هل ما يحدث لي هو بسبب حب خطيبي السابق لي

انسي الأمر و توكلي على الله هو من بيده أن يكتب لك النصيب ,, التزمي بالأذككار و الأدعية و التقرب من الله أفضل لك

السلام عليكم.اقول لك جملة واحدة من أمن بشيئ وكل إليه. هناك شيء في داخلك اقتنع بهاده الخرافات هادا هو اللدي اوقف حالك استعيدي بالله من الشيطان الرجيم و قولي اللهم لا خير إلا خيرك و لا طير إلا طيرك و ستري العجب بادن الله .وفقك الله اختي. 

ماذا حدث لأمة محمد ؟؟ من أي قرآن ومن أي حديث جابوا هاد الخرفات والخزعبلات ؟؟ أول مرة أسمع بها !!!! لا أختي لا ما يحدث لك ربما منك خطأ منك مثلا شخص يأكل سكريات كثير ومقليات زيوت كثير ويمرض لأن السكريات تهدم الصحة والمقليات ليست جيدة فهنا عوض يعمل رجيم ويأكل أكل صحي يقول العين السحر الناس حسداني الناس عاملة لي سحر لأني متفوق في دراستي لأن شعري جميل وحريري حسدوني ههههه الزيت والسكر يا أهبل مش عين ولا سحر ... أختي الرزاق هو الله ونفس خطيبك بيد الله مش حتقدر نفس بشرية توقف نصيبك أبدا ، لو فرضنا كلام أهلك صح لماذا لا نأسس جيش بالنفوس لنحرر البلدان المسلمة ونهزم ونعطل الكفرة والمستعمرين على دول المسلمين ؟؟ ما هما قالوا النفس قوية لنأخذها سلاح ضد العدو !!! خرفات أختي خرفات فقط ،، أنت بحاجة لتقوية الجانب الديني عندك وتدعي ربنا يرزقك الخير ويثبتك على الطريق المستقيم ،، بعض المرات نزعل من شغلة لكن الخير فيها بيكون بعض المرات نتمنى حاجة ونموت عليها لكن عالم الغيب يعرف الغيب ويبعدها عنا لأسباب كثيرة ، لا تحزني رزقك بيد الله فأحسنوا الظن بالله واطلبي كل ما تريدين من الله والله لا يرد أحد واقف عند بابه يسأله ويطلب حاجته فقط كوني متيقنه من الإستجابة وخاصة رمضان دا رمضان الدعاء فيه مستجاب ودعوة الصائم مستجابة فأكثري من الدعاء بإلحاح ودموع منك لله وسيرين العجب 

(يا ابن آدم لو اجتمع الانس والجن علي ان يضروك بشئ لن يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك ولو اجتمع الانس والجن على ان ينفعوك بشئ لن ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك رفعت الاقلام وجفت الصحف) فكوني علي ثقه انه لا يستطيع اي بشر ان يؤذيكي او يوقف نصيبك و ما يحدث معه هو قدرك فقط لا غير .. وفقك الله

لا تستمعي لهؤلاء الاشخاص .. و لا تعطي تلك المواضيع أكبر من حجمها، وأخطر من ذلك أن يظن الإنسان أن غير الله يمكن أن يفعل له شيئاً لم يقدره الله، فيخاف عند ذلك من الساحر ومن الشياطين، ومن خاف غير الله أخافه الله من كل شيء، و لكن انصحك ايضا بضرورة المواظبة على أذكار الأحوال التي علمنا إياها رسولنا صلى الله عليه وسلم إذا خرجنا وإذا دخلنا وإذا أكلنا وإذا شربنا وهكذا؛ فإن في الأذكار عصمة من الشرور والأضرار بفضل الواحد القهار

في النهايه أخذ الحذر والحيطة لا ينافي الإيمان، والمؤمنة تفعل الأسباب ثم تتوكل على الكريم الوهاب فانصحك بتوحيد ربك و واظبي على أذكارك وقرآنك ، و كوني علي يقين أن الأمر لله وحده، ، و اسأل الله أن يحفظك ويسدد خطاك، وتذكري بأن الكون ملك لله وأنه لن يحدث فيه إلا ما أراده الله، وقد قال سبحانه: (( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ))

لا اعتقد ان تلك الامور هي حقيقه من الاساس .. فكل ما مررتي به هو قسمتك و نصيبك و قدرك .. فارضي بقضاء الله حتي يرضيكي الله بجمال قدره .. و لا تفكري في تلك التجربه من الاساس .. بل فكري في حساتك و صب تركيزك علي امور اخري تنفعك و تنفع مستقبلك .. وفقك الله لما يحب و يرضي

ابنتي العزيزه في النهايه الزواج قسمه و نصيب و قدر مكتوب من الله و انت لا تعلمي اين سكيون قدرك او مع من او متي ،، لذلك اطردي كل تلك الافكار و الوساوس من راسك و لا تستمعي لتلك الخرافات ،، فكل ما في الامر ان نصيبك لم يأتي بعد ،، وسوف يعوضك الله علي صبرك و تعبك بالخير الوفير و بالزوج الصالح الذي ينسيكي ما حدث معك

ان من الأفضل أن تعلمي أن الزواج بيد الله و أنت تركتيه عن قناعة اذا لا داعي لأن تنمي و تتوجسي بهذه الطريقة أحسني الظن بالله و تفائلي بالخير و أكثر من علاقاتك الاجتماعية و زيدي من ثقتك بنفسك و حاولي أن تشغلي وقتك بما يعود عليك بالفائدة 

أنا أرى أن عليك أن تحاولي أن تقللي من هذه المشاعر السلبية ان الفراغ في الوقت و الفا العاطفي هوما يطفعك لأن تغالي في التفير به و بأهله وبما حصل رغم أن تعلمي أن أمر الله نافذ و أن الزواد قسمة و نصيب و أنت الان عليك أن تحاولي أن تتوكلي على الله بأمر الزواج و أن تشغلي نفسك بما ينفعك 

أنت من يقرر ذلك ربما أنت ظلمتيه و لم تعترفي بحبه و لا رغبته بك من باب الغرور و ليس القناعة التامة,, من الأفضل أن تحاولي أن تكوني منطقية و أن لا ترفضي العرسان بسبب شروط لا يمن أن تتوافق مع الواقع و المنطق 

النصيب بيد الله و الزواج قسمة و نصيب و لا دخل لهذا الشاب بما يحصل لك ,, من الأفضل أن تعرفي ما هي الأسباب التي من الممكن أن تمنع زواجك كقلة التواصل أو المواصفات ستبعدي الشكل طبعل و الأهل ,, وحاولي أن تنظري بمنطقية لكل الفرص التي تأتيك 

النصيب بيد الله يا عزيزتي و ابقي على قناعاتك ,, ان م الأفضل أن تحاولي أن تكوني أمثر رقابة لأفعالك وأن تنسي الأمر و تتوطلي على الله و لا تفكري به كثيراً ,, المهم أنك أنت في الأصل مقتنعة أن هذا الشاب ليس من نصيبك و لا ترينه مناسب لك 

عذرا منك لكن هل هناك اسباب حقيقة دفعتك لرفضه او ان اهلك اصحاب القرار . لان شخص متعلق بك و يبكي لاجلك سيأتي يوم و تندمين على قرارك هذا .. خصوصا ان كانت بينكما علاقة و وعدته انك ستبقي معه فهذا معناه انك انت ظالمة في حقه بخداعك له والله امر