كيف أعوض زوجة أبي عن الظلم الذي تسبببت به لها
انا فى العشرين من عمرى ولدى مشكلة لا أعرف إن كانت مشكلة أم اعتراف فعندما كنت فى العاشرة من عمرى احب والدى الأرمل امرأة كنت نوعا ما راضية وسعيدة فهو أخبرنى انها جميلة ولطيفة وتشبهنى كثيرا فى هيئتى وملابسى وذوقى فى الألعاب كما أن أبي لم ينظر لأى امرأة منذ وفاة أمي لذا شعرت بفضول لأراها أخبرنى أنها تعيش فى الخارج سنغافورة تحديدا وأنه علينا انتظارها بالمطار فى ذلك اليوم لبست اجمل فستان كان فى دولابى وطوال الطريق كان أبى يخبرنى عنها وانها مضيفة طيران وأنها تحب الفتيات الرقيقات مثلي ثم بقينا ننتظرها لساعة تقريبا وفجأة أشار أبى لفتاة يافعة للغاية ترتدى فستانا أحمرا مكشوفا من الصدر مازلت أتذكر التفاصيل حتر رائحة عطرها اقتربت منه وبعض دقائق التفتت إلى قالت لى كم انا جميلة كانت بيضاء وجميلة للغاية كأنها ممثلة أفلام فى هوليود للأسف تذكرت هيئتى آنذاك فقد كنت اتعرض للتنمر لسمرة بشرتى وقبحى بالنسبة للفتيات شعرت بنوع ما من الغضب منها بلا سبب منطقى حتى بدأت التعامل معها ببرود ما إن تزوجت أبى وعاشت معنا وكنت أرفض الأكل من طعامها ولا أفعل إلا بإصرار من أبي كنت أكذب على أبى قائلة أنها تعاملنى بقسوة وكان هذا يسبب خلافات بينهما وهى كانت تصمت وحسب وبعد سنة رأيتها بالصدفة تبكى فى الشرفة ليلا بعد شجار لها مع ابى سببته أنا وقتها شعرت ببعض الندم ولكن سرعان ما يتلاشى مع تنمر زملائى لي حتى أن واحدة من زميلاتى تجرأت وقالت لي :" أنى أشبه الشكولاتة وسألتنى عن بلدى متعجبة بأن والدى أبيض وأنا لا أشبهه وأنه قد تبنانى من افريقيا" رجعت إلى البيت كاتمة بكائى ولكنها فاجأتنى بشرائها فستان ابيض جميلا لي صرخت فى وجهها طالبة منها الخروج من غرفتي لطالما عاملتها بقسوة وبعد ثلاث سنوات من الجفاء والرفض انتقلت إلى بلد أخرى للتعليم الجامعى كنت اتجاهل اتصالاتها واتجنب التعامل معها عندما كانت تسافر لزيارتى والآن ومنذ شهرين اكتشفنا أن لديها سرطان الرئة شعرت بالحسرة ورجعت فورا إلى بلدى لأبقى معها كم أنا حقيرة قاسية مازالت دافئة واحتضنتى بشغف عندما رأتنى وقبلتنى مرارا مع أنى لم أعد طفلة هل هناك طريقة محتملة لتعويض كل شىء؟رجاء أنا مخطئة وأعرف هذا ولكن أريد فقط أن أصلح كل شىء
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي والله يسامحنا على اخطاءنا ان اعترفنا وتبنا ولم نكرر الخطأ بارادته ومشيئته عز وجل، وانت كنت جاهلة في سن البلوغ وفي حالة ثورة على نفسك ولم تفهمي محاولاتها والان كبرت ونضجت واصبحت محاسبة على افعالك، وهناك دوما طريق للعودة بالطبع يمكنك البقاء معها والحديث معها والخروج ومساعدتها في البيت والاستمتاع بالحياة، وانصحك ان تتابعي معها حالتها المرضية وتخبريها ان لا تقنط من رحمة الله وان الشفاء باذن الله حليفها بثي فيها الامل وساعديها في الدعم المعنوي والحب ولا تذكري امرا مما مضى فانت بنت اليوم، كوني عاقلة ملتزمة وحاولي اعطاءها ووالدك مجال من الوقت ليستمتعا في اوقاتهما وفري لهما اجواء هادئة ومرحة وحاولي ان تاخذي عنها جانب من عمل البيت وتعويضها. وربي يكون في عون ابيك كذلك فهو ايضا يحتاج للدعم والمحبة واكثري لها من الدعاء وساعديها لتعود لطريق الصواب وتستعد لما هو قادم وربي يوفقك
انت اخطلت كثيزا في حق زوجة ابيك فهي تحبك وتعاملك بكل محبة ولطف وكانك ابنتها حرام عليك تعامليها بهذا الجفا والقسوة اعتبريها مثل امك او اختك الكبيرة وتقربي منهاواحسن تعاملك معها. وتاسفي منها على كل ماحدث منك وصدقيني سوف تسامحك وترجعوا احسن من الاول وابوك كمان سوف يحبك اكثر لما يشوفك تحبينها. ومن باب اولى فهي زوجة ابوك ولها حق عليك كرامتها من كرامتك انت وابوك وربنا يصلحك ويهديك ويستر عليك
لقد بداتى فى اول خطوه يا ابنتى العزيزه انت الان قد قمتى بمساعدتها والتقرب اليها لم تتركيها فى تلك الازمه فما عليكي الا ان تحاولى ان تعتذرى وتعترفى لها بخطئك لان الحياه لا تحتاج منك الا الصراحه والوضوح ومن الواضح انك تحبينها لذلك فالان حان الوقت حتى تعبرى لها عن حبك
من الواجب عليك يا اختى الحبيبه ان تكونى اسانه قويه كلا منا لديه اخطاء فى حياته عليكي ان تعرفى ان الشئ المهم الان هو ان الفرصه امامك لم تضع بعد لذلك فالحل الان هو ان تكونى بجانبها لا تتركيها حاولى ان تعتذرى لها وهى من المؤكد انها سوف تسامحك بسبب الحب الذى تكنه لك وايضا بسبب موقفك الحالى معها
ليس المهم الان هو ان تشعرى باذنب او الحزن من نفسك بل عليكي ان تحاةلى ان تكونى قويه وان تسانديها وتدعميها فى تلك الفتره ختى تمر منها وحيانها يكون لك الوقت الكافى للتكفير عن ذلك الخطا فالانسان دائما لديه فرصه اخىى خاصه ان زوجه والدك من الواضح انها تحبك لذلك فلا تخافى من التقرب منها
انك الان لديك الفرصه يا عزيزتى الوقت مازال امامك حتى تعوضينها عن جفاءك فى المعامله معها فعليك من تلك اللحظه ان تبدائ غى التقرب منها ومعاملتها بطريقه جيده شاركيها فى حياتك وساعديها فى محنتها فليس عيكي ان تحملى نفسك عبء تأنيب الضمير فالاهم هو ان تعيدى اصلاح ذلك الخطا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين