أريد أن أتواصل مع أمي المطلقة ووالدي يمنعني من مكالمتها

بكل تأكيد تواصلي معها لأنها أمك.وإذا عرف افهميه انه مهما كان هي امي ونحتاجهت ونحبها كما نحبك. الأمر الآخر. يمكنكم توسيط جدتك لابيك أو جدك لابيك لإقناع ابوكأو عمك أو من تعرفون ان والدكم يحبه ويستطيع إقناعه. ثم إن عليك الدعاء آخر الليل وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وسترين مايسرك. دعاء آخر الليل ان يهدي لك والدك فسهام الليل لا تخطيء 

من الأفضل أن تحاولي ان تسيري في الطريقين معا فقومي بمحاولة جعل مقابلة لوالدتك أظهر من باب الصدفة فمثلا حاولي ان تقابليها بالنادي الرياضي فيكون كأنها من قبيل الصدق وليست مقصودة حتي يكون انزعاج والدك اذا عرف اقل ،، وفي نفس الوقت لا تستسلمي لقرار والدك وحاولي ان تقنعيه بالموافقة على طلبك والحي في الطلب ولكن بطريقة لطيفة وهادئة حتى لا يرفض رفضت نهائيا يصعب بعده الحديث .

لا يحق لابيك ان يمنعك فلا يجب عليه ان يعاملهم بتلك الطريقه بدون اسباب  فيجب عليه ان يقوم بتوضيح الاسباب التي تدفعه للقيام بتلك التصرفات , حتي تستطعي تفهم الامر والوصول الي حل يرضي جميع الاطراف ويصلح الامور بين امك ووالدك

ان القرار بين يديك انتِ وحدك فلا يمكن أن يتمكن احد من فهم حالتك ومن فهم مشاعرك وبالتالي لا يجب أن يتخذ احد هذا القرار سواكي.. فاجلسي مه نفسك قيلا و فكري بدقة وحاولي ان تدوني إيجابيات وسلبيات تواصلك مع والدك وما هي عوامل الخطر في ذلك التعامل وعندها سيكون الأمر واضح أمامك وستتمكنين من تحديد الخطوة الملائمة التي يجب أن تتخذينها في هذا الشأن .

انك لا تطلبين شئ غير حقك ولا تودين شيئا سيئا وبالتالي بالصبر و الهدوء ستحصلين على ما تودين.. ولهذا فإنني انصحك ان تتقربي من الله تعالى بالصلاة والدعاء له ليل نهار بأن يعينك و يقرب لك والدتك و يصلح لكم الحال.. فادعي الله تعالى أن يهدي لك والدك و ان يقبل بعودة التعامل بينك وبين والدتك واعلمي ان هذا سيحدث فالحي في الدعاء.

بالتفاهم والحب و الذكاء تتمكنين من تحقيق كل ما تريدين يا عزيزتي َبافضل طريقة ممكنة.. فإنه يا ابنتي الكريمة عليكي ان تتعاملي مع الموقف بذكاء ذلك من خلال ان تقومي باختيار الوقت والطريقة الملائمة التي يكون بها والدك في مزاج جيد و حالة مزاجية جميلة وقومي بالتحدث اليه ومحاولة اقناعه فتخيري الوقت الصحيح لذلك و سيكرمك الله بإذنه .

من الواضح أن والدك رجل طيب وحنون ويحبك وتحبيه ويعاملك معاملة حسنة وطيبة وبالتالي يا عزيزتي فإن عليكي الا تفسدي علاقتك بوالدك وعليكي الا تجحدي فضله عليكي بمحادثتك لوالدتك في السر.. بالاول و الاخير انه حقك لمحادثتها ولكن بالنسبة لموقفك فسيكون قرار التحدث إليها بالسر قرار خاطئ ولن تستفيدي منه كما تظنين .

انني أرى أن الحل المناسب هو أن تحاولي إدخال شخص امين وطيب ومن الممكن أن يستمع له والدك بالأمر.. فإن الأفضل هو أن تقومي بطلب تدخل جدتك مثلا او عمك او عمتك او اي شخص من الممكن أن يتمكن من اقناع والدك وان تطلبي منه أن يقنع والدك بان يترك لكم مساحة لكي تتمكني من التحدث الي والدتكم لأنكم تحتاجون لها.. وادعو الله تعالى ان يكرمك ويسعدك يا ابنتي .

للأسف الشديد ان الحل الذي أمامك هو أن تتحدثي إليها بالسر حيث انك تحتاجين الي وجودها معك و تحتاجين الي استشارتها في العديد من الأمور وهذا حقك ولذلك فافعلي ذلك وتتحدثي معها وحتى فابليها فهي والدتك مهما حدث.. ولكن بشرط أن تأخذي منها عهدا بعدم اخبار والدك حتى لا تحدث لكي مشكلة ما.. وبالتوفيق يا عزيزتي .

