أنا عاقة لوالدي واضربهما ولكن هما السبب في هذا
انا عاقة لوالدي السلام عليكم انا فتاة في 22 من العمر محبوبة مع الناس مرحة ذكية لكن لما ادخل بيتي كل شيء ينقلب احس أنني اختنق.. والدي يعملان أضل طول النهار في البيت بمفردي هذا ليس باشكال.. المشكلة ان والديا لا يطيقان بعضهما ابي ينام في الصالون و امي في غرفتها من 4 سنوات كل يوم اسمع أشد كفر بالله و لشتم و قلة الاحترام بينهما تأتي امي لتملأ راسي بالسليبات حول ابي و ابي نفس الشيء حول امي، امي حنونة لكن بطريقة خاطئة اجلس لادردش معها لاجدها تحكي الا على الأشياء التي تغضبني يغضبني تفكيرها (انها تريد كراء منزل خالتي و تعيش هناك و تاخدني و تشتري كل شيء جديد و نترك البيت لأبي) أو تحاول عمل أشياء من وراءه كبيع المنزل، أما ابي فلا يفكر لا بمستقبل ولا شي المنزل يرثى له لايابه بشيء سوى التلفاز و النشرات الاخبارية لما احاول ان اتكلم معه بارد دائما معي حاولت التقرب منه، لكن قلبي مات، صرت لا أرى اية بركة فيهما ولا اقدر على أن احترمهما لا صلاة لا قراءة قرآن لا شيء و الكفر بالله و عدم الاحترام فصرت منعزلة على العالم لا أثق في الرجال من أبي ولا أجد مثال اقتدي به لاصير امرأة صالحة لان امي لا أراها صالحة تخرج بدون إذن تكذب تبزق على أبي و تسبه عندما تغضب أصبحت عصبية جدا و احيانا انفجر فاضربهما لأنني كرهت من الخصامات و الضغط و سب الله صرت لا اتحكم في نفسي انفجر بالبكاء و امسكها من ملابسهما و اضرب ضربا غير مبرح في الليل لا انام اجلس ابكي لغاية الصبح مرضت من جميع النواحي و أعدت سنة في الجامعة بسبب تشتيت تركيزي و كثرة الصراعات تعبت ولا أجد من يساعدني للعلم امي طبيبة نفسانية و ابي محام، اريد الموت حقا تعبت من عذاب الضمير و تانيبه.. فهما لا يصرفان لا على الماكل ولا على ملبسي ولا على شي كل مرة اقول في نفسي الشارع ارحم، أم جهنم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واستغري الله العظيم من كل ذنب عظيم، ما تفعلينه ليس حلا اسمعي بتركيز ما ساقوله لك لتجدي مخرجا منطقيا بعين العقل، وقبل أن أتحدث عن السؤال اريد ان انبهك على أمرخطير وهو الانتباه لكلماتك التي تستعملينها، عندما تقولي اكره فهذه كلمة ليست فقط قوية وتغرقك بالسلبية وتدعك تكررينكلمة ليست حلوة ولا نريدها ويبدأ عقلك الباطني بتشرب معنى الكراهية والنفور وهذهكلا امور سلبية وخطا في الحياة بشكل عام فما بالك في حياة فتاة تعاني الكثير فانت تغرقين في السلبية منجراء هذه الكلمة، ولهذا توقفي عنها فورا واياك ثم اياك تكرارها او التفكير بها اواستعمالها.ثانيًا: اريد ان اسألك سؤال وهل هذه المشاعرالسلبية تجاه أبيك وأمك حلت المشكلة؟؟ هلبكراهيتك لهما اصبح الوضع افضل؟؟ هل ارتحت مثلا وتغيّر الحال للأفضل؟؟ ابدا والجواببالقطع لا، وكل ما هنالك أنك اضفت شخصية سلبية وهي الكراهية. لذا اعتقد ان هذاالتصرف ليس الحل السليم لعدة اسباب، اولا اننا اتينا الى هذه الدنيا ولم نختروالدينا، وهم رزقنا من الله وليس بايدينا، ولهذا هو اختبار وصبر لك، واعلمي ان والديك لهما رب يحاسبهما على كل سوءسلوكهما وتقصيرهما بحقك وأما انت عليك انتهتمي بنفسك وبصفحة اعمالك، ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كوني عقلانية وواقعيةواعلمي انهما يُدعيا والديك لأنهما من يجب ان يراعيانك ويراقبانك ويربيانكويدلانك على الصواب فلا أمر لك عليهما، ومع هذا كم يجب ان تتأدبي في حديثك معهما، وتشفقي عليهما، وليكن لك أسوة حسنة فينصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر باللهوالعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولايغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفهعليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآيةالكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكرالأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفهوهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّيإِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ولهذا الان عليك التصرف بعقل وليس بعاطفة، يبدو ان والديك بحاجة للانفصال عن بعضهما البعض، وانت لا علاقة لك بانفصالهما فانت ستبقين مع كل واحد منهما، المطلوب منك الاهتمام بنفسك وبدراستك وتفصلي نفسك عنهما وتحاولي ان تركزي الان على وقف سلوكك العدواني لانه يتنامى ولا تقعي في اغلوطة التعميم المتسرع فليس كل الرجال كابيك ولا كل النساء كامك مع احترامي لهما، حاولي ان تركزي في تحديد طريقك وما تريدين ، ابتعدي وتجاهلي اي سلوك منهما ابحثي عن عمل وباق خارج البيت في جامعتك وعملك وانشطت حتى تضعي رجلك على الطريق المستقيم وادرسي في مكتبة الجامعة. الان بعد ان تهدأي وتنظري للموضوع من خارج الدائرة عليك بالحديث الهادئ مع امك وتقولي لها ان تتخذ قرارها في حياتها فهي تهدر وقتها وعمرها وعملها ودينها وجهدها بهذه الطريقة والطلاق تشريع كما ان الزواج تشريع وربما لو تباعدا مكانيا لفترة دون طلاق يجعلهما ينظران في حالهما ويقرران ما يريدان، انت كوني ذكية وقدمي لكل منهما النصيحة التي يحتاجها وساعديهما لتهدأة نفوسهما، وكما قلت لو انفصلا انت ستبقين ابنتهما ويجب ان تكوني بارة في كل منهما وتقدمي له المساعدة التي يحتاجها. ابنتي انت كبيرة وواعية والطلاق قد يحدث في اي عائلة والصلح والاصلاح قد يحدث في اي عائلة كذلك. لذا حاولي ان تتصرفي بوعي اكثر وتهتمي ببقاء صحيفة اعمالك بيضاء لان الله سيحاسبك عن عقوق والديك، وانت لك بنفسك واي مساعدة انا بالخدمة وربي يوفقك.
حبيبة قلبي لقد كنت يوماً ضائقة بال ونفسي قصير جداً في التعامل مع جميع افراد اسرتي بالاخص والداي احرقت نفسي كما تحرق الشمعه نفسها ولكن دون جدوى بالعكس بل كمظهر وكاني كبرت 50 عام ولساني اصبح سليط ولا احتمل كلمة من اي شخص ولكن بفضل من الله ومنه انعم علي بسورة البقرة كنت اقرأها بشكل يومي اقسم بجلال الله وقدرتة العلي العظيم الذي احن وارأف من والدينا بنا ان الهمني باللجوء الى القرآن وخاصة سورة البقرة اختمها في منزلنا بشكل يومي قراءة وانفش في جك من الماء وامليء بها برادة الماء لكي يشربا منها والداي واشرب منها يشهد الله بان البيت كله اختلف للافضل اصبح بيتنا حميم وجميل ورائع اصبحت احتمل مالايحتمل واصبحت استهين الامور الشاقه والصعبه لان الله معي وبفضل البقرة بعد الله عليك بقراءة سورة البقرة بشكل يومي خذي نصيحة اخت عانت ما عانيتيه وحلت امورها بفرج ربها ثقي بالله واعقليها وتوكلي وابدأي من اليوم في سورة البقرة وسترين المعجزاااات فعلياً
المفروض ابوك ينفصل ويتطلق عن امك. هما يدمران حياة بعضهما وحياتك.. وانتي اذهبي لبيت خالتك او جدتك واذا مافي مكان ابقي في البيت ليلا نامي. وفي النهار اذهبي للجامعة.. وانهي دراستك وتوضفي واتركيهم وشأنهم.. فهما موظفان ولا يتواجدون كثيرا في البيت.... وضعك جيد جدا اتعرفين لماذا... لان كل منهما مشغول بعمله في خارج البيت.. ولو كانا عاطلين عن العمل لكان الوضع أسوأ لك لانهم سيقابلونك بمشاكلهما دوما وجها لوجه... الله المستعان...
لازم رقية شرعية في البيت تعانين من الحسد أمك محسودة من أقاربها الكل يراها متزوجة بمحامي وهي سعيدة إجلسي مع إمك قبل فوات الأوان لانها في نعمة وسوف تنقلب عليها نقمة قولي لها امي تخيلي انكي تطلقتي وتزوج ابيك أخرى هل ستكون حياتكي في جنة طبعا لا نحن في زمن كل امرأة تنتظر الفرصة من الرجل حتى يطلق زوجته لتتزوجه هي هذه حقيقة سمعتها من امرأة لما ابن ب صديقتها طلق زوجته الكل بدأ يعرض في ابنته وقريبته للزواج من ابنها ولكن الحمدلله رجع لطليقته
مهما كان كرهك لوالديك ليس لديك الحق ان تضربيهما. هم يقولون عبارات شنيعة عندما يغضبون وسيعاقبهم الله اما انت!!! فأنت لست افضل منهم ابدا" فم هكذا اهل.!!! .. بالطبع ستكون ثمرة زواجهم اولاد عاقين مثلك!!! ... مع الاسف انت تضربين اهلك وبالفعل لم اسمع بهذا من قبل!! انصحك ان تستغفري الله على ضربك لهم. فرضاهم عنك من رضا الله. وغضبهم عليك سيسبب لك غضب الله عليك. أما بالنسبة للمشاكل بينهما فأنت لا تتدخلي ودعيهم يحلون مشاكلهم بنفسهم. انسحبي عندما تأتي امك او يأتي ابوك ليتحدثوا معك عن الآخر.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-02-2021
لا أختي ليس الشارع ولا جهنم أرحم بل الله أرحم الراحمين ،، يا أختي القدوة مش ضروري تكون أمك قدوتك لأن هناك علماء كباااار ومشايخ و والديهم كفار وسيدنا إبراهيم أبوه كافر ... لذا قدوتنا هو رسولنا الكريم وحالتك النفسية صح صعبة وعلاجها عند الله سهل إن شاء الله ، تقربي من الله وادعي الله وأقسم لك أنك ستشعرين بالراحة والإطمئنان ،، واجبك تجاه والديك البر مهما كان وأستغرب من أمك طبيبة نفسية ولا تعرف تتعامل معك ولا مع أبوك !!! المهم لو إستحالت العيشة بين أمك وأبوك أرى إقتراح أمك جيد فالأفضل أن يكون عندكم بيت مستقل عن والدك خير من حرب كل مرة وسب وشتم ونكد يعني تسريح بإحسان خير لهما واطلبي الله لهما الهداية والصلاح وربنا مجيب الدعاء ولا تمدي يدك على والديك فهذا خطأ وحراااام وكل ما تحزني أو تروحي تنامي أو في سجودك قولي "وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد" اسأل الله أن يصلح حالك وأحوالك وحال أبويك ويهديهم للطريق المستقيم ...
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-02-2021
( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ) فيأمرنا الله يا عزيزتي بالوالدين إحسانا أن تحسني إليهما وتبرّيهما . ومعنى الآيه الكريمه .. آمرك بهما خيرا، وأوصيك بهما خيرا، بمعنى .. آمرك أن تفعل بهما خيرا، ايضا لا تؤفف من شيء تراه من أحدهما أو منهما ولكن اصبري على ذلك منهما، واحتسبي في الأجر صبرك عليهما كما صبرا عليك في صغرك.
تقربي الي الله يا ابنتي ، انت تحتاجي الي ان تلجأي الي الله وتكوني واثقه ان رب الخير لا ياتي الا بالخير، و ترضي بقضاؤه وقدره و تتفائلي بان القادم سوف يكون افضل ، و ان الله لن ينسي عباده وسوف يعوضك في حياتك المستقبليه بالخير ، وكل ما عليك فعله هو ان تهتمي باداء واجباتك تجاه والديكي ، و تتقربي الي الله و تداومي علي تعاليمك الدينيه ، و تهتمي بدراستك حتي تفتح لك ابواب الخير في المستقبل .
اتفهم صعوبه الموقف و الحاله التي تمرين به يا اختي ، و لكن عليك ان تعرفي ان كثير من الاشخاص يمرون بظروف قاصسيه مع عائلتهم و لكن لا يغلقوا علي انفسهم ابواب الحياه او يعيقوا والديهم بسبب افعالهم او يتنموا الموت بدلا من اصلاح حياتهم ، فاخرجي من تلك الحاله و كوني لنفسك لك شيء ، ابني مستقبلك بيدك و تعاملي مع والديكي معالمه حسنه مهما حدث ، و في نفس الوقت اهتمي بنفسك و بتكوين صداقات و بالعمل علي الحصول علي اعلي الدرجات حتي تحصلي علي وظيفه جيده ، فليس معني ان اهلك قاسين او غير مهتمين بك انها نهايه العالم بل يجب ان تكون بدايه اقوي لك .
تراجعي يا عزيزتي عن تلك الافعال التي تقومي بها تجاه والديكي فيعد بر الوالدَين والإحسان إليهما من أعظم الحقوق التي أوجبها الله -سُبحانه-، ولبيان مكانته فقد قرنه الله بتوحيده وإفراده بالعبادة، فأمر بهما قائلاً: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)،وقرن كذلك عقوقهما بالشّرك به، الذي يعد من أعظم الذنوب على الإطلاق، فاعطيعهم مهما فعلوا طلاما في غير معصيه الله .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين