هل أوقف نصيبي حتى لا اترك أمي التي ربتني

صحيح حياتك لكن يجب ان تاخذي بعين الاعتبار وضع امك.فهي مطلقه ولم تتزوج لاجل تربيتك 

خذ امك وياك ...خليها تعيش بالقرب منك او بلاها هالزواجة 

سيدتي الكريمه انك تتخذين قرار صعب في حياتك ,, نصيحتي لك ان تصلي الي حل يرضي جميع الاطراف وهو ان تقنعي والدتك بالذهاب معك الي تلك البلد الذي سوف تتزوجين فيها ,, ففي النهايه هي ليس لها سواكي ولا يربطها بهذا المكان سوي ابنتها ,, فالافضل ان تنتقل معك في اي مكان تذهبين اليه ,, وتكوني السند والعون لها بقيه حياتها ولا تتركيها بمفردها .

يا عزيزتي ان ما تمرين به هو امر صعب وشاق ويستحق منك الكثير من التفكير دون تسرع ، فعليك اولا التأكد من حقيقه مشاعرك تجاه هذا الشخص ، واذا كنت حقا تحبيه وستتمكنين من العيش معه في بلد آخر ام انك لن تستطيعي ان تتحملي ذلك الامر ، فعليك ان تقدري كل الامور قبل اتخاذ هذا القرار المصيري في حياتك .

يا عزيزتي عليك بالتحدث مع والدتك في الامر واخبارها بكل التفاصيل ، وعليك ان لا تنسي فضل والدتك عليك طوال تلك السنوات ، فهي عند انفصالها عن والدك لم تتخلي عنك بل ظلت بجوارك وانشأتك نشأه سليمه ، وقدمت لك حبها وحنانها دائما ، وحان الوقت لكي تشعر هي بذلك الحنان والحب ، برأيي ان تحاولي اقناعها بالذهاب معك الي البلد الذي سوف تتزوجين فيها .

يا اختي عليك التأكد اولا من نيه هذا الشاب ، ومعرفه حقيقه مشاعره ، او هل سوف يأتي ليتزوجك حقا ام لا ، فهو لم يتقدم رسميا الي الآن وانت لا تعرفي طبيعيه حياته او كيف ستكون حياه المستقبليه في بلد غريب عنك ، فعليك التأكد من كل تلك الامور قبل الاقدام علي اي رده فعل او اتخاذ اي قرار ، وبعد التأكد اجلسي مع والدتك وتحدثي معها وحاولي الوصول الي حل يرضيها .

ان الزواج يا عزيزتي قسمه ونصيب ، وقدر من الله ومكتوب اين سيكون قدرك ونصيبك ، فعليك ان تلجأي الي الله وتتقربي منه ، لكي يقرب منك الخير ويبعد عنك الشر ، ولكي يقرب لك نصيبك وينير لك الطريق ، توكلي عليه واتركي الامر الي الايام ، وانتظري ما سوف يحدث واذا كان هذا الشاب نصيبك فسوف تنحل جميع الصعاب ويتيسر الامر ان شاء الله .

يجب عليك ان تتحدثي مع والدتك وتخبريها بالامر ، ولكن بطريقه لطيفه وحنونه ، وتقدري جميع الاراء التي سوف تصدر منها ، بالتأكيد هي تفكر في الامر من قبل ، وتعلم انه سوف يأتي اليوم الذي تترك فيه ابنتها البيت وتتزوج ، ومن الممكن ان تكون مستعده نفسيا لذلك وتريد لك حياه زوجيه سعيده ، فعليك بالتحدث معها ومعرفه رأيها وحقيقه مشاعرها تجاه هذا الامر .

عيك انت تعلمي يا عزيزتي انه سيكون من الصعب علي والدتك ان تتركك وتبتعد عنك ، فعندما تتحدثين معها تحدثي معها بلطف وحنان واخبريها الامر بكل تفاصيله حتي تعطيكي رأيها ، اخبريها انك لا تريدي تركها وانك تريدي الوصول الي حل مشترك ، وتذكري دائما انها ليس لها سواكي وانت ليس لديك سواها في هذه الحياه ، فلا تقدمي علي فعل يحزنها بدون مشاكرتها الرأي  .

ابنتي العزيزه اعلم صعوبه الامر الذي تمرين به ، فمن ناحيه لا تريدي ان تتركي والدتك ولا تريدي ان تهمليها او تشعريها بالخوف والحزن ، ومن ناحيه اخري انت تريدي ان تتزوجي وتكوني أسره ويكون لك حياتك الخاصه ، فلما لا تحاولي ان تقترحي علي خطيبك بذهاب والدتك معك الي بلده بعد الزواج ، وحاولي ان تقنعي والدتك بهذا الحل لكي يكون الحل الذي يرضي جميع الاطراف .

ضعي نفسك مكانها و حسب و تخليلي سيناريو الحديث معها و تخليلي أن لك فتاة تأت لتتحدث معك عن مصيرها القادم ,, ومن ثم من الأفضل أن تتأكدي أولا هي هو صادق معك و لا يريد أن يخدعك أو يتسلى بك لابد و أن تكون أمك شريكة لك في القرار ,, هي ليست أنانية أو تبعيه و لكن عل الأقل يا عزيزتي علبيك أن تفكري بها انها هي التي احتضنتك عنجما كنت وحيدة بلا معيل 

أنت أيضا لا تعلمي أين سيكون نصيبك ,, عليك أن تمهدي أمك للموضوع و أن تتحدثي معها حول مصير زواجك و ما يمكن أن تقرره هي بالنسبة لمصيرها و أين ستمكث ان تزوجت بعيدة عنها ,, عليك أن تكوني أكثر لطف و حنان معها ان أصعب مرحلة في حياة الام عندما يفارقها أبنائها و يستقلوا في بيوت لوحدهم و ينشغلو عنها في حياتهم الخاصة 

ستتزوجين من خليجي هذا يعني أنك قد تعانين من مشكلة تعدد الزوجات في المستقبل او قد يكون هو متزوج وانت الزوجة الثانية. والله اعلم.... إذا لم يكن لديك مشكلة ان يكون لك ضرة تستطيعين التحدث مع الرجل وتطلبين منه أن تكون امك بجانبك بعد الزواج اي انك تاخذين امك الى الخليج وتعيش معك... امك ضحت بنفسها ولم تتزوج لكي تربيك... انا لا أقول لك لا تتزوجين ولكن اقول لك تحدثي مع الرجل واطلبي حل لأمك والانسب هو أن تأتي امك أيضا إلى الخليج معك

٢٨ كدا كدا فاتك القطار خليك مع أمك أفضل ولا تتزوجي و تتركيها

اترك الأمر للتياسير واطلبي من هذا الشخص أن يأتي ويخطبك و يكون لأمك القرار فيما بعد هي بالتأكيد بعد أن ضحت بالكثير لأجل سعادتك لن تقف الان في وجهك ,, علبيك أن تحاولي أن تترك الأمر لحينها ولكن من الممكن أن تتحجثي مع أمك عن الموضوع بشكل عام بحيث تبيني لها صورة متوقعة عن الحياة المستقبلية ان كان نصيبك بعيد عنها 

أنا لا أعلم ما هي طبيعة العلاقة بينك و بين أمك ,,  لكن ان كنت مكانك يا عزيزتي لربطت مصيري بمصيرها و من سيتزوجني علبه أن يتكفل بأمي أيضا لا أتخلى عنها لأنها هي أيضا لم تتخلى عني رغم أن الكثير من الخيارات كانت أمامها كي تتركك وتتزوج وترى مصيرها كما تفكري أنت الان ,, من الأفضل لك أن تحاولي أن تشعري بها و تضعي نفسك مكانها ,, فلا تقرري مصير منفصل عنها 

وتربطي من الان نفسك في علاقة غريبة و لا تعرفي ما هي نهايتها و تعتقجي أنت السعادة التي فيها تنتظرك ,, عليك أن تحاولي أن تعلمي من هذا الشاب ما نهاية هذه العلاقة أولاً عليك أن تكوني متأكدة أنه سيأتك و يخطبك ,, ومن ثم حاولي أن تهيئي أمك أولاً  فأول ,, ان نهاية أي مصير فتاة أن تتزوج و تتأهل في بيت زوجها و لكن يبقى أمل عند الأم أن تكون ابنتها قريبة منها عل الأقل ,, ولكن لا أحد يعلم أين يكون نصيبه ,, وربما هي مستعدة لأي قرار و ربما تفكر هي أيضا اجلسي معها وحدثيها عن هذه المرحلة