كرهت والدي الذي يكرهنا ويتهمنا بالحقد والحسد
انا اعاني من ابوي شخص ظالم مايخاف الله من يوم واحنا صغار يضربنا عقدنا كبرنا واثر هذا ع شخصيتنا كلنا البنات والاولاد يكرهنا كره مو طبيعي ،،من يوم تزوج الثانية وجابت له بنت انقلب تغير زاد الكره لنا حاولنا بكل الطرق نكسب رضاءه لكن للاسف يقفل كل باب يوصل له دوم يدعي علينا يغار منا اذا اخذنا شي لبيتنا يروح يسوي مثلنا نجدد باثاث البيت يروح مثلنا يسوي ،،انسان غريب تصرفاته مايتمنى الخير لنا ابغى اعرف شو هو مرضه نفسي وكيف نتعامل معاه؟؟ دوم يتشمت علينا عشان ماتزوجنا يقول لانكم حاسدات وكلام كثير يجرح ..والي يقهر بنته من زوجته الثانية مدلعها يحبها معطيها كل ماتتمنى احنا مايصرف ولايعطينا يقول اخوانكم يصرفونكم انسان صعب مايتفاهم ..والله العظيم اتمنى الموت اهون من اعيش عنده
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي، وتذكري اننا اتيناالى هذه الدنيا ولم نختر والدينا، وهم رزقنا من الله وليس بايدينا، ولهذا هواختبار وصبر لك، أولا: اريد ان انبهك على أمر خطير وهوالانتباه لكلماتك التي تستعملينها، عندما تقولي اكره فهذه كلمة ليست فقط قوية وتغرقك بالسلبية وتدعك تكررينكلمة ليست حلوة ولا نريدها ويبدأ عقلك الباطني بتشرب معنى الكراهية والنفور وهذهكلا امور سلبية وخطا في الحياة بشكل عام فما بالك في حياة فتاة مثلك، ليس هذا وحسببل هي جملة عامة لا قيمة لها الا اغراقك بالفكر السلبي، وهي كلمة موجهة ضد ابيك وهذا امر لا يجوز فهو والدك وله عليك حقوقوبره ملزم.ثانيًا: اريد ان اسألك سؤال وهل هذهالمشاعر السلبية تجاه أبيك حلت المشكلة؟؟هل بكراهيتك لها اصبح الوضع افضل؟؟ هل ارتحت مثلا وتغيّر الحال للأفضل؟؟ ابداوالجواب بالقطع لا، وكل ما هنالك أنك اضفت شخصية سلبية وهي الكراهية. لذا اعتقد انهذا التصرف ليس الحل السليم .ثالثا: عندما تكون الرسالة متعلقة بأحد الوالدينأطلب من الابن او الابنة مراعاة التأدب في الحديث مع والديه او كليهما، لأن هذاالأمر خطير ونحن لم نختر والدينا فهما قدرونصيب من رب العالمين ومهما فعلا فلن يصل بهما الحال للكفر ولك أسوة حسنة في نصيحةإبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذبالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له،خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه منعذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الاية الكريمةلتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأببعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفهوهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّيإِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. اعلمي ان الموضوع يتضمن طرفان الأولانت والثاني ابيك/ اما ابيك فلا حكم عليك ولا سيطرة وهو له رب يحاسبه على ما يفعل من سلوكات ليس فيها بر الأولاد ولا تملكين ان تأمريه بأيامر وهذه صحيفته وهو يملأها بأعماله ويتحمل مسؤوليتها. وليس لك عليه الا المعروف.اما الطرف الثاني فهو انت وتملأين صحيفتك بما تشائين من اعمال ومن المطلوب منك انتبر والديك والصبر عليهما وتحملهما ومحاولة معاونتهما. لذا من رايي ان تتوقفي عن هذه الكلمات السلبية وتحاولي التركيز في اموركم الخاصة ودعيه يفعل ما يشاء فهو ربما لا يعرف كيف يتصرف فيقوم بتقليد ما فتعلونه، ولو دلل اختك فهي اختك وليست ابنته فقط، وعليكم محاولة التقرب منه ومحاولة معرفة ما يغضبه وان لم تقدروا عليكم بالتغافل والتجاهل واكثار الدعاء له ليرحمه الله ويهدي باله، وانتم تابعوا الحياة وابحثوا عن عمل وتطوير ذاتكم واكسبوا اجر الصبر عليه فهو ابتلاء من الله وربي يوفقكم
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-08-2020
-
يا ابنتي تعاملي مع الامر بحكمه اكبر ففي النهايه انتي ستكون لكس حياتك الخاصه بعيدا عنه لهذا لا تفكري في الامر اكثر من اللازم ولا تعقدي حياتك بدون داع فكلما كبرتي ستجدس ان المسكلة قد انتهت لهذا لا داع لتعقيد حياتك ولا لان تشغلي بالك بها اكثر من اللازم فهي ستنتهي مع مرور الوقت
لا تضعي الكثير من الامل عليه يا ابنتي فلابد لكي ان تتاكدي من انه لا معنى لتفكيرك به على الاطلاق فحاولي يا ابنتي ان تنسي امره وان تهتمي لنفسك ولحياتك فتفكيرك في الامر اكثر من اللازم لن يغير الوضع فهو والدك ويجب ان تتعاملي معه لكن حاولي ان تقللي الاحتكاك معه قدر الامكان
يا ابنتي لا احد يختار والده ابدا فيجب ان تتاكدي من ان الامر لا يجب ان يتم التعامل معه على انه امر واقع فتاكدي من ان المسكلة مع والدك ستنتهي كلما برتي لهذا لا تفكري في الامر اكثر من اللازم ابدا يا عزيزتي وحاولي ان تتجاهليه وان تبتعدي عنه لكي لا تحدث بينك وبينه مشادات لا داع لها
هنالك الكثير من الآباء لديهم نفس تلك الشخصيه ولكن عليكي انتى ان تحاولى ان تكونى هادئه وان لا تتركى طريقه تعامله معكم تغير من مشاعرك اتجاهه فى النهايه هو والدكم من المؤكد انه يحبكم ولكن طريقه تربيته لكم هى التى كانت خاطئه ولكن عليكي ان تكونى على علم بأنه لا يوجد اب لا يحب أبناءه
لا يوجد اب في هذه الدنيا لا يحب ابنائه ولا يحترمهم وما عليكي ان لا تهتمي لهذا الامر الان بل عليكي ان تهتمي بمستقبلك وبحياتك الان فمستقبلك هو الشيئ الاكثر اهميه لانه في النهايه لن ينفعك اي شيئ غير مستقبلك ودراستك لانهم هم من سيجلبوا لكي العمل الذي يؤمن حياتك فانسي الامر الخاص بوالدك الان
اختي الغالية جزاء الصبر عظيم في الأخرة ويرفع الأنسان الى منازل عظيمة فكيف اذا دمج مع البر ياربااه الاجر سوف يتضاعف مرات ومرات حتى تأتي لكي ولأمك جبال من الحسنات يمكنك ان تجعليه يحبك بالكلمة الطيبة فالعداوة لاتنتج الا العداوة ونهاية الامر هو ابوك مهما كان الصبر واجب فكل يمكنك فعله ان تتقربي له بالكلمة الحسنة وتجعلي والدتك فوق السحاب لأنها انسانة عظيمة حقا حافظي عليهم وخاصة والدتك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين