أمي لا ترغب في أن أتواصل مع أهل خطيبي وأخواته

لا تحاولي ان تثيري المزيد من المشاكل يا اختي العزيزة ، بل حاولي ان تمر الامور بسلام حتى لا تحدث مشاكل اكثر بينهم وبين امك وتجدين ان العلاقة بالكامل قد تدمرت بل حاولي دائما الوصول الى حلول وسط من اجل ان تسير المركب ولا تتعقد الامور

هذا غير لائق اجتماعيا يا انتي العزيزة ، لا داعي ابدا الى ان تضخموا الامور ، لا فضل لعربي على اعجمي ولا ابيض على اسود الا بالتقوى والعمل الصالح اما الحديث عن القبلية ومثل تلك الامور فهو امر غير جائز ويجب ان ينتهي تماما نحن في القرن 21 

ان كل ما تحتاجين اليه الان هو أن تحاولى ان تفهمى من والدتك ما هو السبب الذى جعلها تصل معكى إلى تلك المرحله اى انه ما هو السبب الذى جعلها لا تريد منكى التواصل مع إخوته لانه ليس من المؤكد انها لديها تبرير لذلك افهمى وجهة نظرها فمن المؤكد انها حقيقيه 

استدعى لحديث والدتك من المؤكد انها تعرف أكثر منكى وانها تقول إليكي ذلك بدافع خوفها عليكي ولكن حاولى ان لا تجعلى علاقتك معهم سيئه ولكن حاولى ان تكونى انسانه قويه وان لا تهتمى باى شئ إلا بمستقبلك مع خطيبك وعلاقه جيده معكى انتى واخوته

كل ما تحتاجين اليه فى حياتك هو أن تحاولى ان تكونى عادله فلا تقومى بقطع علاقتك معهم نهائيا ولا تحاولى ان تقومى أيضا يجعلهم يعرفون عنكى كل شئ لانه فى النهايه انتى لا تعرفي ما هى نيتهم الحقيقيه لذلك حاولى ان تحافظى على علاقه جيده معهم ولكن ليست مقربه جدا

يا اختي الغالية ان امك تريد مصلحتك ولهذا السبب هي ترفض تواصلك مع اهل خطيبك وطالما هم لا يبادرون ف التواصل اذا عليك ان لا تتواصلي معهم وتضعي لنفسك مكانه كي لا يستسهلك اي احد

عليكي ان تكونى على علم بأنه من الممكن أن تشاجرتى مع إخوته وانتى كنتى مقربه منهم واخبرتيهم باسرارك من الممكن أن يقوموا بافشاء سرك للاخرين لذلك عليكي ان تحاولى تكونى هادئه وان لا تهتمى باى شئ إلا بأن تجعلى علاقتك بهم جيده فقط ليس إلا 

انشغل في زوجتك واذكر صفاتها وحبها لك وعطفها عليك وابق مع اولادك ودللهم واكثر اكثر من الاستغفار واعلم ان الامر ارادة فلا تشبع عقلك الباطني بالأمر اكثر، واعمل على تغيير برمجة عقلك ولا تفكر بها ابدا واعتبرها وسوسة شيطان ويجب ان تستعيذ بالله منه لتسلم بدينك وعرضك وشرفك وربي يوفقك.

ليس من الطبيعي يا عزيزتى ان تخبرى اخوات زوجك أو عائلتك لانه ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك بتلك الطريقه معهم لانه ليس من الطبيعي ان تكون حياتك بين يديهم وليس عليكي ان تعطيهم كل اسرارك لانه فى النهايه انتى من حقك أن تعيشي حياتك فى خوف 

 حاول ان تتخلص من هذه الافكار ، وتتخلص من هذه الافكار التي تفكر بها، وفكر ان لك بيت ومسئولية كبيرة ولا يجب ان تبخث زوجتك حقها ، طليقتك لم تعد لك وانتهت القصة ولا يجب ان تعود وتفكر بها لان هذه خيانة لزوجتك

بعد الزواج تجيك الفضايح الله يستر عليك بس 

أمك لها خبرة في الخياة و التعامل مع الاخرين فاسمعي منها وكي تتخلصي من الماضي يا عزيزتي عليك أيضا أن تتخلصي من الأشخاص الذين عاشوا معك فيه ,, لا تتغيري كثيراً في المعاملة بحيث تبقي عل الود بينكم و عل المعاملة لطيبة و رد السلام و الاحترام و الستر عليهن ولكن لا تصري عل الاختلاط بهن كثيراً و العودة للماضي الذي أنت الان بغناً عنه

بما أنك حاولت أن تنصحيهم و لم يفلح الأمر من الأفضل لك أن تبتعدي الان و أن تهتمي فقط بخطيبك لأن علاقتك به هي التي تحدد سعادتك من عدهمتا و ليس علاقتك بأخواته و بما أن أخواته في الأصل لا يبادرون و لا يتصلون فلا تجهدي نفسك في التقرب منهم و التودد لهم و يشعروك بأنك منبوذة بينهم وعبدة لهم ..

خذي بنصحية أمك و لا تتواصلي معهم و من ثم ما يهمك الان هو علاقتم بخطيبك و استقرراها و لا تخشي أن يفسدوا عليك حياتك و استقرارك لأنهم أيضا واقعون بنفس الخطأ و بوحهم بأي علاقة سابقة لك يعني أنهم أيضات يفضحون أمرهم ,, عليك أن تكوني حذرة منهم و لا تسيئي اليهم و أن الا تذكريهم الا بخير أمام أهلهم و خطيبك أيضا 

أخوات خطيبك أصبحن جزء من العائلة وعليك أن تحاولي أن تنصحيهن و أن تغيري من طريقة تفكيرهم ,, واياك و أن تتباهي بماضيك و أخبريهم أنه ماضي لا تودي أن تتذكريه و لا توجي أن يتجدد في حياتك و عززي مفهوم الحلال و أن هذا النوع من العلاقات لا يرضاه الله و لأنك جربت الحلال ترين أنه أفضل و أكثر سعاحة و استقرار من تعدد العلاقات التي تأخذ منكط الكثير و لا تعطيك الا الذل و الاهانة

من الأفضل لك أن تحاولي قدر الامكان أن تكتفي بالعلاقة الرسمية بينك و بين أخوات خطيبك و أن تحاولي أن تحافظي عل أسرارك و أن لا تتحدثي بها لأي أحد ,, المهم الان علاقتم بخطيبك و بما أن لكم ماضي معهاً الأفضل أن تقللي من الاختلاط بهن و أن تستمري بنصحهن ان أتيحت لك الفرصة بين الحين و الاخر و رأيتي أنهن لا يزلن عل الاتصال بالشباب .. أنت الان رزقك الله بالحلال و عليك أن تصوني نفسك و أن تبتعيد عن الشبهات