كيف أرفض الزواج من أخت صديقي دون أن أخسره

في رأيي ان الأفضل أن تبقي علاقتك بصديقك سوية وبعيدة عن مشاكل الزواج حتى إذا كانت ملائمة لك فالأفضل هو عدم الانخراط في تلك العلاقة.. فحاول ان تسارع في الزواج من فتاة أخرى او حتى تبدأ في خطوبتها وهكذ وسيدرك ان الامر محال وان يفاتحك فيه من الاساس.. وادعو الله تعالى ان يجعل لك الخير وييسر لك الطريق القويم الذي يناسبك

ان عائلة الفتاة من الواضح انها عائلة محترمة و أنني أرى أن هذا من احد الأسباب التي تدفعك للتفكير مرة أخرى في قرار الزوج منها اجلس مع نفسك وصارحها وفكر بمنطقية..وقم بتسجيل عيوب الزواج ومميزاتها واعقد قرارك بناء علي فكير منطقي وقم باخذ وقتك الكافي حتى لا تندم بعد ذلك.. وبالتوفيق لك يا عزيزي

هل تعرف تلك الفتاة؟ هل تعرف صفاتها وطبيعتها؟ هل سبق وتعاملت معها ولم ترتاح مع شخصيتها؟ إذا كان العائق بينها وبينك هو العمر فقط فانك فكر بطريقة خاطئة وتفكر بانانية فالعمر ليس عائق أمام اي شئ وليس سببا كافيا لكي تقرر عدم الزواج منها.. فكر جيدا واحسن امرك بعقلانية ودون تسرع وليكتب الله لك الخير في كل طريق

انني أرى أن الأمر سيستمر من ناحيته على هيئة تلميحات وان ينتقل الأمر إلى طلب صريح سيتوقف عليك انت فقط.. فحاول ان تبتعد عن هذا الأمر تماما وتتجاهله وهو اذا وجد منك رفضا حتي دون الإفصاح به فإنه سيبتعد عن التفكير في هذا الأمر ولن يطرحه عليك مرة أخرى لانه اذا كان حقا صديقك فلن يعرض صداقتكم للاذي

اخي الكريم الأمر ليس له أي مشكلة اذا كنت لا ترغب في ان تتزوج من هذه الفتاة فارفض بأدب وباخلاق لان هذه الأمور لا يجب أن تكون بها أي حساسيات هذه حياة مستقبليه ورفضها امر طبيعي فلا تخجل من ذلك الأمر وارفض دون أن تتطرف الي نقطة السن نهائيا لانها ستكون حركة غير منطقية وغير لطيفة بالمرة ويجب تجنبها

لم اقرا المشكلة ولكنها واضحة من العنوان... عندك حلين يا اما الصراحة والاعتذار بأدب بدون ذكر تفاصيل فقط كلمة لا يوجد قسمة ونصيب كافية. والحل الثاني استخدم اسلوب التطفيش بأن تطلب طلبات تعجيزية وقتها سينسحبوا هم.. افضل الأسلوب الأول. 

مهما انت علاقتكم ببعضكم قوية و أرى أن من الافضل أن تحاول أن تكون قوي أمام مثل هذه العروض و أن ترفض بشكل لبق و لطيف و بما أن الزواح قسمة ونصيب ما عليك الا أن تستخير و أن تحخبر صديقك برأيك منبعد الاستخارة و الله سييسر لك أمرك 

في النهاية ان الزواج قسمة و نصيبو لا دخل للعلاقة التي ببينكم بخطبة ـأخته ان كان يحبك ويقدرك من الافضل له أن ينسى أمر هذه العلاق و أن لا يضغط عليك ,, هو فقط عربض عليك الأمر من باب لم النصيب و بما أنك لم تتقبل الامر من الافضل أن ترفض مباشرة 

صدقني ان لم تعود العلاقة الى سابق عهدها ان رفضت فهو ليس صديق وفي و لا لآعتقد أن علاقتكم كامنن مبنية على نية صافية ,, ان عليك أن ترفض ان لم ترد أخته و لا تنحرج منه ان لم تتقبلها أنت فهذا النصيب و عليك أن لا تكون صاحب شخصية ضعيفة الى هذه الدرجة 

اخي سارع بالعثور على واحده لتخطبها وقبل ان تخطبها اجلس مع صديقك واخبره بإنك تريد ان تصارحه بشئ بإنك معجب بفتاة اخرى وكنت تنتظر الوقت المناسب لتخطبها واعتذر له لانك ذهبت معه وقل له بإنك ذهبتإنك لا تحب ان تكسر له كلمة وحتى لا ينزعج اذا لم توافق على رؤيتها ...وفعلاً بعدها اخطب فتاة اخرى حتى لا يظهر الامر وكأنه كذبه للهروب 

الاحظ انك تصب تركيزك علي فكره السن فقط لا غير ، و هذا هو السبب الذي يجعلك تتراجع عن الموافقه علي الزواج من الفتاه ، فضع تلك المشكله جانبا و فكر تلك المميزات التي تتحدث عنها سواء عن جمالها و اخلاقها او انها صاحبه وظيفه مرموقه و لا ترغب في اكثار الطبات عليك كل تلك المميزات تدل علي انها سوف تكون زوجه مناسبه لك لا يجب ان تخسرها .

تلك الامور لا يجب ان يتم اخذها بتلك الطريقه ، فيجب ان تقدم علي تلك الخطوه بتريث و بدون تسرع ، فانصحك بان تتقرب الي الله و تدعي الله بان يقرب لك الخير و يبعد عنك الشر و ايضا صلي صلاه الاستخاره و استخير الله في امرك و ات شاء الله تصل الي القرار السليم فانت نيتك خيرا وسوف يعينك الله

هل تحدثت مع اهلك يا اخي حول الامر !  انصحك بان تتحدث مع والديك و تخبرهم بما حدث و بما قاله صديقك و عن طلبه بامر الزواج من اخته ، و اخبرهم بمميزاتها و عيوبها ايضا و اخبرهم عن هذا الفارق البسيط في السن ، و بناء علي رده فعلهم سوف تتسطيع اتخاذ قرارك وسوف تستطيع معرفه الحل الامثل .. وفقك الله

اخي الفاضل بالطبع انه موقف شديده الحساسيه بينك و بين صديقك و من الممكن بكل اسف ان يسبب في حدوث مشكله بينك و بينه ، و لذلك انصحك بان تحاول التفكير بحكمه و عقل اكثر من ذلك و ان تحاول النظر الي الفتاه بنظره ايجابيه اخري ، فاهم ما يميز اي فتاه هي اخلاقها و تعاليمها و التزامها و ايضا ثقافتها ، فضع امر السن جانبا و فكر في تلك المميزات و تلك الايجابيات اولا

بالطبع انه تصرف خاطئ من صديقك و كان يجب عليه ان لا يطلب منك هذا الطلب و لا يضعك في هذا الموضع المحرج بالنسبه لك فبالتإكيد اذا كنت تريد الزواج كنت سوف تتحدث عنه حول الامر ، لذلك اذا كنت لا تستطيع الزواج الآن لا تجبر نفسك علي هذا الامر و لا تتخذ تلك الخطوه و اخبره انك لا ترغب في الزواج الآن و لن تقدم علي تلك الخطوه في تلك الفتره بكل صراحه و وضوح

اخي الكريم اتفهم صعوبه الموقف الذي تمر به و اتفهم انك وضعت في تجربه صعبه وموقف صعب و لا تستطيع التصرف فيه ، و لكن لا يوجد مانع في ان تتحدث مع الفتاه و تتعرف عليها و تعرف صفاتها و طباعها ، لعل و عسي تكون زوجه صالحه بالنسبه لك و تري فيها ما كنت تبحث عنه طوال حياتك .. فتوكل علي الله و تقدم لها

اذا كان السبب الوحيد في ابتعادك و عدم رغبتك في الزواج من اخت صديقك هو فارق السن بينك و بينها ، فانصحك بان تفكر مره اخري في الامر لان فارق السن ليس كبير و لن يكون عائق بينك و بينها ، و انت تقول انه يوجد العديد من الصفات الجيده فيها ، فلا تضع ذلك العيب البسيط عائقا و لا تخسر زوجه مناسبه لك و لا اخسر صديقك ايضا

بالطبع ان تلك الامور لا يجب الاقدام عليها بسبب الشعور بالاحراج و خوفك من فقدان صديقك ، فاذا لم تستطع ان تتقبل الفتاه و اذا لم تري انها زوجه مناسبه لك و تستطيع التوافق معها ، فانصحك بالتراجع باي طريقه عن الزواج منها اذا لم تشعر بالراحه النفسيه تجاهها حتي لا تظلم نفسك و تظلم حياتك و تظلمها ايضا

يا عزيزي انصحك بان تحاول اعطاء الفتاه فرصه و اعطاء نفسك فرصه فمن الممكن ان تقدم علي خطوه الخطبه علي الاقل ،، و ان تتقدم لها و في خلال تلك الفتره تقرب منها و حاول ان تتعرف عليها جيدا واهلك ايضا يتعرفوا عليها ، فقد تخلق تلك الفتره حب بينك و بينها و تتقبلها و تقتنع بها زوجه لك .. وفقك الله