كيف أتصرف لو وصل أمر اتهامهم لأختي إلى زوجي

اويد ماقالته دكتورة سناءعبده لك فهذا هو الراي الصحيح اللي لابد من اتباعه في هذة المشكلة دام انك واختك  واثقين من نفسكيما فلا تهتموا لكل مايقولوه الاخرين والافضل عدم التحدث فيه واقفاله نهايا.وربنا يسترعليكم وبصلح لكم الاحوال 

أنت لم تخطئي لأنك في الأصل دافعتي عن أختك التي لا سند لها أنا أفضل أن تحاولي أن تكوني أنت أيضا عقلانية وواقعية العلاقة متابكة جداً ,, أنا أفضل أن تذهب أختك لعمتها و اتي هي أمها في الر ضاعة و أن تحاولي أن تفهم منها ما سبب اتهامها هي بمقام أمها عليها أن تأخذ هدية و تذهب لها و تحل مشكلتها معه عمتها التي هي أمها و أنت كوني محايدة و لا تتدخلي كثيراً 

لما تريدي أن تفتحي الموضوع بما أنك في الأصل متأكدة من أن أختك بريئة ما عليك أن تخافي من هجوم الأقارب أنت في الأصل تعلمي أن ابنتها هي التي كانت تتخبط في الأفكار المتحررة و ليست أختك و ربنا هي التي فسدت عن أختك و تعتقد أنها هي التي ضرتها بحكم العلاقة التي كانت بينهم فأنتم أقارب و من الأفضل أن لا تخسروا بعهضطكم و هي سكرت الموضوع

لابد و أن تحجاولي أن تجلسي مع عمتك و أن تحاولي أن ستتعطيفيها و أن تعرفي منها ما السبب و خصوصا أن أختك كان لها مالضي لابد و أن تحافظي عل هدوء أعصابك و أن لا تخسري علاقات مع الأهل و من ثم من الأفضل أن تكون أختم معك كي تواججها و أن تحاولي أن تسوي معها المضووع كي لا يتفاقم أكثر 

يا ابنتي من الممكن ان تتحدثي انت مع زوجك وقبل ان يتحدث معه اي شخص آخر ، تخبريه بالظلم الذي تعرضت له اختك ، وبأن الامر كان لا يستدعي كل تلك الجدالات ولكن الاتهام جاء من قبلهم وكان ليس بيدك شيء سوي الدفاع عن اختك التي ليس لها سواك ، والبتأكيد سوف يتفهم الامر ، و لا تتحدثي عن تلك المشكله اكثر من ذلك سواء معه او مع عمتك وابنتها .

يا ابنتي يجب عليك ان تسيري في اتجاهين متوزايين وهما ، الاول في ان تبعدي اختك عن هذه الفتاه وايضا تكوني قريبه منها وصديقه لها وتجعليها تخبرك بكل ما تمر به ، وتوجهيها الي الطريق الصحيح ، والثاني هو اخبارك لزوجك اولا وقبل اخباره من قبل اي شخص آخر ، فانت قمتي بهذا التصرف من اجل اختك التي ليس لك سواها ويجب علي زوجك ان يقدر الامر ولا يتحدث عنه .

يا عزيزتي الامر في غايه البساطه ، في البدايه من الممكن ان تحاولي غلق الامر بينك و بين عمتك ، و تخبريها انه كان من الطبيعي ان تدافعي عن اختك ، والافضل هو بعد الفتايتين عن بعض ، ايضا اذهبي وتحدثي مع زوجك فالبتأكيد هو يعرف اخلاقك وصفاتك النبيله ، سووف يقدر الامر و الموقف الصعب الذي وقعتي به ووجوب دفاعك عن اختك .

يا ابنتي في البدايه انت لم تخطأي في اي امر ، بل كان من الطبيعي ان تتحدثي معهم وتدافعي عن اختك التي ليس لها سواك ، فالافضل ان تتحدثي مع زوجك علي الفور ، وتخبريه بالامر من البدايه وبكل مجريات القصه ، لكي يكون علي علم بها ، وحتي لا يتفاجئ عندما تحكي له عمتك ، وايضا سوف يصدقك ويتفهم موقف خصوصا بعد اخبارك له بنفسك .

انصحك بأن تتحدثي مع زوجك من البدايه وتخبريه بكل ما حدث ، فعندما يسمع القصه منك انت سوف يفهم الامر والدليل علي صدقك هو اخبارك له وعدم خوفك من شئ ، ولكن ادا تركتي الامر و اودو اخباره بدون علمك من الممكن ان يتسبب في مشكله كبيره بينك وبينه لانك اخفيتي عنه من البدايه ، فاخبريه في جلسه صفا بينك وبينه ولا تخافي .

