أكره خطيب أختي وأشعر بالغضب تجاهه وأدعي عليه
أختي ستتزوج و انا اشعر بالغضب من زوجها بل اكرهه و ادعي عليه كل ليلة و اشعر بالغضب من أهلي و من أختي اعلم انه ليس من حقي ان اتدخل و أن هذه حياتها و لكن الشاب للاسف لم تكن بدايته معنا صحيحة فهو اقترب من اختي قبل الخطبة و حصل بينهم علاقة ، و اعلم ان اختي مخطئة ايضاً ولكنني متاكدة ان الذي حصل بينهما حصل بغصب منه فاختي ضعيفة الشخصية و اعتقد انها عملت ما عملت رغم انها تعلم ان هذا الشيء حرام بسبب خجلها منه ، وعلى الرغم من انه تحدث مع امي في السابق وقامت بتنبيهه و قالت له ابعتد عن البنت نحن لا نريد الان زواجاً ، إلّا أنه ظل مصراً على الخطبة في البداية كان يقول انه يحبها ثم عندما وجد ان اهلي مصرين على الرفض قال لهم ما حصل بينه وبين اختي بعد المشاكل و الحزن و الصدمات تمكنا من الخطبة على اساس بعد سنة و نصف الزواج في البداية اظهر انه موافق و حتى انه اتفق مع اهلي على مهر عالي ليثبت انه جدي و انه يريد اصلاح خطأه عندما وجدنا هذا اطمأنا قليلاً و اذا ببعدها يريد الزواج ! و عاساس بعد سنة وهيك متفقين ! و حتى انه اخفض المهر !وحددا موعد العرس و و لعب بعقل اختي و قال هذا قرارهما هما وحدهما ونحن علينا فقط ان ندعمها ! اهلي في البداية حزنوا و اظهروا غضبهما ثم رجع تكلم معهما وهو شخص مراوغ فاستطاع ان يقنع ابي ، امي ليست مقتنعة بل ملت وتقول خلص يصطفلو و هي اللي بدها تترك اهلها ! انا اعلم انه ليس من حقي اصلاً ان اغضب و اعلم انها فعلاً حياتهما و لكن غضبي تجاه هذا الشاب بالذات يعني لو كان شخص اخر (طبعاً اقصد شخص بدأ بداية صحيحة ) لما كان فرق معي ، و لكن اشعر بالغضب و الحقد هو الان فرق بيننا وفد حصلت مشاكل كثيرة اهلي فقدو املهم من اختي و خلص يريدونها ان تفعل ما تريد و تذهب ، هم طيبون و يكتمون في قلبهما ، انا اشعر بالغضب لانني لو كنت مكان اهلي لصعبت الامور على هذا الشاب ، لجعلته يتعذب و يعاني ؟ لماذا عليه ان يحصل على كل شي ء يريده دون ان يفكر بعاقبة تهوره ؟ اختي ساذجة جداً تفعل ما يقوله ! في البداية قلت شاب اخطأ ويريد اصلاح خطأه ويحب اختي و لكن حصلت مواقف عديدة جعلتني ارى ان هذا الشب طائش و عصبي و اناني يريد ان يفعل ما يريده دون ان يفكر بعاقبة الامور ! لا استطيع ان اتقبل الان عرس اختي لا اشعر بالفرح من اجلها عرسها بعد شهر و لا اشعر بشيء بل حتى لا اسالها عن التفاصيل و هل اشترت فستان العرس ! الشاب يعلم ان امي وانا لسنا راضيين ولكنني لا اعلم ماذا لعب بعقل اختي كي تفعل حقاً ما يريده و تغير رأيها دون احترام لاهلها ! انا ادعي عليه كل يوم و اتمنى ان يعاني مثلما عانينا وان ياتي يوم وتكرهه اختي بسبب انه فرق بيننا فانا حقاً لم اعد اكن مشاعر لاختي اكلمها بلطافة ولكن داخلي غاضب جداً و ادعي على زوجها و اتمنى بان يكون عقيماً او ان يبتلى باهله حتى يتعلم ما معنى ان تنتهك حرمة الله و كيف تُقطع الارحام اما اختي فلا ادعو عليها بل اتمنى بان تندم ندماً شديداً انا اعلم انني فتاة سيئة لاني افكر بهذه الطريقة و لكنني لم استطع تقبل الامر هذا فهذا الامر قلب حياتنا كلها وخصوصي اننا كنا مستبعدين قصة الزواج الى ما بعد التخرج الآن كل شيء تغير حتى اهلي صارو يريدونني ان اتزوج خوفاً من ان اعمل ما عملته اختي كيف اتخلص من هذه الافكار السلبية ؟؟؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعلمي ان اختك ليست بريئة فهي من كانت على علاقة حب وغرام مع رجل اجنبي عنها، واعلمي ان هذا يعني انها قادرة على القيام بما تريد وانها ليست ساذجة ولا ضعيفة كما تعتقدين ولكن نفسها الامارة بالسوء اقوى منها وقد سمحت له باقامة علاقة جنسية معها وتعرف انه حرام وزنا وخطيئة ولا تقولي ساذجة لانها عاقلة بالغة راشدة وتعرف عقوبة ما تفعل وطالبة جامعية. واستغرب من موقف اهلك بقضية تاجيل الزواج ففي مثل هذه الحالات يميل الاهل للزواج بسرعة، واعتقد ان زواجها الان سريعا افضل لانه سيبقى يطالب بالعلاقة وبدلا من تضخيم الخطأ يجب ان يأخذها ويتزوجا. الدعاء عليه والغضب والحقد وتمني فشل حياة اختك ليست حلول، اتعلمين ان بعض الرجال للاسف في مثل هذه الحلالات يتركون البنت تلملم فشل وخيبة افعالهما لا العلاقة تتطلب زوج من الاشخاص وليس فرد ويخرجون من القصة ويختفون والبنت تعاني الدمار لوحدها. انا معك انهما الاثنان اخطئا بما فعلا ولكن الزواج سترة له ولاختك واصلاح لخطأهما. فكري بالعقل، يسري وهدأي الموقف بدلا من تصعيده وانت لا ذنب لك بما حصل ولا اثم يقع عليك الا ان وافقت على الخطأ، وانت ترفضين الخطأ ويجب ان تدعمي الاصلاح وتحسين الوضع بزواجها شرعيا وتعينيها ان تكون سعيدة وتصلح امورها وتقوي شخصيتها وتطالب بحقوقها، ولا تصبي كاز على نار امك المشتعلة في قلبها فيكفيها ما تعاني منه، اهدأي واشعريها انك ثقة وتعرفين ما يحدث ولا تقبلين الحرام واكثري من الاستغفار والدعاء وتحققي من صدق ايمانك وقربك من الله بالافعال والافكار وتمسكي بحبل الله في عصمتك عن الخطأ، ولاحظي انه متمسك باختك مما يعني ان به موقف رجولة واعلمي انك لست ولية امر اختك وموافقتك ليست متطلب الا معنوياـ، فوافقي لاجل تسهيل الامور وتحسين الوضع وكوني بجانب اختك لتعينيها على عدم الخطأ في امور اخرى وربي يوفقك.
هما أخطئا والآن يريدان الزواج في الحلال وبسرعة وهذا أفضل من الإستمرار في الحرام، لماذا تتدخلين أنت؟ فلتتزوج ولتعش في الحلال ولتتحمل مسؤولية قرارها ،ربما الشاب ليس سيئا كما تتصورينه،كرهك له جعلك ترينه سيئا، لا شك أن الزنا من أكبر الكبائر ولكن بني آدم خطاء والشيطان له بالمرصاد، فلا تكوني عونا للشيطان على أختك وخطيبها، المهم أن يتوبا توبة نصوحا ويبدئا حياة جديدة في طاعة الله وأولها الزواج في الحلال، وقرار الشاب الزواج من أختك دليل على أنه يريدها كزوجة ولو كان غيره لتركها وبحث عن أخرى أو قال أن أهله غير موافقين، استغفري ربك وكوني عونا لأختك على التوبة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-11-2020
ما حدث قد حثد والتفكير في الامر اكثر من اللازم لا معنى له على الاطلاق فحاولي يا ابنتي ان تفكري في الامر بهدوء وان لا تضغطي نفسك اكثر من اللازم فعليكي يا عزيزتي ان تهدئي وان تهتمي لنفسك وان تتركي لاختك حياتها فهي من اختارت بكامل ارادتها ولم يجبرها احد على اي شيى ابدا
اختك هي المخطئه مادام انه لم يجبرها وانها فعلت كل ما فعلت برغبه منها او بموافقه منها فمادام انه لم يغصبها على شيى فهي التي لم تحمي نفسها وتحفظشفها لهذا لا تلةمي عليه بقدر لومك عليها فهي المخطئه الكبرى هنا مادام ان الامر تم بموافقه منها ودون غصب او اجبار من احد
الأهم هم أهلك لا تخسري أي فرد فيهم ,, انسي زوج أختك و امني أن لكل منكم نصيبها و حاولي أن تهدئي أهلك و تخبريهم أنه متى ما أتت الفرصة المناسبة ستوافقي لأن الزواج في النهاية قسمكة ونصيب ,, أنا أعلم أن القصة ليست سهلة و ستؤثر في علاقتكم مع بعضكم جميعاً و لكن لابد من أن تأكدي عل التكاتف بين أفراد أسرتك
لا بل عليك أن تدعي لها بالخير أفضل من أن تدعي عليها بالشر ,, تمني لها أن تتسير أمورها أختك من الواضح أنها ندمت و لول أن ليست مسكينة و نيتها صافة لما وقعت مع هذا الشخص الذي قرر أن يصحح أخطاءه ,, من الأفضل أن تكوني قريبة من أختك في هذه اللحظات التي لابد و أن تحاولي أن تنصحيها و أن تخففي عنها
لكن عليك أن تعلمي أن النهاية الصحيحة لعلاقة هذا الشاب بأختك هو الزواجد لأن كلاهما أخطأ ولابد و أن يصلح الخطأ بالزواج ,, و سواء هي رضيت به و استمرتا معه فالأمر بالفعل يعود لهعا أنا أعلم أن الأمر من الممككن أن يكمون صعب عليك و لكن عليك أن تعلمي أن ما يحصل الان لأختك هو منتهى العدل ,,
أول شيء أنت لستي سيئة أنت فتاة رائعة ولا تقولي ليس من حقي التدخل لا بل من حقك فالساكت عن الحق شيطان أخرس . أن تكرهي زوج أختك هذا طبيعي لأنه لعب بشرفكم على ما فهمت أخذ شرف أختك يعني زاني معها وهذا من حقك الغضب والغضب على أختك أيضا فهي زانية وذهبت برضاها ولا تقولي ساذجة فعندما تسأل يوم القيامة لماذا زنيتي لن يكون جوابها يا ربي كنت ساذجة لذا عليك التكلم مع أختك وتفهميها حجم الغلط الذي فعلته وتتوب إلى الله لأن الزاني يعذب في جهنم إن لم يتب لله وذاك الشاب لم يخطئ وحده فأختك مشاركة له في الخطأ فلا تحمليه الخطأ وحده فأختك السبب الأكبر لو تعففت ما تقرب منها ولو وجدها شريفة وطاهرة ما فعل بها ذالك فهي من ذهبت برجلها ولا أظن إختطفها وأغتصبها رغما عنها لذا قولك أنها ساذجة فلا لأن السذاجة في هذه الأمور لا تسمى سذاجة بل تسمى قلة تربية و ساقطة وتهاونت في شرفها . أما أهلك فمن الطبيعي يوافقوا عليه ويتنازلوا ليستروا فضيحة أختك فمن يقبل ببنت بلا شرف وزانية ؟؟ القليل فقط فأغلب الرجال يريدون بنت طاهرة وشريفة وأستسمحك لقسوتي على أختك . أهلك يريدون تزويجك لكي لا تقعي فيما وقعت فيه أختك لا لا هم على خطأ فما ذنبك أنت لتحملي غلط أختك على ظهرك أرى في سطورك أنك بنت عفيفة وربنا يحميك ويرزقك الزوج الصالح ويكثر من بنات مثلك شريفات وعفيفات
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-11-2020
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-11-2020
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-11-2020
انتي لن تستفيدي اي شيء ان دعت لاهلك وقمت بذلك !! فهي الخاسرة ستكون في هذه القصة وهو الرابح في نهاية هذه القصة عليك ان تنصيحها وتساعديها في ان توعيها وتنبهيها على كل شيء ، فلا تستمري على هذا النحو ، كوني سند لها فالاخوات ليس لهن غير بعضهن ، غيري من نفسك وغيري من فكرك وفي النهاية هذه هي حياتها
ابنتي العزيزة لما هذا الكره كره اعلم انك خائفه على مصلحتها لكن لا دخل لك في ان تفعلي ذلك ، لا تدعي لها بان تندم فهي ستكون الخاسرة اعلم انها مخطاه لكن على العكس يجب ان تقومي بالدعاء لها بالتوفيق ، ادعي لها وانش الله ربنا بيسر امورها ، فهي ستكتشف في المستقبل القريب ان هكذا هي حياتها
ابنتي ولما الغضب والحقد الذي في داخلك تجاه اختك !!! يا بنتي هذه هي حياتها ولا داعي لان تقومي بمثل بذلك ، لا تتدخلي في حياتها ، فكل انسان هو مسؤول عن حياته وقرارته ، وهي ادرى بل عليك ان تدعو اليها بالتوفيق والصلاح مع زوجها ، عيشي حياتك ، ولا تفكري فيها من الاساس ، عيشي حياتك ولا تفكري باحد
اختي الغالية ههذ حياتك اختك وقرارها وهي حره بما تريده في حياتها ، هي التي اختارت وعليها ان تتحمل نتيجة قرارها وتسرعها في اتمام هذا الزواج بهذه السرعه التامه ، فلا تقلقي ولا تضعي في بالك ايضا ما قد يحصل فهي حره ، ضعي نفسك مكانها ووبشخصيتها نفسها هي من المؤكد انك سترضس وستقبلي بهذا الوضع
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين