والدتي لا تحب أهل والدي وعندما أتعامل معهم تكرهني وتسبني

هذا شرع الله سبحانه وتعالى وهذا حق اهلك عليك يا عزيزتي ، انت معك الحق ، هذا بر الاهل ، وامك مخطئة عندما تمنعك عنهم من الاساس يا ابنتي العزيزة الحق معك ، وكل طاعة للوالدين واجبة الا في سخط الله، والله امرنا ببر اقاربنا وصلة القربى

حاولي ان لا تتواصلي معهم امامها يا عزيزتي فلا داعي لهذا ابدا ،كوني ذكية ، حاولي ان تتعاملي مع الامور بذكاء اكثر من هذا ، مكالمة هاتف بدون وجودها او رسالة على الفيسبوك او واتساب ، هذا امر بسيط ، ودون ان تعلم هي بهذه الرسائل

يا عزيزتي لا تعلمين ماذا حدث بينها و بين عائلة أبوكي و مازلت صغيرة على هذا الكلام من الأفضل تحسني علاقتم بأمك و تسمعي كلامها و تكوني بنت مؤدبة و تهتمي بدراستك و اذا بدك تروحي لبيت اهل أبوكي روحي مع أبوكي و ارجعي معه حتى لا تصير مشاكل . و لا تزعلي أمك مهما صار هي لحملت فيكي و اهتمت فيكي هيك تكافئيها ؟ لا تتدخلي في مشاكل الكبار و توجعي راسك و قضي وقتك في دراستك و هواياتك و بالتوفيق

انت ما زلت صغيرة في العمر وليس لديك خبرة في الحياة حيث امك من المؤكد ان ان تكون لديها مشكلة مع عائلة زوجها والافضل هنا ان  تتحدثي مع والدتك واعرفي السبب الذي يجعلها تبعدك عنهم وحاولي ان تتفاهموا في الأمر حتى تحدوا من المشاكل ولا تجعلوها تصل لوالدك

من وجهة نظري الخاصة يا أختي الفاضلة ما دام أمك لن توافق على اختلاطك مع عائلة والدك ابتعدي أفضل ولبي رغبة امك لأن تفكرها أفضل منك وخبرتها في الحياة ومن الممكن ان تكون ترى شيئ أنت لا تريه...بالتوفيق

طالما والدتك لاتحب اهل والدك هل فكرت في تقريب وجهات النظر وتغير الفكرة التي قد تتخذها والدتك على ما قد يحصل ، لعل وعسى يتغير الوضع للافضل ، وتقل الكراهي والعداوة بنهم ، فهذه الطريقة انا اتوقع انها ستجدي نفعا في تحسين اواصر العلاقة بين اهل والدك (عماتك) وبين والدتك باذن الله ، اتمن لك التوفيق والسداد في حياتك 

لا تهتمي لها، انت ما دمت لا تفعلين اي خطأ اذا استمري على ما انت الان عليه ، وكوني قوية ، وتصدي لك الممارسات العصبية التي تفرغها عليك كي لا تتواصلي معهم ، فهم بالنهاية اهلك ، ومن الواجب عليك صلة الرحم ، لا تستمي لكلامها ابدا 

ابنتي الغالية مهما تمارس والدتك عليك من ضغوطات استمري في علاقتك مع اهل والدك فانت بالنهاية لا علاقة لك ، ولا ذنب لك في ان تحكم عليك بعدم التواصل معهم لانها لا تحبهم ، كوني صريح واخبريها انك لن تقطعي علاقتك بهم وستيمري بها ومع الوقت باذن الله ستتقبل الوضع بكل اريحية وبدون مشاكل باذن الله 

لما تتضايقي من معاملة أمك و أنت تعرفي موقفها سابقاً من الأمر و تعرفي أنها تتضايق من صلتك بأهل أبيك ,, عليك أن تتجاهلي و أن تراعي طبع أمك ,,عليك أن تصلي الجيمع هم أهلك و أمك أيضا عليك أن ترضيها بما تحب و لكن ليس فس ما يغضب الله يا عزيزتي 

ليس لها أي حق بأن تمنعك عن أهل أبيك هم أهلك و اسمك باسم أبيك و لا تنسبي لأهل أمك لذا الأفضل أن تحافظي عل علاقة طيبة بهم هم ,, و أمك لها حق البر و الطعة بما لا يُغضب الله لأنها تطلب منك أن تغضبي الله بقطع صلتك مع أهلك.. من الجميل أن يكمون لك انتماء لهم 

من الواضح أن العلاقة متوترة بينهم و أن الأمر يصعب شرحه لك أنت بالذان لو كانت أمك لا تسأل بحبها لك لما سألت و تعصبت من وجود علاقة بينك و بين أهل أبيك ,, حاولي أن تكوني فتاة عاقلة قدر الامكان و أن تعاملي أمك بحب أكبر وأن تتخلصي من عصبيتك عل أبنائك لأنه من الصعب أن تتعالجي منه الا اذا أصلحت علاقتك بأمك

أنت لا تشعري بكم الأذى الذي تسببه علاقتك بأهل أبيك لذا الأفضل أن تحاولي أن تعذري أمك و أن تحسني اليها أضعاف لأنها في الأصل لا تريد أن تؤثر علاقتك بهم عليها و عل حبك لها أثبتي لها أنك تحبيها و أن لا علاقة لكلا الأمرين ببعضهم البعض ,, و من الأفضل لك أيضا أن تعكسي صورة طيبة لأمك عن أهل أبيك و أنهم يحبوها ويذكروها بخير و افعلي ذات الشيء للطرفل الاخر 

بما أنك أبيك لصفك لما حت تتضايقي تجاهي أسلوبها الذي تتبعه معك و انسي أن عليك أن تصغي لها ,, تجاهلي قدر استطاعتك تعليقات أمك و نقدها و في المقابل لا تجعلي هذ الأمر يؤثر عل علاقتكب بها لأنها في الأصل تحتاج لبرك و عطفك تجاهها ,, ولكن ليس ذنبي لأبيك و أهله بأحقاج قديمة من قبل أمم بكا أن علاقتك بهم طيبة 

بالطبع يا عزيزتي ما عليك أن تقطعي الصلة بأهب أبيك فقط لترضي أمك ,, أمك لها حقاً أن تبريهخا و تحسني اليها و لكن أنت لا تعقيها اذا أحسنت لمن تكره لأن لا دخل لهذا بهذا ,, من الأفضل أن تكوني قوية الشخصية أمامها و أن لا تترطيها تتحكم بك و كأنك طفلة صغيرة و اجعليها تكسب منك كل احسان و أن تتوددي لها و في المقابل عليك أن تتوججي لأبيك و أهل أبيك و أن تعشي حياتك بالطريقة التي تريدينها بما أنها لا تغضب الله