تعبت من تحمل مسؤولية أمي لوحدي وعدم تقديرها لذلك

سلام ..ياسبحان الله انا اعيش نفس المعاناة وزيادة انني مريضة ربو وجيوب انفية واعمل دوامين واكدح لانه لايوجد من الاولاد من يتكفل بالبيت عندهم عدم احساس بالمسؤلية فعلت كل شيء لارضائها قمت باعمال اخواني الاولاد واقتحمت مجالات لاتدخلها النساء في بلدي من اجلها ..ولكنها لاتقدر كل هدا بل تمتدح اخواتي الاتي لا يعشن معها ف نفس البيت وتقول لا يرفضن لي طلب طبعا لانك تطلبي اشياء بسيطة منهم بحكم انهم مش معاك ف البيت اما انا تريدني العاملة اللي تصرف ع البيت والسائقة التي توصلها اي مكان تريد والممرضة وانيسة لها في الليل حيث لاتنام معظمه ويتوجب علي السهر معها نع انه يتوجب علي القيام للدوام اليوم التالي وكل دلك بدون تقدير وتفضيل لاخواتي الاخريات وللاولاد ..لكن حصل موقف منها جعلني اخفف من تضحياتي بصحتي وراحتي واقوم بما هو في وسعي ولا احمل نفسي فوق طاقتها  فانا لااريد ان اصبح السوبر وومن  بعد الان 

المشكله اتكال الاخوان والاخوات ع فرد واحد بالاهتمام بالوالدين وتحميله مالايطاق انا اعيش نفس وضعكم حملوني مسوليه امي واذا فتحت الموضوع انه شي فوق طاقتي الكل يتضايق ويحسسوني اني ماابغى امي مع انها عايشه معي من سنين والجميع عايش حياته ع هواه الا انا مطلوب مني تحمل مسوليه امي واجتماعاتهم وزياراتهم وكل شي حتى خصوصيه في بيتي امي حارمتني منهانصيحتي لكل اللي عندهم ام اواب لاتحملو شخص واحد المسوليه لانك جبرته ع البر بالغصب وليس بطيب خاطر وراح يدعي عليك لانه انجبر ع القيام بشي فوق طاقة والمفروض الكل يتشارك في البر 

يا ابنتي ستأتين يوم القيمة ومعك جبل من الحسنات ، الم تسمعي قول الرسول صل الله عليه وسلم الجنة تحت اقدام الامهات ، انت نفسك ترين في حياتك بر ابنك بك ، بر الابن في ذاته يا عزيزتي دليل على ان الله يحبك ويرد لك ما تفعلينه مع امك الان 

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم طريقة كلامك عن أمك مستفزة ووقحة جدا، وتمنين عليها أنك تخدمينها؟!! ألم تحملك تسعة أشهر في بطنها وتحملت آلام الطلق، وربتك واهتمت بك وتحملت شقائك إلى أن كبرت؟ أهكذا يكون جزائها؟ وأي مسؤولية تتحملين؟ إذا طبخت فأنت تطبخين لنفسك أيضا وتنظفين البيت الذي تسكنين فيه، ماذا تفعلين لأمك هل تحملينها فوق أكتافك وأنت تعملين؟! هل تطعمينها بيديك؟ هل توسخ نفسها وثيابها وتوسخ البيت وعليك أنت أن تنظفيه؟ لو بقيت عند زوجك كنت تحملت حماتك وخدمتيها بصدر رحب فقط لتتقربي من زوجك ولكن أمك تقولين عليها "أنا مليش دعوة" بلى لابد أن تردي لها جميلها وأنصحك أن تبريها وتحتسبي الأجر والثواب عند الله وإلا ذهب تعبك هباء منثورا "إنما الأعمال بالنيات" 

