عزباء وتروادني فكرة التخلص من حياتي

انا عزباء ابلغ من العمر 38عاما لم اتزوج حتى الأن اشعر ان مشكلتى ليس لها حل إلا الموت فأنا متعلمة واعمل موظفة مآساتى انى اجتماعية ولى كثير من الأقارب والأصدقاء لكنى الأن أحاول أن أبعد عن الكل رغم ان الجميع يظهرون لى مودتهم حتى صديقاتى قرن يباتى الاتى يصغننى بكثير يحباننى ويثقنى فى ولكن انا دائما ما أشعر بالوحدة وأظل أقارن نفسى بكل من كنا فى عمرى من القريبات والمعارف والجارات وتزوجا وانجبن ومنهن من اصبحت جدة الأن حتى اننى اصبحت اشعر بالخجل عندما أقابل رفيقاتى فى المدرسة ولم يكملنا تعليمهن كنت اظن ان تعليمى السبب فى عزوم الرجال عنى ولكن اتضح لى عدم صحة هذه الفكرة وظل شئ واحد هو الثابت فى فكرى هو السبب اننى مصابة بمرض البهاق رغم ان المرض لم يكن ظاهراً منذ صغرى لكنه يزداد كلما حاولت علاجه لذا اخذت قرارى ان اكف عن العلاج نهائيا خلال العاميين الماضيين فقط بدء العرسان يطرقون بابنا لكن اهلى لم يوافقو فكلا الشخصيين متزوج لأكثر من مرتين وثلاثة اما انا فكنت مستعدة ان اوافق ولكن لم اتخذ قرار وكأنى خفت من القرار ولا انكر انى ندمت لكن مايؤلمنى اننى لست جميلة ومصابة بالبهاق فمن هذا الرجل الذى يقبل مثلى ولايوجد فى مايجذب اى رجل مهما كان حاولت ان اسعى بنفسى فى ايجاد عريس فدخلت لأحد مواقع الزواج ولكن حتى هذا لم ينجح فأيقنت أن ربى غير راضى عنى وانى لاأستحق اصبحت الأن تراودنى فكرة التخلص من حياتى فلم اعد احتمل نظرة من حولى إلى بالإضافة ان اهلى اخوتى الذكور يصغروننى ويتزوجون واحدا تلو ولا احد منهم يهتم لأمرى او حتى يبدى اهتمام بى فكل مايهمهم اننى اقضى لهم حوائجهم حتى ابى وامى لا ارى منهم اى مبالاة لأمرى فما فائدة وجودى فى الحياة كلما سمعت عن شابا او شابة صغيرة ماتوا حزنت ان من هم مقبلون على الحياة وصغار شباب يموتون وانا مازلت اعيش وكأن هذا غضب من الله على وقد جعلت دعوتى فى هذا الشهر الفضيل هى الدعاء ان يتوفانى الله عز وجل