أمي مصره على رأيها ولا تقبل بإصلاح الأمور بيني وبين خطيبي

لا يحق لأمك و أنت لا تسكت عن الحق يا عزيزتي ان من الأفضل أن يكون هنا أناس ن مؤهلين للبت في هذا الأمر و أن يشاع بين اناس و الأقارب عودتك لزوجك و أنك لا تزالين على ذكته كي لا يأتي أحد و يتقدم لك

وأين هو وزوجك و ما هو موقف و لم لا يأتي و يعديك الى عصمته من خلال حكم محكمة ,, ان من الأفضل أن تتعاوني أنت و هو على أن يعيدك اليه من خلال فرض رأيك على أمك و أيضا أن يكون هناك شيوخ حاضرين 

بالطبع لا يحق لأم أن تفعل هذا يا عزيزيت ان من الأفضل أن لا تقبلي أن تكون أمك هي التي تتحكم بك و أنت تعلمي أن قرارها خطأ ,, ان من الأفضل أن تتعاوني أنت و أحج كبير في العاتئلة كي توقوها عند حدها و لا تتركيها تقرر شأنتك 

في البداية ان عليك أن تحصلي على فتوى صحيحة و بخط اليد و رسمية من خلال الشيوخ الثقةو من ثم عليك أن تواهي بها أمك أو من خلال المحكمة أن تحصلي على الافتاء الصحيح ,, انمن الأفضل أن تقومي من شخصيتك يا عززيتي أن تكوني الحق في وجه أمك

اولا استخيري ثانيا اذا كنتي لا تريدين خطيبك و لستِ مقتنعه به فأطلبي منه ان يطلقك حتى لا تزيد المشكله تعقيد انهيها انتِ و موضوع الهرب دون علم اهلك هذا الامر انسيه فلا احد يؤتمن و مرجعك لاهلك لا تفعلي شيء دون علمهم ..اما اذا كنتِ تريدين خطيبك فحاولي مع والدتك من اجل الاصلاح بينهم و اسألي اهل العلم في هذا الامر فلا مجال للافتاء هنا ادخلي كبار العائله حتى تحسمي الامر و تجلسي انتِ و هو عند القاضي حتى يحكم ما دام عقد القران موجود فلا يحصل الطلاق الا بوجود قاضي حتى يوثق ذلك و يأخذ كل منكما ورقة طلاقه ..اجلسي مع والدتك و فهميها الامر جيدا 

لا معنى لان تستمعي لوالدتك وانتي على دراسه بانكي متزوجه فان ارادت ان تزوجك فيجب ان تطلقك من زوجك اولا ولا يحق لها ان تفرض عليكي الزواج وانتي متزوجه فهذا ليس من حقها فانتي امراه متزوجه وهذا يمنعك من الزواج بغير زوجك لان الطلاق غير واقع 

الامر ليس فيه مجال لعناد والدتك فليس كل الامور تكون بالعناد فالامر دينيا واضح ولا جدال فيه ولا يمكن التحايل على الدين فانتي الان امراه متزوجه ويجب ان تعودي لزوجك ولا يمكنك ان تتزوجي بغيره مهما قالت لكي والدتك ومهما حدث من ناحيتها فهي تخرج عن المله وتخرجك عنها ان زوجتك وانتي متزوجه 

انا ارى من وجهة نظري الخاصة انه والدتك هي كبيرة في السن ولا ترا الامور كما انت تريها كان عليك ان لا تخبريها من الاساس في الامر هي غاضبه بكل تاكيد من تصرف خطيبك تجاه الموقف انه عند اول موقف قد رامى الطلاق عليك ، تفهمي رغبتك والدتك واعلمي انها تريد مصلحتك ليس الا 

الطلاق لم يتم فهو حتى لم يخبرك بانكي طالق بل هو قال لوالدتك انه لا يريدك وهذا لا يوجب الطلاق وثانيا هو اعلدك في فتره العده وهذا يعني انكي زوجته وثالثا ان كان الطلاق فهو واقع في وقت الغضب وهذا لا يحتسب فانتي امراه متزوجه ولا يمكنك ان تتزوجي لان هذامع بين زوجين ولا يمكن لوالدتك ان تزوجك حتى ان اردتا واصرت 

لا يحق لوالدتك ان تزوجك من الاساس الان فانتي يجب ان تفهمي هذا وان تخبري والدتك ان ما تقوم به هو خطا وانها لا يمكنها ان تزوجك وانتي متزوجه بالفعل فحتى ان قاطعتك فهذا لا يمكنها من ان تزوجك وانتي نفسك لا يمكنك ان تتزوجي غيره حتى ان اردتي هذا لانك امراه متزوجه والطلاق غير واقع 

انا ارى ان والدتك محقه الذي يحاو ويتصرف معك بمثل هذه الطريقة صدقيني الامر سيطول وسيكون مزعج بالنسبة لك واعلمي ان رفض والدتك بالعكي لصالحك 

يا عزيزتي مادام ان زوجك اعادك في فتره العده فانتي الان زوجته ولا يحتاج لان يثبت هذا فالطلقه محسوبه لكن انتي ايضا زوجته فكن حق الزوج ان يعيد زوجته في فتره العده دون ان يحتاج للزواج منها مره اخرى او الى اوراق وزوجك قد اعادك اذن انتي زوجته الان ولا يحق لكي الزواج بغيره

حاولي مع ناس اقاربكم بيقدرو على اقناع والدتك لعل وعسى يتغير الوضع 

وتحدى العالم كله ليحظى بك مرة أخرى سيدتي. لكن إذا كان زوجك معدوم الحيلة فهذه مسألة أخرى هناك طرق عديدة ليحظى بك مرة أخرى، أليس هناك حكماء في العائلة يلجأ لهم خطيبك؟ هل شخصية خطيبك قوية سيدتي؟ حفزيه أكثر؟ بالتوفيق في مسعاك النبيل والمشروع

الحل السحري الوحيد اللي قدامك هو الاستغفار و قيام الليل و الدعاء و التصدق.. حتلاقي بين طرفة عين و الأخرى ربنا حلها من عنده و يسر لك أمرك و كتبلك اللي فيه الخير ان شاء الله و اعلمي انه لو ربنا كتبلك انت و خطيبك  حياة مع بعض قادر يبدل الحال و الأحوال و يجعل اهلك و اهله يوافقه بس انتي الجأيله.. يا رب يردك لخطيبك ردا جميلا و يسعدكم و يحفظلكم بنتكم.

والدتك لا كلمه لها امام ما حرمه الله عز وجل فلا معنى لما تقوله حتى ان تبرأت منكي فانتي متزوجه وهذا امر واقع ولا زواج لكي بغير زوجك مادام انه لم يطلقك حتى ان نطقها لكنه لم يعنيها في احظه غضب وتراجع عنها فهذا يعني انها لم تتم وانكي زوجته رغما عن والدتك ولا يمكن ان تتزوجي غيره والا كنتي جامعه بين زوجين وهذا يعتبر زنا وممنوع منعا باتا 

فلتصر وابدتك كما شاءت لكن الحق حق وانتي امراه متزوجه شاءت والدتك ام ابت وانتي ان نفذتي ما تامرك به فانتي اطعتي والدتك في معصيه الله وهذا لا يعد طاعه للوالدين وقتها فلا يجب ان تتم طاعه الوالدين في المعصيه حتى ان تبرأت منكي فلا يمكنك ان تتزوجي وانتي متزوجه

يا ابنتي ان الامر لا يجب ان يتم التعامل معه بالعناد فامور الطلاق والعوده هي ما قال عنها رسول الله الله ان جدهن جد مزاحهن جد فلا يوجد الا الحق ولا مكان للعناد من والدتك هنا فهو لا يزال زوجك ولا يحق لها ان تزوجك غيره مهما حاولت فما تفلعه كبيره وامر مرفوض ويجب ان يتم المحاسبه عليه 

لا يمكنك ان تطيعي امك حتى ان تبرت منكي فما تفعليه الان هو كبيره من الكبائر فحتى ان افترضنا ان زوجك طلقك وهذا غير حاصل لكن ان فترضنا وقرر ان يعيدك في فتره العده فيمكن له هذا وقد قرر زوجك ان يعيدك لهذا لا يمكن لكي ان تتزوجي غيره ابدا والا كان جمع بين زوجين وهذا امر مرفوض في صحيح الدين ولا يمكن ابدا