لا أتحمل البعد عن أهلي فهل أتزوج وأتغرب عنهم

هذه المخاوف تشعر بها أي فتاة ستتغرب عن أهلخها ,, لكن برأيي أن عليك أن تتقبلي ها الأمر انمن الممكن أن يكون زوجك انسان طيب و يعوضك عن غيابهم عن حياتط ,, أنا أفضل أن تكوني أنت التي عليك أن تشجعلي أهلك على أنك لن تقطعيهم و ستزوريهم بين الحين و الاخر 

وهل تظني ان كنت في عائلة واحدة مع أهلك ستكوني سعيدة لابد و أن يأتي يوم و تستقلي به عن أهلك يا عزيزتي ان من الأفضل أن تزيلي هذه الأفكار من رأسك و أن تتقبلي هذا الوضع و أن لا تخسي فرص الزوا لهذا السبب و هذا الخوف طبيعي و تشعر به أي فتاة و خصوصا الوحية لأهلها 

هذه سنة الحياةيا عزيزتيوعليك أن تعلمي أن القرب من الأهل لن يدومو هذا هو  نصيبك بأن تتزوجي رجل يعوضك عن أهلك باذن الله و لا أقصد أن تنسيهم و لمن هو يسمح لك بأن تزوريهم بين الحن و الاخر ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر تقبل لوضعك لأن زوجك لا يعوض 

القرار بالنهاية يعود لك لكن لو قررتي الذهاب للغربة فلا تسرعي لإنجاب أطفال على الأقل لو جاتك الغربة صعبة ما تظلمي أطفال ضحايا أم في بلد وأب في بلد ، خذي مانع الحمل حتى ترسي رجليك في مكان واحد ودامك مذبذبة لا تنجبي أطفال 

لو مش مستعدة للغربة فلا تتزوجي وتظلمي ولد الناس معك خليك في بيت أهلك ولا تزوجي إبن ديرتك هذه نصيحة لك من مغتربة ... لو فيك تتأقلمي تزوجي ولو ما فيك إرفضي وخلاص ، الأمر يتوقف عندك أنت هل ستتأقلمين وتزوري أهلك مرة مرة أو لا إن كان جوابك لا فأنصحك تقعدي مع أهلك ... أنا كنت مستعدة للغربة والأن متأقلمة أما أنت لو مش مستعدة ومترددة فخليك هناك أحسن ... والغربة صعبة صراحة وخاصة من كان متعلق جدا بأهله وأفضل شيء صلاة الإستخارة 

ههههههههه لا لا تتزوجي عيشي خدامه لزوجات اخوانك

ان الحياة الزوجية وحتى تنشأ نشأة سوية فيجب في المقام الأول ان تعتمد على الاطمئنان وهذا من خلال ان تطمأني الي هذه الزيجة بكل جوانبها وانت وحدك من يمكنك أن تحددي مشاعرك الحقيقية من ناحية هذه الزيجة فاعطي لنفسك فرصة اخيرة فكري بها مرة أخرى واحسبي جميع العواقب ومن ثم قومي باتخاذ القرار الذي ستشعرين بالطمانينة الأكثر من ناحيته

انصحك يا اختي الغالية ان تفكري في الأمر بحكمة والا تعقدي الأمور فالأمر قد يكون ابسط من ذلك فإذا نظرت حولك فستجدين انه في الطبيعي حتى مع الأشخاص الذي يعيشون في نفس البلد تأتي عليهم فترة وتقل مقابلتهم وذلك بسبب مشغوليات الحياة الطبيعية فحاولي ان تتفهمي هذا الأمر.. واعلمي انه مهما ابتعدت البلاد فأنت قريبة منهم وأصبح الان الت اصل شديد السهولة ويمكنك ان تريهم يوميا فلا تعقدس الأمر كثيرا

لا أود أن احطبك او ازعجك ولكن يا عزيزتي ان الحياة قصيرة وان والديكي لن يبقوا لكي طوال العمر فيجب ان تجدي في المقام الأول من يكون سندا وحماية لك.. هذا اول ما عليكي ان تفكري به ان هذا الشخص هو من سيبقى معك هو من سيسندك في حياتك فيجب ان تحسني اختياره على نطاق الأخلاق والطباع هذا هو الشرط الأول وبعدها يتم التأقلم مع باقي الأمور

ابنتي الكريمة أنني على دراية كاملة ان الشخص لا يمكنه ان يبتعد عن أسرته ببساطة فهم أسرته التي لم يتخيل من قبل أن يبتعد عنهم ولكن يا عزيزتي ان هذه سنة الحياة فهذا امر واقع يحدث مع الجنيع فإنه يجي على الأبناء ان يتزوجوا وينشئوا حياتهم الخاصة هذه هي طبيعة الحياة التي قد تكون مؤلمة ولكنها الواقع الذي من المنطق تقبله

ابنتي الكريمة عليكي ان تدركي يا عزيزتي انك لن تجدي ابدا شخص تتوافر فيه كل الصفات التي تودينها فإنه لا يوجد ابدا احد كامل وهذا امر يجب أن تكوني على دراية تامة بكل جوانب الأمر.. فإنه شخص على خلق ويحبك ومن الواضح انه لن يمنعك ابدا من زيارة والديكي واذا كنت متعلقة به فقومي بالموافقة هذا هو الحل الأفضل ففكري قليلا ستشعرين بصحة هذا الرأي

أرى أن تبحثي عن زوج من أهلك ومسقط راسكلا تضمني أن يبقى هذا الود. وفي الاخير سيكون الأطفال ضحيه. وفي بلد غربه.. والكلام المعسول الان يتغير مع الزمن. 

ابنتي العزيزه لا شك أن الإنسان يصعب عليه مفارقة بيئته وأهله، وخاصة المرأة، ولكن هذه هي الحياة التي يجتمع فيها الناس ثم يتفرقون، والمرأة مسيرتها الزواج و بعد الزواج لا تستطيع أن تفارق زوجها لأنه أولى الناس بها ، لذلك اذا اكرمك الله برجل متفهم و صاحب اخلاق و دين و يحب اهلك و يقدر حبك لهم فوافقي عليه حتي يساعدك في برهم دائما

يا ابنتي ليس من السهل ان تعثري علي كل تلك المميزات في رجل و يحدث هذا التوافق فاحمدي الله الذي ألف بينك وبينه ، و انصحك بأن تصبري وسوف تزول هذه المشاعر بعد مدةٍ يسيرة وسوف تتأقلمي علي الوضع الجديد بإذن الله، وحاولي أن تعودي نفسك علي ضروره الابتعاد عن الاهل مع زيارتهم كل فتره لانها طبيعه الحياه .

انصحك بان توافقي علي هذا الشاب فإذا كان يحبك فهذه نعمة كبرى، فاصبري من أجل تلك المودة، واعلمي أنك بعد مدة يسيرة سوف تعتادين مفارقة الأهل؛ لأن الأصل هو أن تكون المرأة مع زوجها، ولا مانع من زيارة أهلها بين حين وأخر وخصوصا انه اخبرك بحريه الزياره في اي وقت ترغبين فيه، فهو سوف يشجعك ويعينك علي التوازن فلا تضيعي تلك الفرصه .

يا اختي من الطبيعي ان تنفصلي عن اهلك حتي اذا كنت سوف تتزوجي في نفس بلدهم فسوف تزوينهم بمعدل معتدل و ثابت ، فلا ترفضي شخص تحبيه و يحبك و يوافق عليه اهلك بسبب هذه الرغبه ، كما ان الأهل بعد الزواج لا يرغبون في بعده ابنتهم عن زوجها من الاساس ، والمرأة أيضاً لا تحتمل أن تعيش إلا في مملكتها الجديدة، فهي هنا آمرة لا مأمورة، وسوف تتضح لك كل هذه الأمور مع مرور الأيام، وسوف تصبح هذه المعاناة مجردة ذكريات بإذن الله!

ان الارتباط والتعلق الشديد بالأهل وعدم القدرة على الاستقلال العاطفي عنهم يمكن ان يؤدي إلى مشاكل زوجية كبيرة، فانصحك بتدريب نفسك من الآن بضروره هذا الانفصال ويمكن ان يحصل الاستقلال العاطفي عن الأهل بالتدريج، فلا مانع بإقامه خطبه اولا حتي تتعلقي بزوجك اكثر ثم تشعري باهميه زواجك و انجاب اطفال لكي تشعري اهلك بالفرح والشعور بوجود مسؤولية جديدة يجب الالتزام بها والتقيد بمسؤولياتها

اختي العزيزه انصحك بان تتقربي الي الله و تلجأي اليه و تدعي الله بان يقرب لك الخير و يبعد عنك الشر ، و من الممكن ان تصلي صلاه الاستخاره و ان تدعي الله بان يساعدك علي اتخاذ القرار ، فانت امرأه صالحه و سوف يعينك الله علي اتخاذ القرار السليم الذي فيه الخير بالنسبه لك ، فتوكلي علي الله و الزواج قسمه و نصيب و لن تحصلي سوي علي نصيبك في النهايه .

في النهايه القرار يرجع لك يا اختي فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك و مسارها بالكامل ، فاجلسي مع نفسك جلسه صفا و ضعي مميزات و عيوب هذا الزواج و قارني بينها ، و ايضا اخبري نفسك هل يمكنك التخلي عن حبك مقابل الجلوس مع اهلك ام هل يمكن التحمل و الصبر لعدم رفض هذا الزواج و محاوله زياره اهلك و السفر لهم باستمرار، عليك بالاجابه علي نفسك بكل صراحه فقرارك بيدك و شعورك بالراحه النفسيه اهم من كل شئ