أعاني من صراع أولادي أربيهم على الدين ويعيشون بمجتمع منفتح

كان الله في عونك الأمر صعب للغاية و من الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تتجتمعي بهم في كل حين و تبيني لهم الصح من الخطأ لو كان بالغصب حتى لابد و أن تؤدي رسالتك تجاههم ,, من الأفضل أن تتدارك الأمر قبل أن يكون بالفعل لكل واحد منهم عالمهم الخاص 

حتى في تلك المجتمعات فان الامر متاح لكنه مرفوض اجتماعيا او غير محبب لانه خطأ فالخطأ خطا في كل مكان وفعله او ترك الحريه له لا يعني انه اصبح صواب لهذا يجب لن تتحدثي مع اولادك وان تحاولي ان تقنعيهم بالنقاش والحديث عن الامر لتجعلي ثقتهم بدينهم اكبر 

لهذا يجب ان يكون لهم اصدقاء من نفس دينهم فلابد لكي ان تدركي ان من يؤمن بحق وعن اقتناع لا يتغير مع التغيرات المحيطه به فيجب ان تتاكدي من هذا وان تتاكدي من ان هناك مسلمين في الغرب حتى من اصول غير عربيه وانهم يختاروا اللسلام لانفسهم ويبتعدوا عن المحرمات باختيارهم فالامر يعتمد على الانسان نفسه يا ابنتي 

يا ابنتي ان المؤمن مؤمن مهما تعرض للاغراءات لهذا يجب ان تربيهم على الدين وتتركيهم فان تغيروا فلا يمكنك ان تفعلي شيى بهذا الشأن ففي النهايه الايمان ياتي من الداخل ولا يمكن ان يتم اجبار احد عليه المهم ان تكملي في تربيتهم وععليمهم وهم احرار في ابطريق الذي يسلكوه عندما يكبروا 

انتي مدركه بالطبع لصعوبه الوضع فتربيه اطفالك على الدين في بلد غربي امر صعب وقد يصل الى درجه المستخيل فمع ما يعرضه لهم المجتمع من انفتاح مبالغ فيه حتى ان اهل الاطفال والمراهقين من غير هذا ابدين لا يوافقوا احيانا كثيرا على مثل هذا الوضع ويحاولوا ان يمنعوا اطفالهم عنه لكن في النهايه الامر مستحيل 

يا ابنتي انتي عليكي ان تربي اطفالك وتتركيهم فان تغيروا تبعا للمجتمع فتلك مشكلتهم وان لم يتغيروا فهذا جيد لهم يجب ان تدركي ان تربيتك لهم هي مرحله وستنتهي ويجب ان يعتمدوا على انفسهم ويقرروا لانلسهم ما الذي سيفعلوه في حياتهم سيى كان ام جيد 

وجود هؤلاء الاخوه هو ما يصنع المشكله!! لا أفهم هؤلاء الرجال الذين ينجبون من اجنبيات ثم لا يستطيعون التحكم في اولادهم بعد ذلك. يا اختي الازدواجيه في الموضوع هي ما تسبب البلبله لدى أولادك الذين هم اصلا ولدوا وتربوا في امريكا. فاخوتهم يفعلون كل كا يحلو لهم.. وهم لا كيف وهم لديهم نفس الاب!!! هذا ما يسبب الإشكالية في الموضوع.  افضل حل ان تاخذي اولادك وتعيشي معهم في بلدك الاصلي على الاقل حتى يجتازوا هذه المرحله. لا ارى حلا غير هذا . وفقك الله 

كان الله في عونك ان التحديات من حولك كثيرة يا عزيزتي و عليك أن تحاولي قدر الامكان أن تتعاملي معهم بأسلوب لطيف و تكوني قريبة منهم لابد و أن تكوني أنت القدوة لهم لابد و أن تتحلي بالسلام النفسي  و أن لا تنسيهم من الدعاء و النصح و التوجيه و لا تقلقي كلما كان بناءك صحيح و سليم فلا تقلقي يا عزيزتي سيردهم الله لك وسيهديهم 

لابد و أن تجتمعي أنت و أبيهم عل نفس الأسلوب في التربية كي تستطيعوا أن تسيطروا عليهم و تجمعوهم حولكم وتبعدوا عنهم شر من يريد بهم سوءاً ,, من الأفضل أن توضحي لهم أن دينهم لا تهاون فيه و أن تجبريهم عل الصلاة و الاجتماع عليها لابد من قوانين تحكم البيت سواء منك أو من الأب ,, لابد و أن تكحوني صارمة كي يعلموا أن الدين لا تهاون فيه 

الثقة التي تم بناؤها في الصغر بينك و بين أبنائك و طريقة غرس القيم الاسلامية فيهم و ما هي القيم التي تم غرسها كل هذه العواكل تؤثر طبعاً في صلاح أبنائك و اتباعهم للدين الاسلامي و عدم التعأثر بما هو محيط بهم ,, النظر للأخطاء التي يفعلوننها من كذب أو سرقة أو اعتداء عل محارم الاخرين عيب و ماذا يقولوا عنا الناس هي التي تجعل الدين فيهم ركيك أيضا فراجعي أسلوبك و غيري من طريقة تعاملك معهم وكسب ثقتهم

نعم أنام معك ان الأمر صعب للغاية و ليس سهل و لا أعتقد أن الأمر سيتغير بين ليلة وضحاها لابد و أن تخصصي وقت للجلوس مع أبنائك كل يوم و تحدثيهم بحنان و لطف و أن تتناقشوا بالعقل حول كل الأمور التي تجدري و ان استعصى عليك أمر لابد و أن تلجئي لشيخ عارف و قارد عل تغيير أفكارهم و تصحيحها أنت في تحجي حقيقي و لابد و أن تسعي لأن تحر صي عل صلاح أبنائك بكل السبل

هل أنت مجبرة على بقائك في هذا البلد؟ و هل تستطيعي أن تغيري من الحي الذي أنت فيه ؟ اذا كان بامكانك عليك أن تحاولي أن تبتعدي بأبنائك لمكان اخر فيه مسلمين بحيث يغيروا من صحبتهمك عل الأقل لعلهم يتأثروا بكن حولهم ,, ان أكثر الغرب الان يعلمون عن الاسلام أكثر من العرب و لكن هي القناعات والارادة لاتخاذ قرار الدخول في الاسلام ,, وان لم يكن بامكانك فمن الأفضل أن لا تيأسي من اصلاحهم و تذكيرهم بالله فهذا واجبك تجاههم و لا تنسي الدعاء لهم في كل صلاة فالهداية بيد الله و أنت فعلت ما عليك و زرعت فيهم حب الله و اتباع رسوله