أعاني من طيبة أهلي المفرطة ومساعدة الناس على حساب حقوقنا

ما اجمل صفاء القلوب ،فليكن الانسان طييبا ولا يبالي بما يقابل به المهم يرضى ربه الكريم عليه ...

في رايي ان ما يقوم به اهلك امر جميل ونابع من قلبهم ، وان الطيبه وحب الناس وحب المساعده لا تقلل من قدركم ولا تضيع حقوقكم ، بالعكس سوف يجازيكي الله خيرا ويجازي اهلك ، وسوف يعضوكم في الدنيا و الآخره بالخير الوفير ، ايضا الشيء الذي تعطوه للآخرين سوف يرد اليكم باضعاف ان شاء الله ، فاعطي الخير وفكي كرب الناس ولا تفكري في النتيجه

من الممكن ان تخبري انتي تلك الجاره بانها يجب عليها ان تحد من دخولها للمنزل وبدون اخبار ايضا ، فمن الواضح انها تمادت في الامر ولك الحق في ان تصبحي مستاءه منه لانه تدخل علي خصوصياتكم ، ايضا من الممكن ان تنبهي والدتك وان تخبريها ان التمادي الذي تقوم به سوف يأثر علي حياتكم ويجب عليها ان تضع حدا لجميع الامرر .

يا عزيزتي من الواضح ان اهلك يتمتعون باخلاق نبيله وبالكرم وطيبه القلب ،، ومن الواضح ايضا ام تلك طباعهم وصفاتهم التي لن يستطيعوا التخلي عنها بعد كل هذا العمر والسنوات ،، فانصحك في ان تتحكمي انت في هذا الامر بطريقه غير مباشره بحيث تحاولي فهم الناس حدهم وعدم التمادي بطريقه لطيفه ،، وايضا الحفاظ علي حقك وعدم التنازل عنه .

بالفعل في بعض الاحيان تكون الطيبه المفرطه هي السبب في ضياع الحقوق الشخصيه .. وهو ما يقوم به اهلك .. فبالطبع يجب علينا مساعده الناس والاهتمام بامرهم واستخدام طيبه القلب معهم وايجاد حل لمشاكلهم .. ولكن في المعقول ودون ان يزيدوا من الامر حتي لا يفقدوا حقوقهم .. فانصحك بالتحدث الي والديكي ونصحهم وارشادهم .

" من نفس عن مؤمن كربه من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربه من كرب يوم القيامه " فاعلمي يا ابنتي ان ما يقوم به والديكي هو له مقابل عظيم وكبير وليس شرطا ان يكون في الدنيا فمن الممكن ايضا ان يكون في الآخره فمساعده الناس لها ثواب كبيره عند الله ، وهو ما يتعلق به والديكي ، فالافضل ان تتركيهم يفعلوا تلك الامور وسوف يعوضكم الله بالخير الوفير .

بما انك تري المشكله التي تواجهه اهلك ، فانصحك بان تحاولي تغيريها بطريقه غير مباشره ، فمثلا اعطيهم النصائح والبدائل و الملاحظات من خلال المواقف المختلفه ، واعطيهم الحلول المختلفه و وضحي لهم ان التصرف بهذا الشكل سوف يكون افضل لكم وللناس ، وبالتدريج سوف يتعلموا ويفهموا الامر من وجهه نظرك .. وفقك الله .

اتفهم الموقف الذي تمرين به ، فانت لا ترفضي المساعده و تقديم الخير للناس ، ولكن بقدر المستطاع ودون التقصير في حقوقكم ، وانا ايضا اؤيد ذلك الرأي فالمعقول في كل شيء امر مفيد ، فيجب تقديم المساعده والمعروف لكل الناس من حولنا ولكن بدون الزياده في الامر والتمادي فيه حتي لا ينقلب الامر علينا ، فانصحك بالجلوس مع والدتك وتوضيح الامر لها لعل وسعي تقتنع وتسطير علي تصرفاتها .

من الواضح ان تلك الصفات هي طباع لدي اهلك ، وبما انها طباع وتربوا عليها ونشأوا بها فسوف يكون من الصعب عليك ان تغيريها او تطلبي منهم ان يغيروها او يتعاملوا بحد معقول ، فالافضل ان تقومي انت بهذا الدور ، فمن الممكن ان تطلبي من تلك الجاره ان تتحدد وقت معين تأتي فيه او تتصل وتخبرك بقدومها قبل ان تأتي حتي تكوني مستعده ، ايا كان الموقف حاولي انتي السيطره عليه واتركي اهلك علي طبيعتيهم وطريقتهم .

ابنتي العزيزه بالطبع ان مساعده الناس من اهم وافضل الاشياء والصفات النبيه التي  يجب ان يتحلي بها الانسان ، ولكن في نفس الوقت يجب ان تكون بقدر معقول وغير زائد عن الحد ، حتي لا يتم استغلال تلك الطيبه او المساعده او تكون علي حساب حقوقكم ، فانصحك بالتحدث مع والديكي بصوره جيده ولطيفه واخبارهم انهم عليهم وضع حدا لجميع الامور في حياتهم فالوسط في كل شيء هو الحل الامثل .

تأقلم على طبيعة اهلك ولا تحاول أن تمنعهم من فعل الخير ومن ثم إن كان أطفالهم صغار لا تتضايقي منهم ربما هو متنفيسهم الوحيد.. وموقف انك قمت لاجلس الفتاة مكانك فهذا من مكارم الأخلاق وعليك أن لا تتضايق من فعله.. انا افضل ان تحاول أن تكون مثل اهلك أن صنائع المعروف تقيك مصارع السوء 

انت دورك في ان توضح لهم ان عليهم ام يتغيروا.. من الأفضل أن تحاول أن تكون قريب من أهلك اكثر وان تحاول آن تكون حرض على حقك.. وسواء اهلك بادروا بالطيب ام لا فمن الممكن توعيهم بالصح ان رأيت هناك استغلال لابد وان توقفهم و توعيهم وتبين لهم أبعاد قرارهم وسلبيات عليهم كعائلة 

زي أبوي يعطي فلوس للناس اللي برا و أنا يقولي ماعندي نفسي أكل و لبس و يقولي بعدين نفسي مرا أفطر و أتغدى و أتعشي زي الناس اللي أشوفهم بالتلفزيون حسبي الله و نعم الوكيل

يا عزيزتي كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه عل العكس أنا لا أرى في هذه المواقف سيئة للغاية و لكن ان مكان لك حق لا تتناولي عنه و ان كنت غير راضية عن ما يستهون به أهلك أخبريهم و أريهم أنه لا يممكن أن تسامحي بخقك كمنا يفعلوا ليس شرط أن تكوني تابعة و من ثم أنت تعلمي أن المنح و العطاء ان لك يكن من طيب نفس فهو حرام لمن يأخذه لأنه ما أُخذ بالحياء فهو حرام

يمكن أن تساعدي أهلك بتغيير طبعهم من خلال بعض الملاحظات اليت من الممكن أن تخبريههم بها بأسلوب ذكي و لطيف و أعتقد أن من الأفضل أيضا أن يكون لك رأي واضح ومدعم بالدلائل التاي تثبت أنمك أنات الصح و أن الطيبة التي فيها عدم دراسة من الطبيعي أن تتحول لحالة من الاستغلال ,, أعتقد أن من الأفضل أن تحاولي أن تبادري ان كان أهلك خجلين من أن يعطوا رأيهم

المواقف التي تم ذكرها بسيطة و ليست سذادة من أهلك و لا استغلال ,, أنا أعلم أن من الممكن أن يكون هناك حب مساعدة و أهلك يحبون أن يبادروا و لكن للأسف هم لا يحسبون النتائج و يتعاملون مع الناس عل اساس تقديهم هم  وليس بناءاً عل طبيعة من يتعالملوا معهم ,, ومن ثم أنا أفضل أن تحاولي أنت أن تخبري الجارة أن عليها أن تأتي هي و تنشر و أن تحرص أن لا تسمح لابناءها أبداً بأن يدخلوا المكان يمكنها أن تأتي هي و حسب ,, و من ثم حاولي أن توصلي فكرة لأهلك أن عليهم أن يساعجوا الاخرين و لكن ليس عل  حساب راحتهم لأن ذلك يولد الاستغلال من قبل الاخرين بالفعل