أمي تزيدني تعب بعد طلاقي وترى أني أصبحت عالة عليها

تحملي تصرفاتها بصدر رحب احيانا لا يدرك الأهل مدى الالم الذي يسببونه لأولادهم لأنهم يعتقدون أنهم يملكون الصلاحيات التامه بحكم انهم والدين ...ربما هذا اسلوبها دون أن تقصد وحتى إن قصدت ماباليد حيله فهي امك فلا تتحسسي من كلامها ولا تاخذيه على محمل الجد فغالبا هي تثرثر ولا تعني ماتقول ،،،عودي نفسك أن كل ماتقوله مجرد فضفضه ولاتغضبي منها فبقدر ما تتحملين امك سيتحملك صغارك بالمستقبل ...واحتسبي الاجر عند الله ،،،فهناك اهل يفعلون اكتر من ذلك ..فالله يختبر صبرك وبرك لها...اذا انتقدتك راضيها وقولي لها اسف لن يتكرر ما يزعجك فهي ست كبيره تحتاج الى الطبطبه،،،،ولا تنسي انك مطلقه وتجلسين لاطفالك عند اهلك وستضطرين لتحمل الكثير بسبب وضعك اصبري وتاقلمي مع وضعك الجديد وركزي في تربية اولادك وابحثي عن وظيفة اذا كان لديك شهاده أو اكملي تعليمك أن لم تكوني متعلمه وحاولي أن تستقلي ماديا وتعيشين في بيت صغير مع اولادك حتى لا تكوني عبئا على أحد.

بعض الأمهات كذا عندهم قسوة ولسانهم سليط ولا يعرف يوزن الكلام لكن أمك تحبك رغم قسوتها وكلامها اللدغ لكنها لا تكرهك هي طبعها هكذا للأسف .. وحتى مع والدك نفس الشيء وهذا بشهادتك أنت ،، إذاً عليك الصبر واحتسبي الأجر عند الله لأن الله يحب الصابرين .. أمر طليفك إنسيه إن ظلمك سيحاسب وسيرى جزاءه طال الزمن أو قصر إهتمي بنفسك وصحتك ودينك وأولادك هم رأس مالك ... واصلي علاجك وتقربي من الله وهذا هو الحل .. كوني مع الله يكون معك

حاولي ان لا تعطي للامر اكبر من حجمه فوالدتك تتحدث بتلك الطريقه لكن انتي لا يجب ان تعطي لما تقوله لكي اي اهميه على اللطلاق فانتي يجب ان تهتمي لنفيك ويجب ان تهتمي لحياتك وان تستمتعي بها ولا تضيعيها على التفكير في ما تقوله والدتك لكي ولا قيمه له من الاساس 

لا تشغلي بالك بالامر اكثر من ما يجب فالامر لا يجب ان يشغلك ولا ان تفكري به اكثر من اللازم فان كنتي تريدي ان تحلي المشكلة فلا تعقدي حياتك بهذا الامر بل حاولي ان تهتمي لنفسك فقط وان لا وان لا تفكري في ما تقوله لكي والدتك لانه لن يقدم ولن يؤخر 

لا تهتمي لوالدتك ففي النهايه انتي في منزل والدك والتفكير في الامر لا معنى له على اللطلاق فانتي يجب ان تدركي ان والدتك تحبك لكن معظم الاهل يرفضوا فكره الطلاق بسبب شعورهم بانه شيى خاطى لهذا لا تهتمي لما تقوله او تفعله لانه لا اهميه له على اللطلاق 

لكي حياتك ولا يمكن لاي انسان ان يتحكم بكي ابدا فلا تفكري في الامر اكثر من اللازم ولا تفكري في الامر اكثر من ما يجب فانتي يا ابنتي الغاليه لابد لكي من ان تكوني اكيده من ان الحياه تسير تبعا لما ترييده انتي وليس تبعا لما تقوله والدتك لهذا لا تفكري في الامر اكثر من ما يجب 

هذه ستبقى امك ولا شيئ يساوي الام في هذه الدنيا. اصبري عليها ولا تهتمي بما تقوله

لا ارى اي سبب يدعوكي للتفكير في هذا الامر فان كنتي تريدي ان تحلي المشكلة فيجب ان تهتمي لنفسك وان لا تعقدي حياتك بما تقوله لكي والدتك فهي تقول ما تريد اونتي تفعلي ما تريدي في النهايه فانتي لستي طفلهوومظركه لانها قد تكون مخطىهونحكمها عليكي لا قيمه له في النهايه

يا عزيزتي لا تفكري في كلامها كثيرا فهي في النهايه امك ولا يمكنك ان تغضبي منها لكن ايضا لا يجب ان تفكري في ما تقوله لكي على انه امر مهم او انه الحقيقه فيجب ان تفكري في نفسك اولا وان تفكري في حياتك قبل كل شيى لتتمكني من حل المشكلة بالشكل الصحيح 

لا تشغلي بالك بها وحاولي ان تتجاهلي ما تقوله لكي ففي النهايه تلك حياتك وانتي حره في التعامل معها فلا داع لان تعقدي حياتك ولا داع لان تفكري في الامر اكثر من ما يجب فانتي لديكي حياتك يا ابنتي ويمكنك ان تعيشيها دون ان تفكري في امرها ابدا ودون ان تهتمي لما تقوله 

يا ابنتي الغاليه لا داع لتعقيد حياتك بسبب هذا الامر فانتي في منزل والدك سواء كانت متقبلن للامر او غير متقبله له فلا يمكنها ان تفعل شيى بهذا الشان فمن حقك ان تظلي في المنزل وان تعيشي بخريتك مادام ان والدك متقبل للامر ولا يرفضه فلا داع للتفكير في امرها على الاطلاق 

يا عزيزي انصحك بان تكوني افضل من والدتك ،، عليك بالصبر و الإحسان إليها ، وعدم رد الإساءة بمثلها و الابتعاد بالكلية عن كل ما يغضبها ويسبب لها الاحتقان من أفعال وأقوال منك و الحرص على هدايتها وتعليمها ووعظها ، ونصحها بالطرق المناسبة لها ، كإسماعها شريطاً أو إهدائها كتاباً ، و الدعاء له بالهداية والتوفيق وصديقيني ان الله لن ينساكي وسوف يفرج كربك قريبا .

كان الله في عونك يا ابنتي فاتفهم صعوبه موقفك و لكن في النهايه هي والدتك و لن تستطيعي التخلي عنها ، فاعتبري ان كل ما تقوم به بسبب شخصيتها العصبيه العنيده و حاولي ان تتجاهلي بقدر الامكان وتتقربي من باقي افراد الاسره ، فالتجاهل و التغافل هو الحل لكي تستطيعي النظر الي باقي جوانب حياتك .. وفقك الله

انصحك بان تتقربي لوالدتك و تحبيها واتقي الله فيها إن أعظم شيء نقدمه لمن لم يتقوا الله فينا هو أن نتقي الله فيهم لا تفكري كثيراً في إساءاتها لك، وفكري في أنها الام و الذي يجب أن تلقي منك كل احترام وتقدير ، واصبري عليها وتذكري أنك مأجور على صبرك عليها ، و اجتهدي في إرضائها وتجنبي كل ما يثير غضبها لعل و عسي بتلك الطريقه تتغير معك ايضا كن واثقه انها تحبك مهما فعلت .. وأبشري فأنت على باب من أبواب الخير، باب من أبواب الجنة وقد بذلت وسعك في إرضائها و برها

يا ابنتي انصحك بالبحث عن عمل ما تقومي به او مشروع صغير تبدأي فيه حياتك ، فانت بدأتي حياه جديده لا يجب ان تشعري بالاحباط و اليأس بسبب كلام والدتك بل عليك ان تحاربي و تواجهي كل ما يحدث معك و تبدأي من جديد ، اعملي و كوني صداقاتك و اهتمي بنفسك و بابنائك و ان شاء الله يعوضك الله قريبا بزوج صالح ينسيكي كل ما مررتي به

ابنتي العزيزه من الواضح ان تلك هي شخصيه والدتك و انها عنيده و قاسيه في كلامها و افعالها بعض الشيء ، لذلك انصحك بان تحاولي تجنب الدخول في نقاش معها ، خذي كل كلامها علي انها من خلف قلبها وانه بسبب شخصيتها و طباعها ، فانت تقولي انها عنيده مع والدك ايضا فهذا يعني انك لست المقصوده بتلك المعامله 

أتفهم شعورك وأعرف احساسك ( ألم وضيق وغضب وبكاء .....)ما تقوم به أمك يرفضه العقل والدين، لكن احذري من التسرع وعدم انتقاء الكلمات في مخاطبتها، فالله قد أعلى  مكانة الوالدين حيث جمع الأمر بتوحيد الله والأمر ببرهما بأمر واحد بقوله  ( وقضى ) سواء كانا مسلمين أو كافرين، وذلك لكونهما سببا لوجودنا بعد الله جل جلاله، فيأمرنا الله بالقول المعروف وبالمصاحبة الحسنة معهما ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم )انصحك بألا تاخذي كلامها على محمل الجد، وتسايريها ولتتكلم بما تشاء وتريد ،وتنوي بذلك القرب من الله ،وأن يجعل الله أولادك بارين بك محسنين لك كما انت بارة محسنة بها،عليك بإشغال نفسك بتربية أولادك وتعليمهم ، احفظي القرآن مارسي ببعض النشاطات والأعمال التطوعية، وثقي أن الله لن ينساك فقد قال الله مخبرا عمن يتطلق من الأزواج ( وإن يتفرقا يغني الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما ) أي يعطيها الله ويعوضها من هو خيرا منه بعد الطلاق، إن الظلم الذي وقع عليكم، قد وقع على بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية رضي الله عنها، فقد طلقها ابن عمها لا لسبب فقط ليؤذي رسول الله فأبدلها ربنا بمن هو خير منه وأطهر، وهو عثمان بن عفان رضي الله عنهاسأل ربي أن يهون عليكم، وأن يبدلكم رجلا شهما خيرا منه

بما أنك الان و لله الحمد تتعافي من الأفضل أن تحاولي أن تنسي أمر ما مررت به و انسي الماضي و عيشي الان للحاضر و من الممكن أن يكون من الجيد أن تجدي عملا أو دراسة تنهضي بها بنفسك و أيضا ل ا تنسي أن عليك مسؤولية تجاه أطفال و ان عليك أن تحاولي أن تعوضي مكان أبيهم