رفضت الرجوع لطليقتي وعزمت على مواصلة طريقي مع من أحبها قلبي
السلام عليكم ورحمه الله , انا شخص ابلغ من العمر ٣٥ عام تطلقت من زوجتى منذ ٤ سنوات عندى ولد عمره ٧ سنوات حدث الطلاق من كثره الخلافات الى ان وصلنا لمرحله صعبه وجلست أتحايل عليها لمده 3 سنوات حتى نرجع تانى عشان خاطر ابننا لكن دون جدوا فى هذه الفتره كانت طلقيتى مسحوره وكارها الرجوع وفى نفس الوقت تحب شخص اخر لا اعلم ازاى ولكن هذا ما قالته لى ولكن القدر وضع ف طريقى انسانه أخرى هعزمت ان ابدأ معاها حياه جديده فبدأنا نتفق على كل شئ ومرت شهور ولكن عندما علمت طليقتى أرسلت ابنى يطلب منى الرجوع اليها كنت ساعتها ف حاله لا اعلم بها الا الله وجلست اسأل نفسى هل ارجع عشان خاطر ابنى واعيش تعيس طول حياتى ام اكمل طريقى مع الانسانه التى وضعها الله فى طريقى وبالفعل أكملت وأخبرت طليقتى أنى مرتبط بإنسانه فبدأ كل شئ يتغير ابنى اللى كان بيحبنى اصبح يكرهنى ويقولى احنا مش عايزينك سبنا ف حالنا بالرغم من أنى متاكفل بمصاريفه وكل طلبى أنى اطمأن عليه واشوفه ونخرج سوا زى الاول ولكن اخر مره شوفته لم اعرفه كان كارهنى اووووى كانت اصعب لحظه ف حياتى لدرجت أنى بكيت هيا شايفه أنى ظلمتها وانا شايف انها ظالمانى كل واحد عندو اسبابه وربنا وحده اعلم بهذه الأسباب وبعد طول تفكير عزمت على مواصله طريقى مع الانسانه التى احبها قلبى وتركت كل شئ واراءى شاركونى الرأي احبائى الكرام اخوكم ف الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي واعلم ان الطلاق تشريع في حال صعوبة الحياةالزوجية وانت لم تفعل ما يخالف الشرع والقوانين ويحق لك كرجل ان يكون لك زوجةتحبها وتحبك، واعتقد ان طليقتك اخطأت خطأ كبيرا بانها قلبت ابنك ضدك وهذا سيجعلهاتدفع الثمن لاحقا ، ولكن احذر يا سيدي ان تترك ولدك فهو طفل صغير واحذر ان تجعلهاتقسي قلبه وتظهرك بانك العدو ويجب ان تتكلم مع اهلها بشدة ان الولد لا ذنب لهبالأمر وانها ان بقيت مصرة على اشباع عقل الولد بهذه القصص فانت لن تتعامل معهابالحسنى في نفقته ومصروفه، لانه اما تجعل الامر طبيعي بينكما مثل اي طلاق بين ايزوجين ويبقى الاولاد بين الوالدين كل منهما يحبهما ويقدم لهما ما يقدر، فالأصلالتشارك او انك ستأخذ الولد بالقانون وتربيه بطريقة محترمة على المحبة والاحترامواحترام والدته ووالده وجديه واخواله واعمامه، يا سيدي هذه عائلة الولد للابد، يجبان يحضر لبيتك وبيت اهلك واعمامه ويلتقي بهم ويتعرف لزوجتك فهي ام بديلة له، ويجبان تكون العلاقة طيبة. نصيحتي لك لا تنسحب هكذا لأنك ستظهر المخطئ وستندم لاحقا،فهو ولدك ولا يجوز ان تتركه، اما تأخذه واما تؤدبها وتربي ولدك بطريقة صحيحة، وانرفضت قل لها ان الولد طفل ولا يعرف هذه الكلمات وانها من تملأ راسه بها، وانت ابقمع ولدك وحاول وان وصلت لطريق مسدود يجب ان توثق كل هذه الأمور لأن ابنك سيحاسبكعليها لاحقا ولكن لا تتركه بل كافح لأجله ليعرف الحق وهو الان صغير ومشاعره مضطربةوامه تلعب دورا سيئا جدا، كن قويا واقوى منها ولا تخسر الولد وانت وهي لم يعدبينكما اي علاقة فهي مرأة اجنبية عنك وانت لك زوجك فلا تتدخل بها ولكن عليك بابنكوربي يوفقك.
بالفعل يجب عليك النظر الي مستقبلك مع الانسانه التي تحبها من كل قلبك والتي وقفت بجوارك و كانت سببا في نسيانك آلام الماضي ,, لا تدع تلك المرأه ان تخرب عليك حياتك او تقف في طريق احلامك وسعادتك ,, بل تزوج من خطيبتك و اصبر علي ابنك وقدر رده فعله فهو طفل صغير لا يفهم حقيقه الامور ,, ومع الوقت واصرارك علي اصلاح العلاقه بينك وبينه سوف يتفهم ويتقرب منك ثانيا .
يا اخي من الافضل لك ان تتحدث مع والده ابنك وان تخبرها ان ما تقوم به لا يدل علي انها ام صالحه فلا يجب عليها ان تشرك ابنها في مشاكلها معك ,, ايضا ذكرها بما فعلته في الماضي وانهاكانت السبب في بعدك عنها ، وذكرها بمحاولاتك في ارجعها وكانت ترفض ، ومرت كل تلك السنوات فليس من حقا ان تأتي الآن وتخرب عليك حياتك وتدمر مستقبلك ايضا ، اخبرها ان تبتعد عن طريقك افضل لك ولها ولابنها .
عليك بالمحاوله مرارا و تكرارا لتحسين علاقتك بابنك يا اخي ، فمن الواضح ان والدته تستغله ضدك وتملأ راسه باكاذيب عنك كثيرا وبانك تخليت عنه وفضلت الزواج من اخري ، وبالطبع هو طفل وسوف يصدق كلام والدته ، وكل ما عليك فعله هو ان تتحلي بالصبر وان تداوم علي لقائك به وتخبره بكل ما مررت به بالتفصيل حتي يقتنع وتتحسن العلاقه بينكم مره اخري ، والامر لن يأتي في يوم وليله ويحتاج منك الي الصبر و المجهود .
انت لم تخطأ في اي شئ يا بني ، ولقد اتخذت القرار الصحيح حين اصريت علي الاستمرا مع الفتاه التي تحبها وعدم التخلي عنها ، فزوجتك لا تحبك ولا تستحق وهي من تخلت عنك ولقد حاولت الرجوع اليها كثيرا ولكنها لم تقدرك ، اما بالنسبه لعلاقتك بابنك فالافضل لك ان تحاول الالتقاء به والتحدث اليه وتغير فكرته تجاهك ، لان من الواضح ان والدته تثير الشكوك في راسه وتملأها بالاوهام .
اخي العزيز لقد حاولت مرارا وتكرارا مع زوجتك السابقه لكي تحسن العلاقه بينك وبينها ، ولم تستلم الي واستمريت في المحاوله عده سنوات وكانت بلا جدوي ، بل لقد صبرتك ايضا رغم معرفتك بانها تحب شخص آخر و تحملت لاجل ابنك ، فلا يحق لها ان تفعل بك الآن تلك الامور بعد ان عوضك الله بفتاه صالحه تحبك من كل قلبها ، ولا يحق لها ان تجعل ابنك يكرهك بكلام غير صحيح ، اصبر واستمر في قرارك وسوف تتحسن علاقتم بابنك مع مرور الايام .
3 سنوات تنتظرها وعندما طلبت منها الرجوع لم تفكر في مصلحة ابنها بل كانت امور اخرى تمنعها والله اعلم بها. والان تريد ان تقول لابنها والناس كم ضحت وتحملت.وتقول لك بكل جرأة أنها تحب رجل آخر والآن أين ذهب السحر ويمكن ان الذي تحبه نكث بها . العالم لا يدور حولها فقط.
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-10-2020
أنت في النهاية من تقرر ان كانت العلاقة الجديدة بالفعل عي العلاقة تالصالحة في حياتك الان أم أنها هي أيضا مجرد علاقة من الممكن أن تنتهي مع الوقت بعد أن يكون لطيقتك تواصل معك ومن الممكن أن تعوج لها و خصوصا أنك حاوليت الرجوع لها مراراً و هي لم ترضا وأنت ما فعلته ما كان الا ردة فعل لرفضها ,, في النهاية أنت من تقرر بناءاً عل المعطيات
ان كنت لا تزال تكن لها مشاعر من الأفضل أن تحاول أن تعيد التفكير بالأمر منم الممكن أنها تغيرت و أنعال أصبحت أفضل مع الوقت و ربما أنت اخترت الفتاة الأخرى لأنها هي الوحيدة التي ظهرت في حياتك أثناء مررورك بالمحنة التي كنت فيها ,, من الأفضل أن لا تترك نفسك لأي علاقة عابرة ممن الممكن أنت تكون خطأ وأتت في موقف حرج
أربع سنوات و أنت تنتظر بها لتوافق الرجوع اليك و عندما قررت أن تتزوج تريد أن تكون معها أين ذهب مفعول السحر ! كان عل طليقتك أن تعلم أن للصبر حدود و أن للانسان طاقة و من ثم ابنك يكرهم بسبب تأثير أمه و هو صغير و لا يعلم بهذه الأمور و من الممكن مع الوقت أن يستوعب ما حصل لا تقلق من علاقتك به
بما أنك حاولت معها من البداية ليس لها أن تحاسبك و أن تحاول أن تفسد عليك تخطيط حياتك ,, عليك أن تسير في الطريق الذي ترى فيه سعادتك و من ثم من الممكن مع الوقت أن يعذرك ابنمك و أنت لا تقكعه من التواصل و القيام بواجبك تجاهه أنت لم تفعل جرماً عظيماً أنت تزوحجت بشرع الله من بعد ما يئست من المحاولة مع زوجتمك الأولى التي كانت رافضة لأي محاولية من قبلك
من حقك أن تختار أنت الطريق الذي يلائمك والذي يناسك .. ليس شرط أن تفرط بمستقبلك و سعادتك لأجل أي أحد ,, من الأفضل أن تحاول قدر الامكان أن لا تتأثر بردة فعل ابنكم سيكبر و يعلم أن ما فعلته هو الصح لأن أمه هي التي كانت رافضة للعودة ومن ثم هي كانت تتحجدث مع شخص اخر السحر لا يغيب عقل الانسان لهذه الدرجة ,, عليك أن توضح له الصورة و أن تشرح له موقفك و لكن لا تختار الا ما يناسبك و يسعدك أنت
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين