أعاني من الخوف الشديد من الزواج مرة أخرى
اعاني من الخوف الشديد من الزواج مرة اخرى بعد زواج استمر 17 عاما ومن بعده الطلاق والصراحة الى الان لم انسى زوجتي وبنفس الوقت لم انسى كمية المشاكل التي كنا نعاني منها في اواخر سنين الزواج احس ان كرامتي استهانت بعدما طلبت زوجتي الطلاق ولكن مازلت لا اكرهها هل استطيع ان احب مرة اخرى او ما هو الافضل لي علما بان طلاقي كان باسباب كثيرة من ضمنها انني رجل عقيم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي ويبدو ان زوجتك ضاقت ذرعا بالحياة معك فانت لم تقدّر صبرها عليك ومعك وخاصة في وضعك وهو من الله وقدر ونصيب وليس بيدك او بيدها. ومن حقها بعد هذا العمر ان تفكر في حياتا وربما تتزوج لترزق بطفل ولا تقدر على منعها. الان يحق لك ان تراجع نفسك وتعرف اخطاءك وتصلحها وتعود لها تطلبها للعودة بعقد ومهر جديدين وتضع لها كل الشروط لتضمن راحتها وان كانت تريدك فستعود وان كانت تريد الانجاب فمن حقها الرفض. اما ان شعرت انك لن تطلب منها العودة فلك ان تضع كل اخطاءك كزوج بحقها ووتعرفها وتصلحها وتتقدم لامرأة اخرى وانت واثق انك رجل صالح ولن يؤذي امرأة وبالطبع يجب ان تعلن لها انك لا تنجب وفي ذات الوقت توقف عن التفكير بطليقتك وخاصة ان انتهت العدة فهي الان امرأة اجنبية عنك، وحاول ان تستغفر الله وتكثر من الدعاء وتنسى الماضي ان رفضت العودة لك او لا تريد انت عودتها. اطو الصفحة وتابع حياتك واكثر من الدعاء بالرزق بمرأة صالحة تتعامل معها بطريقة مختلفة لانك يجب ان تصلح ذاتك قبل الزواج، وتذكر ان تلك المرأة ضحت بالكثير لاجلك وفي وضعك الصعب ومع هذا كانت تحصل بينكما خلافات لا شك ان لك يد فيها. تذكر واكرر ان هذه ارزاق من عند الله اقبل بنصيبك واقبل ما هو من الله واصلح ما هو من يدك وربي يوفقك.
نصيحتي لك يا بني هي ان تترك ما حدث وتستمر في الاهتمام بحياتك وبمستقبلك ، وان تترك الامر كما كتب له ، وايضا لا تحزن على الترجبة وعلى زوجتك التي تركتك وكل انسان يختار الحياه التي يريدها فلا تحزن عليها ايضا ، وسوف يرزقك الله بزوجه صالحه يكون المهم بالنسبه لها هو وجودها معك ، ولعل وعسي يشفيك الله فانت لا تعلم الغيب " ان الله علي كل شيء قدير ... "
قدر الله و مشاء فعل يا بني ، فمن اهم الاشياء التي تملأ قلبك بالطمأنينه و الراحه ومن اهم اسباب دفع القلق والاحباط الذي اصابك وعصف بحياتك هو الرضا بقضاء الله وقدره وعليك ان تنظر الي الامر بطريقه اخري ، فربما صرف الله عنك هذه النعمه رحمه بك ولعله اذا كان رزقك بولد كان سببا في شقائك وتعبك فتقبل قدرك بعين النعمه وبانشراح صدرك حتي يرتاح خاطرك ولا تخف ابدا من فكرة الزواج تزوج وتوكل على الله
يا اخي انك شاب قوي وعاقل وناضج ، ويجب عليك ان تستوعب الامر وان لا توقف حياتك عيله ، فهناك الكثير من التجارب التي يجب ان تخوضها و الامور التي يجب ان تنجح فيها ، اعلم انه امر صعب ولكنه ليس نهايه العالم ، بل اسعي في اثبات ذاتك وشأنك ولا تتقاس في طلب الزواج هنالك الكثير من النساء اللواتي يعانن من نفس ما تعانيه
" وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسي ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم ، والله يعلم وانت لا تعلمون .. " لقد وقع لك شيء من الاقدار المؤلمه ، والمصائب الموجعه التي تكرها نفسك ، وقد تجزع وتظن ان هذا الامر هو الضربه القاضيه والفاجعه لك ولاحلامك ، واذا بذلك القدر هو منحه في ثوب محنه ، وعطيه في رداء بليه وفوائد لك في مظهر مصائب ، فضع دائما تلك الآيه الكريمه امام عينك وسوف تتقبل الامر وسوف تري الخير والحكمه في المستقبل ان شاء الله ولا تخف ابدا من الزواج
اخي العزيز ان الموقف الذي تمر به صعب وقاس عليك ، ولكن يا اخي ان هذا قضاء الله وقدره و نصيبك في الحياه ، وعليك ان ترضي بقضاء الله حتي يرضيك الله بجمال قدره ، فقد تري ان الحياه انتهت ولكن في المستقبل سوف تعرف ان الله لن يقدر لك الا الخير لك والافضل لك ، فتحلي بالصبر والرضي وسوف يجازيك الله خيرا وفيرا في حياتك .
أولا وقبل كل شيء أنصحك نصيحة وهذا واجب منك أن تخبر خطيبتك أنك عقيم هذا واجب عليك شرعا أن تخبر من تتقدم لها بعقمك وثاني شيء أرى أن تصلي صلاة الإستخارة عند خطبتك لأي امرأة ضروري في قرار مصيري مثل الزواج وبالنسبة للعقم أخي يمكن خيرا لك والعقم آية من آيات الله في القرآن موفق وربنا يسهل عليك
انتظر الى أن تتشافى مما أنت فيه ,, ان علي أن تتب أفكارك و أن تعيد النظر في أمور حياتك ,, ان عليك أن تكون أنت الذي لا تتأثر بالطلاق لأن الرجال من الممكن أن تتاح لهم الكثر من الفرص عكس المطلقات ,, ربما لو حاولت أن تفكر في الأخطاء التي حصلت بينكم وحاول أن تحكم عقلك فيها و اعذر زوجتك و ادعو لها بالسعادة
ان كان الطلاق قراراها لا تحزن يا أخي في النهاية كل منا يقرر مصيره و ان كانت هي التي أخطأت بحقك ما عليك أن تكون اسف عليها ,, من الأفضل أنتحاول أن تنظر لمصلحتك و أن تسير في الحياة مهما كان من فقدنا له مكلنة في حيلتنا تبقى الأيام مستمرة و الحياة جارية و الحياة لا تتوقف عند أحد ,, المهم أن تعرف كيف تستطيع أن تغير من حياتك و تجدد فيها
من الطبيعي أن لا تنسى ان العلاقة التي كانت بينكم لم تكن سنة أو سنتان انها عشرة طويلة .. لا تتسع بأمر الزوا الثاني حاول مع زوجتك لعلها تغير من رأيها و من ثم هناك الكثر من الحلول التي من الممكن أن تساعدك في الانجاب ,, ان عليك أيضا أن تقوي من علاقتك بالله هو من بيده أن يرزقك و يجمع بينك و بين نصيبك
لا تخاف أبدً من الزوا و لن الفشل في العلاقات الزوجيةمن الممكن أن يكون لك درس تتعلم منه للأمام ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تكون قوي أكثر ان عليكأن تبحث و أن تتخير الزوجة الصالحة و أن لا تخفي أمر عقمك عن أي من تتقدم لها ,, في النهاي الزواج قسمة و صيب و هي تيسير من الله و من يسيء لك بسبب أمر ليس بيدك فهولسوء فيه و ليس فيك
ربما زوجتم السابقة أكثرت من المشاكل كي تكون مع رجل اخر يممن أن تكون معه أسرة .. أولاً ان عليك أن ترضا بقسمتك و أن تحول أن تكون صاق مع أي امرأة أو فتاة تتقدم لها ,, ان عليك أن تحاول أنتفكر مراراً بأي علاقة تدخلها .. ومن ثم لا تحكم على العلاقات بناءا على التجربة السابقة لك ليس كل النساء بذت الطبع و هنا من تصبر و ترضا و تتحمل المهم أن تكون معها خلوق و تخاف الله و تعرف حدودك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 28-12-2020
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين