أشتاق لوالدي الذي لا يظهر لنا الاهتمام والحب
انا احب ابوي واهلي مره وهو يحبنا لكن ما يظهر هالحب يعني داايم يعامل الناس ازين مننا واذا قلنا له يعصب ويصارخ بزياده لدرجة احقد واتدارك نفسي واحاول اتعلق بالمواقف القديمه الحلوه لكن احس احتاجه بحياتي وهو ما همه دايم طالع لاهله ولا فيه اي اهتمام من ناحية الحنان ابدا ودي تصير علاقتنا طبيعيه بس لا علاقتنا متكهربه جدا وكل مالها تزيد مو بس معي مع كل اخواني وانا اكبر بنت اشوف اخواني نوعا ما ما يرتاحون له وهذا يؤسفني ولا القى شي ارقع فيه لان كلامه لنا يجرح واذا قعد معنا دور مشاكل لدرجة صرنا نتجنبه واذا صار طبيعي لمده قصيره ما نقدر انا جدا تعبت اذا تكلمت معه يزداد سوء لكني اشتاق له بس ما اقدر اتاقلم معه ابدا لانه يرعبني مره من المرات قال جمله بمعنى اصدقائي اعز ووو لو اتكلم من اليوم الى بكرا ما اقدر اشرح والاكثر سوءا انه يتعامل معامله شينه مع امي للعلم هي ما تسوي شي ودايم تحاول تسكت وهذا شي يخليني افقد اعصابي اكثر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلابك يا ابنتي، وتذكري اننا اتينا الى هذه الدنيا ولم نختر والدينا، وهم رزقنا منالله وليس بايدينا، ولهذا هو اختبار وصبر لك، واعلمي انه يجب ان تتأدبي في حديثك معهما، واحذري من قول اكره امي، وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيمعليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ باللهوهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئةعظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب اللهتعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الاية الكريمة لتريحك، وهيلفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحمالتي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منهإلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِيحَفِيًّا {مريم: 47}. اعلمي ان الموضوع يتضمن طرفان الأول انت والثانيابيك/ اما ابيك فلا حكم عليك ولا سيطرة وهو له رب يحاسبه على ما يفعل من سلوكاتليس فيها بر الأولاد ولا تملكين ان تأمريه بأي امر وهذه صحيفته وهو يملأها بأعماله ويتحملمسؤوليتها. وليس لك عليه الا المعروف. اما الطرف الثاني فهو انت وتملأين صحيفتكبما تشائين من اعمال ومن المطلوب منك انت بر والديك والصبر عليهما وتحملهماومحاولة معاونتهما. لذا من رايي ان تتوقفي عن هذه الكلمات السلبية وتحاولي التركيزفي اموركم الخاصة ودعيه يفعل ما يشاء فهو ربما لا يعرف كيف يتصرف وعليكم محاولة التقرب منه ومحاولة معرفة ما يغضبه وان لمتقدروا عليكم بالتغافل والتجاهل واكثار الدعاء له ليرحمه الله ويهدي باله، وانتمتابعوا الحياة وابحثوا عن عمل وتطوير ذاتكم واكسبوا اجر الصبر عليه فهو ابتلاء منالله وربي يوفقكم
أمك لا تستطيع الا أن تحاول أن تقلل من التصادم مع أبيك كي تقل الخلافات يا عزيزتي ان من الأفضل أن تحاولي أن تعذري أبيك لا تكرهيه ,, هو له فضل عليك و له مكانته و احترامه بغض النظرعن تعامله معكم ,, أنت يا عزيزتي تعلمي أن أبيك ربما يعاين من مشاكل و ضوط هي السبب في شخصيته هذه
انصحك بالصبر و الإحسان إليه ، وعدم رد الإساءة بمثلها و الابتعاد بالكلية عن كل ما يغضبه ، ويسبب له الاحتقان من أفعال ، وأقوال منكم و الحرص على هدايته ، وتعليمه ووعظه ونصحه ، بالطرق المناسبة له ، كإسماعه شريطاً ، أو إهدائه كتاباً ، أو التنسيق مع دعاة لزيارتكم والتعرف عليه ، أو غير ذلك مما يناسب حاله وبيئتكم و الدعاء له بالهداية والتوفيق .
اختي مع قسوة الأب ، وغلظته ، بل ولو كان معهما كفر بالله تعالى : فإن الله تعالى قد أمر ببرِه ، والتلطف في معاملته ، ولا يستثنى من ذلك إلا الطاعة في المعصية ؛ فإنها تحرم على الأولاد أن يفعلوها قال تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً )
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-04-2021
عزيزتي تحملي والدك، وغيري نظرتك إليه؛ فقد تجدين الأمر مختلفًا، وابحثي عن حسناته وعظميها، وتناسي هفواته وسيئاته معكم ، و عليك ان تعرفي ان هناك الكثير مِن الذين يتمنون أن يكنَ لديهم آباء، ولو عاملوهم بأسوأ مما تقولين، فاشكري الله تعالى على نعمة الأهل و سوف يجازيكي الله خيرا يعوضك بالخير الوفير
اختي الكريمه انصحك بأن تحسني إلى أبيك ، ولا تنظري إلى معاملته القاسية في حقك، فهو وإن كان قد فعل ما لا ينبغي له فعله تجاهك، يظل أباك، يجب بره، وتحرم معاملته بمثل ذلك أو أقل؛ لأن ذلك يدخل في باب العقوق، وهو من أشد الذنوب ، و كوني قريبه من والدتك و ساعديها علي تجاوز تلك المرحله
اختي العزيزة حقا ان ما تمرين به امر صعب جدا وقاسي ولا يمكن التأقلم معه باي شكل ولكن سوف اقول لك أمرا قد يخفف عليكي قليلا وهو انه قد تكون تصرفات والدك بتلك الطريقة الصعبة والقاسية بسبب الطريقة التي تربى عليها فإنه من الواضح أن الأمر يعود إلى نشاة والده والي ما تعلمه وتربى عليه وهو بعكسه عليكم هذه هي حقيقة الأمر التي عليكي ان تدركيه لعلها تعينك على التحمل ولو بشكل طفيف
نصيحتي إليكي يا ابنتي العزيزة هي ان تحرصي على طاعة والدك والإحسان إليه، ولا تقابلي قسوته إلا بالصبر والاحتساب بما له من اجر عظيم عند الله تعالى ثانيا حاولي الا تظني أن والدك لا يريد لك الخير، ولكنه بكل أسف أخطأ الطريق، وأساء في تصرفاته تجاهك وايضا اعلمي أن بعض الآباء لا يسمع إلا ممن يحترم رأيه ويعرف له قدره، ويتلطف في التعامل معه؛ لأنه أب قبل كل شيء ويشعر أنه الأكبر.. فحاولي ان تتبعي تلك النصائح لعلها تفيدك ولو بشكل قليل وتهون عليكي من وطأة الايام
أرى أن أهم خطوة عليك القيام بها لتجاوز معاناتك هي تقوية مناعتك النفسية، فأنت بلا شك لا تستطيعين تغيير والدك، ولكن بإمكانك أن تغيري من نفسك، وتزيدي من قوة شخصيتك وصلابتك النفسية، ومناعتك ضد المشكلات الخارجية، وأقترح عليك لتحقيق ذلك ان تذكري نفسك أن هذه الفترة طالت أو قصرت ستمر، وستصبح لك حياتك الخاصة، لذا باشري من الآن بالتخطيط لمستقبلك لتعيشه كما تحبين وتتمنين، وبالتوفيق في حياتك القادمة
عليكي ان تتعاملي مع الأمر بصبر واحتساب.. فيا اختي الكريمة أنني حقا اعلم ان الوضع ليس بالهين ولكن تعاملك مع الأمر بصبر ودعاء فقط للوالد له ثواب عظيم لو تعلمي فاتبعي ذلك الطريق تجاهلي معاملته وتصرفاته وابتعدي عن الأماكن المتواجد بها وحاولي الا تنخرطي في اي جدال معه لان هذا هو الأفضل لك واكثري من الدعاء له عسى أن يهديه الله لكم ويجعله والد حق لكم يحبكم ويقدركم
اختي العزيزة عليكي ان تحاولي التحدث مع والدك ويجب أن تستمليه تجاهك اولا من خلال ان تظهري حبك له واهتمامك به ومن ثم ابدإي في استمالته تجاه والدتك وان تحاولي ان تظهري له مدى معاناتها واحتياجها له.. ولكي تتمكني من تحقيق ذلك فأنصحك بعدم معداته نهائيا ولكن عامليه معاملة تندرج تحت نطاق المعاملة الجيدة حتى يؤهلك هذا الأمر لتحصلي على فرصة تتحدثي معه بشأن والدتك لعل تلك الطريقة تؤتي الثمار التي ترينها
من الجيد ان تعرفي شخصيه والدك جيدا و طريقه التعامل معه ، حتي تعرفي الطريقه الامثل لتصرفك تجاهه و ايضا تعرفي الاسباب التي تؤدي الي ازعاجه و ابتعاده عنكم ، و تعرفي طريقه تفكيره كي تستطيعي إيجاد المصدر الرئيسي لانزعاجه المستمر منكم ونتيجة وصوله إلى هذه الحالة ، ففهمك لوالدك سوف يحل نصف المشكلة؛ لأنّه حينها فقط ستكوني قادره على التعامل معه بسلاسة
ان ما تمري به يا ابنتي هو ابتلاء و اختبار صعب و قاس عليك في هذه الحياه ، و لكن كن واثقه ان الله لن ينساك فاحتسبي صبرك و تحملك لله و صب تركيزك علي دراستك حتي تكونب مصدر لفخره فيما بعد ، و سوف يعوضك الله عن كل ما مررتي به ، فتحلي بالصبر و الحكمه و اثبتي علي الطريق المستقيم وسوف تري الخير ان شاء الله في المستقبل
انصحك بان تتقربي لوالدك و تحبهيه واتقي الله فيه إن أعظم شيء نقدمه لمن لم يتقوا الله فينا هو أن نتقي الله فيهم لا تفكر كثيراً في إساءاته لك، وفكري في أنه الاب و الذي يجب أن يلقي منك كل احترام وتقدير ، واصبري عليه وتذكري أنك مأجور على صبرك عليه ، و اجتهدي في إرضائه وتجنبي كل ما يثير غضبها لعل و عسي بتلك الطريقه يتغير معك ايضا كن واثقه انه يحبك مهما فعل .. وأبشري فأنت على باب من أبواب الخير، باب من أبواب الجنة وقد بذلت وسعك في إرضائه و بره
اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به ، فبالطبع ان الفتاه تحتاج الي حب و اهتمام والدها، و لكن يا ابنتي انظري الي الجانب الايجابي في حياتك وهو تواجد والدك بجوارك من الاساس ، فانت افضل حالا من الكثير و الكثير ، حاولي ان تتأقلمي علي شخصيته و حاولي ان تصبري عليه و ايضا حاولي التقرب اليه بالطريقه المناسبه لشخصيته .. وفقك الله
ابنتي العزيزه من الواضح ان تلك هي شخصيه والدك و تلك هي طباعه و صفاته الشخصيه ,, لذلك الافضل من ان تحزني و تشعري بالاحباط و اليأس ان تتأقلمي مع شخصيه والدك و تنظري الي مميزاته اكثر من عيوبه ,, حتي تهون الحايه عليك بعض الشيء و تسهل و تستطيعي الصبر علي ما تمرين به .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين