أشعر بالكره تجاه والدي بسبب قسوته وبخله الشديد
أبي رجل اناني يحب نفسه فقط يصرف على نفسه و يأتي لنفسه بأفضل و أغلى الاشياء و نحن لا شيء لا يحبنا بخيل علينا كثيرا ماديا و معنويا أنا الابنة الوحيدة و أشعر انه لا يحبني و فكرة اني بنت بالنسبة له انه يجب ان لا اعيش حياتي لا اخرج لا اتكلم لا أقول رأيي أشعر بالظلم و اني مذلولة له و لماله ظلمني كثيرا و عرضني لكل انواع الأذى النفسي هذا غير الضرب الذي لا استطيع نسيانه أشعر أني اكرهه جدا و لا أريد أن أراه عندما يدق باب المنزل انه أتى اشعر بالحزن تلقائيا و يضيق صدري و لا أريده في حياتي فهو يسيء إلي فقط لا أشعر بأي حب ولا انه اب و لا أعلم ماذا أفعل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي، وتذكري اننا اتينا الى هذه الدنيا ولم نختروالدينا، وهم رزقنا من الله وليس بايدينا، ولهذا هو اختبار وصبر لك، أولا: اريد ان انبهك على أمر خطير وهو الانتباه لكلماتك التيتستعملينها، عندما تقولي اكره فهذه كلمة ليست فقط قوية وتغرقك بالسلبيةوتدعك تكررين كلمة ليست حلوة ولا نريدها ويبدأ عقلك الباطني بتشرب معنى الكراهيةوالنفور وهذه كلا امور سلبية وخطا في الحياة بشكل عام فما بالك في حياة فتاة مثلك،ليس هذا وحسب بل هي جملة عامة لا قيمة لها الا اغراقك بالفكر السلبي، وهي كلمةموجهة ضد ابيك وهذا امر لا يجوز فهو والدك وله عليك حقوق وبره ملزم.ثانيًا: اريد ان اسألك سؤال وهل هذه المشاعر السلبية تجاهأبيك حلت المشكلة؟؟ هل بكراهيتك لها اصبح الوضع افضل؟؟ هل ارتحت مثلاوتغيّر الحال للأفضل؟؟ ابدا والجواب بالقطع لا، وكل ما هنالك أنك اضفت شخصية سلبيةوهي الكراهية. لذا اعتقد ان هذا التصرف ليس الحل السليم .ثالثا: عندما تكون الرسالة متعلقة بأحد الوالدين أطلب منالابن او الابنة مراعاة التأدب في الحديث مع والديه او كليهما، لأن هذا الأمرخطير ونحن لم نختر والدينا فهما قدر ونصيب من رب العالمين ومهما فعلا فلنيصل بهما الحال للكفر ولك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاولإنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي منيموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه فيغاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت)مرات عديدة، ولك ان تقرأي الاية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيمعليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كلهذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌعَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم:47}. اعلمي ان الموضوع يتضمن طرفان الأول انت والثانيابيك/ اما ابيك فلا حكم عليك ولا سيطرة وهو له رب يحاسبه على ما يفعل من سلوكاتليس فيها بر الأولاد ولا تملكين ان تأمريه بأي امر وهذه صحيفته وهو يملأها بأعماله ويتحملمسؤوليتها. وليس لك عليه الا المعروف. اما الطرف الثاني فهو انت وتملأين صحيفتكبما تشائين من اعمال ومن المطلوب منك انت بر والديك والصبر عليهما وتحملهماومحاولة معاونتهما.ولهذا انت هنا يجب أن تكسبي ابيك ورضاه بمحاولةتغيير تصرفات ومحاولة تفهمه وفي التصرفالهادئ ومحاولة ايجاد الحل، فيجب ان تفكري بحلول حقيقية مثل ان تراقبي الوضعبذكاء وتعرفي سبب تصرفاته وبخله عليكم، ثانيا تحاولي ايجاد حلول لتتكلمي معه وتوضحي لهمشاعرك وان هذا يزعجك ولا تفهمين لماذا يفعل هذا، وتتقربي من والدك لعله مريضنفسيا ولعله محتاج للدعم والحب وفي كل الاحوال انت اهتمي بسلوكك معه واكثري له منالدعاء تحدثي اليه بهدوء وروية واعرفي حقا ما الذي يسعده اعرفي مفتاح قلبه واطلبي منه بطريقة غير بماشرة وفي وقت راحة بالنسبة له، تدللي عليه واشعريه انك ابنته وتحتاجينه، لعل هذا نفع معه اكثر من الكراهية وحاولي ان تنشغلي باموركوتحددي طريقك في هذه الحياة وربي يوفقك.
يا اختي الغايه ان تفكيرك في الامر لا معنى له على الاطلاق فيجب ان تدركي ان هذا والدك وان كلمه كره لا يجب ان تكون مع والدك او والدتك مهما كان الوضع فان كنتي تشعري بالضغط فيمكنك ان تجتهدس وتجدي عملا وتنفقي على نفسك ولا تحتاجي لاحد ويمكنك ان تستقلي بحياتك لكن لا يجب ان تكرهي والدك مهما كان الوضع
يا ابنتي هو يظل والدك لهذا لا تفكري في ان يصل الامر الى الكراهيهي ابدا لان هذا خطا كبير لا داع لان تقعي فيه فعليكي يا ابنتي ان تدركي ان حساتك لن تستمر بهذا الشكل ابدا لهذا عليكي ان تنسي الامر وان تبدئي في الاهتمام بمستقبلك للتمكني من العمل والانفاق على نفسك وتعويض ما فاتك بنفسك
يا ابنتي مهما حدث بينك وبين والدك فلا يجب ان يصل الامر الى الكراهيه ابدا فهو يظل والدك مهما حدث منه لهذا فكري في الامر بحكمه ةحاولي يا ابنتي ان لا تعقدي الحياه بدون اي داع على الاطلاق ففي النهايه انتي لن تعيشي معه للابد فابري حتى تتمكني من تمالك زماما حياتك وانهاء مشكلتك
لا احد يختار والديه يا عزيزتي لهذا لا داع لتعقيد الوضع ولا لان تفكري اكثر من اللازم فيجب ان تدركي ان حساتك معه لن تدوم وان حياتك لم تبدا بعد فانهي دراستك ومن ثم يمكنك ان تعملي وتمفقي على نفسك دون الحاجه لاحد فانتي امامك مستقبل طويل انتي من يمكنك ان تبنيه لنفسك كما تحبي وتريدي
عزيزتي انتي من سكان الامارات نحن هنا في دولة الامارات العربية المتحدة لدينا قانون يعلى على كل شي مثل ما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي (لا أحد يعلو فوق القانون مهما كانت منزلته ومكانته) لا سيما ان العدالة تطبق مهما كانت الظروف ومنع الظلم والمظالم، والأخذ على يد الظالمين وكف ظلمهم فاطمئني فأنتي منصورة بإذن الله وحقوقك محفوظة ولا تخافي من أي شي فأنتي في دولة العدل والنظام والامن والامان ولك كل تقدير واحترام
هل سألت نفسم ما سبب بخل أبيك عليكم ؟ هل تبينوا له الحب و الاهتمام ولكن بالمقابل من الأفضل لك أن لا تكرهي والدك أيضا لأنه نتاجح تربية أهله و ظروف أنت لا تعلمي عنها لذا أشفقي عليه مما هو فيه و الأفضل أيضا أن تحاول أن تحسني اليه انت استطعت و أن تخففي عن أمك و بالفعل عليك أن تنالي رضاها ليوفقك الله و امني أن الرزق بيد الله و ان صبرت و رضيتي لك من الله عوض كبير لن تتوقعيه
أولاً عليك أن ترضي بما قسم الله لك و تعامل أبيك رسالة لك كي تحاولي من الان أن تعتمدي عل نفسك و أن تطوري من ذاتك و أن تكوني أكثر حب و معرفة لما حولك ,, الله عدل و من النستحيل أنه خلقك في ظروف كلها صعبة الله أخذ منك أب حنون و طيب و بالتأكيد عوضك بأمر اخر أفضل لك فعليك أن تحاولي أن تبعدي كثرة القاء اللوم عل أبيك و أن تسيري في الحياة و كأنه ليس مسؤول عنك و لا عن نفقتك
هو أبيك و أنت نطفة منه و جزء لا يتجزأ من اسمه و وجوده .. كوني صالحة معه وقومي بواجبك تجحاه أبيك وكوني ايجابية وتتغافلي عن اي تصرف يصدر منه بل وتحاولي ان تتجنبيه ولا تتوقفي عند كل امر يقوله لا تضعي كل الصفات السلبية فيه وتبقي في حالةرقابة فتركزي أكثر عل أخطتائه و يزيد حنقك عليه ولعل ابيك يريد من يحبه ويريد من يحنو عليه ويقول في نفسه لا يحترموني ولا يحبوني فغيري منظورك له واكثري من الدعاء له ولامك وكوني انت عامل تغيير في العائلة بدلا من ان تكوني سلبية
صحيح أن الله كلف الوالدين برعاية أبنائهم و القيام بواجباتهم تحاه أبنائهم لكن لا تعتمدي كثيراً عليهم ان أكرمك الله بالوعي و الادراك عليك أن تتولي حياتك بنفسك من تعليم و تربية و أيضا التفكير بنفسك ,,, ادرسي يا عزيزتي واهتمي بنفسك و مستقبلك و لا تتصادمي مع أبيك كثيراً و ادعي له بالهدايةو و اعلمي أن الانسان يخلق وقدره العائلة التي يربى فيها و ليس له أن يختار
أريحي نفسك يا عزيزتي وهوني عليك .. لا تجلبي الكره و الحقد لأبيك و أهلك لأنه من الصعب عليك أن تعيشي مع أبيك في نفس تالبيت و تكرههيه .. حاولي أن تعذريه اخلقي أي عذر بحقه و اتركم أمر حسابه عل الله و بما أنه أبيك عليك أن تبريه و تحسني اليه ما استطعت ,, و اياك و أن تدخلي في نقاشات معه أو تغضبيه عليك أن تتجنبي اغضابه قدر الامكان ..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين