أشعر بتأنيب الضمير لأنني عايرت أختي بطلاقها

حبيبتي انتي واضحة انك طيبة جدا والدليل احساسك بالذنب رغم أن اختك هي بدات بمعايرتك انك فاشلة وطبيعي ترديلها كلامها للأسف البعض من الأخوات المطلقات أو اللي عندها مشاكل مع زوجها تحط حرتها في أخواتها انا مجربة فلاتشعرين بالذنب ولاشي ريحي بالك ي قلبي 

على كلامك لسانها سليط و هي الي بدت بالمعايرة ، ف هذا درس لكم الثنتين تحفظون السنتكم كلكم غلطانات ، احل تتعلمون من الدرس و تفتحون صفحة جديدة 

يا أختي إن الله يغفر الذنوب جميعا ،وأنت اعتذري منها وخلاص واستغفري الله، وما تقوله أختك أنه سيحصل لك ما حصل لها لا أساس له من الصحة ولا يعلم الغيب إلا الله، أنت نادمة وقلت ما قلت في لحظة غضب وأي إنسان يخطئ أثناء الغضب ويتصرف تصرفا يندم عليه لاحقا، لكن لا يجوز لك قطع أختك، كلميها وعامليها بالحسنى واصبري على أذاها ولا تدققي في كل شيء وهكذا سوف تعيشين مرتاحة البال، كوني قوية واعتذري إن قبلت فالحمد لله وإن لم تقبل فأنت فعلت ما عليك، والأمر مضى عليه سنين ولا يحتاج إلى كل هذا الحقد والقطيعة بين الأخوات 

أكثري من الصلاة على النبي ‎ﷺ وسترين العجائب في دنياك

كل ما تحتاجين اليه فى حياتك الان هو أن تحاولى ان تكونى صامده وان لا تهتمى باى شئ الان الا بحياتك القادمه وان تحاولى ان تهتمى بها وتبنين حياتك فى سعاده واو طريق هو أن تعتذرى من اختك مهما كان أأمر ليس هين او انه مؤلم ومخيف او يشعرك بتأنيب الضمير وحتى ان قامت بمعاتبتك فهذا حقها

من الطبيعي يا عزيزتى ان تشعر اختك بالضيق منكى بسبب انكى قمتى بمعايرتها على امر هى ليس لديها يد به حتى انها لا يمكنها ان تقوم باى شي لذلك عليكي ان تحاولى ان تكونى هادئه وان لا تهتمى باى شئ سوي ان تطلبى من اختك التحدث معها وان تعتذرى منها على ما قد فعلتيه وانكى كنتى مخطئه وصغيره ولم تستوعبى خطئك

لا يوجد اى شي يجعل انه عندما تذهبين إلى اختك وتعتذرين منها تكون النتيجه فى النهايه هى حزن لذلك عليكي ان تحاولى ان تكونى انسانه قويه وان لا تهتمى باى شئ مهما حدث الا بمستقبلك وكيف يمكنكى ان تعيشيه مع اختك فى سعاده لذلك حاولى ان تكونى قويه

ليس عليكي ان تخافى من المواجهه مهما حدث لان انتى اختها وبعد كل هذا سوف تعودا كما السابق خاصه وانكى كنتى حينها فتاه صغيره لذلك عليكي ان تحاولى ان تكونى قويه وشجاعه لأجل ان تستطيعين ان تعيشي حياتك فى سعاده وفى قوه لانه فى النهايه ليس من الممكن أن تستمرى فى حياتك معها بتلك الطريقه

ليس المهم نتيجه الاعتذار مهما كانت النتيجه فى النهايه الا انه ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك وان تكونى انسانه قويه وان لا تسمحى لأى شئ مهما كان ان يجعلك تبتعدى عن حياتك وعن مستقبلك لذلك عليكي ان تحاولى ان لا تهتمى باى شئ إلا بأن تحاولى ان تكونى انسانه شجاعه وتعرفى بخطئك

ان اكبر طريقه من الممكن أن تعرفى بخطئك عن طريقها هو الاعتذار ليس من المهم ان تخبريها عن الأمر او ان تقومى بفتحه مره اخرى بل فقط اجلسى معها وحدكما واعتذر منها حينها فقط يمكنكى ان تصلى إلى أن تشعرى بالراحه النفسيه ولكن اهم شئ ان تعبرى عن ندمك

ان افضل حل لأى مشكله بينك وبين اى شخص هو المواجهه يجب أن تحاولى ان تواجهينها لذلك عليكي ان تحاولى ان لا تهتمى باى شئ إلا بمستقبلك معها  لذلك عليكي ان لا تهتمى باى شئ إلا بأن اطتتحدثى معها وان تعتذرى إليها عن ما قولتيه اليه وايضا حاولى ان تكونى انسانه شجاعه

ان صمتك ليس شئ هين بالمره انه يزيد من الأمر لذلك عليكي ان تحاولى ان تكونى هادئه وان لا تسمحى لأى من تلك المواقف ان تؤثر على حياتك بل من الواجب عليكي ان تحاولى ان تكونى قويه وان لا تصمت عن خطئك بل اعتذر إليها وواجهيها انكى كنتى صغيره حينها 

من المؤكد يا اختى العزيزه انه ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك بتلك الطريقه بل عليكي ان تحاولى ان تكونى هادئه وان تحاولى ان تتواصلى مع اختك لأنها فى النهايه من المؤكد تحبك رغم كل ما حدث بينكما لذلك عليكي ان تحاولى ان تتواصلى معها عن ذلك الأمر لانه ليس هين بالمره 

يا ابنتي انت علاقتك مع الله سبحانه وتعالى وليس مع اختك وفي راي انه لا يجب ان تعذبي نفسك هكذا ، انت اعتذرت وندمتي وتبتي من داخلك يا عزيزتي ، توكلي على الله سبحانه وتعالى المشكلة انتهت والكلمة قلتها من سنوات فلا داعي للشعور بالذنب الان