حياتي توقفت بعد أن تركت خطيبتي ونقلي لوظيفة دنيا

انا شاب والدتي متوفيه من 9 سنوات منذ تخرجي وانا اعمل وادرس وامار س الرياضة، بحثت كثيرا عن فتاه مناسبة لاتزوجها لشعوري بالحرمان العاطفي منذ الصغر وحاجتي الي رفيق يؤنس ايامي القاسية، عملت كثيرا وبجد ولم يساعدني احد وادخرت كافه تكاليف الزواج رغم انني من اسرة راقيه، ولكن لم تتم مساعدتي ولم يكترث احد برغبتي في الزواج، منذ عدة اشهر وجدت فتاه مناسبة وافقت علي وفرحت بها جدا، جميله رقيقة ومحترمة ومن اسرة لطيفة، وبعد ان خطبتها وكنت شديد السعادة بهذه الخطوة، فوجئت بجدتب من امي شديدة العبوث في خطبتي ورفعت صوتها بدون سبب واظهرتني بأنني قد اسأت في عدة امور، تفاجئت وقلقت وتعجب والدي مما يحدث وشكتني جدتي لوالد البنت ف الخطبه وانها لم تري الشبكة وكنت قد اصطدمت معهم في نقاش قبلها بفترة وجيزة حيث اتفق جدي وجدتي علي منحي شقة بالايجار في بيتهم وتراجعوا بعد الاتفاق وطلبت مني جدتي ان اخبر والد البنت قبل الخطبة وقالت(حتي ينتهي الموضوع ومتخسرشرفضوا الشبكة) وطلبت منهم الا يحرجوني امام اهل البنت وانني احتاج هذا الزواج ، وانني مستعد ان ادفع اكثر من الاجرة العادية ، فوقالو لي ( حتي لو دفعت الضعف مش هتسكن هنا ) مبررين ذلك بخوفهم من وقوع مشاكل بيني وبين خالي، وعلمت من والد البنت انهم هاتفوه قبل الخطبه بيوم وقالوا له ( هو ملوش عندنا حاجه عشان تبقي عارف من الاول ومش هنوفر الشقه ) والحمد لله تدخل والدي ووعدني بشقه في منزل يملكه بالايجار ايضا ولكنها تحتاج عمره كبيرة ، فقبلت وانا احمد الله ، المهم يوم الخطبه اصرت جدتي ان يأتي ابو العروسه معي في اليوم التالي حتي يحدثوني امامه، وحينها حرفيا فضحت امام الرجل وصارو يتهكمون علي ويعددون مساؤي امامه ويسخرون مني وانا مذهول مما لم اكن اتوقع، الحق يقال لقد قاموا بنفس الفعل امام العديد من المعارف ، ولكن لم اتوقع ان يقومو بذلك امام والد الفتاه التي اتمناها لتسعدني باقي حياتي ، والتي قبلت بي رغم انني لا املك شقه للزوجيه وهي فائقة الجمال وبها العديد من المميزات التي تجعلها زوجه مميزة، المهم انتهي الموقف ، بدأت في صب شلالات من الحب علي خطيبتي التي شعرت بها انني حققت هدفي من العمل والدراسه طوال السنوات السابقة وانها ستعوضني عن كل شقائي في الدنيا ، لم تستجب لي وشعرت بالخذلان رغم انها لم يكن واجبا عليها ان تبادلني نفس الشعور الجارف الذي احسسته، ولكني حزت وبدأت اطلب منها ان تمنحني الحب ، كنت اشعر انها قاسية وانا في حاجه للحنان الجارف ، حكيت لها كل شئ عن حياتي بصراحه فبدأت تشك في بدلا من ان تثق في لصراحتي ، طلبت الرقم السري لصفحتي الشخصية ، فاستجبت لان ليس عندي ما اخاف منه وطلبت منها الا تري اي محادثات قديمه فوافقت ولكنها لم تفعل وعندما لمتها علي عدم التزامها بما اتفقنا عليه تشاجرت معي ، خطبتها لشهر ونصف كنت اتمني ان تبادلني الحب مقابل ان امنحها حباتي ونفسي وكل شئ، كانت احيانا تكون في غايه الرقة واحيانا في غايه القسوة ، احيانا مستجيبو ولطيفه ، واحيانا تصدني بقسوة ، لدرجة انني كنت ابكي لها واقول انه ذنبي لانني منيت بنات بأنني سأتزوجهم ولم افعل مع العلم انني كنت ابدأ هذه العلاقات بنيه الزواج وكنت صغيرا لا ادرك ما احتاج تحديدا ولم اكن اقصد ايذائهم نفسيا بأي شكل، كان ينفطر قلبي كلما قست علي ، تشاجرنا كثيرا ولكنني كنت احبها ، كنت اروي لها القصص قبل نومها واتخيلها وانا ادللها واحكي لها عن مدي حبي وسعادتي بها ، وكلما حكت لي عن حبها لشئ كنت لا ارتاح قبل ان انفذه او احاول تنفيذه لها بكل طاقتي في المستقبل، كنت اهتم بها قبل نفسي وكانت رابطي للحياه، كانت تنتقدني احيانا وكنت احزن من عنفها في النقد واطلب منها ان تتحدث بلطف وانني سأستجيب لها ، تتضايق ان سار النقاش علي غير رضاها ، احيانا اشعر بدفئها واحيانا لا ، مرة تحدثني عن انني نعمه في حياتها وان فضل الله ما جعلها تنتظر للتزوجني انا الحنون الطيب وتتمني الا اتغير وانها ستكون لي كل شئ ، وبعدها تحدثني انها خافت مني واننا ارتبطنا ارتباط صالونات وان (انت مش هتوقعني فيك بكلمتين ولازم تحارب عشان احبك ) ومرة تتمني ان تكون معي طوال العمر وبعدها تقول انها ستمل لو طالت مسكتي ليديها طوال العمر ، كان قلبي ينفطر من شعوري بأنني يتم التلاعب بي رغم شده حبي لها واتألم وانزف وانا اري طفلتي البريئة التي اعشقها تقابل عواطفي الصادقة بأتهامي بالخداع لها ، اكتب لكم وعيني تدمع وانا اتذكر ذلك كما تدمع كلما تذكت ما كتبت وما لم اكتب، كانت تفتخر بأن هناك من رأها ورغب في الزواج منها علي الرغم من دبلتي التي في يديها وتسألني الن تنزعج الن تغار ، كنت اشفق علي شعورها بالملل فأطلب منها ان تقبل ان احضر لها ادوات رسم لترسم فتقول لي ( هو انا مجنونه هتجبلي اشخبط فيهم) كنت اسمع اختها تبكي فأطلب منها ان تلاطفها واشفق عليها فتهاجمني وتنفعل وترفض شفقتي عليها بحجه انها لا تعذبها ، كلما وجهتها في شئ اري منه شئ يوثر علينها تظن انني اهددها ، وتخبرني انها تفضل الا تري حالتها كمتزوجه في البطاقة ولا تتراجع حتي ابدي حزني لمدة ليست بالقصيرة ، لا اعلم سبب كل ذلك الي الان ، وبالرغم من ذلك كانت تتجاوب في امور مثل انني ارفض ان اسمع كلمه لا فأقول لها ارفضي ولكن لا تقولي لا اي ارفضي بصيغة اخري رقيقة غير حاده ، كما تستجيب لرفضي ان تذكر اسم اي رجل ونحن نتحدث وكانت تضحك لانها تعلم انني احبها واغار عليها جدا ، المهم قي اخر الايام بيننا كانت رقيقة معي جدا وتقول لي انها تتمني الا اتغير او انشغل عنها وانني نعمه في حياتها وانها تتمني ان اضمها طوال العمر والكثير من الكلام الجميل الذي اطرب قلبي وجعله يرقص فرحا وانا اعد انها كل حياتي وهي حاضري ومستقبلي وكلي صدق في قولي بل واتمني ان اسعدها ولو تكلفت كل ما استطيع تكلفه ، كنت فعليا عاشقا لها ، وفي اليوم التالي اخبرتها انني ارغب في ان اضمها طوال العمر فقالت لي لا سأشعر بالحراراة والملل فقلت لها هذا مجاز عن الحب وخيال رقيق وليس رغبة فزيائية ، فلم تستجب كذلك فحزنت وانا حساس بطبعي وطلبت منها اكثر من مرة وهي ترفض الاستجابة ، فانهينا الاتصال وحدثتها مكاتبه وقلت لها لا اشعر بصدق مشاعرك تجاهي وانني حزين فكان ردها ( لما تعرف قيمة الكلام يبقي يتقال لك ) فتألمت وقلت لها الااستحق ، لما قلتي لي انك تحبيني وانت لا تشعري بذلك ، فكان ردها اننا ارتبطنا صالونات وانني يجب ان احارب لكي تحبني وانتظر شهر او سته اشهر او سنه وانا وحظي ، تألمت اكثر واكثر فقلت لها الا استحق كلمه حلوة منك ، فكان ردها انها لن تنخدع بكلمتين مني ، فقلت لها وهل انا سئ لتلك الدرجه حتي تظن انني اخدعها وطلبت منها الا تكون قاسية بتلك الدرجه وانا كلامها يباعد بيننا ، فقالت لي ان كلامي هو ما يباعد ، فقلت لها اني علاقتنا يجب ان تتسم بالتوازن اي يتناسب حبي وحبها فاما ان حبها سيرتفع واما حبي سينخفض وقصدت منها انني اتمني ان تحبني كما احبها فأتهمتني بأنني اهددها ، انهينا الكلام وانا حزين ونشرت منشور في الفيس يتكلم عن ان الكلام الجارج يقلل الحب ، فما كان منها الا ان كتبت لي انني افضح ما بيني وبينها علي العلن وانها لن تقلدني حفاظا علي العيش والملح وانها لن تحبني مهما فعلت وانها تريد مراجعه نفسها واننا لسنا متزوجين وانها تفكر في انهاء الخطبة فقلت لها وانا ايضا ارغب في ذلك ، تركتها يوم وف الثاني ارسلت لي صورة مكتوب فيها ان من يحب فتاه يسعي لتحقيق كل ما ترغب فيه ، فلم ارد وفي اليوم التالي ازالت كنيتي التي كانت تدللني بها من الفيس بوك فما كان مني الا ان ازلت كنيتها وغيرت رقمي السري عليه حتي لا تتمكن من الدخول ومتابعه ما افعل وكنت اتألم وانا انتظر منها ان تتراجع بلا جدوي، لا بل شعرت بقسوة ولا مبالاه غير طبيعية ، وفي اليوم الثالث حذفتني من الاصدقاء وكلمني والدها بأن اذهب لاخد حاجاتي والهدايا من عندهم لان الابنه تقول انني لا اريدها ، فذهبت علي الفور وطلبت منه مقابلتي في الشارع لعدم قدرتي علي توديعها وعلمي بأنني سأنها ولن انسي هذا المشهد واخذتهم وسالني عن السبب فقلت انا اريدها ولكن هي من لا تريدني وانها حرة في اختيارها ، واخبرت اهلي فهاتفوهم فما كان منها الا ان ادعت انها لا تريدني لانني بخيل وانا من كنت انتظر ان اسمع اي شئ ترغب فيه فأشترية دون ان تطلب ، وتقول ان لي علاقات بالنساء وهن نساء في عمر امها واعتبرتهم بديل لامي وهي تعلم ذلك ، وانني اغار عليها غيرة غير طبيعية رغم انه كان كلام مقصدي منه ان اعبر عن عشقي لها ، تألمت وشعرت بالاشتياق وبالالم وعدم التقدير ، وبعدها اخبرني صديق بأنه كان يجب علي الجلوس والنقاش فقلت له انني لا اعلم ان ذلك كان ممكن اصلا ، فطلبت من احد الاصدقاء التوسط فلم يوافقوا وكلمت والدها لم يرد وكلمت اقاربها لم يستجيبوا ، وكنت بحاجه لان ازيل هذا الشعور وهذه المرارة فخطبت في خلال شهر فتاه تعشقني ولكنني لم احبها وصرت اتخيل خطيبتي بل اتحدث معها عن محاسنها وحبي لها ، وكان كل من حولي يشعر بما اشعر به من مرارة ، فتوسطت لي احد الاصدقاء وبكي لهم حتي يقبلو منحي فرصه ثانيه ، فقابلت والدها وتعاطف معي واقتنع وهي لم تقبل بحجه انني كنت متلهفا لانهاء الخطبه وانني خطبت اخري ، وحكيت لخطيبتي الثانيه كل ذلك لدرجه ان خطيبتي الثانيه حاولت اقناعها بالرجوع الي لانها تعرف ان ذلك ما سيسعدني فما كان من الاولي الا ان تمنعت بلا مبالاه ، واشعر الان انني ظلمت الخطيبة الثانيه وافكر في تركها حيث انني لا استطيع ان انسي الاولي معها واشعر انني اظلمها ، انا تائة ولا اعرف ماذا افعل ، بالاضافه الي انه تصادف فقدي لعملي وظلمي بشكل كبير فيه لرفضي القيام بأعمال غير قانونية علي مسئوليتي وتم نقلي لوظيفه دنيا ، ارجوكم ساعدوني حياتي مدمرة وتوقفت عن تناول الطعام تقريبا وتوقفت عن ممارسة الرياضة ولم اعد استطيع التفكير في اي شئ او القيام بأي نشاط