ما هي الطريقة التي اجعل ابني يحب الدراسة؟

بالنسبة لسؤالك ما هي الطريقة التي اجعل ابني يحب الدراسة؟اهلا بك يا سيدتي واول باب ربي يحفظهما لك ويجعلهما ولد صالح يدعوا لكما  ثاني باب ارجو ان لا تقومي باي نوع من المقارنة بين ولديك منعا باتا ولا تقارني في اي امر واحذري ان تقولي انظر لاخيك يفعل كذا وكذا ومتفوق او انظر يرى مصلحته وغيره، تعاملي مع كل ولد منهم كحالة مستقلة ومنفصلة تماما عن الاخر ولا تجمعي بينهما الا بالمحبة والتقديم والمشاعر الطيبة فقولي انتما ولداي واحبكما

ثالثا يجب ان تجعلي علاقة ولديك ببعضهما جيدة وشجعي الصغير ان يتقرب من الكبير ويحترمه ويتصادق معه لعله يفتح قلبه له وعلى الاقل يجب ان تكون علاقتهما ببعضهما جيدة رابعا وهو ما يخص ولدك لا تلومي نفسك فانت فعلت ما عليك، ولا تلوميه فربما قددراته متدنية اكاديميا ولديه مهارات وذكاءات من نوع اخر وفي مجال اخر. واحذري الصراخ في الحوار معه واحذري التشدد والعصبية واعلمي انه بالغ عاقل وراشد وله ان يستقل بحياته لو اراد، لذا لا تتعاملي معه كانه طفل وتخططي له حياته وتجبريه على امور انت ترينها جيدة وربما هو لا يراها هكذا كم اتمنى لو تقدري ان تعرفي وجهة نظر ولدك بهذه الامور وتدعيه يعبر عن مشاعره ربما لقال لك انكما والدين متسلطان لا تقدرا مشاعره ولا تعرفا قدراته وانكما تخططان لحياته وتتدخلا في كل امر وتتعاملا معه كانه طفل رضيع وتخافان من كل عثرة قد يمر بها، اقول ربما هذه مشاعره ، فنحن احيانا لا نضع انفسنا في موقع الطرف الاخر ونتصرف بناء على ما نراه نحن وليس بناء على ما يريده الطرف المقابل او يحتاجه او يشعر به، ارجو ان تفكري في هذه النقطة جيدا واعتقد انه من الجيد ان تستمعي له, فهو يقول لكما صراحة انكما عائق ولهذا لماذا لا تبداي من هنا وتجلسي انت وابوه معه بعيدا عن مسمع الصغير وتقولي له انك تريدين كيف انكما عائق وما يمكن ان تفعلاه لتزيلا هذه العقبة وتدعاه ينلطق في حياته، تكلمي بجدية وافهميه بعقلك وافتحي قلبك وليس فقط اذنيك.  اسمعا منه عن المشروع في باله وقولا له لو دبرتما جزء من المال ما الضمانات عنده ليعيد المال لكما، ربما يكون مشروعه ناجحا، لما لا تفكرا باعطاءه فرصة ان كان المبلغ غير كبير وليس مخاطرة

دعيه هو من يضع الخطط لحياته ويكون مسؤول عن نفسه ، دعيه يتخذ قراره في حياته، فهو لم يعد طفلا ولا جاهلا  قولي له ان هذه حياته وهذه قراراته وفي ذات الوقت ضعي بعض الحدود والقوانين لهذا البيت مثل لا يوجد في البيت شخص متوكل ولا يعمل ولا يساهم في البيت، وغير مسموح السهر والعودة اخر النهار او الليل وكان البيت فندق، وانه يجب ان يكون له دور وتقديم يد مساعدة في البيت في الخدمة او المال، واسمعي منه مقترحاته، ثم قولي له سنرد عليك لاحقا وتناقشي مع والده بالامور التي طرحها وفكرا بعقلانية وان قررت ان تتشاوري معي فيما سمعتيه منه لنقترح عليك حلا لا باس بذلك فقط راسلي لنا رسالة تالية,  ثم ردا عليه ردا منطقيا واقعيا وقابلا للتطبيق واكسبي ولدك بالمحبة وليس بفرض لارأي وربي يوفقك وانا بالخدمة

اقرأ أيضاً 

ابني يكره المدرسة ولا يحب الدراسة!

اولا اشكرك دكتوره سنائ عبده على الرد و اريد ان اوضح لحضرتك انني لست ضد ان يقوم بمشروع انما اريده اولا ان يحصل على شهاده سوائ جامعيه او في التكوين المهني حتى و لو لم يشتغل بها فقط ربما يحتاجها مستقبلا ثانيا نحن عائلة محبه و ليس عندنا مشاكل نتناقش و نتحاور و لكن ابني البكر يرانا اقل منه مستوى و هو يترفع عن مثل تصرفاتنا من مزاح و ظحك و نلعب مع بعضنا العاب اليكترونيه و العاب اخرى مثل من الاقوى او كره القدم و هو يرانا تافهين خاصه اذا قلنا له تعالى شاركنا اللعب يغضب و يتركنا و يقول انتم لستم طبيعيين و احاول افهمه اننا نلعب و نمرح و هذا لا يقلل من قيمتنا في شيء بل العكس هذا يقدبنا من بعض و هو لا يريد ان يفهم و اذا وجدنا انا و ابوه و اخوه نلعب يغلق الباب على نفسه و يقول لنا اصواتكم تزعجني يا دكتوره اظنه عنده نرجسيه زائدة اذا قلت له ساعدني في التنظيف يقول بعدين و لكنه لا يفعل و اذا قلت له شغل غساله الاطباق يطلب ذلك من اخوه هو يرى نفسه اكبر من ان يفعل هذه الأشياء هو انسان غريب صحيح هو ذكي و يستعمل ذكائه في استغلال طيبتنا اما اكادميا لن تصدقي اذا قلت لكي انه ذكي جدا بشهادة اساتذته و لكنه لا يريد ان ينجح و قالها لي اذا اردت ان انجح سوف افعل المهم هو ذكي و نرجسي يحب نفسه كثيرا و يرى انه يستحق كل شيء جميل دون ان يعمل مثل بقيه العبيد كما يرانا ارجوكي دكتوره ساعديني

اتفهم خوفك علي ابنك يا عزيزتي ، و لكن الافضل ان تتركوه يقرر كيف سيسير مستقبله و ما هي الاهداف التي يرغب في ان يضعها لنفسه ، افضل من ان يبتعد عنك و لا يرغب في التحدث معك ، فلعله فعلا يكون لديه رغبه كامنه في إقامه مشروع و ينجح فيه ، فحاولي ان تقفي بجواره في اي قرار يتخذه و كوني داعما له .

لا تلومي نفسك علي شيء يا ابنتي فانت ام صالحه و فاضله ، ونصيحتي لك هي ان تحاولي تغيير طريقه المعالمه تجاه ابنك ، فاعتبريه اصبح رجل كبير واجعلوه يتحمل المسؤليه ، و وكلي له بعض الامور حتي يشعر انه اصبح له دور مهم و رئيسي في المنزل ، وانكم لا تريدين احباطه اوالتقليل من افكاره بل بالعكس هو السند و العون لكم ، ثم تحدثوا معه مره اخري بطريقه هادئه و باسلوب حوار منطقي .

يا عزيزتي اعتقد انه لزوجك الدور الاكبر في تلك المرحله تحديدا ، فاخبري زوجك انه يجب عليه التقرب من ابنه علي انه صديقا له ، حتي يستطيع التحدث معه بكل حريه و بدون خوف ويخبره بكل ما يجول في عقله و قلبه ، و اخبريه ايضا ان يجعله لغه الحوار بينهما هادئه ، حتي يستطعي فهم شخصيته و الوصول الي حل مناسب له و لكم ان شاء الله .

قد يكون طبيعه ابنك و شخصيته لا ترغب في الالتزام بالدراسه بل ترغب في العمل و التفيكر و اقامه المشاريع ، و بالفعل توجد تلك الشخصيات في كثير من الابناء ، فانصحك بالجلوس معه انت و والده و التحدث معه حول هذا المشروع ، واطلبي منه ان يضع دراسه جدوي له حتي تقررا و اذا رأيتم انه جيد وسوف يدر نفعا عليه سوف تقفوا بجواره وزسوف تشجعوه علي ذلك .

