع خطيبي وليس للاختلاف الأخلاقي بالدرجة الأولى بل الفكري حدثت كثير من الأمور الصادمة واكتشفت بعض الأمور وحاولت حلها معه بالحوار وأخيرا تمكنا من الحوار بعدما كان يستصعب النقاش و يستاء من المواجهة عموماً خطيبي يعتذر لي كثيراً جداً لكنه يكرر أن لا يعيد الخطأ فيعيد ويعيد الاعتذار ويوعد لا أثق به بالطبع بسبب كثرة أخطائه ووعوده واعتذاراته كما أني تركت له فرصة نهائية مداها أربعة شهور لتعديل كل ما يتعلق بالوعود ولتأسيس حياتنا بنقاش مشترك بيننا فيما تم تركه من قِبله خطيبي يستاء من أي مرة أعترض على وعد له أو اعتذار لأنه قد أعطاني مثله سابقا فلا يعجبه أن أذكر ما مضى لكن أليس عشرة وعود واعتذارات أتجاوز عنها تحتسب لي؟ عندما أفكر فيه كزوج في ابمفهوم الدارج أجد أنه ممتاز،فهو عامل و بالفطرة ولا أخاف خيانته إن شاء الله،لكني أفكر فيه كشريك حياة أو كقدوة لأطفالنا فأجد المخاوف و الملاحظات التي يعترف حتى هو بها ترتص أمامي وتقلقني من المتابعة وقد وعدني بأمور عظيمة أحتاجها تتعلق بمستقبلنا لكن مع كثرة وعوده أخشى أن تصبح كسابقتها فتكون مجرد طمأنة حلوة مشاكل خطيبي تتلخص في أنه يفعل كثير مما أكره لا ينتبه لألفاظه،أصدقاؤه منهم صحبة سوء،وإذا اختلفنا حده باتصال مرة أو رسالة ثم يغيب حتى تأتي خطوة الصلح مني يطلب مني أن أزيد في وزني ثم يتراجع وهكذا تقريبا سبعة مرات حتى الآن ويطلب مني أمور شكلية حافظت عليها،لكنه لا ينتبه لما أريد لا يهتم لصحته ولا لإنقاص وزنه ولا يهتم لمخاوفي وما أحب منه،يعطي وعود ولا يفعل ما طمئني لحقيقتها أشعر أنه لا يعرف ما يريد ولا يعرف نفسه اعتدلت أمور مؤخرا فقد صار يحاول بدأ الحوار معي،و صلته وتواجده حولي صار أفضل ولا يقطع اتصاله ورسائله كما كان يفعل ومؤدب معي في الحديث فلا يرفع صوته والحمد لله،وصار يقرأ ويبحث وهذا أكبر سبب لخلافنا فعدم معرفته عن حياتنا وسلوك التعامل واختلاف التفكير بين الجنسين سبب هذه الفجوة والمواقف الصعبة اعترف أن ماضيه وصحبته مؤثرون عليه جداً لكن ما ذنبي أنا؟ ولم لا يحاول التحسن و يحدثني بخطواته للعمل فأنا أحسن من نفسي كشريكة وأعلم نفسي كيف أصبح لائقة لحياتنا و لواجباتي كأم إن شاء الله فلماذا لا يفعل؟لا أود المتابعة معه بهذا الشكل فقد صبرت كثيراً و تعبت ولو كنا سوف نستمر هكذا فحتما أفقد نفسي كليا أو أنفصل عنه خلال الشهور الأولى مؤخرا فعل شيء لا أحبه ونبهته عليه مرارا وذلك فقط لأن أصحابه أحرجوه بالتعليق وتلك ليست المرة الأولى أسعدكم الله انصحوني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واقول دوما ليس مطلوب من الفتاة اعادة تربية وتاهيل الخطيب وتغيير صفاته وخاصة ان كانت الصفات لاتي تحتاج تعديل كثيرة وليست في الطريق الصحيح ، ربما لو كانت صفة او امر واحد لا باس، لأن لكل منا عيب. ولكن انت لن تهدري عمرك في تربيته واعادة تاهيله. من حقك ان تتزوجي لرجل بمعنى رجل وجاهز ولو حصل اختلاف بسيط على صفة او امر يمكن ان تتفقا على تعديله واصلاحه ولا باس بالأمر لان لا احد كامل، ولكن ها انت قد استنزفت مشاعرك وجهدك وانت خطيبة فما بالك بعد الزواج، من رايي ان شعرت بكل هذا الارهاق الان سيتضاعف بعد الزواج ولن يكون عندك قدرة على تغييره لانك تكوني قد اصبحت في بيته وتحت يده، ولهذا انتبهي لنفسك ولحياتك من الان وكوني جادة في حديثك معه ولوحي ببطاقة فسخ الخطوبة واعتقد ان الحياة بتهديد لا تنفع لانه يتراجع عن اي وعد يقوم به وهذا اخطر صفة في الرجل ان لا يفي بوعوده فلا تثقي به مستقبلا، فكري بعقلك لا بعواطفك وتذكري ان هذه حياتك ولن يعيشها احد مكانك، والقرار لك فانت لا زلت على البر ولكن اياك واتخاذ اي خطوة بدون ان تكوني واثقة وما خاب من استشار ولا ضل من استخار وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-07-2020
-
لسا الناس ما هي ماهي راضية تتقبل الإختلاف ولابد للجميع أن يحترم
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-07-2020
-
من حق كل شخص ان بعيش حياته مع الشخص الذى يحبه فى سعاده وطالما انكى لن نجدة تلك السعاده من خطيبك وانه يقوم بكسر الوعود ولا تتقبلينه اذا فعليكي ان تحاولى ان تقومى بإنهاء علاقتك به وان تبداى حياتك من جديد وان لا اختارى الشخص الا بعد أن تعرفى عليه وتعرفين صفاته اولا حتى تعرفى اذا كنتى ستتقبليها ام لن تفعلى
من الواجب ان لا تهتمى باى شي الا بحياتك القادمه لانه من حقك أن تعيشي حياتك التاليه فى سعاده لانه ليس من ال طبيعي على اى شخص ان بعيش حياته بطريقه غير مناسبه له عليكي ان تحترمى راحتك لانه ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى عدم راحه فقط لاجل انكى تخافي من الانفصال من الواضح انه لن يتغير وانتى غير متقبلان اذا فلتتركيه
ان من الصعب بالنسبه للانسان ان يتغير فإذا كنتى انتى غير قابله إلى تلك الصفات التى يتحلى بها اذا فعليكي ان تحاولى ان تبتعدى تلك الأفكار عنكى لذلك عليكي ان تحاولى ان تكونى قويه وان تتخذى قرارك فامام ان تنسي ماضى خطيبك الذى يشعرك بالقلق وان تتحملي وهو أيضا كذلك او ان ترفضى الاستمرار وهذا حقك ولا شخص يمكن أن يجبرك على الاستمرار
من حقك أن ترفضى ان تستمرى معه لانه فى النهايه هذا اختيارك ولا يحق لأي شخص ان يتدخل به ولكن عليكي ان تعرفى انه عند اختيارك بشريك حياتك انه به عيوب فلا يوجد شخص خالة من العيوب ولا يوجد شخص أيضا يتغير فهذه صفات كل إنسان فإما ان ترضى بها وأما ان لا تدخلى إلى تلك العلاقه من البدايه لانه لا يوجد شخص يتغير لأجل شخص آخر
كل ما عليكي ان تقومى به الان هو أن تحاولى ان تتمسكى وان تكونى قويه عليكي ان تعرفى اولا ما تريدين لانه ليس من الطبيعي ان تطلبى من شخص ان يتغير مهما كان الأمر وان كان سوف يفعل لأجلك ولأجل انه يحبك اذا فبعد مرور الوقت سوف يعود ثانيه إلى تلك الصفات لذلك فأنا ان تتقبلينه او تنهى تلك العلاقه
لكى كل الحق فى ان تشعرى بالازعاج من ما يقوم به ولكن عليكي ان تحاولى ان تكونى قويه وان لا تسمحى لأى من ما يقوم به بأن يدمر حياتكم فإذا كنتى تحبينه حقا عليكي ان تتحملي كل صفاته السيئه عليكي ان تعرفى يا عزيزتى ان من يحب شخص يحب أيضا عيوبه فإذا كنتى غير قابله لتلك العيوب اذا فعليكي ان لا ترتبطى به اذا
من الواجب عليكي يا اختي الحبيبه ان تحاولي ان تكوني هادئه مع خطيبك لانه من المؤكد انه يحبك لذلك عليكي ان تحافظى على هذا الحب طالما انه يقوم بمصالحتك اذا عليكي ان تحاولى ان تكونى هادئه وان لا تهتمى باى شي الان الا ان تتحدثى معه وان تحاولى ان تظهرة اليه عيوبه وانكى تريدينه ان يعدل منها
بما انها ليست المرة الاولى، فعليكي اتخاذ وقفة جادة معه، صممي على فكرة الاربع شهور، وكوني جادة في فكرة الابتعاد لو كررها، لو كان يحبك بصدق، سيغير من نفسه وسيعمل على ايضاح الفارق لكي، وإن لم تكوني تعني له شيئا سيظل على حاله، لكن نصيحة مني ستعانين كثيرا فيما بعد لأنه لن يتغير بسهولة، وفي الغالب سيعود لكرته الاولى قبل الزواج.
يا شيخة العرب
أصعب ما في الأمر هو تكرار الحنث بالوعود، لكن هناك جانب إيجابي في أنه يعتذر، هذا شيئ جيد يمكن البني عليه، ويمكنك أن تخبريه بوجهة نظرك، لكن أري أن مدة الاربع شهور مدة مجحفة له، لأنها قليلة جدا ليغير الانسان من مبادئ تربي عليها عمره كله، في النهاية كل الامنيات بالتوفيق لكي، وأن تعيشي حياة سعيدة مع من يختاره قلبك.
ابنتي العزيزة
من حقك طبعا أن تختاري الرجل الذي ستعيشين معه هذا حق أصيل لكي، لكني ضعي في اعتبارك وحساباتك الاختلافات الفكرية، في النهاية الرجل يفكر بطريقة مختلفة عن الانثي، ليست أفضل أو اسوأ ولكنها طريقة مختلفة، انصحك بقراءة كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، وأنصحك أن تتريثي قبل الحكم على خطيبك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين