غير قادر على إصلاح الشرخ بيني وبين ابني والذي يزيد كل يوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، لدي إبن الأكبر دخل الجامعة وكانت علاقتنا على ما أذكر وأتوقع أنها رائعه للغاية ولكن ولا تخلو من مشاعر الأب والتوجيهات والنصح والتي قد تزعج إبني الأكبر دوماً ، ولكن بعد دخوله الجامعة ومع الوضع العام للدراسة عن بعد بدأ يأخذ منحى جديد في الإنعزال والإنشغال عنا بشكل ملحوظ متحجج بالدراسة ، وإذا جلس معنا يجلس دقائق أو يكون مشغول أو ينام عندنا محاولاً تجاهلي وأنا في الحقيقة الفترة الأخيرة لم أكن على وضعي بسبب الضغوط الخارجية سواء العمل أو مايحيط بي من ضغوط رغم أني لست أنفس أو أعكس هذه الضغوط عليه ولكني لا أستطيع أن أتحمل تصرفاته الغير مقبوله في التجاهل المستمر أو إنشغاله الغير مبرر خاصة في نهايات الأسبوع وحتى الإجازة أصبح سلوكه الإنشغال الغير مبرر ، وكثرة أخطاؤه هي أكثر ما يزعجني وكذلك غموضه الجديد الذي يمر فيه خاصة أنه كان شخصية مرحة ومتحدث ودائماً هو من يدير حوار الجلسة بمعلوماته الجديدة أو المضحكة ولكنه بدأ في هذا الإنعزال الشديد والغير مبرر وللأسف أصبح متطلب بشكل ملحوظ ولا يبالي بأي ظروف مادية نمر فيها !! أنا جداً منزعج وأحاول أن أصلح هذه العلاقة ولكني فعلاً إحترت ولم أستطع أن أصلح هذا الشرخ الذي كل يوم يزيد للأسف
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي وما شاء الله عليك اب تتابع امور اولادك بدقة وحرص وهذا امر رائع، واعلم ان اول الغيث قطرة وبداية الشرخ جرح بسيط فلا يجب ان تترك الامر حتى لا تتسع الهوة وتصبح في واد وابنك في واد اخر، لذا عليك ان تعالج الموقف فورا وقبل ان تبدأ باي اجراء او خطوة يجب ان تعلم ان ابنك يمر في مرحلة جديدة ومع معاناة الطلبة من التعليم عن بعد فاعط له متسع من الاستيعاب فانت الاكبر وانت الاب فضع في عقلك فكرة الاستيعاب والبعد عن العصبية، ثم ضع في نقاط مكتوبة كل الامور التي تحب مناقشتها مع ابنك في نقاط واضحة محددة ولا تخلط الامور ببعضها ثم قم بترتيب هذه النقاط حسب الاولوية في اهمية ما يجب ان تناقشه معه، ثم اطلب من ابنك الخروج معك في يوم هادئ ولوحدكما بعيدا عن كل العائلة واعزمه على الغداء او فنجان قهوة وابدا معه الحديث الصريح الواضح المباشر بكل محبة واحترام وقل له انه الان رجل وهو ساعدك الايمن وانك اخذته بعيدا ليكون كلاما خاصا بينكما ولا يعلم به احد وان حاله لم يعد يعجبك. وتكلم بلغة انا يعني عن مشاعرك وما تراه وما تحسه وما تريديه، وليس بلغة انت يعني اتهام لولدك ولا تشر له باصبع اتهام بل تحدث معه وتناقش وافهم منه ودعه ينفتح على الكلام اليك. ثم تكلم عن الجزء المادي بصراحة فعليه ان يعلم قدراتك وحدودك وان رغب بالمزيد فليشمر عن ذراعه وليعمل ويبحث عن عمل فهو لديه متسع من الوقت والعمل ليحصل على أي متطلبات اضافية فالاساسيات عليك والكماليات عليه. وربما لن تقدر ان قتضيها كلها في جلسة واحدة لذا قلت لك ابدا بالاهم وتكلم معه حديث رجال وتحقق من عدم وجود علاقات عاطفية والقيام بامور محرمة مثل تواصل مع بنات وممارسة عادة سرية وغيره من امور تدخين او ما شابه، كن ذكيا حازما حنونا متفهما وتكلم معه وتقرب منه وربت على كتفه وشجعه واشعره بوجودك حوله بطريقة ذكية فيها رجولة وثقة به ومد يد مساعدة له ان احتاج، واي مساعدة انا بالخدمة وربي يوفقك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-06-2021
-
في مشكله عند الاباء تحديدا انهم ماعم يفهموا ان الطفل بيكبر وبيصير محتاج لاستقلالية وخصوصية ومساحه .. مو طفل عم ياخد معلومات وعم يمشي ع سيستم اهله كانو ريبوت .. احترم انه ابنك عم يكبر .. مقدره مشاعرك وخوفك وحرصك بس لاتبالغ وبدك كل شي ع كيفك بلا ماتخليه يكرهك .. الابن لما يوصل مرحله معينه بيبدا يعتمد ع حالو يستقل بأفكاره بكل شي ما بحب الاوامر والتعليمات .. وانت مو لازم تضايق بالعكس احترم هالشي وتقرب منه بحب واسلوب مرح واستدرج غموضه ليثق فيك .. صدقني المشكله فيك انت راجع نفسك ممكن انت كتير بتتكلم عن الظروف وعندك طاقه سلبيه او بتتشكى او بتنتقده او بتقارن او هجومي معاه .. راجع نفسك صدقني حتلقى الخلل .. وازا فعلا مافي حاول تقرب منه بانك حابب تطلع معه كصديق وبادر بهالشي ..
لا ارى اي داع للتفكير في امر ابنك بهذا لاقدر من القلق والخوف فابنك طبيعي تماما والتفكير الزائد لن يفيد الان ابدا فعليك ان تتنسى الامر يا اخي العزيز وان تبدا في الاهتمام لحياتك انت وان تخرج ابنك من حساباتك فهو سيتخرج ليبتعد اكثر ويعمل وقد يسافر فانسى امره واتركه لحياته الخاصه ليخلق لنفسه حياه خاصه لا دخل لك بها عللى الاطلاق فتلك سنه اللحياه
ارى انه لا دا لما تقوم به الان من التفكير بخوف وقلق من ابنك ومن ما يقوم به فمن الافضل لك ان تفهم ان ما تفعله بنفسك الان هو انك تشغل بالك عليه وهو اصبح رجلا ويمكنه ان يكون مسئول عن نفسه فهو الان خرج من مرحله المراهقه واصبح شاب اكثر نضجا ويمكنك ان تتركه لنفسه ليختار طريقه في الحياه ويتمكن من حل مشكلاته بنفسه
ارى انه من الافضل لك ان تتحدث معه وان تفهم منه ما الذي يحدث ولماذا ابتعدت وتغيرت شخصيته واين ذهب مرحه فيجب ان تساله وان تفهم منه كل تلك الامور لتتمكن من حل المشكلة ولتتمكن من جعل حياتك تسير بالشكل المناسب فلا يجب ان تعقد حياتك يا اخي بالقلق الزائد على ابنك بل يجب ان تتحدث معه بهدوء لتتمكن من حل المشكلة بالشكل الصحيح
داعب ولدك سبعا وادبه سبعا واخه سبعا ثم اترك حبله على غاربه، عليك يا اخي العزيز ان تتركه فهو كبر وقد مر من السبع الثالثه وعليك الان ان تتركه فانت ربيته ووجهته وقمت بكل ما يجب ان تقوم به وانتهلى الامر فانت يجب ان تتركه ليفعل ما يراه مناسب في حياته فتلكحياته وهو المكسئول عن ما يحدث له فيها فان سالك النصيحه فانت موجود لاجله وان لم يسال فلا شان لك به
هو دخل الجامعة ومن الطبيعي ان يتغير، هو يتخطى مرحلة الى مرحلة اخرى، الله اعلم كيف ستكون، حياته بكل تأكيد مليئة بالقلق، والعلاقات الجديدة وغيرها من تلك الضغوطات التي هو تحتها، كل الشباب في تلك المرحلة يبتعدون عن الاهل ويكونون اكثر انطواءا ولكن ليس هناك مشكلة حاول ان تعتاد على الأمر
ابنك كبر ومن الطبيعي ان تتغير شخصيته فانت يجب عليك ان لا تقلق من تلك الناحيه فهو كان في فتره مراهقه وخرج لتوه منها لهذا عليك ان تتفهم ان تلك هي شخصيته الحقيقيه وان لا تنزعج من هذا ابدا فحاول يا اخي ان تهتم لنفسك ولحياتك وان تتركه لحياته فتلك هي الطريقه التي ستريح كلا الطرفين فكل منكما يجب ان يسير بالشكل الذي يريحه ويجب ان يحترم الطرف الاخر هذا الامر
طالما لا يفعل شيء خطأ اتركه على راحته، الشاب الذي يرتكب مصية يظهر عليه، اللهم ابعد شبابنا عن المصائب، أما امر المصاريف فسهل، حدد له مصروف يتضمن نفقات دراسته وكذلك خارج ذلك وارتاح واخبره ان كل مال خارج عن هذا فأنت غير ملزم به، وبدون شك تستطيع أن تجلس معه وتحدد هذا المبلغ
هل تتوقع بما أنه دخل الجامعة أنه أصبح رجل و مسؤول و ناضج و هو في الأصل لا يزال يتخبط و لا يعلم ما هي أهدافه في هذه الحياة وما يححمله له المستقبل ,, ان عليك أن تؤكد ليه أنك ستكون معه في كل الأحوال و مهما مر بأخطا أنت ستكون معه و جامبه كي يصححه لأنه لا يوجد أحد لا يخطئ و بها تكون قد أزلت ما بينكم من حواجز
برأيي يا أخي بصراحة كان الله في عون هذا الجيل لأن مستقبله مجهول ومتخبط و العالم كله في يسير في منحنى سيء ,, ان عليك أن تحاول ن تتكلم معه بلطف و أن تتقرب منه و تسأله عن ما يشغله عن ما استجد في خياته و يسبب له القلق ات تربية الابناء هي الثروة يا أخي و أما المال و الضغوط تقف و تستمر فلا تلقي باللوم على ابنك على الدوام
حاول الان و بعد أن أصبحت الأحوال تتحسن أن تخرجى أنت و هو في رحلة تكون للصحراء للبحر لأي مكان يحبه ابنك و حاولي أن تجدد أنت و هو علاقتكم اطلب منه أن يتحث و أن يحاول أن يفرغ ما في دخله و اطلب منه أن يعبر بدون خوف لأنك تريج أن تاسمعه لا أن تنتقده أعيد علاقة الصداقة بينكما بحيث لا تكون مبنية على أن عليك أن تعطي الأوامر و هو عليه أن يتلقاها لابد من مناقشة و أن تراعي أن ابنك جيل تفكيره يختلف عنك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات