لا أقدر على ابنتي التي تعدت كل الحدود وسئمت من عيشها معي

انا عندي تقريبا نفس لمشكله بس مع شويه اختلافات بنتي الحمد لله ناجحه في دراستها وبتشتغل وعندها هوايات لكن مشكله عاداتنا مسببه لها توتر واضطراب في الهويه مش عارفه اذا كانت امريكيه او عربيه وانا اولا كام وثانياً كمتخصصة  life coach حاولت بطرق كتيره ووصلت لان أتكلم بهدوء واخد الموضوع عادي مع اني من جوايا باموت لكن فهمتها ان هي كبيره وعارفه الصح ن الغلط وربنا شايف وهي وضميرها وان لو عملت اي حاجه حست انها غلط وضد اللي اتربيت عليه حتخسر  ثقتي وربنا هو اللي حيعاقبها وان لو كانت غلطت علشان هي امريكيه خلاص ننسي اللي حصل ونبدا من جديد صح ونفكر في زعل الأهل  وربنا قبل اي حد لان عقابه ممكن يكون في وقتها 

عندي تقريبا نفس المشكله مع اختلاف ان بنتي بتشتغل ومتحمله مسءوليه نفسها وناجحه في دراستها ولكن موضوع فقد الهويه هو السبب في ان اولادنا مش عارفين هما عرب ولا امريكان بنتي قالت لي نفس الجمله انا مش عارفه انا ايه امريكيه ولا عربيه صعب عليهم يعيشوا في مجتمع غربي بتقاليدنا فلازم نحاول نمسك العطا من المنتصف نقرب لأولادنا ونشعرهم بالامان وأننا جنبهم مهما حصل بس اللي مطلوب منهم اذا فكروا في عمل اي شيء  ضد تقاليدنا لازم قبلها يفكروا لحظه في ربنا ومع مرور الوقت حيشعروا بتأنيب الضمير ويحاولوا يصلحوا من تصرفاتهم انا life coach  عندي  مشاكل أولادي من الغربه وباحاول انصح بهدوء وأقول لهم انتو كبار وكل واحد يتحمل نتيجه تصرفه امام ربه ويحاول مايخسرش ثقتي 

هذه فتاه عمرها عشرون عاما يعني نضجت وتفهم وتعي ما يحصل حولها. وارى ان الخطأ ربما كان منذ البدايه انكم لم تهتمون بتعاليم الدين والاخلاق والاعراف جيدا. وبالنهاية ارى كل ما يصيبنا هو بسبب ذنوبنا حتى سوء أخلاق اولادنا، انا شخصيا اقول لكل من عنده مشكله ان يبدا بنفسه بالتقرب من الله ، وطلب العفو والاستغفار عن الذنوب والتقصير. ومن ناحيه اخرى ارى ان تصادق ابنتك وتكون لها نعم الاب . احيانا بعض الاباء يظنون انفسهم انهم كاملون مكملون لا ينقصون على ابنائهم شيء. ولكن ينقصهم الحب والاهتمام ولا يهم باي جيل. الانسان حين يفتقد او يكون لديه الجانب العاطفي فيه نقص فطبيعي ان يبحث عن اكتمال هذا النقص في الخارج. اهتم انت ووالدتها بها واسمعوها كلاما لطيفا احضونها قبلوها،  تحدثوا معها خذوا برأيها، استشيروها،  اجعلوها تشعر ان لها قيمه، وان هناك من يحبها ويهتم بها. حين تشبع عاطفيا سترتاح نفسيا . وحين تقترب من الله ستشعر بقوه . ربما يطول المشوار يا اخي ولكن عليك بالصبر ، واسأل الله ان يعينك ويعين امها، وان يرزقكم الصبر وان يقر عيونكم باولادك وان يرزق ابنتك زوجا صالحا يكون فيه خيرا كثيرا لها في دينها ودنياها. ولا حول ولاقوة الابالله. 

من بنت وقريب من العمر نصيحتي لك أنك توضحين تفتحك للموضوع بغض النظر انه مو عاجبك تفتحي فيه وبيني انك رضيتي فيه وادخلي في عالمها بطريقة أعمق ولما تكسبينها راح تتعرفين على اشياء اعمق بشخصيها بعدها بتقدرين انك تأثرين فيها بتدريج لكن انتبهي انك بهالوقت تتكلمين بشكل مفصل عن الدين او تتكلمين انه غلط وانه مو عاجبك لان وقتها راح تحس انك مجرد تكذبين عليها وبنفس الوقت خلي بينكم سوالف خلي بينكم كلام سولفو عن اشياء بنفس جوها وضحي لها انك تغيرتي عشانها واطلعو مع خواتها او اخوانها ان وجد بحيث تتعلق بجو العايلة شوي شوي راح تلقى نفسها تعلقت فيك لان بنهايه مافي بنت تقدر تزعل او تكره اهلها وقت طويل بعدها ابدي ادخلي بجوانب دينيه علميها الصح والخطأ علميها انه ممكن تسوين الي ودك بس بحدود خليها تصادق وخليها تجرب بس اهم شيء بحدود الادب والاخلاق والله يا في بنات وناس هنا وهم بمنطقة متحفظة يسون كل شيء وبطريقة دنيئة وكل اهلهم مو عارفين عن ولا شيء اقلها البنت صارت واضحه حاولي تخلينها تاخذ راحتها بس بحدود وبنفس الوقت تعلمكلاتخلينها تحس بخوف انها ماتعلمك او انك حابستها لإن راح تتمادى وبس اعتذر عن الإطالة ويارب بنتك ترجع بحب وشغف للحياة العائلية 

اخي العزيز انت في بلاء مبين اصبر ولك الاجر نصيحتي لك اخي ان تنقل معيشتك حيث مجتمع المسلمين لابد ان تترك المكان وتذهب لتجمعات المسلمين ثانيا حاول ان تقضي معها وقت وحدكما خذها لنزهة لشراء شئ تحبه لنشاط لطعام وتكلم معها في انك تحبها ولا تتكلم في الحلال والحرام وانها خطأ لا شئ تكلم فقط في مدى حبك لها وذكراياتكم السعيدة فاجأها بهدية عليها كلمات حب احتضنها افعل كل شئ ليعزز العلاقة بينكم مع الصبر الشديد عليها والدعاء بتضرع واخراج صدقات وتلاوة القران وقيام الليل والصيام انت وامها الموضوع سيستغرق وقت ولكن ثق تماما ان الله سيهديها لك ولكن كما قلت خصص لها وقت اكبر معلش الفترة هذي حتى تعدي بها الى بر الامان ولك خالص الدعاء بالتوفيق والهداية 

يتضح من سؤالك أن الفتاة لا تعتبرك شيء أساسي في خياتها و تراك مصدر للسلبية لذا هي تضربك و كأنها تنتقك من المشاعر التي تطنها تجاهك ,, هي تتمنى لوتتغير و أنت أيضا عليك أن تساعجهيتا كفي عن معاتبتها كوني لها قدوة بالتعامل و حسن الكلام لا بالضرب و أن ىتعيبي عليها 

و عليكم السلام. حسب ما فهمت أن امها متوفية او انك منفصل عنها و انت متزوج بأخرى، اي الاب الواقع بمشكلة وليس الأم و هذا يصعب الأمور اكثر، المهم قلت أنها لا تريد سماع احد يتكلم عن الدين هل حاولت اذن محادثتها عن اسبابها الخاصة التي تجعلها ترفض النقاش عن دينها؟ لما لا تصلي؟.. فالمشكلة هي في أخلاقها و تربيتها الدينية التي لا تعرف عنها شيء أو أنها تعرفها و لا تريد تطبيقها، أضف إلى ذلك انكم في بلد اجنبي الموطن الرسمي للتحرر و العلاقات غير الشرعية ........، يعني أكيد لما تشوف المراهقات مثلها هناك يملكون بوي فرند تريد ان يكون لها واحد هي كذلك. أعتقد أنه عليك محاولة تعليمها في أمور دينها  بكل الطرق الممكنة مثل  جعلها تتعرف على صديقات  مسلمات بالقرب منكم، شراء كتب دينية تطالعها بدل من البقاء 24 ساعة على الهاتف...... أخر نقطة وضح لها   أن الزواج مسؤولية كبيرة  وليس فقط حب و مشاعر و لهذا ان أرادت الزواج فعليها اولا تعلم و ادراك واجباتها وما يترتب عليها كزوجة من  القيام بالأعمال المنزلية كالطبخ و الترتيب... ومن  تربية أولاد.. .،ربي ييسر لك أمرك.

يا بنتي الغالية ارى ان الحل الامثل هو ان تجدي اي شخص مؤثر على ابنتك يمكنه التكلم معها والتاثير عليها كي تتغير وتوقف عن هذه التصرفات الهوجاء ولتعلم جيدا ان تصرفاتها قد تؤثر على اخوتها الصغار عليها ان تتقي الله وتنتبه لنفسها ، لعل وعسى وجود الطرف المثر على ابنتك يغيرها ويساعدها في ان تكون فتاة افضل مما هي عليه الان 

انا اعرف الحل تحرميها او امنعيها من الجوال لمدة يوم او يومين خليها تتنفس هواء نقي و تفكر في الشي الي تسويه و علميها ان الله يشوفها و يسمعها و ادعي انها ترجع للحياه الطبيعية و ما تفكر في الزواج و الحب

مهما كان ما عليك الا أن تحاولي أن تتقبليها هي ابنتك و ليس لها سواك أن تكوني لجانبها الان خير من أن تتر مع الوقت و من ثم لا تصغي للناس و لا تتعصبي عليها لأجل أن لا تسمعي أي انتقاد من التخرين ان عليك أن تغيري منها فقط لأجلها لأجل أن تكون فتاة صالحة ,, ان من الأفصل أن لا تتنازلي عن تقييم سلوكها بين الحين و الاخر

ابنتك ليس لها سواك و ان عليك أن تحاولي أن تكسبيها ان عليك أنتستوعبي أنها بحاجن من يحتويها ان في رأسها أفكار عليك أن تكوني صبورة في تغييرها لأن الابناء في هذا العمر من الصعب التأثير عليهم بالسهولة التي تتصورينها لابد و أن تكوني أنت قجوة في نظرها أولا و من ثم عليك أن تىحاولي أن تكثري من الجلوس معها و استخدام الكلام اللطيف معها و أن لا تكثري من النقد لكل تصرفاتخها فالتغيير لا يأتني بسرعة لابد من التدرج

هل حاولت أن تسألي في يوم من الأيام عن طبية الرفقة التي في حياة ابنتك من تصادق و كيف لها أن تجلس على الانترنت بلا أي رقابة و أن تفكر بالانتحار لأن حياتها خالية من العاطفة لهذه الدرجة لا تختار أن يكون لها صدق و حبيب و أن تحب قبل أن تتزوج من أين لها كل هذه الأفكار و القناعات التي لا تريد أن تتناول عنها مهما كان لابد و أن يكون هناك من يؤثر عليها و كسبها أكثر منك 

ان رفض تص رفات الابناء بلا شرح سيكون صعب عليهم و من ثم الفتاة تحتج للقدوةفي حياتها من اين تعلمت أن عليها أن تصاحب و أن يكون لها حبيب ان غرس القيم و السلوك في الابناء تبدأ من عنج نعومة الأظافر و ان تقييم السلوك يكون في فترة المراهقةمن خلال اتباع طريقة التعامل مع الابن على أنه صديق و أن عليك أن تنصحيهات و أن تشددي عليها ,, لابد و أن يكون هناك خطأ في أمر ما لابد من فجوة في التربية و التصرفات من قبل الأهل 

ان كان هذا رأي كل الأطباء و الأخصائيين أنها طبيعية و ليس ليها أي مشاكل ان عليك بالتالي أن تغيري من أسلوبك معها عليك أن تتقبليها على كل أخطائها و لا تنسي أن الابناء في النهاي غرسنا ان أردت أن تكسبيها ان عليك أن تحاولي أن تكوني قريببة مننها افهمي هي لما تتصرف بههذه الطريقة اعرفي هل تعاني من فقدان العاطفة  و الاهتمام هل لديها مشاكل في كسب العلاقات و لا تستطيع أن تثق بأحد .. حاولي معها بالتأكيد لديها مدخل تكسبيها من خلاله و حاولي و ابقي مستمرة في طريق اصلاحها و لا تتوقفي