أمي تمنعني من الجلوس وحدي رغم حاجتي لذلك
مرحبا انا بنت عمري 16 سنة انا في سن المراهقة ومن الطبيعي جدا ان يكون هناك تغير على تصرفاتي وانا احب ان يكون لدي خصوصية لا احب ان يتم التدخل فيني وفتح هاتفي وكأنني افعل شيئا لذلك احب ان اقفل الباب وافعل جوي الخاص وان اجعل غرفتي هادئة واستمع لموسيقى هادئة ولكن امي تفكر اني افعل شيئا داخل الغرفة او انني اكلم شابا ,هي لم تقل لي ذلك ولكن واضح وتقول لي لا احد يقفل باب غرفته في البيت وهاذا الشيئ يزعجني من حقي ان اجلس بمفردي بعض الوقت , مشكلتي انني كل ما اريده هو ان اجلس لوحدي وبهدوء وهاذا الشيء يزعج والدتي ماذا افعل ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واول امر احذفي هذه الفكرة من عقلك ولا ادري من اشبع عقلك بهذه الافكار وقصص المراهقة وغيره، انت في طور البلوغ ولا اكثر من ذلك، ويجب اجتناب الشبهات فلا تكوني مرتعبة وخائفة فان كنت لا فتعلين امر خطأ عليك بالقوة، وانت تحت السن القانوني لذا يحق قانونيا لاهلك ان يفتحوا هاتفك والشطارة ان لا تفعلي خطأ، وان تبقي اعمالك كلها تحت ضوء الشمس، ونصيحتي لك اعملي بمبدأ ان لم يكن عمر يراني فرب عمر يراني، وهكذا تكوني انت رقيب على نفسك، ولا تنعزلي وبدلا من سماع الموسيقى وغيره من الامور التي لا قيمة لها انشغلي في امور نافعة واجلسي مع امك وصادقيها وتقربي منها واشعريها بقوتك وشطارتك وكوني ايجابية. ونعم امك معها حق في ان هذه الامور تثير الشك، ابق حولها وكلمي صديقاتك وانت امامها ولا تنعزلي في غرفتك لان هذه الامور تثير وساوس الشيطان في العقول، واعلمي ان رضا امك ضروري وكسب ثقة والديك هو خط احمر لا يجوز التفكير باختراقه، كوني قوية وكوني ايجابية واي مساعدة انا بالخدمة واعتقد ان عليك رفع الوازع الديني لديك لتفهمي الحلال ولاحرام من الان. وربي يوفقك
حاولي ان تتقربي لوالدتك و حاولي ان تتفهمي موقفها ، كلما كنت قريبه منها و كلما كنت كالصديقه بالنسبه لها ، و بدأتي في الحديث المستمر معها عن جميع تفاصيل حياتك ، كلما تركت لك بعض الحريه و الخصوصيه لانها سوف تثق فيك اكثر و اكثر مع الوقت ، و تأكدي ان فور انتهاء تلك المرحله ان شاء الله سوف تشعر والدتك بالاطمئنان عليك اكثر ، فخذي تصرفاتها علي انها من اجل سلامتك و تحلي بالصبر عليها .
يا عزيزتي بالطبع ان تلك الحاله صعبه و غير جيده بالنسبه لك ،، و لكن في النهايه ليس امامك حل سوي الصبر و التأقلم علي طبيعه والدتك و علي شخصيتها و تفكيرها ،، لان بكل اسف تلك هي شخصيتها التي تربت عليها و التي من الصعب ان تتغير في يوم وليله و بعض هذا العمر ،، فاصبري و تحملي و لا تلومي والدتك لان تلك النشأه ليست بيدها فلا تلوميها علي تصرفاتها و حاول ارضائها
انصحك بالجلوس مع والدتك جلسه مصارحه ، اختاري الوقت المناسب للحديث معها و اخبريها بكل ما يجول في عقلك و قلبك ، و اطلبي منها ان تعطيكي بعض الثقه و بعض الخصوصيه ، حتي تستطيعي بناء حياتك بشكل سليم و الثقه في نفسك و تحمل مسؤليه نفسك ايضا ، حاولي ان تكون طريقه كلامك لطيفه معها و قريبه لها مع توضيح مدي تفهمك لخوفها عليك و حبها لك ، لعل و عسي بتلك الجلسه تعطيكي بعض الحريه
لما لا تحاولي التقرب من والدتك و تغيير مسار علاقتك بها ، انصحك بان تتقربي منها و تغيري طريقه تعاملك معها بدلا كم ان تكون علاقه ام و ابنتها الافضل ان تكون علاقه صديقه و صديقتها ، فتلك المرحله مهمه بالنسبه لك و هي ايضا حساسه بالنسبه لوالدتك و تخاف عليك فيها ، فكلما كنت قريبه منها و صريحه معها كلما استطاعتي استثمار تلك المرحله بطريقه صحيحه و المرور منها بدون مشاكل
ابنتي العزيزه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و لكن عليك ايضا ان تقدري موقف والدتك و حالتها و تفكيرها ، فهي كل ما تقوم به بسبب خوفها الشديد عليك النابع من حبها لك ، و لذلك تحلي بالصبر في التعامل مع والدتك و حاولي ان تتأقلمي علي الامر حتي تنتهي و تمر تلك المرحله بسلام ان شاء الله
ان من الافضل أن تكسبي رضا أمك الامنو من ثم تفعلي ما تريدي ,,ان أمك لا لوم عليها لأنها من حقها أنتخاف عليكم الا اذا كان هذا الحصر على الفاضي و المليانت أي أنها تعاني من شخصية شكاة و هذا أيضا يتطلب منكم أن تراعوا الأمر و أن لا تضغوها تحت الضغط و أن تساعدوها على أن تكون مرتاحة نفسيا تجاهم خصوصا
أنا أعلم أن في هذا العمر بأمس الحاج لأن يكون ل حياتك الخاصة و أن يكون لك مساح تمارسي به ما تحبي من غير أن يكون حولك ضغوط و لنواضح أنك فتاة ذكية وواعلية و أن من الافضل أن تحاولي أن تكوني طالبة لرضا أمك و أن تكوني معها علاقة طيبة و أنا متأكدة عندما تراك على هذه الحال ستطمئن عليك أكثر
هذا هو بيت أهلك و هذه هي طبيعةأمك و عليك أن تتأقلمي عليها ان كانت أمك في الأصل لديها مشكلة في تفكيرها عليك ىأن تحاولي أن تعتادي علها لأنه لا مفر من هذا البيت و من الطبيعي أن تحاولي أن تتيفي على أن تعيشي فيه و من ثم من الممكن أن تحظي بلحات من الهدوء وأنت لا تغلقي عليك الباب و لا تلومي أمك القصص التي نسمعها هذه الأيام يشيب لها شعر الرأس فارضي أمك خير لك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين