ابني لا يصلي ولا يعمل ولا يدرس وأشك أنه يتعاطى المخدرات
ابني بعمر ٢١ ترك الصلاة يصلي بالمناسبات ترك الدراسه لا يعمل يسهر خارج البيت ينام نهارا وأحاول معه من سنه وهو على هذا الحال حاولت التكلم معه يقول انا اعرف كل ما تزيد قوله اخرجي من الغرفه واغلقي الباب لقول له لا ينقصك عقل وانت ذكي احمد ربك انك متكامل والصلاة هي شكر لرب العالمين يقول اعرف ومن قال لك لا اصلي احيان يصرخ بي وأحيان يقول لا اريد التكلم وعن الدراسه اقول له نحن في عصر العلم يقول اذا شخص لا يوجد معه شهاده فيه يعيش ويعمل اقول طيب اعمل اَي شي احيان يقول نعم سأعمل وأحيان يقول هذا شأني والله تعبت وأشك انه يتعاطى قلت له لتاخذ شيء لان ما تفعله غير طبيعي يقول لا تفكري بهذاه الأفكار اقول والله حيرتني معك لا اعرف ماذا افعل رجاءً ساعدوني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي واعتقد انه رجل وليس طفل أو مراهق، واعتقد انه عندما يقول لك اخرجي من غرفتي ان تقولي له ستخرج انت من البيت، لذا عليك الان ان تتكلمي معه اولا بمحبة وحنان وتعرفي ما ينقصه ومن ثم تخبريه انه رجل ويجب ان يدفع مصروف في البيت ويدفع بدل ايجار معكم وان عليه ان يكون رجل ويشمر عن ساعديه ويقوم بالبحث عن عمل، وانه يمكنه ان يغادر البيت ان لم ينعدل لان هذا البيت يجب ان يكون من فيه رجال كما يجب للانسان ان يكون، ملتزم بشرائع الله واما الدراسة والبقاء، واما العمل والمشاركة والبقاء واما يذهب ليتخذ قرار في حياته، دعي والده يتكلم معه ودعي احد اعمامه الكبار يتكلمون معه، ويجب ان يتم منع السهر خارج البيت وان تاخر بعد ساعة معينة يتم اغلاق باب البيت، يا سيدتي ولدك رجل واكرر بالغ عاقل وراشد ومن مثله انهى دراسة ويعمل ويبحث عن فكرة تكوين نفسه للزواج وانت لا زلت تركضين وراءه مثل الاطفال ويسهر ويعود للنوم ويقول لك اخرجي واتركيني، كوني قوية وحازمة معه وهذا الدلال مفسدة له، فهو لا يجد من يرده الى طريق الحق ، احسمي واحزمي امرك معه انت ووالده. انا مع مقولة من لم يلزمه القران الزمه السلطان، هذا البيت ليس فندق يفوت ويخرج على كيفه وكيفما شاء وياكل ويشرب وينام ولا يقوم بعمل، انه ليس جاهل ولا ينقصه سوى الحزم بعد الحديث الحنون، وبالطبع الحزم مع اللطف ومع الحنان نصيحة حازمة وربي يوفقك
اختي الكريمه ان ابنك يحتاج منك الي ان تغمريه بحبك وحنانك والي ان يشعر بانه واجب عليه ان يتحمل المسؤليه فقد اصبح في سن كبير ويجب ان تعتمدي عليه ، ايضا اعطيه فرصه لكي يتحاور معك بكل صراحه ، اخبريه ان الخطأ مقبول وليس خطيئه ، والمحاسبه علي الخطأ طبيعه وليس كرها له ، ادعيه الي الصلاه انت ووالده ولا تتوقفي عن تشجعيه حتي يصل الي القناعه التامه باهميه الصلاه ووجوبها في حياته .
اختي العزيزة عليكي التقرب من ابنك اكثر من ذلك أظهري له اهتمامك وحبك حتى على الحال التي هو عليها احطيه بحنانك واهتمامك أظهري له حزنك لأنك توديه ان يصبح افضل وليس تعنيفا له أو تعصبا عليه حتى يشعر انك تحبيه وترغبي في ان تريه افضل الناس ،، وبالتالي يجد دافعا قد يدفعه الي التحسين من نفسه والبدء في التخلي عن العادات السيئة التي يقوم بها .
ابنتي الكريمة عليكي ان تتخذي منه موقف صارما و حازما فعليه ان يرى ان ما يفعله له عواقب وخيمة وان ابتعاد عن ربه لن يفيده بل على العكس سيضره ويجعله يعاني.. فتكلمي معه مرة أخرى واذا لم يستجيب لكي ولو بشكل طفيف فحاولي ان تمنعي عنه المصروف اليومي وبالتالي ستتأكدين اذا كان يتعاطى شئ ام ان هذا مجرد تمرد طارئ وسينقشع بمرور الوقت والصبر .
بالتأكيد انها فتره و سوف تمر في حياه ابنك وترحل ,, ولكن كي تمر بطريقه صحيحه عليك باتباع طريقه الصداقه والتقارب بينك وبينه ,, تبدأ الصداقه بينك وبين ابنك عند مدحه كثيرا واظهار ايجابياته ، فامدحي تفكيره وذكريه بتصرفاته الحسنه التي كان يفعلها في الماضي ,, حتي يحاول اعادتها مره اخري ,, ويشعر انه كان مصدر فخرا لك في الماضي وعليه ان يرجع الي تلك الحاله مره اخري .
ان ما تمرين به صعب عليك ، فانت تخافي علي ابنك من الضياع ، ادعي الله دائما ان يهديه ويصلح له الحال ، وثقي ان الله سوف يعينك وانه ابتلاء وسوف يفرجه ان استعنت به ان شاء الله ، ايضا كوني علاقه ترابط وحب قويه مع ابنك ، وازيلي ذلك الجدار العازل بينك وبينه ، حتي يتقرب منك ويخبرك بكل ما يدور في حياته بدون خوف او قلق وتستطيعي تجاوز الامور معه بنجاح ويسر .. اعانك الله يا ابنتي ووفقك .
يا عزيزتي من الواضح ان ابنك يمر بمرحله صعبه في حياته وبحاله نفسيه صعبه ، فهو في اشد الحاجه الي دعمك الآن والي ثقتك به ، حتي اذا رفض ذلك او لم يظهره فهو يحتاج اليك ، وشعوره ببعدك عنه او بانتقادك الدائم اليه ، سوف يهرب بعيد عنك ويبتعد ويزداد في تصرفاته ، فانصحك بان تحتويه وتثقي به وتتحلي بالصبر والحكمه في تعاملك معه حتي تخرجي من عنق الزجاجه سالمه انت وابنك .
قد يكون ابنك يمر بحاله نفسيه يا عزيزتي او بحاله اكتئاب شديده ، لشعوره بأنه ليس له قيمه او دور رئيسي في الاسره ، ولفقده احساس تحمل المسؤليه ، فانصحك بان تجعلي له دور اساسي وواجب عليه ادائه ، وان توكلي له بعض الاعمال والواجبات انت ووالده ، ايضا اجعلي والده يبحث له عن عمل مناسب يشغل فيه اوقاته ، حتي يتحمل المسؤليه ويصبح اقوي ومحب للحياه اكثر من قبل .
للاسف ان الحياه يوجد بها السيء والجيد ، ومن الواضح ان ابنك اصبح متقرب من اشخاص سيئين يأثروا علي طريقه تفكيره وعلي نمط حياته ، فانصحك بأن تستمري في التحدث اليه مرارا وتكرارا وتتقربي منه ، وتوضحي له مساويء الامور التي يفعلها ، و عقاب تارك الصلاه و عقاب متعاطي المخدرات ، وانه اذا استمر علي تلك الحاله لن يتمتع بحايته وهو لازال صغير في السن ، ولازال بإمكانه النجاح والنظر الي مستقبله ، بالطبع لن ينفذ كلامك من اول مره ولكن باصرارك سوف يتغير بالتدريج ان شاء الله .
بما انك اصبحتي متأكده من ان ابنك يتعاطي المخدرات وان تصرفاته اصبحت غريبه وغير طبيبعه ,, فعليك بعدم اهمال هذا الامر لان ابنك لازال في بدايه حياته ولا زال صغير في السن ,, وعليك ان تنقذيه من هذا الطريق حتي لا يتمادي فيه ويودي بحياته ,, لازال هناك فرصه للعلاج فعليك ان تجبريه علي العلاج انت ووالده قبل ان يصبح مدمن علي تلك الاشياء السيئه .
نصيحتي لك هي ان تتكاتفي انت ووالده حتي تستطيعا السيطره عليه قبل فوات الأوان ,, فالامر اصبح اكبر منك ومن طاقتك ، ولا تستطعي تحمل تلك المسؤليه بمفردك ، فيجب عليك ان تخبري والده بكل ما يفعله ,, وان تجعليه يتحدث معه مرارا وتكرارا ,, ايضا يتعرف علي اصدقائه ,, ويحاول توجيهه الي الطريق المستقيم مره اخري ,, ان ابنك يحتاج الي تواجد والده بجواره في تلك الحاله .
ابنتي العزيزه ان ما يمر به ابنك يجب الا تتهاوني فيه ، فقد يكون تعرف علي بعض الاصدقاء الغير مناسبين له ، او افكارهم ومعتقداتهم غير مناسبه لابنك ، وبدأوا في تغير شخصيه ابنك ، وانصحك بأن تحاولي التقرب اليه وتحاولي التعرف علي اصدقائه وعلي اهلهم ، حتي تعرفي البيئه التي يجلس فيها ابنك اولا ، ثم تستطيعي السيطره عليه والتعرف علي المشكله التي تواجهه .
عزيزتي لا بد من التعامل في البداية مع ابنك بلطف وطيبة، حتي يكسب ثقته وبالتالي يمكن تقديم النصائح له بسهولة وبطريقة غير مباشرة ولتعلمي انه يجب أن ننظر إلى ابنك على أنه ضحية للإهمال والظروف الصعبة، ومعاملته بهدوء وحذر وعدم التعامل معه على أنه مجرم أو يشكل خطراً على المحيطين ويجب عدم استخدام العنف والقسوة معه، حتى لا يرفض العلاج ويستجيب له ويتقبله.
بكل اسف يا ابنتي الكريمة ان الفضول وحب التجربة،يوقع الكثير في مغبة إدمان المخدرات، فيقنع الشخص نفسه أنه سيجرِّب القليل فقط، ولكن لا يمكن أن يتراجع بعد أن يدخل عالم المخدرات.ابنك صغير ولازم يتعالج قبل ان يتغير سلوكه ويغيب عقله أكثرعليك ان تتصارحي مع والديك بصرورة العلاج لان وضعه لا يتحمل ابدا ان يبقى على هذا الحال
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين