تغير بعد أن سألته عن طبيعة عمله فهل اعتبرني طماعة

عادي المرأة يجب أن تكون نوعا ما طماعة لأنها تبحث عن الأمان والاستقرار مع الرجل، والرجال يجب أن يعرفو أن ماتريده المرأة في الرجل ليس مثلما تريده أنت في المرأة... (أنا رجل).

سؤالك عادي جداً وانتي لم تسأليه على دخله لكي يقول طماعة فعلكي أن تضعي فرضيات :*ربما فعلاً يكون مشغول ومضغوط من العمل *ربما هو له عقد نفسية بنت طمعت فيه سابقاً * وجد بنت أخرى * لم تعد تعجبيه مهما كانت الفرضية لا ترسليه ولا تجري وراءه وأشغلي نفسك بشيء مفيد وأستخيري الله لو كان به خيراً سوف تتزوجينه مهما صار ولو به شر سوف يعوضك الله بأحسن منه لذا لا تفكري في الموضوع كثيراً وحاولي هذه الفترة الخروج من البيت لكي لا يوسوسلك الشيطان وتظلي تفكرين يعني خذي الأمر ببساطة وتوكلي على الله وأحسن الظن به الله يسعدك ..

طالما سألت هذا السوال يا عزيزتي فقد اعطيتني اشارة عن مدة اهتزازك من الداخل وتعلقك به في نفس الوقت، على العموم انتظري واعطيه بعض الوقت وسوف يظهر كل شيء، انت لم تفعلي اي شيء خطأ واذا كان ابتعد حقا كما تقولين فربما رأى شيء خطأ او انه لا يريد الزواج او ظهرت امرأة اخرى في حياته

اين الطمع في أن تسألي رجل سوف تتزوجينه عن عمله، هذا يأتي بعد معرفة الاسم مباشرة؟ ما اسمك؟ وماذا تعمل؟ هذا ضمن اسئلة التعارف الرئيسية حتى لتكوين الصداقات او اي رابطة اجتماعية، ولا استغناء عنه

حاولي ان تسألي الشخص الذي كان السبب في معرفتكما يا اختي الكريمة، لماذا يتعامل بجفاء ولما هذا البرود، فإن أعطاها رد سلبي أغلقي الصفحة تماما، كوني دائما واقفةعلى ارض صلبة يا عزيزتي ولا  تدخلي نفسك في تلك الحالة من الحيرة المستمرة

هذا الاستفسار كان يفترض ان يكون الاول وليس بعد كل تلك الفترة من الحديث وصدقيني هو امر طيعي واذا كان يظن انك طماعة فهذه مشكلة في شخصيته وهو شخص غير طبيعي والحمد لله انه نجاك منه وارتحت من العلاقة بأكملها، هذا كما يقولون أول الغيث في بدء علاقة طبيعية

الغريب في الأمر أنك سألت هذا السؤال بعد شهرين من التخاطب معه، كونك ستتزوجيه يحق لك أن تسألي أكثر من ذلك، فأنت وهو لستما مراهقين إنما جمعتكما نية الزواج والارتباط، يبدو أنه غير طبيعي ومريض نفسي وربما هو عاطل عن العمل أو عمله ليس ذا دخل جيد فبسؤالك عن هذا الأمر أحرجتيه وأيقظتيه على واقعه وانشغاله عنك بعد السؤال إنما لكي يصدِّق الكذبة التي كذبها بأنه صاحب تجارة كبيرة وأنه منشغل بها، إذ كيف مر شهرين من التخاطب معه ولم تشعري بأنه منشغل بتجارة أو بشيء ما أو حتى لم يذكر طوال هذين الشهرين أنه كان في العمل أو ذاهب للعمل أو آتٍ من العمل، يبدو أنه غير مؤهل للزواج وبجفائه في الآونة الأخيرة في طريقه إلى قطع التواصل معك، لا تظهري ضعفا ولا تصاغرا أو تذللا ولا تلومي نفسك فأنت لم تخطئي . 

سؤالك طبيعي جدا جدا َوبديهي ايش في شي يزعلإذا واثق من حاله. هذا تعالى وتكبر إذا انه تضايق من جرد سؤال لا تأسفي عليه لربما الله أراد لك خير. وسوالك تسأله اي انسانه. فلو زعل لا تهتمي لأنك بكل بساطه لم تقومي بأي عمل فيه ذرة خطا

ربما يكون قد اخد فكرة عنك انك تودي ان تفكري بعقلك وانك جدية وهو للان لم يخطط للأمر بعقله هو فقط يفحص ما مقدار الرسمية التي بينكم فاحذري منه وحاولي ان لا تنقلي له اية قبول او كثرة سؤال عنه فقط ردي السلام واسألي عن الهظخال واكتفي وان طال التعارف اسألي عن نيته وان ماطل انهيها سريعاة

ان عليك أن تحاولي ان ازيلي هذه الحساسية وكوني واثقة من فسك اكثر في كل الأحوال ان عليك أن تتوقعي منه البرود الان لانه لا يعلم أن كانت العلاقة ستكون قائمة ام لا فلا تتخسسي من اية ردة فعل منه 

سالتيه عن طبيعة العمل ولم تسأليه عن كم يكسب من المال وان كان كلاهما سؤال عاجي وخصوصا انه له أبناء عليك أن تحفظي حقك قبل ان تصبحي تشتكي من قلة المصروف وانقباص يده تصنعي صورة مستقبلية عن مل شيء عن كل مشكلة واسألي عنها 

فبيفهم كما يريد انت ستعطيه الأمان والسكن واتمتع من حقك ان تسألي عن كل شيء النهنان لاتترك فكرة الا و تناقشيها ولكن أإأفضل ان يكون الحوار بينكم قائم على لاحترام و الرسمية بهدف التعارف لا ان ياخذ منحتةظى اخر تندمي عليه فيما بعد 

من حقك ان تسألي وتطمئن عن حياتك القادمة معه ومن ثم لا تترلسبس معه كثيرا ان عليك أن تحافظي على مسافة آمنة لاجل مشاعرك ان عليك أن تحافظي على مبادئك ان لا تعتبري السؤال عن كل ما يتعلق بالمرحلة القادمة يفسر بطريقة خطأ 

الواضح انه لم يكن قد حسم امره تماما يا اختي العزيزة، ربما رأى امرأة اخرى ولذلك يحاول ان يغلق الامر بأسلوب هاديء بدون احراج اعطيه بعض الوقت، وكفي عن التفكير فأنت لم تفعلي شيء تخجلي منه وهذا طبيعي، انت حتى لم تسأليه عن راتبه، بل فقط طبيعة عمله

نحن لا نعلم الطريقة التي سألتي بها الرجل ونظرات عينيك وسياق الكلام، كل هذا يحدد ما اخذه عنك من انطباعات يا عزيزتي، من الممكن انك قلتها بطريقة تدل على طمعك به، ولذلك اخذ رد الفعل هذا، ومن الممكن انك قلتها بتلقائية وأن هناك حقا يشغل باله

أنت في فترة التعارف يا حبيبتي، والأمر بسيط للغاية وطبيعي ان تسأل المرأة عن عمل الرجل في تلك الفترة، واذا كان هو قد تضايق من هذا فتلك هي مشكلته هو ، ودليل على انه انسان غير طبيعي وان العلاقة لن تستمر بشكل يعجبك في النهاية 

ربما هو كان مشغول فعلا، اعطيه عذره، ولكن لا تكثري من محادثته او الاتصال به، خذي خطوة إلى الوراء يا أختي الكريمة، واذا هو تقدم فأقبلي مرة أخرى، بعد ذلك، ولكن لا تأخذي انت الخطوة الأولى كي لا يشعر بلهفتك عليه 

أنت لم تخطئي في شيء يا عزيزتي، على العكس هذا من اساسيات العلاقة عندما يسأل الانسان عن عمله، بل ان هذا الاستفسار يفترض ان يكون في المقابلة الأولى وليس الأخيرة مثلما تقولين، الانسان يعرف نفسه بإسمه ووظيفته، أنت لم ترتكبي اي خطأ ، ربما كان منشغل حقا