أصبحت من ذوي الحساسية المفرطة بسبب سلبية والداي في معاملتي
انا من ذوي الحساسية المفرطة وهذا الشيء يجعل المواقف صعبة علي احيانا اكثر من غيري ,بالبداية انا ولدت طفلة غير مرغوبة واتى بعدي الصبي المنتظر وكنت طوال الوقت اشعر بعدم أهمية وجودي اطلاقا ,كانت دائما امي تعلق ع شكلي كم انا قبيحة , ولا ترى مميزاتي ,أبي كان دائما خارج المنزل وعندما مكث معنا اصبح شخص لا يطاق فهو يتحدث كثيرا بما يخصه ومالا يخصه ويقول كلام جارح وسيء للجميع ,اسرتنا مفككة فلا أحد يحترم احد ولا احد يحب أحد جل عمري حاولت ان اصلح هذا ولا كان لا فائدة , الامر الذي يؤرقني هو ان امي دائما تقول اني اثرثر كثيرا حتى عندما اتحدث عن التاريخ او غيره تقول اصمتي انتي تشعريني بالعار كل الفيتات صامتات لاتطيق وجودي الا ك خشبة صامتة تقول انتي مثل أباك ثرثارة لا احد يطيق وجودك مع اني اتحدث بالطيب ولا احب اجرح احد مثل ما يفعل ابي ولا اتدخل بالخصوصيات او اسال عنها مثلها , لا أعلم هل يجب ان اصمت دائما؟ ا انها لاتطيق ما افعله وهي دائما اي كان ما افعله تنتقده تريدني اكون مثلها ونسخة عنها وانا لا احب شخصيتها فلا احد يحترمها يصل الامر ان يرفع بعضهم صوتها عليها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وعليك في كل الاحوال احترام والديك وتقديرهما فانت مسؤولة عن صفحة اعمالك ببر والديك وطلب رضاهما وستحاسبين على هذا وهما لهما صفحة اعمال ولهما رب يحاسبهما على اعمالهما، لذا لا تاخذي الامور ببعضها وتخسري رضا الله عنك لتفكيرك بما يفعله الاخرون. هذا اولا فضعي طاعة والديك ومحبتهما ورضاهما اولا ولهذا قتربي منهما وقولي لامك حاضر واعرفي ما تحب وما لا تحب وتصرفي بذكاء لتنالي رضاها. وثانيا كوني مثقفة واعية وتحدثي كما شئت امام من يسمع لك ويهتم بك وبحديثك مثل المعلمات وزميلاتك جلسات الثقافة والمناقشات، فربما هي غير مهتمة ولا تهتم بهذه الامور فلا عليك بالامر وقولي لها حاضر. ابنتي ثالثا لا تفكري بسلبية عن نفسك ولا تقولي هذه الكلمات عن عائلتك، وحاولي ان تكوني ايجابية وتقاربي وجهات النظر، وسواء كنت مرغوب فيها ام لا فان الله كتب لك الحياة لتكوني فردا له قيمة وله دور في هذه الحياة والمهم نظرتك انت لذاتك ولقيمتك ولدورك ولماذا انت هنا وما دورك. ابحثي في هذه الامور وتقربي لله واصبري واكثري من الدعاء وحاولي ان توقفي الحساسية وتكوني مساعدة في اصلاح الوضع في البيت على الاقل تكوني قد حاولت واهتمي بدراستك وثقافتك ودينك واخلاقك وتربيتك وتفوقي وتخرجي واعملي وعيشي حياتك بايجابية فاول ما ستحاسبين عليه هو نفسك. واي مساعدة انا في الخدمة وربي يوفقك.
ابنتي الكريمة حقا انك تمرين بمعاناة كبيرة اعانك الله على تحملها فإن الحياة التي تعشينها صعبة التحمل ولا يمكن التأقلم معها فإن اهم شروط الحياة الأسرية هو أن تجدي ابسط حقوقك ان تحصلي على اهم الأسس ان تجدي الأمان والاطمئنان و الراحة في بيتك وبين أسرتك وان هذه الأمور هي ابسط ما يمكن أن تحصلي علىيه
اختي العزيزة اعلم ان ما مرين به صعب وقاسي ولكنه مهما بلع صعوبته ومدي صعوبة تحمله فإن عليكي ان تواجهه وان تتحلى بالقوة اللازمة لتتمكني من استكمال المتبقي لكي من الوقت في هذا المنزل. فحاولي ان تتجنبي التواجد معهم في نفس الوقت حاولي ان تستقلي بنفسك في غرفتك بقدر الإمكان وبقدر ما يسمح لك.. فإن هذا هو انسب حل تتابعينه حتى تبتعدي عن مواطن الخلافات والنزاعات المختلفة التي تحدث بينكم
عليكي ان تتعاملي مع الموقف الذي تمرين به بذكاء ودهاء وهذا من خلال ان تفعلي ما يريدنه.. فالأمر ابسط مما تتصوري ويمكنك السيطرة عليه ببعض الذكاء.. وذلك يمكن ام يتحقق عن طريق امرين الأول سيساعدك على فعل الثاني اولا قومي بتحديد الشخصية التي تريدينها و لا تحاولي تغييرها ابدا ولكن الثاني هو أن ت؛ هري أمام والدتك بالطريقة التي تحبها وهذا حتى تتمكني من انشاء الشخصية التي تريدينها دون أن يحاولوا احباطك او تغييرها فافعلي كما يريدون واحتفظي بجورهك لشخصك
ابنتي الغالية عليكي ان تدركي امر انه لا توجد أم في العالم تكره ابنتها أبدًا، ولكن قد تكون الأم جاهلة بأصول التربية، ومن الأخطاء التي أقولها مسألة أن والدتك تعقد مقارنة بينك وبين أخيك فيظخر كأنها تحبه اكثر، وهذا خطأ تربوي قاتل، فأمك في حاجة إلى التوجيه، وفي حاجة إلى تنبيه، ولكنها مهمت حدث تحبك حبًّا عظيمًا، فأمك تحبك أكثر من نفسها، ولكنها لا تُحسن التعامل معك، ولا تحسن التعبير عن محبتها لك ولذلك فإن كل المطلوب منك هو أن تجتهدي في محاولة ألا تُثيريها، حتى لا تتصرف تصرفات تزعجك
اولا وللأسف عليكي ان تبدأي في جعل الحياة مستقلة عنها ويمكن أن يساعد تشكيل استقلال صحيح على رفع تقديرنا لذاتنا وقدراتنا على الصمود.. الأمر الثاني لكي تحاولي التأقلم على هذا الوضع هو الا تلوميها فالشعور بالذنب هو الشعور الذي يحمل فقط عبئا ومع العبء لا يمكننا أن نفعل أي شيء. لذلك ، وعلى الرغم من أن هذا مؤلم للغاية ، إلا أنك يجب أن تحاولي ألا تحكمي على مشاعر والديك. فانت لا تعرفين بالضبط ما حدث حتى لا يتمكنوا من تطوير رابطة العاطفة بينك وبينهم
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 10-02-2021
أنا معكو أعلم أن هناك الكثير من عقد الطفولة التي تبقى عالقة في شخصية الانسان و لكن من الممكن أن تتغير ان أردت أنت ذلك ,, ان الله يقول في كتابه الحكيم :"من بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين" أي أن الانسان من الممكن أن يكون صالحو نقي مهما كانت منبته سيء ,, أنت لا تحاسبي على أمك أو أبيك و لكن تحاسبي على اختياراتك في الحياة
لا تقارني نفسك بأمك و لا بأبيكعليك أن تؤمني أنك أنت شخصية منفصلة عنهما ,, صحيح أن لهم الدور الكبير في غرس بعض المفاهيم والسلوك فيك و لكن أنت الان انسان عاقل و مدرك و من الممكن أن تستطيعي أن تختاري المسار الحيايت الخاص بك مهما كانت طبيعة البيئة التي تنتمي أنت اليها
ان عليك أن لا تخرجي المواهب التي تتمتعي بها أمام أي أحد سلبي مهم كان قربه منك ,, ان كرة الانتقاد و عدم المدح من قبل أي شخص تجاهك تعني أن الخطأ منه هو و ليس منك أنت ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني قوية و أن لا تتأثري بهما ان كان كل منهم لديه أخطاء في التعامل معك و ترين أنها تودي بك للتراجع للوراء بما يخص بناء شخصيتك الاجابية و المحبة
أنت في الأصل مدركةأن أبيم و أمك لك منهما لديه الخطأ في طبعه و عليك أن تحاولي أن تتجنبيه ,, إن أمك لا تريد أن تكوني نسخةمنها أو نسخةمن أبيك ,, ان عليك أن تتعلمي كيف تكوني انسامنة طيبة و مؤثرة و ايجلبية بعيدا عن نقد أبويك ,, ولكن علا أي حال عليك أيضا أن تغير من نزرتك لأبويك لأن لكل منهما في الأصل ماضي و طريقة تربية من أبويهم أثرت فيهم و ظروف مرت بهم و هي السبب في تكوين شخصيتهم ان العائلة ليست من اختياراتنا و لكن اعلمي أن الله لم يقر لك هذان الأبوي من فراغ هناك حكمة من تقدير الله هذا و الأفضل أن تتخلصي من تأثيرهم عليك و تتخدي قدوة حسنة لك في خياتك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين