والدي يتهمني بالتشدد ولا يسمح لي بالنقاش

فعلا انتي داعشية على ما يبدو 

سبحان الله العظيم ما لفت نظري هو هذا التوصيف لأنه نفس التوصيف الذي كان يقوله لي افراد عائلتي لمجرد اني انصح او اقول بدليل حكم شئ يقولو لي انت داعشي حتي صار هذا لقبي في العائله و حتي بعد سفري وزواجي .. بارك الله فيكي و وثبتك علي طاعته اسأل الله ان تكون ابنتي مثلك ان شاء الله ابوك واجب طاعته وسماع امره طالما لم يأمر بمعصيه تحدثي معه بهدوء و ان هذا احفظ و اصون لك و انت تحبين هذه الطاعه ..اسأل الله ان يشرح صدره ويبارك له فيك وفي اهلك

والدك مخطى في ما يقوله لكنه والدك ولا يمكنك ان تلومي عليه وانتي مخطىه في ابتعادك وغضبك من امر بسيط كهذا وجعله مشكلة حقيقيه بينك وبينه فهذا لا معنى له ولا داع له على الاطلاق ولا يجب ان تفعلي هذا بنفسك وبحياتك فالامر ابسط من هذا بكثير 

تحدثي مع والدك وحاولي ان توضحي له وجهه نظرك فانا لا ارى انه لا يدعك تتناقشي معه بل على العكس فهناك نقاش دائر دائما بينك وبينه لهذا لا داع لتعقيد الوضع ولا لشغل بابك باي شيى على الاطلاق فالامر بسيط والتفكير فيه اكثر من اللازم لن يفيد 

عليكي ان تتحدثي مع والدك لكي لا يفعل هذا مجددا ولا يناديكي بتلك الالقاب مره اخرى ففي النهايه ما بينك وبينه هو اختلاف اراء ولا داع للغضب منها والابتعتد كما تفعلي هذا ابحثي عن ما يضايقك وتحدثي معه لكي لا يفعله ثانيه وتنتهي المشكلة بتلك البشاطه 

ان اتهام والدك لكي بتلك الامور نابع من وجهه نظره وانتي غير مقتنعه بها ولا مشحلة في هذا على الاطلاق ومن حقه ان لا يقتنع بوجهه نظرك ايضا لكن لا يجب على طرف ان يتجنب الطرف الاخر لان هذا خطا كبير بين ابعائله ولا يجب ان يتم خاصه ان كان بينك وبين والدك 

يا عزيزتي انتي تظلمي والدك فمن الواضح انه يسمح لكي بالنقاش فهو من ياتي ليطلب منكي للخروج والجلوس معه وانتس من تبتعدي عنه لهذا يجب ان تفكري بحياديه ولا تفكري من وجهه نظرك فقط لانك قد تكوني مخطىه في بعض الاحيان فالمزايده ليست هي المثاليه 

هو قال رايه وانتي فلتي رايك وهو يراكي متشدده وانتي لا ترى هذا وفي النهايه كل هذا لا يدعو للخصام ابدا ولا للغضب من ناحيتك ولا يجب عليه ان ياتي ليطلب منمي الخروج للجلوس معه  فهو والدك ويجب ان تتذكري هذا جيدا وان لا تعقدي حياتك وحياه غيرك بدون معنى 

هو والدك ويريد راحتك ويحبك لهذا هو يتحدث معك بهذا الشكل وفي النهايه هوولا يجبرك على شيى لهذا لا معنى لما تفعليه من تعقيد الامور دون اي داع ولا لجعل الخصام بينك وبينه والابتعاد عن الجلوس معه بسبب امر كهذا فهذا يدل على انكي فعلا متشدده في كل الامور في حياتك 

هو يخبرك رايه وانتي تتمسكي برايك وفي النهايه الامر في غايه البساطه الخاط الوحيد الحادث هو ابتعادك عن المجالس العائليه بسبب امر كهذا فانتي تعقدي الوضع اكثر من اللازم بدون اي داع فلم يحدث اي شيى يدعو لهذا الغضب ابدا ولا يجب ان تغضبي من والدك 

لا مشكلة في ما يقوله مادمتي انتي متاكده من انكي بعيده في تفكيرك عن هذا فهذا رايه ولا يوجد ما يجعلك تبتعدي ولا تجلسي معه فهو يحبك لهذا اتى وسال عنكي عندما غبتي وانتي ما يجب ان تفعلي هذا ابدا فلا مكان للغضب من الحوار والنقاش ابدا 

يا ابنتي عليكي ان لا تعقدي الامر ابدا فهو له رايه وانتي لكي رايك وحتى ان حدثت مشاده بينك ولينه في شيى ما او راي ما فهذا لا يعني ان تبتعدي فهذا خطا كبير من ناحيتك وفي النهايه هو والدك لهذا سجب ان تدركي هذا جيدا وان لا تفكري في الغضب من كلامه او من كلام احد ان لم يكن به اهانه 

أنا أفضل أن تحاولي أن تكوني مستعبة لها النوع من الشخصيات في حياتك لأنهم كثر و عليك أن تتعلمي كيف تبتسمي أمامهم و أن تكوني قوية كي يعلما أنك أنت الصح مهما كانت درجة القاربة بينك و بينهم تعلمي من الرسول صلى الله عليه و سلم كيف وقف في وجه أهله عندما اتهتمه الجميع بالجون عندما كان يدعو للحق

أنا أعلم أنك تعلني من صعوبةفي التفاهم مع أبيك و لكن عليك أن تكوني أكثر تقبل لطبع أبيك أـنت في النهاية عليك ان تحاولي أن تكون بخير لأجل نفسك و أن لا تتأثري أبداً بما يقول والدك لك ان عليك أن تعلمي أن الصح هو ما ترتاحي لفعله ابتغاء مرضاة الله و أنت بالفعل تستطيعي عليه ,, 

لست الوحيدة، الآن مع الأسف الجميع صار يستخدم كلمة داعشي ضد أي شخص ينصح أو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. الزنوي والسكير صار يستخدمها ضد من ينصحه، المغتاب، حتى من باب النصح العام عن تقويم الشخصية، ضعيف الشخصية وعديم الكرامة عندما تنصحه بأن لا يعطي تنازلات وأن لا يسمح لأحد بمتهان كرامته  واذلاله تجده يقول لك الدنيا لا تسير هيك انتا داعشي. فلا تبالي بما يقول لك، مجتمعنا متخلف ومعظمهم لا يفكرون قبل أن يتكلموا.

لا تبالغي يا عزيزيت هو فقط لأنه يريد أن يبحث عن راحتك ,, أبلغيه بطريقة لطيفة و محببه له بأنك مرتاحة و أنك تحبي اهتمامه بك و تقربي من أبيك و اطلبي رضاه و لا تكوني بعية عنه ان الهداية بيد الله تا عزيزيت ادعي له و تمنني رضاه و لا تجعلي هذا النوع من الأفكار يزيد في البعد بينك و بين أبيك 

أنا أعلم أنك تشعري بالقهر يا عزيزتي .. لكن عليك أن تحاولي أن تمتصي غضبك و أن لا تظهريه أمام أبيك ,, ان في فترة معينة تلك التي يحاول الابناء أن يشقوا طريقهم بأنفسهم و يكون تفكيرهم أصح من الـهل يشعر الأهل بالققل بسبب هذه الأفكار مهما كانت صحتها لأنها تختلف عنهم فيخشون عليكم من البعد عنهم فيحاولوا أن يصححوا لكم هذه الأفكار بماءا على تربيتهم هم فلا تقلقي بما أنك أنت الصح فلا تخافي ان الله معك و لا تعليم ربما الله يهدي أهلك بسببك

أغلب الأهالي يرون أبنائهم أطفال مهما كبروا و يريدوا دائما أن يضعوهم على الطريق الصحيح و ربما أبيك خائف عليك أن تتشددي في الدين في البداية و من ثم تجدي نفسك و ضعتي عليها قيود لا قدرة لك على تحملها و التعامل معها مع الوقت ,, ان عليك أن تعريه ان كان هذا هو تفكيره فهو ربما لا يراك الا الصغيرة التي لا زال الوقت مبكراً كي تتشدد .. لكن عليك أن تجحاولي أن تتمسك بالدبن و الصح و أن تتقربي من الله بكل الطرق التي ترين أنك قادرة عليها لا تتأثري بتعليقات أحد المهم أن تفعلي ما يجعلك مرتاحة