 من غير الطبيعي ان يمنعك عن امك , فيجب عليك ان تتحدثي معه وتجعليه يخبرك بما يجول في عقلك وما هي الاسباب الحقيقه التي تدفعه للقيام بتلك التصرفات حتي اذا كان هناك سبب او خطأ غير مقصود حدث تحاولي معالجته حتي تستيطعي زياره امك ايضا  ووعيشي حياتك الطبيعيه .

اسمعي يا ابنتي الكريمة اذا كنت تحتاجين الي والدتك فإن تواصلك معها بالسر لن يكون ابدا الحل المناسب و ستكونين دائما في حزن وقلق من ان يتم اكتشاف امرك و ستكونين متوترة ولن تتمكني من انشاء علاقة سوية مع والدتك.. فحاولي ان تقنعي والدك هذا هو انسب حل يمكن أن تحصلي عليه فلا تفكري في غيرذلك الحل لصالحك انت.

ليس من حق والدك ان يمنعك ابدا من التواصل مع والدتك فهذا حقك مهما كانت طبيعة العلاقة التي بين والدك ووالدتك ومهما كان ما حدث بينكم فإنه لا يحق له ابدا ان يمنعكم من ذلك.. فتحدثي الي والدتك بالسر و تقربي منها فأنت في سن تحتاجين إليها به وعليها ان تكون بجوارك بالطريقة المتاحة فافعلي ذلك ولاتترددي في ان تأخذي حقك الطبيعي .

يا عزيزتي عليك بالتحدث مع والدك  بكل صراحه ، واخباره ان ما يوقم به خاطئ ولا يجب عليه ان يبعدك عن اوالدتك انت ليس لديكي سواها في الحياه ، وبالاضافه انه لم يبدر منها اي شيء لكي يعاملها بتلك الطريقه ، ويجب عليه ان يغير من طريقته معك ويقلل من فرض الشروط والاحكام حتي تستمر الحياه بينك بصوره سليمه ، وحتي لا يضيق عليكم الحياه .

يا بنتي الغالية لا يحق لوالدك مهما كانت الاسباب والظروف ان يمنعك انت واخوتك في التواصل مع امك !!! استمري في التواصل ولا تهتمي هي في النهاية والدتك والله سبحانه وتعالى سيسالك عن عدم سؤولك وعدم الاهتمام والاطمئنان عن والدتك ، لا تهتمي برغبتة والدك واستمري في التواصل ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

ابنتي الكريمة ان نصيحتي إليكي هي ان تحاولي التحدث مع والدك مرة اخيرة وحاولي ان تقنعيه بالأمر فإنني اظن ان رفضه ينبع من كونه لا يرغب في ان بفقدكم ومن خوفه في انه عندما تتحدثون معها ترغبون في الانتقال للعيش معها وتركه بمفرده.. فحاولي ان تطمئنيه من تلك الناحية وعندما يعرف انكي تفهمينه سوف يتركك لكي تتحدثي و تتقربي من والدتك .

انا اللي محيرني بالموضوع امك ..تتكلم معكم كل شهر 15 دقيقة ..طيب ليش ما تكلف نفسها ان تراكم خفاءا مثلا عند باب المدرسة او عند خروجكم من بيتكم او اي فرصة تسنح لها فهي التي لها الفرصة الاكبر للخروج والسؤال اكثر منكم كاولادها ..نعم لا اعرف ما هي اعماركم ولكن راودني هذا السؤال ..وهذا طبعا لا يمنع ان تحنّي وتتشوقي لرؤيتها انتي واخوتك ..وحاولي بين الفترة والاخرى ان تليني قلب والدك..وفقك الله وانار دربكم وحفظكم  

يقول صلى الله عليه وسلم :امك ثم امك ثم امك ثم ابوك. و انت افهمي الباقي 

كلميها وخذي كل احتياطاتك و ان اكتشفك أبيك لن يكون عقابه كبير المهم أن تفعلي ما يرضي الله تجاهها 

لا يحق لأبيك أن يمنعكم عن أمكم مهما كان السبب و أرى أن من الأفضل أن تحاوي معه ,, ان عليك أن تختاري الكلمات و أن تحاوريه في الأمر بمنطقية هذه الخمسو عشر دقيقة لا تكفي يوميا فكيف ان كانت بالشهر ,, ان عليه أن يقتنع أنها أمكم و لها الحق عليكم بأن تصلوها و أن تتواصلوا معها كثيرا