كيف أستعيد ثقة أهلي بي وحياتي كما كانت
انا بنت مراهقة اطلع مع شباب واكلم شباب وادخن وكثير من الامور الفاسقه وامي فتشت تلفوني وشافت كلام وصور بذيئه وعرفت عن كل الامور والان انا تبت الا الله واحتاج اكلمها واطلب منها العفو ولكن لا اعرف م اقول وانا والله شاهد علي اني تبت ولا افكر ارجع لهاذا الشي ولاكن اريد استعاد ثقت اهلي فيني واحتاج ترجع حياتي مثل قبل وترجع لي التلفون وترجع علاقتي مع امي احسن من قبل لاكن هيه لاتكلمني ولا تبادر وانا ابادر ولا احصل على ردود ماذا افعل في هاذا الحال؟ انا تعبت حقاً ولا استطيع التحمل والدعو ربي يومياً ان يبدل حالي الا حال افضل وان يصلح شاني ويجعل والدي راضيين عني وانا لا احب ان ارى نفسي اقل عن الناس ليس معي هاتف وانا لو اريد ان ارجع وارتكب هاذا الخطا هناك الف والف وسيله غير الهتاف لاكن انا اقتنعت من داخلي اني لا اريد انا اكرر هاذا الشي وشكراً
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي والتوبة لا تكون هكذا لانك في وضع حرج، يجب ان تعطي نفسك فرصة لتطوري الوعي الديني لديك وتعرفي حرمة ما فعلت وتتفقهي في المحرمات وتعرفي لماذا حرمها الله، فرب العالمين لا يريد تعذيبنا ولكن يريد تهذيبنا، لذا نصيحتي لك ان تعطي لنفسك الوقت لتتثقفي وتعرفي طريق الحق وتتبعيه، ثم يجب ان يظهر هذا في سلوكك وتصرفاتك وطريقة كلامك وطريقة تعاملك مع اهلك وذويك وبعد ان تشعري انك حقا اصبحت واعية وان الاخلاق باتت في مبادئك ولن تقترفي الحرام مرة ثانية تكلمي مع امك واخبريها عن الفرق بين الجهل والوعي واخبريها عن اهمية ان تعود الثقة بينكما وانها لو لاحظت عليك طوال الفترة الماضية لوجدت انك اصبحت اكثر وعي وفهم واخلاق ودين وركزي في دراستك وفي تفوقك وتحقيق احلامك وتطوير ذاتك وساعديها في البيت وتعلمي كل امور البيت والطهي والدراسة واقض الوقت معها وصاحبيها واياك ان تذكري امر الهاتف وانك تريدين استرجاعه، دعيها ترجعه لك وحدها ان شعرت انك اصبحت واعية وناضجة وتستحقين الثقة، وعليك بالتوبة والاستغفار والصلاة والتزام الحق وتهذيب لسانك واخلاقك واختيار صديقات حسنات والابتعاد عن رفيقات السوء وتستري على نفسك وسمعتك وتحفظي شرفك وربي يوفقك
مشكلتها دلوقتي بقت في التليفون علشان ترجع ثقه اهلها فيها.. المشكله عايزه التليفون وتتوب الي الله ياماما علشان اللي اتكسر يتصلح لابد من وقت حتي يرجع زي الاول وبرضوا صعب.... اعرفي انك اخطاءت في حقك وحق امك وابوكي واخواتك وعيلتك فالرجوع له فترة تمري بها اصبري شويه عليهم زي ماصبروا عليكي....
اجلسي مع والدتك جلسه صفا اخبريها بكل ما يجول في عقلك و قلبك و تقربي منها و اخبريها انك تحبيها و انك مقدره لموقفها و لرده فعلها ، و اطلبي منها ان تكون بجوارك و ان تساعدك علي التوبه و الرجوع الي الله و علي الثبات علي الطريق المستقيم ، و انك لن ترجعي الي هذا الطريق فهي سندك و عونك في الحياه و بالتأكيد لن تتخلي عنك وسوف يرق قلبها لك .. وفقك الله لما يحب و يرضي
من الجيد انك تراجعتي و وقفتي مع نفسك وقفه جاده يا عزيزتي و ارادتي تصحيح خطأك ، و بالفعل اول خطوه للصلاح هي التوبه النصوحه التي قمتي باتخاذها فاثبتي عليها و لا تتراجعي مهما حدث ، و بالنسبه لاعاده ثقه اهلك فيك فسوف تعود لا تقلقي و لكنها تحتاج منك للصبر و الوقت ، فافعلي كل ما بوسعك لاثتبات تغيرك لهم ، و اختاري اصدقاء صالحين و ابتعدي عن كل ما يثير غضب والدتك و لا تذكري رغبتك في اخذ الهاتف بل صبي تركيزك علي الصلاح فقط لا غير
اتفهم موقفك جيدا و اشعر لما تمري به ، و تأكدي انها فتره وسوف تمر و تنتهي ولكن عليك بالمبالغة في بر والديكي ولاسيما الوالدة والإحسان إليها ومساعدتها في أعمال البيت إن قدرت على ذلك، والإحسان إليها بكل قول أو فعل، فهذا مع كونه واجب على الدوام هو أيضًا مما يحببك إليها ويؤدي إلى الثقة بأنك فعلاً على الجادة وعلى الاستقامة، وأن ما كان منك زلل عارض ليس هو السلوك الدائم لك.
يا ابنتي ان رده فعل والدتك طبيعيه و ابسط عقاب يمكنها ان تفعله الوالده لك هو اخذ الهاتف ، فاعلمي بأن هذه الفعلة التي فعلتها لا شك ولا ريب أنها تؤذي الوالدين أذىً عظيمً ، ثم ينبغي أن تقدري أن غضب والدتك في محله، فتسارعي إلى تصحيح الصورة والاجتهاد في محو الصورة السيئة التي ارتسمت عنك، ومن ذلك أن تحاولي تصحيح سلوكك الذاتي فتبني تصرفاتك على الوضوح والصراحة من الآن
انصحك بالتقرب الي الله و اللجوء اليه ، انت تحتاجي الي ان تشعري بمدي الخطأ الذي ارتكبتيه اكثر و ان رده فعل والدتك كانت طبيعيه ، فانصحك بان تتوبي توبه نصوحه خالصه لله ، و تتقربي الي الله بالدعاء و الصلاه و الاستغفار و الاذكار ، حتي يغفر الله لك ذنبك و يثبت علي الطريق المستقيم ، و اذا رات والدتك منك هذا الندم و التوبه سوف تتقرب منك من جديد و تعطيكي الهاتف و تثق فيكي مره اخري
كان من البدايه يجب عليك ان تعلمي ان الله سترك اكثر من مره و جعل اهلك لا يعرفون كل تلك الفتره حتي تتراجعي و كان يجب ان تتراجعي من البدايه و لكن حدث ما حدث و فات ما فات ، و انصحك بان تحرصي على أن تصححي لوالدتك الصورة وتبيني لها بأنك فعلاً قد تبتي ، و كما تخافين من سخط والدتك وتتألمين منه وأنت محقة في هذا ينبغي كذلك أن تخافي من سخط الله تعالى الذي لا يقوم لسخطه السموات والأرض، فراقبي دائمًا ربك وكوني حريصة على رضاه ، حتي لا تقعي في اي مشكله مره اخري ان شاء الله
أَنصحك بأن تنظري إلى وضعك مع أسرتك و خاصه والدتك برؤيه أخرى فوالدتك يا عزيزتي رغم حرمانها لك من الهاتف فهناك بالطبع املا في تقربها منك من جديد ، فهي والدتك في النهايه وسوف تسامحك ، و سوف تعيد ثقتها بك مره اخري ، وأن احتفاظها بهاتفك من الواضح انه يمثل رغبة منها في إشعارك بأن خطأك قد آلمها و يجب ان تصحيحيه و يجب او تقتنع انك تراجعتي عنه .
ابنتي العزيزه من الطبيعي ان تفقد والدتك ثقتها فيكي بعد معرفتها بوقوعك في الخطأ و خصوصا اذا كان اكثر من مره ، و لكن اذا كانت والدتك تري منك حقا التوبه النصوحه و الرجوع الي الله و الثبات علي هذا الطريق ، فسوف تثق فيكي تدريجيا وسوف ترجع ثقتها فيكي مره اخري و سوف تعطيكي الهاتف من تلقاء نفسها ، فاثبتي لها بالافعال و ليس الكلام
بالطبع ان الانسان غير معصوم من الوقوع في الخطأ و من الممكن ان تسول لك نفسك بعض الامور و تقعي في الاخطاء و المهم هو التراجع و معرفه الخطأ و تصحيحه و التوبه و الرجوع عنه ، و هو ما قمتي به فاهنئك علي تلك الخطوه و ادعو الله ان يثبتك عليها و يبعد عنك اي وساوس ، و اي امور اخري سوف يتم حلها لا تقلقي سوف تتقرب منك والدتك من جديد وسوف تعطيكي الهاتف و سوف تثق فيكي من جديد مادمتي صادقه و قريبه من الله و تثبتي علي الطريق المستقيم
ابنتي العزيزه اتفهم الموقف الصعب الذي تمري به و لكن عليك ايضا ان تعلمي ان ما مرت به والدتك معك ليس بالامر السهل او الهين او الذي يمكن تجاوزه بسهوله ، و لذلك تحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع والدتك و مع كل من حولك و اصبري حتي تثق والدتك فيك من جديد من تلقاء نفسها و يرجع كل شئ كالسابق .. وفقك الله
يجب ان لا تلومي اهلك على تصرفهم....فهم يخافون عليك ويحبونك وهذا شيء تعرفينه....هي فقط مسالة وقت يا اختي....هم يثقون فيك وهذا شيء مؤكد هم فقط يتصرفون هكذا....انت لا تهتمي بالامر كثيرا فهناك الكثير من البنات تعيش نفس حالتك رغم انهن لم يفعلن اي شيء...اهتمي بدراستك وتطوير نفسك وانجحي بحياتك ....اهتمي بصلاتك وممكن حفظ القران وبري والديك وثقي بالله وحافظي على نفسك وعلى شرفك واحذري من الذئاب البشرية وعلاقات الحب وانتظري الحلال احسن ...ومع الوقت ومن تصرفاتك ستعود حياتك كما في السابق
فقط سيدتي اعتذري لهم بكل ما أوتيت من قوة كلمات وصدق. ثم اذهبي الى دراستك وثابري واجتهدي، ولا تعيدي فتح الموضوع، وحاولي نسيانه، واثبتي نفسك من جديد. أنت لست الوحيدة التي قد ترتكبين هكذا عمل. لا تجعلي منها قصة تؤثر على ثقتك بنفسك. كوني واثقة أن الكل يخطأ. شكرا وبالتوفيق
عليكي ان تعرفى انه من المؤكد أن ما قد قمتى به شئ ليس هين بالمره ولكن ذلك لا يعنى أن تتعاملى مع الأمر بطبيعيه بل عليكي ان تقفى أمام نفسك وان تعرفى جيدا أن أى خطأ فى حياتك سواء كان كبير ام صغير فهو له نتيجه وانتى الان فى نتيجه خطاك لذلك عليكي ان تحاولى أن تبتعدى نفسك عن كل هذا إلى أن يعود اهلك معكى كما السابق
عزيزتي لقد أخطأت يا ابنتى والجميع يخطئ لا يو جد انسان لم يخطئ فى حياته ولكن ذلك لا يعنى ابدا انه من الممكن أن تكون الحاله الان هى أن تذهبى إلى عائلتك وتبدأ فى التحدث معهم حاولى أن تظهرى إليهم مدى ندم الحقيقي وإذا حاول هذا الشاب ابتزازك فعليكي أيضا أن تخبر اهلك عليكي ان لا تقومى بإخفاء عنهم اى شئ
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين