أعيش في عائلة مفككة جداً والسبب أمي

يا عزيزتي لكل انسان حياته وكل انسان يمكنه ان يختار كيف يعيش حياته لهذا لا يمكنك ان تتحكمي في حياه اهلك فهم اختاروا تلك الحساه وعليكي ان تختاري انتي ايضا حياتك لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من انهاءها فلا داع لتعقيد الوضع اكثر بل حاولي ان تهتمي لحياتك فقط

حاولي يا ابنتي ان تتحدثي مع والدك ووالدتك ليدركوا المشكلة وتاثيرها عليكي وعلى اخوتم ويتمكنوا من حل المشكلة ففي النهايه كل شيى يمكن ان يتم حله بالاتفاق والتفاهم لهذا حاولي ان تتفاهمي مع والديكي لتتمكني من حل المشكلة بالطريقه المناسبه 

يا ابنتي الكىيمه ان الامر يحتاج منكي للتعامل معه بحكمه اكبر فانتي لديكي حياتك مع اهلك لكن في ابنهايه الامر لا يجب ان يؤثى عليكي على الاطلاق فانتي يجب عليكي ان تحاولي الاهتمام بحساتك انتي فاهلك قد فشلوا في اختيار حياتهم والمهم الان هو ان تختاري حياتك انتي وان تفادي اخطاء اهلك لتنجح حياتك وتتمكني من العيش كما يجب 

انتي لا يمكنك يا ابنتي ان تنقذي جياه غيرك وهذا امر اكيد لهذا حاولي ان تنقذي حياتك انتي اولا قبل اي شيى اخر فهذا ما يجب ان تفعليه لتتمكني من عيش حياتك بابطريقه المناسبه فتفكيرك في الامور اكثر من اللازم لن يحلها لهذا انسي الامر وانسي التفكير فيه 

يا ابنتي العزيزه انتي في حاجه لان تهتمي لحياتك وان لا تفكري في حياه غيرك لان الامر لا يخصك على الاطلاق فعليكي ان تحاولي ان تهتمي لحياتك انتي لان هذا هو الطريق الوحيد المناسب لتعيشي حياه مناسبه اما تحملك اخطاء الاخرين في حياتك حتى ان كانوا اهلك فهذا لن يفيد على الاطلاق 

يا ابنتي الغاليه عليكي ان تكوني اكثر حكمه في التعامل مع هذا الوضع فانتي لديكي حياتك وعليكي ان تهتمي بها فما يحدث في عائلتك الان لا يخصك لانكي لم تعودي صغيره فانتي لديكي حياتك الخاصه وعليكي ان تهتمي لنفسك ولحسانك لتتمكني من حل المشكلة 

لا حبيبتي فكرة الإنتحار لازم تمسحيها من راسك بالمرة ... كل شيء عند الله سهل ... يعني من خلق السموات والأرض وجعل الجبال أوتاد ورفع السماء بغير عمد وشق القمر و و و و يصعب عليه يصلح حالكم !؟؟ أكيد لا كل شيء سهل وربنا يقول وَهُوَ عَلَيَّ هَيِّنْ يعني سهل أنصحك نصيحة مفيدة ومجربة وناجحة مليون بالمية هي أنك تصلي صلاتك في وقتها وقراءة القرآن والتسبيح والإستغفار مهم جدا والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهي تفرج الهموم وخذي ماء مرقي شوفي في اليوتيوب رقية للصلح بين الزوجين والأولاد يعني لأسرتك وحطي الماء يشربوه ولا تقولي شيء خليهم يشربوا عادي على نياتهم ولا ترمي الماء المرقي في البالوعة أبدا وشغلي القرآن في البيت أكيد أهلك راح يسمعوا آيات الله وينجذبوا لها خلي القرآن شغال في البيت وخاصة سورة البقرة كل ثلاث أيام ولما يكون الثلث الأخير من الليل إدعي الله من كل قلبك و كما جاء في الحديث : عن رسول الله ﷺ {ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخير فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له } يمكنك البحث عن هذا الحديث ومعرفة شرحه أكثر لأن نزول الله سبحانه لا يشبه نزول خلقه وهو سبحانه يوصف بالنزول في الثلث الأخير من الليل في جميع أنحاء العالم على الوجه الذي يليق بجلاله سبحانه ولا يعلم كيفية نزوله إلا هو كما لا يعلم كيفية ذاته إلا هو {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} . {فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}

الهدياة بيد الله يا عزيزتي و ليس بيدط أنت ,, حاولي يا عزيزتي أن لا تتأثري بالماضي و حاولي أن تسألي الله أن يهيدهم ,, من الممكن أن وضعك الله في هذا الجو العائلي كي تدرك أنك في نعمه  أن عليم أن تحمدي الله على ما أنت عيله ان من الأفضل أن يكون بينك و بين أهلك علاقة طيبة 

ان من الأفضل أن يكون بينك و بين أم علاقة طيبة تقربي منها و لا تحاولي أن تجاسبيها على علاقتها بأبيك ربما أمك أيضا ضائعة و هي مثلها مثل اخواتك ولمن تجد من يرشدها و ربنا فيها هموم كبيرة و من الممكن أنها هي أيضا لا تستطيع أن تحلها ,, عليك أن تكوني أكثر تقبل لوجودك بينهم  

لما تفكري في الأصل في عائلتك و تريي أن تصلحي الجميع ,, أنت ستتعبي ان كنت تريي أن تستنزفي نفسك لأجل هجاية الجيمع ما عليك الا أن تصلحي ما في داخلك ,, أخوتك لا سلطان لك عليهم ان من الأفضل أن تنصحيهم من بعيد و أن تؤدي دورك تجاههم و من ثم من الأفضل يا عزيزتي أن تبري أبي و أمك بغض النظر عن تصرفانهم

سواء أختك و أخيك و بقية العائلة كل اختار مصيره يا عزيزتي و أنت لست صغيرة و عليك أن تفكري بنفسك و أنت في الأصل لست جزء من نتيحة ما يحصل معهم ,, ولا جزء من تربيتهم التي أدت بهم الى هذه الحال من الأفضل أن تحاولي أن  تكوني أكثر تقبل أيضا لطبيعة أخوتك لأنه من الممكن أن لا يكون هناك أي تغيير و ان حاولت بكل جهدك لأن العائلة غير متماسكة

بما أن لك حياة مستقلة وأيضا أنت تحاولي أن تكوني علاقة طيبة مع أهلك بغض النظرعن طريق كل واحد فيهم ,, ان العائلة قدر يا عزيزتي و من الأفضل أن تكوني أكثر تقبل للحياة اتي تعيشينها و ركزي أكثر على مصلحتك أنت ولكن في المقابل لابد و أن يكون لأهلك و عائلتم مكانة في حياتك يا عزيزتي ,, ان من الأفضل أن لا تتناولي عن الحياة التي تسعدك