لقد حاولتي مرار و تكرار ان تضعي الخطه التي يسر عليها ابنك ، و حاولتي اعطائه النصائح و ايضاح الامور له ولكن لا يرضي ولا يقلبها باي حال ، فالحل الوحيد الآن من وجه نظري ولكي لا تخسروا ابنكم هو تركه يفعل ما يريد ويختار الطريق الذي يرغب في السير فيه ، طلاما في النهايه هو طريق جيد ولن يدر عليه سوءا ، فاتركيه ياخذ فرصته و يكون المشروع الذي يحلم به .

ابنتي العزيزه بالفعل ان ما تمري به مع ابنك صعب ، فانا راي انك ام مثقفه وتسعين الي ان يكون ابنك في مكان جيد و يليق به ، و لكن من المنمكن ان تكون لغه الحوار لا تناسب ابنك ، فانضحك عند تحدثك معه تختاري اولا لحظه صفا و هدوء بينك و بينه ، و ثانيا تقربي منه و كوني مثل الصديقه له ، لا تملي عليه الالتزامات او النصائح من ام لابنها ، بل اجلسي معه و ناقشي الامور المختلفه ومن جميع الزوايا ، حتي يشعر انك تسعين الي الانسب له ولا تريدين اجباره علي شيء .

لابد و أن تستمروا في ارشاده من الواضح أنه لا يستوعب ما يدور في حياته أو أنه مستاء جداً من أنه خسر مستقبله في بما يخص البكالوريا ,, ان من الجيد ان استطاع أن يعيدها و يجتازها ربما يستعدي بعض قوته و ثته بنفسه ,,, ان عليك أن تحاولي أنت وزوجك أن تساعدوه كي يجتازها و الأفضل أن لا تقارنوه بأخيه أو أي أحد من أصحابه 

كان الله في عونك يا أختي أنا أعلم ان الأمر صعب للغتية و لكن في المقابل لابد و أن تسمعوا لابنكم , أنا أراكم تقرروا و حسب من دون أن تصغوا له في النهاية من الممكن أن يكون هناك علاقة طيبة به وأيضا أن تحاولوا أن تثقوا به وبقراراته التي من الممكن أن تدعله يعتمد على نفسه ويعيش التجربة بلا محاولة التقليل من قدره 

لابد و أن تحاولوا أن تعطوه الحب و الثقة والأمان و أن تتركوا له مجال بأن يتقرب منكم ,, لعل لديه أمور أنتم تجهلوها بسبب أنكم دائما تنظروا له عل أنه أقل مما تنظنون ,, من الأفضل أن تتركوه يقرر ما يناسبه هو و من ثم تدعموه لا أن تحددوا له الطريق التي ينبغي هعليه أن يسلكها أنتم تعلموا كم هي حساسية هذه الأمور بالنسابة للابناء 

لابد و أن تثقوا بخيار ابنكم و لول كان خطأ اتركوه يخطئ و يصحح من خطئه بدعمكم ,, اجلسي مع ابنك و حاولي أن تسأليه عن ما يريد هو و أنكم ستكونوا لجانبه في كل قرار سيتخذه و أنتكم سترشدوه و تشدوا على يده في تقرير ما يريد بشأن مستقبله ,, من الأفضل أن يكون هو أيضا له رأي وقار في النهاية هه حياته و أنتم مساندون و موجهون و لستم ماليكن له بما أنه كبير و أصبح مسؤول عن نفسه 

مشكلتكم أنكم تفكروا عن ابنكم و تريدوا ان تبنوا مستقبله كما ترونه أنتم و ليس كما يفكر هو ,, من الأفضل أن تتركوه يجرب بنفسه ما يريد من الأفضل أن تععطوه فرصة و أمهلوه مدة معينة كي يقرر و يخطط ما يريد لمستقبله و من الأفضل أن لا تقيدوه أعطوه الثقة و كونوا لدجانبه في كل قرارته ,, من الممكن أنه يرى بالفعل أمر هو يريد أن يكونه و أنتم فقط تقللوا من شأنه و حسب و السيء أيضا أنكم تقارونه بأخيه و هذا أمر بالتأكيد يسبب له القلق و الخوف