تواصلت مع حبيبي من هاتف أمي واكتشفت الأمر

المفروض امك كسرت رقبتك على قلة ادبك

صالحي امك واعتزري منهاهي خايفة عليكي والولد بيضحك عليكي واهتمي بدراستك بعدك صغيرة عالحبويمكن تتورطي وتورطي اهلك بمشاكل كبيرة بسببغباءك الله يصلح حالك

تأسفي من امك واوعديها أن هذا درس مايتكررومع الوقت بتتعدل وتنسى. بس خذي حذرك من هاي العلاقات اللي تشوه سمعتك وسمعت اهلكاللي يبي زواج يجي مع الباب غير كذا لا تتورطي في علاقات كلها ضياع ومشاكل وتشويه سمعه 

ابنتي الكريمة ان نصيحتي إليكي هي ان تبدأي في إزالة شواءب المشاكل الماضية وان تبدأي في انشاء شخصية جديدة لكي بعيدة عن هذه التراهات والمشكلات العديدة التي مررت بها.. فبتركك لكل تلك الأفعال السيئة التي لم تفعل بحياتك شيئا سوي افسادها ستبداين في كسب ثقة والدتك بك من جديد بإذن الله

انصحك ان تقومي بتكثيف اهتمامك بدراستك فإن الحل الأوحد لكي تعود ثقة الوالدين من اي موقف هي ان تريهم ان كل ما فات قد حدث وانتهى ولكي تثبتي ذلك فإن عليكي ان تبدأي في وضع جدول مذاكرة ودراسة و تذاكري دروسك بجد واجتهاد حتى تتمكني من الحصول على أعلى الدرجات ويكون هذا كاثبات على الجد والاجتهاد وتغير الشخصية

لقد أخطأت فيما فعلت.. فأنت لازلت صغيرة على مثل هذه الأمور وعليكي ان تدركي ان اي علاقة في مثل سنك كانت ستبوء بالفشل فإن عمر من ارتبطت به كان صغيرا أيضا ومن غير الممكن انه كان مدرك لما هو في خضمه او مدرك المسؤوليات التي عليه لأنه لازال طفل لا يتمكن من استيعاب هذه الأمور بالنضوج الكافي فادركي هذا يا ابنتي ولا تضيعي مستقبلك

اختي العزيزة في البداية عليكي ان تثقي ثقة تامة انه مهما حدث كانت ستكون نهاية هذه العلاقة هي الفشل ايا كان سبب هذا الفشل ولكنها كانت ستنتهي هكذا لان الأمر لا يمكن أن يستقيم من هذه السن الصغيرة.. وادركي ان غضب والدتك منك سيأخذ وقته ولكن بعد ذلك سترضي عليكي و ستنصلح علاقتكم بإذن الله

لن تصدقيني ولكن اعلمي انك ستفرحي لهذا الانفصال بل وستشكري الله عليه فيما بعد.. فأنت لازلت صغيرة ولم تصلي بعد للنضج الذي يؤهلك لكي تجدي الشخص الذي يلائمك.. كما انك تاكدتي ان علاقة في هذه الفترة لا يمكن أن تعتمدي عليها في اي شئ وهذه لكي تعلمي تجربة مفيدة لك والحفاظ على مستقبلك

ابنتي الفاضله كان عليك ان تتراجعي عن تلك العلاقه منذ ان عرفت والدتك بالحقيقه و كان يجب ان تغيري من تفكيرك و تغيري من نفسك و من شخصيتك و تثبتي لها بانك تغيرتي و تراجعتي و عرفتي خطأك حتي لا تصلي الي تلك الحاله ، و لكن حدث ما حدث و فات ما فات و حاولي ان تنسي تلك التجربه و ان تصلحي خطأك و تتقربي لوالدتك من جديد

لقد كشف لك الله حقيقه هذا الشخص الذي كنت تتحدثي معه ،، و قد يكون قدر الله لك ان تكتشف والدتك و اخوكي ما قمتي به و يتحدثوا معه حتي يعرفوا نيته الحقيقيه ،، و يعرفوا ما هي الرغبه الكامنه بداخله تجاهك ،، و بتلك المحادثه اكشتفتي انه شخص غير جاد و لا يحبك و نيته ليس خير ،، فاحمدي الله علي ما مررت به و توبي الي الله تربه نصوحه حتي يغفر لك و يسامحك وسوف تتغر وجه نظر والدتك لك بالتدريج

بالطبع ان الانسان غير معصوم من الوقوع في الخطأ و من الممكن ان تسول لك نفسك بعض الامور و تقعي في الاخطاء و المهم هو التراجع و معرفه الخطأ و تصحيحه و التوبه و الرجوع عنه ، و هو ما يجب عليك فعله الآن لا تفكري في الهاتف و لا تفكري في تلك التجربه بل فكري في اصلاح نفسك وشخصيتك و ادعو الله ان يثبتك علي الطريق المستقيم و يبعد عنك اي وساوس ، و اي امور اخري سوف يتم حلها لا تقلقي سوف تتقرب منك والدتك من جديد وسوف تعطيكي الهاتف و سوف تثق فيكي من جديد مادمتي صادقه و قريبه من الله و تثبتي علي الطريق المستقيم

ابنتي العزيزه اتفهم الموقف الصعب الذي تمري به و لكن عليك ايضا ان تعلمي ان ما مرت به والدتك معك ليس بالامر السهل او الهين او الذي يمكن تجاوزه بسهوله ، و لذلك تحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع والدتك حتي تنسي ما حدث مع هذا الشاب و اصبري حتي تثق والدتك فيك من جديد من تلقاء نفسها و يرجع كل شئ كالسابق

ابنتي العزيزه بالفعل انت اخطأتي في التحدث مع هذا الشاب فانت لازالتي صغيره و لازال هذا الشاب صغيره ايضا و تلك العلاقه ليست علاقه سليمه من الاساس ، و الحمد لله ان والدتك عرفت لكي توقفك عند هذا الحد و لكي لا تخطأي مره اخري او تقعي في خطأ اكبر ، فاحمدي الله علي القدر خيره و شره ، و صححي خطأك و اثبتي لوالدتك انك تغيرتي

عزيزتي كل ما عليك فعله الآن هو ترك ما حدث في الماضي ,, والاهتمام بعلاقتك بوالدتك اعاده بناء تلك الثقه مره اخري ، عن طريق حسن معاملتهم والتقرب الي الله والاهتمام بدراستك و مستقبلك فقط ، سوف تلاحظ التغير الذي طرأ عليك وسوف ترجع الى طبيعها كما كانت عليه  مره اخري ان شاء الله .

يا عزيزتي والدتك لا تكرهك او تقسو عليك هي فقط تجعلك تتاكدي ان ذلك الموقف كان خطأ ولا يجب تكراره حفاظا عليك ونصيحتي لك هي ان تثبتي لها انك لن تكرريه ثانيا وانك تفكري في امور اخري ، وهي الاهتمام بدراستك وبنجاحك حتي تكوني مصدر فخرا لها ، وازيلي من عقلك امر الزواج الآن والارتباط ، بمواقفك ونجاحك سوف تعيدي الثقه بينك وبين والدتك مره اخري 

ابنتي الكريمه كل انسان معرض للوقوع في الخطأ والاهم هو ان نتعلم من ذك الخطأ ولا نكرره ومن الواضح انك تعلمتي منه ولن تكرريه مره اخري وكل ما عليك فعله الآن هو التقرب من والدتك واخبارها بندمك وحزنك واثبات هذا الندم لها بالمواقف والافعال و مهما اظهرت لك بعدها عنك او قسوتها فلا تتراجعي و تقربي منها رويدا رويدا سوف ترجع العلاقه بينك وبينها جيده وافضل من السابق ان شاء الله .

أنت تعلمي يا عزيزتي أن من الممكن أن يكون في حياتك الكثير من الأخطاء و لكن في النهاية الوحييدن الذين يكونوا لجانبك و يساندوك هم الأهل أنت أخطأت فلا تزيدي الخطأ باحاولي أن تكسبي أمك و أن لا تخسريها فهي تبحث عن مصلحتك واعلمي جيدا انه في المستقبل ستعلمين بان هذا الامر غير مقبول 

من الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تكوني قريبة من أمك عليك محاولة اثبات لها العكس طوال الوقت  ما فعلتيه خطأ و ان كان يهمك أن تعود علاقتك بأمك طيبة عليط أن تحاولي أن تتحلي بروح طيبة و أعصاب هادئة و أن تثبتي لهم أنك تغيرتي 

يا عزيزتي لا يمكن أن تكره أم ابنتها و لكن عليك أن تعلمي أن أمك غاضبه لأجلك و حزينة عليك و ما حصل لكحاولي أن تكوني صالحة و قريبة من الله و أن تهتامي بما يحقق لك مستقبل و مكانة انسي أمرالعلاقات من خلال مواقع التواصل التي لا تيأتي الا بلضرر  عليك أن تصنعي نفسك حققي أحلامك قبل أن تنغمسي في مسؤوليات تنسي فيها نفسك و تكون فقط لأجل الغير