الصراحه هي مفتاح النجاه في جميع الامور المختلفه ي عزيزتي ،، فإذا كنت صريحه تجاه زوجك لن يستطيع اي شخص الدخول بينك وبينه واحداث مشاكل بينكم ،، فالافضل ان تخبريه عن ما فعلته عمتك وابنتها تجاه اختك وعن رد فعلك الطبيعي لكل ما حدث ،، موضحه له انك تخبريه ليس لكي يتدخل في الامر ففي النهايه انه امر فتايات بينهم وبين بعض ولكن لكي يكون علي علم بكل تصرفاتك فهو زوجك ويحق له بالمعرفه .

ابنتي الفاضله انت لم تخطأي في اي امر ورد فعلك كان طبيبعي لانها كانت تهاجم اختك و تضع لها امور لم تفعلها وتظلمها ،، وكما قلتي الفتاه ليس لها اي شخص وانت الوحيده السند و العون لها وكان يجب ان تقفي لها في ذلك الامر ولا تتركيها وندافعي عنها وعن سمعتها ،، هذا واجبك كأخت كبيره ولا يوجد عيب او خطأ فيما قمتي به

يا ابنتي من الممكن ان نحدث تلك الامور بين الفتيايات وبعضهم وفي النهايه انت لم تخطأي بل قمتي بما يتوجب عليك فعله وهو الدفاع عن اختك التي ليس لها اي شخص يدافع عنها سواك ، فكان رد فعلك طبيعي ولا يدي للخوف او القلق ، ايضا حاولي ان تكوني قريبه وصديقه لها وان تجعليها تبتعد عن اي افعال خاطئه وعن مصادقه تلك الفتاه حتي تثبت لهم انهم كانوا مخطأين عند اتهامهم لها بتلك الامور .

يا عزيزتي ان تلك الامور تحدث في الكثير من العائلات وبعد فتره من الوقت سوف تهدأ الامور وسوف تدرك عمتك انها كانت خاطئه في حقك وحق اختك بعد ان تثبت اختك للجميع انها صاحبه اخلاق حميده ، ايضا اخبري زوجك بالامر فليس هناك داعي بان تخفي عليه اي امور فانت وهو كيان واحد ويجب ان يتقبل الامر .

ابنتي العزيزه الافضل لك من كل تلك المحاداثات والامور التي لا تدل الا علي حدوث مشكله كبيره بينكم ,, انت تجذبي اختك اليك وان تبعديها عن تلك الفتاه تماما ولا تجعليها تتحدث معها مره اخري وتتنجنبها وتتجاهلها ,, ومع مرور الايام و المواقف عمتك الكبيره سوف يثبت لها ان ابنتها هي المخطأه وسوف تتأكد ان اختك كنت علي حق وتعتذر منها .

ابنتي العزيزة لا تفعلي اي شيء توكلي على الله فالذي سيصل ليس صحيح وستظهر الحقيقة لدى زوجك ، لا تخافي من شيء ، هذا الشيء انت بامكانك توضيحه لزوجك واكيد ستفهم هذاالشيء صحيح انه من الممكن اني قف بجانب اخته لكن الحقيقه ستظه ولو بعد حين ، فهذا الشيء ليس بشيء صعب ابدا

انت قد قلتيها بنفسك لا يحق لهم اتهام اختك باي شيء طالما ان اختك لم تفعل ما لم يقوله اذا لا تخافي قفي بصفك اختك وكوني السند لها وتوكلي على الله وستظهر الحقيقه يوما ما ، اليوم او بعد غد سيظهر كل شيء ، لا تخافي من شيء ، فالذي سيصل الى زوجك كلام كغلوط ولا اساس له من الصحة وانت دورك هون لتصححي كل شيء

يا بنتي سهل قبل ما يوصل الخبر الى زوجك وان يتهموا اختك الافضل ان توضحي الامر لزوجك كي تظهر له الامور وانه هنالك احتمال كبير ان يظلموها وان يتهموها بشيء لم تقم به من الاساس طالما انه لديك شك ولو كان واحد بالمئة ان عمتك من الممكن ان تخبر زوجك بما قد حصل ، توكلي على الله ولا تخافي من اي شيء

ابنتي العزيزة بالعكس انت لم تخطأي بدافعك عن اختك التي هي من ابيك وكي لا تتصاعد الامور الافضلان تخبري زوجك بكل التفاصيل كي يدافع عنك ويضع الحد لكل من يحاول التقصير بشانك او بشان اختك فانت لك الحق بالدفاع عن نفسك وعن اختك ، توكلي على الله ولا تخافي من اي شيء في النهاية هذه الامور تحصل مع الجميه

عزيزتي طالما انت متاكدة من اختك انها  على حق وانها تعتبر مظلومه من قبل عمتك اذا لا  تهابي من شيء فهي لم تفعل اي شيء فانت فعلت ما هو صحيح  ، توكلي على الله ولا داعي لان تجعلي من نفسك خائفة او مترددة بسبب هذا الموقف ، صدقيني الحقيقة ستظهر ولو بعد حين ، توكلي على الله ولا تخافي من اي شيء