ما اراه الان انه يجب ان تكوني قوية وانه يجب ان تسيطري على نفسك ، ويجب أن تفهمي جيدا يا اختي العزيزة ان الحياة يكون بها ضغوط ويكفي انك تعتمدين على نفسك لا اكثر ولا اقل يا اختي العزيزة ، كوني قوية يا عزيزتي ، واصبري ، فجزائك كبير عند الله تعالى 

الصبر يا عزيزتي سوف ينجيك من كل هذا ويجعل كل ذلك يمر ان شاء الله تعالى ، كوني قوية واصبري على هذا الوضع يا اختي العزيزة ، لا تدعي الظروف تقهرك ، اعتنائك بامك لا يقلل منك بل على العكس هو يرفع منك اكثر واكثر 

تذكري ان هذا بر الوالدين يا اختي العزيزة ،وان كل ما تفعلينه الان سوف يرد لك في المستقبل ان شاء الله تعالى الا تلاحظين ان الله سبحانه وتعالى يرد لك هذا في بر ابنك بك ؟ صدقنيي ابنك سوف يرد لك كل هذا ان شاء الله تعالى 

النساء الكبيرات يا اختي العزيزة لديهن دائما مشاكل تجعليهن عصبيات وهذه هي المشكلة يا اختي العزيزة ، ارجو منك ان تكوني ذكية وقوية وتتحملي مثل هذا الوضع ، لا تستلمي بسهول فالاستسلام سوف يجعلك تخسرين الكثير ، ثابري فقط 

أختي العزيزة ، انت ظروفك قد حكمت عليك بهذا يا اختي العزيزة ، أنت مطلقة وتعيشين معها وفي هذه الحالة انت ملزمة بان تعتني بها ا، اتفهم جيدا يا اختي العزيزة انها شخصية صعبةولكن في نهاية الامر لا يوجد امامك شيء تفعلينه غير الصبر يا اختي الكريمة 

في االنهاية هي امك وعيلك ان تتحمليها مهما كانت الاسباب والظروف

هذه الدنيا هي دنيا البلاء. انت الان تبرين بأمك وهذا امتحان كبير لك. انت باره بأمك عشرون سنة. اعلمي ان الله لن يضيع عملك وانت الان تمرين بامتحان وهو البر بالام. ما تزرعينه ستخصدينه يا اختي ستحصدين بر   ابنك . ولدك سيعمل معك ما رآه منك مع والدتك فهو الان يتعلم منك كيف يكون بر الوالدين. اصبري ولا تنتظري شكر من امك بل احتسبي الثواب عند الله. وانت يا اختي اذا كان عمرك ٥٤ فهذا يعني ان امك على الاقل عمرها ٧٨ سنة أو ٨٠ سنة وهي الآن في عمر الشيخوخة والخرف فلا تنتظري منها الشكر ابدا" با ادعي الى الله تعالى وقولي" الله يعوضلي "

سبحان الله ... مع أني رجل  إلا أني أعلم أن هذا هو حال معظم الأمهات في الأرياف ... تعتبر البنت منذ ولادتها عبىء وحمل ... بعد أن تتزوج البنت تستخسر فيها حتي الأكل ... لا أعرف ما السبب مع العلم أن البنت دائما هي السند الحقيقي للأم وخصوصا في مرضها ... أما بخصوصك أنت ... فقد أعانك الله علي البر بها طوال 20 سنة ... سيظل الشيطان يجتهد في أن يضيع هذا الثواب العظيم الكفيل بإدخالك الجنة ... استحملي عن طيب خاطر فما بقي ليس أكثر مما مضي ... أعانك الله علي برها

اعملي الذي في صالحك ولا عليك من أي أحد. لا تحرمي نفسك من ابنك. كفاية السنوات التي قضيتيها بعيده عنه. كلهم يفكروا في نفسهم ومصلحتهم وانت لا لماذا. هل تنتظري أن تضيع 20 سنه أخرى من عمرك. هم مهما عملت لا اعتقد انهم يقدرون ما تعلمين. على الكل يجب تقاسم العناية بالوالده

جميل ان ابنك بار بك و هذا بفضل برك بامك ' و اذا كنت تعبت اطلبي المساعدة من اخوتك او احضرو خادمة و اشتركو في دفع مرتبها و تحججي بانك انت ايضا كبرت و لا تستطيعين خدمتها بنفسك فقد وصلتي ٥٤ عاما و صحتك لا تتحمل ان تخدميها وحدك فقط و من واجبهم برها مثلك

لما لا تحاولي أن تذهبي حيث يسكن ابنك و أن تخبري أخواتك أنك تريدي أن ترتاحي بعض الوقت في مكان بعيد لتجديد نفسيتك أو تضعي لهم الحجج المناسبة التي تقنعهم ,, ادلسي في معزل عن أهك  وز أمك وفكري في الطريقة االتي من الممكن أن تصلح العلاقة مع أمك أو تجعلك تتقاسمينها مع أخوتك ,, المهم ان تستطيعي أن تنظمي حياتك و تتأقلمي مع ظروفك بعيدا عن الضغط

كل لنا في حياتنا ابتالاء يا عزيزتي و هم نحن ملزومون أن نتعايش معه و لا احد يعلم متى ينتهي الا الله .. بما أن حياتك كلها على ما يرام الا علاقتك بأمك رغم أني أرى أن هذا أسوء ما سيحصل و لكن عليك أن لاا تترك العهلاقة بهذا الشكل أبداً ,, مهما حصل بينك و بينها تبقى امك ولها مكانتها و عليك أن تصبري عليها و أن تر ضيها ابتغاء مرضاة الله و أن يكون لك ابنائك تماما كما أنت لأمك

ألا ترين أنها للان هي لم  تتععب من المسؤولية تجاهك ,, انك ترينها تنظر لحياتك من هنام و هناك و تحاول أن تصحح لك و تهتم لأمرك و امر ابنك و تحاول أن تبين لك أنها تريد أن ترشدك و لكن بطريقتها التي لاتعجبك و تفسريها عل أنها تدخل و مضايقة ,, أنت أم و تعلمين أن الأم من المستحيل أن تكره أبنائها و لكن تقسو حفظل لكرامتها و مكانتها التي عليكم جميعا أن تحترموها و لا تعاملوها عل أنها اي شخص و السلام مهما أخكطأت لها حق البر و الطاعة و الاحسان

أنت كبيرة في العمر يا عزيزتي و تعلمي أن الكبير في العمر لا يحتاج الا لمة أبناءه حوله ,, أمك لا تريد أن تخسر أحد و لكن بما أنك أنت القريبة و أنت التي تبقين معها أغلب الوقت تحاول أن تعطي رأيها و حسب و لا تقولي أنها تتدخل و تصفي تدخلها بطجريقة غير لائقة ,, هي أمك و أنت تعلمي ماذا يعني أم ,, أمك تربت أن الابناء أفضل لا تلوميها الأمر لم يمن بيدها و أنت من عليك أن تثبتي لها أن البنات أفضل لما لا تكوني مثل أختك و تكسبيها بالكلام الحلو انها أمك و أحق الناس بحسن صحبتك

هذه هي أمك يا عزيزتي و عليك أن تتقبليها كما هي وأن تحاولي أن تكوني متصالحة معها و مع طبعها مهما ميزت أو أخطأت فحسابها عل الله و لكن أنت محاسبة ان قصرت معها لأنك تعلمي في اتلنهاية أن لاا أحد لها سواك ,, أحسني اليها و اطلبي رضاها و مهكما حاولت أن تتدخل أنت تعلمين في النهاية أنها في عمر لا تستطيع أن تغصبك عل أمر ما ,, و لا تنسي أن بر اللوالدين له الجزاء الكبير في الحياة الدنيا وستجده في تعامل ابنك معك و مع ابناءه أيضا