أشعر أني بدون خطبة وزواج لن أنجح بأي شيء

يعطيك العافية د. سناء وأشكرك جزيل الشكر على الرد الإيجابيفي الحقيقة أشعر أنني دخلت في دوامة يصعب علي الخروج منها منذ كان عمري 23 عاما وأنا شبه منعزلة عن العالم ولم أكن أتوقع أن يكون حظي سيء لهذه الدرجة!بالبداية اخترت العزلة بنفسي لخجلي من عدم توفيقي بالعمل ودخولي بخلاف حوله مع أهلي فشعرت أن نظرة العائلة تغيرت لي نوعا ما وبعدها بعام موضوع الزواج ليكتشف الجميع أنني غير متهيئة نفسيا وشخصيتي ضعيفة وهذا ما جعلني أفقد الثقة بنفسي تماما لدخولي بخلاف كذلك مع أهلي الذين كانوا يظنون أن بنتهم جاهزة للزواج بعمر 24 مثلها مثل معظم البنات الذين يعرفوهم خطبوا وتزوجوا! لكن أشعر طوال حياتي لم يتم تجهيزي يوما لموضوع الزواج ودائما أشعر بالخجل من هذا الموضوع كيف سيأتي شخص بصفته خطيبي ليزورنا وكيف سيكون منظري أمام أهلي كنت أشعر بالخجل عندما جاء هذا الشخص ليودعني قبل السفر ولنتحدث قليلا بعد قراءة الفاتحة بأيام قليلة! بعدها تواصلنا ماسنجر لأنه سافر لأمريكا وهو شخص مقتدر ووضعه ممتاز ومعه جنسية وهذا ما جعل أهلي يلوموني لأنها فرصة لا ترفض وقد لا تتكرر وهذا ما جعنلي ألوم نفسي لكن ليس مباشرة فعندما تركنا بشهر 10/2018 كنت مقتنعة تماما بما فعلته ولم أهتم للردود السلبية من أهلي لأنني حاولت لأجلهم تقبل الزواج وكنت أقول ربما تتغير نفسيتي بعد الحديث معه بفترة الخطوبة لكن اكتشفت أنني أبدا غير مستعدة لزواج وسفر خصوصا أنني البنت الكبرى لأهلي ولدي أخ واحد يصغرني ب 5 أعوام وأخت واحدة صغيرة تصغرني ب 16 عام ومتعلقة بها جدا، ولا يوجد بعائلتي من خطب أو تزوج من البنات فأنا أكبر واحدة من جهة عائلة الأب والأم وهناك من يكبرني لكن عايشين بأميركا أيضا واختلاطنا بهم قليل لذلك شعرت أنني نفسيا تعرضت لصدمة عندما بدأ أهلي يتحدثون معي عن مواصفات الشاب وماذا نرد وقتها يقنعوني بالموافقة عشت لحظات عصيبة من الاستيقاظ ليلا والبكاء بدون سبب وتقبيل أختي الصغيرة والخوف من أن تصبح حياتي كلها غربة مع أن أهل هذا الشخص يعيشون قرب أهلي بنفس المنطقة وهو له قطعة أرض ويبني عليها وينتظر أن يكمل بيته لأنه يبني بيتا مميزا فهو يجهز به ببطء نوع ما كي يكون مميز، قال لي وقتها لدي رغبة بالعودة هنا فإذا سمحت الظروف ووجدت عمل يكفيني قد أعود لبيتي فهو بالولاية التي يعيش بها لم يشتري شيء يربطه بها بل يعيش في سكن عمال وموظفين وينتظر الزواج ببنت الحلال التي يريدها عربية كي لا يفقد أولاده الهوية وقال لي لو تحبين العيش بولاية عمتك أو خالتك ليس لدي مشكلة بالبحث عن عمل والانتقال هناك وقال لي لو تحبين أن تدرسي أو تعملي ليس لدي مشكلة فأنت حرة وأنا سأدعمك وما بجعلني أحزن وألوم نفسي هو أنني صحيت على نفسي بعد شهور قليلة وأدركت أنني لم أكن لأخسر هكذا فرصة لو جاء بعدها ب 7 شهور مثلا! لأنني تغيرت كليا وحدث تغيير كبير بحياتي عندما تزوجت صديقة الطفولة شعرت أن دوري قد حان وأن الزواج هو سنة الحياة ولا بد أن اتزوج خصوصا أنه لم أجد عمل يتوافق مع طبيعتي وبدأت أشعر بالفشل وأن الحياة ستبقى واقفة وأهلي لن يفرحوا مني إلا إذا تزوجت فعاد لطلب يدي بشكل فاجأني شخصيا كونني شعرت بأني أنهيت الموضوع بطريقة غير حضارية بأن جعلت أمي ترد لأمه جواب بالرفض وتحججت بالسفر لها وأنني لم أتقبله وكنا وقتها أسبوعين لم نتحدث لأنه راسلني مرة وعاتب نوعا ما لأنني لا أسأل إذا هو لم يسأل وكنت حقا أصده وقتها فكنت أتدرب في مدرسة وأداوم وهو توقيته مختلف عني فأتحجج بذلك وأخفيت ظهوري على المسنجر لذلك عندما عاد بشهر 6/2019 فرحت كثيرا وكنت ببداية التغيير لكن كالعادة أتردد عند اتخاذ القرار وكنت أقول لأمي ماذا اختلف الآن ولماذا أقبل وماذا إن فشلت مرة أخرى وأخاف من أن نعطي كلمة وبعدها أسود وجه أهلي لا سمح الله ( شوفي ضعف الثقة بالنفس لوين ) لكن كنت فرحانة وطايرة من الفرحة بداخلي لأنني بدأت أفكر به من جديد وكنت أشعر بأنه نصيبي تأخرنا قليلا بالرد بسبب وجود المغتربين والرحلات والاجازات وعنذما تحدثت عمتي معي وأقنعتني بالسفر والغربة لأمريكا فهي مغتربة منذ 30 عام وهي وحيدة لجدي وجدتي وتعيش حياة سعيدة ومرفهة جدا ودائما سفر ورحلات هي وزوجها وأولادها فقالت لي هناك ستجدين الحياة جميلة وستكدي فرص لن تجديها هنا واذا الشاب جيد وسأل والدك عنه وبإمكانه العودة للوطن اذا لم تتقبلي الغربة هذه فرصة ممتازة لك وقالت اذا ذهبت لأميركا لن ترغبي بالعودة واذا تعودت عليه سيصبح نصفك الآخر ولن تفكري بالعودة لأن الحياة هناك أفضل لأولادكم وكلامها كان مقنع لي وكنت بدأت أتغير من التفكير العاطفي للتفكير العقلاني وأقول لنفسي الزواج شر لا بد منه سواء خرجت من بيت أهلي لبيت جيراننا المقابلين لنا مثلا أو خرجت لبلد آخر هو بالنهاية خروج من بيت الأهل ومن غرفتي التي أعتكف بها منذ سنوات وهو بالنهاية استقلالية ومسؤولية وبدأت أعي ذلك تماما وأشعر أنني اقتنعت بالزواج وأرغب بحصوله ولم يعد الخجل يسيطر علي وبالعكس الاستقلالية عن الأهل أهم شيء في الزواج وأن لا يتدخل أحد بنا وهذا شيء اقتنعت به لذلك أخذ مني وقت طويل بالرد نوعا ما لكن ردينل بالموافقة بشرط التعارف من جديد كونني لا أعرفه تماما والمزة الماضية غير محسوبة لأنني كنت أصده أنا هذه المرة عقدت العزم أن نتحدث بجدية وحتى مكالمات ليس فقط محادثات وكنت فرحانة وأريد أن يعود لحياتي ومتحمسة جدا لفرحتي بهذا الصيف 2019 لكن يا الله كيف انقلب كل شيء ضدي عندما لم يعودوا مرة أخرى بعد هذا الرد صرت حزينة وكئيبة أصلي استخارة دائما وأتمنى عودته لي وأقول يا الله إن لكن فلان خيرا لي غيره واجعله خيرا لي واجعل دعائي ويقيني يغلب القدر ليعود الي عاجلا سافر المغتربين. أنا كنت على أملأن يتواصلوا معنا قبل سفرهم لتكون فرحتي وعمي وعمتي موجودين لكن قدر الله وما شاء فعل. حزنت وقتها لكن لم يكن الأمل كبير ولم أنشر شيء على مواقع التواصل الاجتماعي وهو بقي صديق عندي منذ 2018 بعدها بدأت كورونا في بدايات 2020 وصرت أضع حالات اكتشفت أنه يراقبها قلت يمكن بالغلط فحتى أبحث بالموضوع وضعت حالات يراها هو فقط وكان كل يوم يفتح ويراقب وحالاتي متنوعة ليست ندم فقط لكن حكم واقتباسات وأدعية وهو دائما يرى!! دق قلبي بشدة وارتفع الادرينالين لدي وشعرت أن الفرصة قريبا ستدق بابي مرة أخرى وكنت متوقعة بعد رمضان أن يبادر لكن لم يحصل فقلت ربما بسبب كورونا واغلاق المطارات لم يأتي ولن يتحدثوا إلا إذا أتى أو لأن والدته توفيت منذ فترة قصيرة فقد يكونون بجو حزن خصوصا أن والدته رحمها الله من كانت تحرك موضوع الزواج وتريد أن تفرح به صبرت وصبرت وهو يراقب دائما بعثت له على عيد الأضحى تهنئة رد علي بلطف بعدها صار يتابع حالات الواتس نشرت حسابي الانستغرام ضافني وصار يتابع لفترة قليلة شعرت بأنه سيعود وكان أملي يتضاعف لكن للأسف هذا العام الثاني 2021 وما زلنا على نفس الحالة ! ضفت رقم أخته الموجود عند أمي وادعيت أن أمي غيرت رقمها كي تضيفني فصارت الأخرى تتباع حالاتي الواتس بصمت وبرود وبدون مبادرة وحتى على عيد ميلادي لم تبعث تهنئة رغم أني نشرت عن ذلك ورأت !! وهو كذلك !! تعبت مثيرا من التفكير والله سأصاب بخيبة أمل حياتي اذا لم يعود ويكفي تلميحات من حولي لموضوع الخطبة وللزواج من بابا أنهم يريدون أن يفرحوا بي! لتعلق شيء صعب جدا جدا فأنا لا أقتل نفسي على الزواج بالعكس أن حساسة وربما جبانة من هذا التغيير! لكن شخص أفكر به طوال هذه المدة وأشعر أنه يفكر بي ولم يبادر للآن ربما خوفا من رفض آخر يهز كرامته لكن تعلقي به وأملي به لا ينتهي والله أدعو وأقول يا رب لا تعلقني بشيء لم تكتبه لي. لكن لا يزال الأمل به موجود وهو أكمل 31 ولم يخطب للآن ! أشعر أن الموضوع بحاجة لدزة ( دفعة قليلة ) للأمام وأطلب وأتوسل لله أن يلهمهم العودة لطلب يدي عاجلا ودائما كل بداية صيف يكون أملي كبير لأن الخطوبات والمغتربين يعودون بالصيف يا رب اكتب لي قدر جميل معه فصعب علي تقبل غيره وصعب أن أتحدث معه بعدكل هذه التلميحات التي لا أعلم هل فهمها أم لا وخصوصا أن لنا وقت طويل تاركين ولم نتحدث ولم كن هناك قصة حب بيننا كي أكلمه فكيف وهو لا يبادر رغم مبادرتي ولا يرسل تهاني لا بعيد ميلاد ولا بغيره فقط يراقب ويقهرني!عذرا على الاطالة وشكرا لك على اهتمامك وردك

أشكرك جزيل الشكر أخي العزيز على الرد الإيجابيفي الحقيقة أشعر أنني دخلت في دوامة يصعب علي الخروج منها منذ كان عمري 23 عاما وأنا شبه منعزلة عن العالم ولم أكن أتوقع أن يكون حظي سيء لهذه الدرجة!بالبداية اخترت العزلة بنفسي لخجلي من عدم توفيقي بالعمل ودخولي بخلاف حوله مع أهلي فشعرت أن نظرة العائلة تغيرت لي نوعا ما وبعدها بعام موضوع الزواج ليكتشف الجميع أنني غير متهيئة نفسيا وشخصيتي ضعيفة وهذا ما جعلني أفقد الثقة بنفسي تماما لدخولي بخلاف كذلك مع أهلي الذين كانوا يظنون أن بنتهم جاهزة للزواج بعمر 24 مثلها مثل معظم البنات الذين يعرفوهم خطبوا وتزوجوا! لكن أشعر طوال حياتي لم يتم تجهيزي يوما لموضوع الزواج ودائما أشعر بالخجل من هذا الموضوع كيف سيأتي شخص بصفته خطيبي ليزورنا وكيف سيكون منظري أمام أهلي كنت أشعر بالخجل عندما جاء هذا الشخص ليودعني قبل السفر ولنتحدث قليلا بعد قراءة الفاتحة بأيام قليلة! بعدها تواصلنا ماسنجر لأنه سافر لأمريكا وهو شخص مقتدر ووضعه ممتاز ومعه جنسية وهذا ما جعل أهلي يلوموني لأنها فرصة لا ترفض وقد لا تتكرر وهذا ما جعنلي ألوم نفسي لكن ليس مباشرة فعندما تركنا بشهر 10/2018 كنت مقتنعة تماما بما فعلته ولم أهتم للردود السلبية من أهلي لأنني حاولت لأجلهم تقبل الزواج وكنت أقول ربما تتغير نفسيتي بعد الحديث معه بفترة الخطوبة لكن اكتشفت أنني أبدا غير مستعدة لزواج وسفر خصوصا أنني البنت الكبرى لأهلي ولدي أخ واحد يصغرني ب 5 أعوام وأخت واحدة صغيرة تصغرني ب 16 عام ومتعلقة بها جدا، ولا يوجد بعائلتي من خطب أو تزوج من البنات فأنا أكبر واحدة من جهة عائلة الأب والأم وهناك من يكبرني لكن عايشين بأميركا أيضا واختلاطنا بهم قليل لذلك شعرت أنني نفسيا تعرضت لصدمة عندما بدأ أهلي يتحدثون معي عن مواصفات الشاب وماذا نرد وقتها يقنعوني بالموافقة عشت لحظات عصيبة من الاستيقاظ ليلا والبكاء بدون سبب وتقبيل أختي الصغيرة والخوف من أن تصبح حياتي كلها غربة مع أن أهل هذا الشخص يعيشون قرب أهلي بنفس المنطقة وهو له قطعة أرض ويبني عليها وينتظر أن يكمل بيته لأنه يبني بيتا مميزا فهو يجهز به ببطء نوع ما كي يكون مميز، قال لي وقتها لدي رغبة بالعودة هنا فإذا سمحت الظروف ووجدت عمل يكفيني قد أعود لبيتي فهو بالولاية التي يعيش بها لم يشتري شيء يربطه بها بل يعيش في سكن عمال وموظفين وينتظر الزواج ببنت الحلال التي يريدها عربية كي لا يفقد أولاده الهوية وقال لي لو تحبين العيش بولاية عمتك أو خالتك ليس لدي مشكلة بالبحث عن عمل والانتقال هناك وقال لي لو تحبين أن تدرسي أو تعملي ليس لدي مشكلة فأنت حرة وأنا سأدعمك وما بجعلني أحزن وألوم نفسي هو أنني صحيت على نفسي بعد شهور قليلة وأدركت أنني لم أكن لأخسر هكذا فرصة لو جاء بعدها ب 7 شهور مثلا! لأنني تغيرت كليا وحدث تغيير كبير بحياتي عندما تزوجت صديقة الطفولة شعرت أن دوري قد حان وأن الزواج هو سنة الحياة ولا بد أن اتزوج خصوصا أنه لم أجد عمل يتوافق مع طبيعتي وبدأت أشعر بالفشل وأن الحياة ستبقى واقفة وأهلي لن يفرحوا مني إلا إذا تزوجت فعاد لطلب يدي بشكل فاجأني شخصيا كونني شعرت بأني أنهيت الموضوع بطريقة غير حضارية بأن جعلت أمي ترد لأمه جواب بالرفض وتحججت بالسفر لها وأنني لم أتقبله وكنا وقتها أسبوعين لم نتحدث لأنه راسلني مرة وعاتب نوعا ما لأنني لا أسأل إذا هو لم يسأل وكنت حقا أصده وقتها فكنت أتدرب في مدرسة وأداوم وهو توقيته مختلف عني فأتحجج بذلك وأخفيت ظهوري على المسنجر لذلك عندما عاد بشهر 6/2019 فرحت كثيرا وكنت ببداية التغيير لكن كالعادة أتردد عند اتخاذ القرار وكنت أقول لأمي ماذا اختلف الآن ولماذا أقبل وماذا إن فشلت مرة أخرى وأخاف من أن نعطي كلمة وبعدها أسود وجه أهلي لا سمح الله ( شوفي ضعف الثقة بالنفس لوين ) لكن كنت فرحانة وطايرة من الفرحة بداخلي لأنني بدأت أفكر به من جديد وكنت أشعر بأنه نصيبي تأخرنا قليلا بالرد بسبب وجود المغتربين والرحلات والاجازات وعنذما تحدثت عمتي معي وأقنعتني بالسفر والغربة لأمريكا فهي مغتربة منذ 30 عام وهي وحيدة لجدي وجدتي وتعيش حياة سعيدة ومرفهة جدا ودائما سفر ورحلات هي وزوجها وأولادها فقالت لي هناك ستجدين الحياة جميلة وستكدي فرص لن تجديها هنا واذا الشاب جيد وسأل والدك عنه وبإمكانه العودة للوطن اذا لم تتقبلي الغربة هذه فرصة ممتازة لك وقالت اذا ذهبت لأميركا لن ترغبي بالعودة واذا تعودت عليه سيصبح نصفك الآخر ولن تفكري بالعودة لأن الحياة هناك أفضل لأولادكم وكلامها كان مقنع لي وكنت بدأت أتغير من التفكير العاطفي للتفكير العقلاني وأقول لنفسي الزواج شر لا بد منه سواء خرجت من بيت أهلي لبيت جيراننا المقابلين لنا مثلا أو خرجت لبلد آخر هو بالنهاية خروج من بيت الأهل ومن غرفتي التي أعتكف بها منذ سنوات وهو بالنهاية استقلالية ومسؤولية وبدأت أعي ذلك تماما وأشعر أنني اقتنعت بالزواج وأرغب بحصوله ولم يعد الخجل يسيطر علي وبالعكس الاستقلالية عن الأهل أهم شيء في الزواج وأن لا يتدخل أحد بنا وهذا شيء اقتنعت به لذلك أخذ مني وقت طويل بالرد نوعا ما لكن ردينل بالموافقة بشرط التعارف من جديد كونني لا أعرفه تماما والمزة الماضية غير محسوبة لأنني كنت أصده أنا هذه المرة عقدت العزم أن نتحدث بجدية وحتى مكالمات ليس فقط محادثات وكنت فرحانة وأريد أن يعود لحياتي ومتحمسة جدا لفرحتي بهذا الصيف 2019 لكن يا الله كيف انقلب كل شيء ضدي عندما لم يعودوا مرة أخرى بعد هذا الرد صرت حزينة وكئيبة أصلي استخارة دائما وأتمنى عودته لي وأقول يا الله إن لكن فلان خيرا لي غيره واجعله خيرا لي واجعل دعائي ويقيني يغلب القدر ليعود الي عاجلا سافر المغتربين. أنا كنت على أملأن يتواصلوا معنا قبل سفرهم لتكون فرحتي وعمي وعمتي موجودين لكن قدر الله وما شاء فعل. حزنت وقتها لكن لم يكن الأمل كبير ولم أنشر شيء على مواقع التواصل الاجتماعي وهو بقي صديق عندي منذ 2018 بعدها بدأت كورونا في بدايات 2020 وصرت أضع حالات اكتشفت أنه يراقبها قلت يمكن بالغلط فحتى أبحث بالموضوع وضعت حالات يراها هو فقط وكان كل يوم يفتح ويراقب وحالاتي متنوعة ليست ندم فقط لكن حكم واقتباسات وأدعية وهو دائما يرى!! دق قلبي بشدة وارتفع الادرينالين لدي وشعرت أن الفرصة قريبا ستدق بابي مرة أخرى وكنت متوقعة بعد رمضان أن يبادر لكن لم يحصل فقلت ربما بسبب كورونا واغلاق المطارات لم يأتي ولن يتحدثوا إلا إذا أتى أو لأن والدته توفيت منذ فترة قصيرة فقد يكونون بجو حزن خصوصا أن والدته رحمها الله من كانت تحرك موضوع الزواج وتريد أن تفرح به صبرت وصبرت وهو يراقب دائما بعثت له على عيد الأضحى تهنئة رد علي بلطف بعدها صار يتابع حالات الواتس نشرت حسابي الانستغرام ضافني وصار يتابع لفترة قليلة شعرت بأنه سيعود وكان أملي يتضاعف لكن للأسف هذا العام الثاني 2021 وما زلنا على نفس الحالة ! ضفت رقم أخته الموجود عند أمي وادعيت أن أمي غيرت رقمها كي تضيفني فصارت الأخرى تتباع حالاتي الواتس بصمت وبرود وبدون مبادرة وحتى على عيد ميلادي لم تبعث تهنئة رغم أني نشرت عن ذلك ورأت !! وهو كذلك !! تعبت مثيرا من التفكير والله سأصاب بخيبة أمل حياتي اذا لم يعود ويكفي تلميحات من حولي لموضوع الخطبة وللزواج من بابا أنهم يريدون أن يفرحوا بي! لتعلق شيء صعب جدا جدا فأنا لا أقتل نفسي على الزواج بالعكس أن حساسة وربما جبانة من هذا التغيير! لكن شخص أفكر به طوال هذه المدة وأشعر أنه يفكر بي ولم يبادر للآن ربما خوفا من رفض آخر يهز كرامته لكن تعلقي به وأملي به لا ينتهي والله أدعو وأقول يا رب لا تعلقني بشيء لم تكتبه لي. لكن لا يزال الأمل به موجود وهو أكمل 31 ولم يخطب للآن ! أشعر أن الموضوع بحاجة لدزة ( دفعة قليلة ) للأمام وأطلب وأتوسل لله أن يلهمهم العودة لطلب يدي عاجلا ودائما كل بداية صيف يكون أملي كبير لأن الخطوبات والمغتربين يعودون بالصيف يا رب اكتب لي قدر جميل معه فصعب علي تقبل غيره وصعب أن أتحدث معه بعدكل هذه التلميحات التي لا أعلم هل فهمها أم لا وخصوصا أن لنا وقت طويل تاركين ولم نتحدث ولم كن هناك قصة حب بيننا كي أكلمه فكيف وهو لا يبادر رغم مبادرتي ولا يرسل تهاني لا بعيد ميلاد ولا بغيره فقط يراقب ويقهرني!عذرا على الإطالة لكن والله لم أجد أحد بحياتي يسمعني لذلك لجأت إلى هنا

حسبي الله عليك يا اخي اتقي الله بكلامك ، الزواج رزق ونصيب  من الله لا يجوز الكلام بهالطريقه . الزواج ليس بالذكاء وانما من عند الله 

عيب عليك ما هذا الكلام ؟ قل خيراً أو أصمت ؟؟ هل دخلت في حكم الله ؟؟ ما هذا الجهل ؟؟ هذا نصيب من عند الله واتقي الله كي لا يبليك أو يبلي اخوتك... 

طريقة تفكيرك هي الفاسدة !! استغفر ربك بلاش تكون انت/ي ايضا يوما ما بضاعة فاسدة ، الزواج قسمة ونصيب من عند ربنا 

حسبي الله ونعم الوكيل وكفىالزواج لك يكن يوما هدفي ولم أفكر به إلا بعد أن مريت بهذه الحالة من الركود في حياتي وصرت أتمنى أن أجعل أهلي يفرحون بي ولا أعلم كيف!والله لو تعلم كم تقدم لي عرسان وأنا حتى بالمدرسة لن تصدق! كان دائما الرفض من أهلي كوني صغيرة وأنا كنت أشعر بالخجل واعتقدت أن رفض أهلي سيستمر لكن انصدمت بعد التخرج بأن الكل يريدني أن أتزوج وجاءت هذه الفرصة المميزة وأنا غير جاهزة نفسيا كوني البنت الكبرى وأول واحدة تخطب بالعائلة من جهة أبي وأمي وكوني انطوائية وخجولة ولا أتقبل دخول أي شخص لحياتي هذا جعلني أرفض بعد أن قرأنا الفاتحة وأعطيت نفسي فرصة التغيير وتقبل الأمر لكن لم أنجح! وعاد نفس الشخص وأصر علي ولم يكتب الله لها أن تتم دون علمي عن السبب ! الزواج لم يكن هدفي وهو ليس كل شيء بالحياة فهناك كثير من البنات كبروا ولم يتزوجوا ويعيشون حياة ناجحة وسعيدة ومتوفقين بعملهم لكن لأنني لم أتوفق بشيء للآن شعرت بفراغ كبير أرغب أن أملأه بوجود شخص بحياتي فقط لأرى ابتسامة أبي وأمي! الزواج ليس كل شيء بالحياة وحتى لو وصل عمري 40 لم أقبل إلا بالشخص المناسب الذي يغيرني للأفضل وينقلني نقلة نوعية للأمام فليت ممن يتزوجون لمجرد أنها سنة الحياة وفقط للزواج وللإنجاب وكي لا يفوتهم القطار عندي نسبة وعي كافية والحمدلله وأهلي يدركون ذلك وهم لن يزوجونني لأي شخص يدق بابنا لمجرد أن لا أخسر فرصةالردود السلبية مثل ردك واعتقادك أن البنت تقيم بعمرها فقط هي من تسبب التخلف والتراجع بمجتمعاتنا بينما الشاب اذا وصل 40 ولم يتزوج لن ينتقده أو يلومه أحد! وما زلت أشعر أني صغيرة رغم مشاكلي وتعثري بالحياة

اعتقد الموقع للناس الواعية والمثقفة والمتفتحة مو للمعقدة والمريضة والجاهلة ! انت تعطين صورة سيئة عن بلدك طبعا وبعدين من كلامك شكلك مقهورة يمكن اهلك مزوجينك صغيرة غصب او انك ذكر كنت عايش يمكن تحت أنفاق الأرض نصيحة باسم الجميع غير تفكيرك عشان تقدر تكون علاقات مع الناس وإلا بتبقى منبوذ ومصدر سخرية وتنمر من الي يسوى والي ما يسوى ☺️

يعطيك العافية حبيبتي وأشكرك جزيل الشكر على الرد الإيجابي والطاقة الإيجابية اللي أعطيتيني اياها ❤️❤️ ربي يكتب لك كل خير ويسعدك دنيا وآخرة ❤️في الحقيقة أشعر أنني دخلت في دوامة يصعب علي الخروج منها منذ كان عمري 23 عاما وأنا شبه منعزلة عن العالم ولم أكن أتوقع أن يكون حظي سيء لهذه الدرجة!بالبداية اخترت العزلة بنفسي لخجلي من عدم توفيقي بالعمل ودخولي بخلاف حوله مع أهلي فشعرت أن نظرة العائلة تغيرت لي نوعا ما وبعدها بعام موضوع الزواج ليكتشف الجميع أنني غير متهيئة نفسيا وشخصيتي ضعيفة وهذا ما جعلني أفقد الثقة بنفسي تماما لدخولي بخلاف كذلك مع أهلي الذين كانوا يظنون أن بنتهم جاهزة للزواج بعمر 24 مثلها مثل معظم البنات الذين يعرفوهم خطبوا وتزوجوا! لكن أشعر طوال حياتي لم يتم تجهيزي يوما لموضوع الزواج ودائما أشعر بالخجل من هذا الموضوع كيف سيأتي شخص بصفته خطيبي ليزورنا وكيف سيكون منظري أمام أهلي كنت أشعر بالخجل عندما جاء هذا الشخص ليودعني قبل السفر ولنتحدث قليلا بعد قراءة الفاتحة بأيام قليلة! بعدها تواصلنا ماسنجر لأنه سافر لأمريكا وهو شخص مقتدر ووضعه ممتاز ومعه جنسية وهذا ما جعل أهلي يلوموني لأنها فرصة لا ترفض وقد لا تتكرر وهذا ما جعنلي ألوم نفسي لكن ليس مباشرة فعندما تركنا بشهر 10/2018 كنت مقتنعة تماما بما فعلته ولم أهتم للردود السلبية من أهلي لأنني حاولت لأجلهم تقبل الزواج وكنت أقول ربما تتغير نفسيتي بعد الحديث معه بفترة الخطوبة لكن اكتشفت أنني أبدا غير مستعدة لزواج وسفر خصوصا أنني البنت الكبرى لأهلي ولدي أخ واحد يصغرني ب 5 أعوام وأخت واحدة صغيرة تصغرني ب 16 عام ومتعلقة بها جدا، ولا يوجد بعائلتي من خطب أو تزوج من البنات فأنا أكبر واحدة من جهة عائلة الأب والأم وهناك من يكبرني لكن عايشين بأميركا أيضا واختلاطنا بهم قليل لذلك شعرت أنني نفسيا تعرضت لصدمة عندما بدأ أهلي يتحدثون معي عن مواصفات الشاب وماذا نرد وقتها يقنعوني بالموافقة عشت لحظات عصيبة من الاستيقاظ ليلا والبكاء بدون سبب وتقبيل أختي الصغيرة والخوف من أن تصبح حياتي كلها غربة مع أن أهل هذا الشخص يعيشون قرب أهلي بنفس المنطقة وهو له قطعة أرض ويبني عليها وينتظر أن يكمل بيته لأنه يبني بيتا مميزا فهو يجهز به ببطء نوع ما كي يكون مميز، قال لي وقتها لدي رغبة بالعودة هنا فإذا سمحت الظروف ووجدت عمل يكفيني قد أعود لبيتي فهو بالولاية التي يعيش بها لم يشتري شيء يربطه بها بل يعيش في سكن عمال وموظفين وينتظر الزواج ببنت الحلال التي يريدها عربية كي لا يفقد أولاده الهوية وقال لي لو تحبين العيش بولاية عمتك أو خالتك ليس لدي مشكلة بالبحث عن عمل والانتقال هناك وقال لي لو تحبين أن تدرسي أو تعملي ليس لدي مشكلة فأنت حرة وأنا سأدعمك وما بجعلني أحزن وألوم نفسي هو أنني صحيت على نفسي بعد شهور قليلة وأدركت أنني لم أكن لأخسر هكذا فرصة لو جاء بعدها ب 7 شهور مثلا! لأنني تغيرت كليا وحدث تغيير كبير بحياتي عندما تزوجت صديقة الطفولة شعرت أن دوري قد حان وأن الزواج هو سنة الحياة ولا بد أن اتزوج خصوصا أنه لم أجد عمل يتوافق مع طبيعتي وبدأت أشعر بالفشل وأن الحياة ستبقى واقفة وأهلي لن يفرحوا مني إلا إذا تزوجت فعاد لطلب يدي بشكل فاجأني شخصيا كونني شعرت بأني أنهيت الموضوع بطريقة غير حضارية بأن جعلت أمي ترد لأمه جواب بالرفض وتحججت بالسفر لها وأنني لم أتقبله وكنا وقتها أسبوعين لم نتحدث لأنه راسلني مرة وعاتب نوعا ما لأنني لا أسأل إذا هو لم يسأل وكنت حقا أصده وقتها فكنت أتدرب في مدرسة وأداوم وهو توقيته مختلف عني فأتحجج بذلك وأخفيت ظهوري على المسنجر لذلك عندما عاد بشهر 6/2019 فرحت كثيرا وكنت ببداية التغيير لكن كالعادة أتردد عند اتخاذ القرار وكنت أقول لأمي ماذا اختلف الآن ولماذا أقبل وماذا إن فشلت مرة أخرى وأخاف من أن نعطي كلمة وبعدها أسود وجه أهلي لا سمح الله ( شوفي ضعف الثقة بالنفس لوين ) لكن كنت فرحانة وطايرة من الفرحة بداخلي لأنني بدأت أفكر به من جديد وكنت أشعر بأنه نصيبي تأخرنا قليلا بالرد بسبب وجود المغتربين والرحلات والاجازات وعنذما تحدثت عمتي معي وأقنعتني بالسفر والغربة لأمريكا فهي مغتربة منذ 30 عام وهي وحيدة لجدي وجدتي وتعيش حياة سعيدة ومرفهة جدا ودائما سفر ورحلات هي وزوجها وأولادها فقالت لي هناك ستجدين الحياة جميلة وستجدي فرص لن تجديها هنا واذا الشاب جيد وسأل والدك عنه وبإمكانه العودة للوطن اذا لم تتقبلي الغربة هذه فرصة ممتازة لك وقالت اذا ذهبت لأميركا لن ترغبي بالعودة واذا تعودت عليه سيصبح نصفك الآخر ولن تفكري بالعودة لأن الحياة هناك أفضل لأولادكم وكلامها كان مقنع لي وكنت بدأت أتغير من التفكير العاطفي للتفكير العقلاني وأقول لنفسي الزواج شر لا بد منه سواء خرجت من بيت أهلي لبيت جيراننا المقابلين لنا مثلا أو خرجت لبلد آخر هو بالنهاية خروج من بيت الأهل ومن غرفتي التي أعتكف بها منذ سنوات وهو بالنهاية استقلالية ومسؤولية وبدأت أعي ذلك تماما وأشعر أنني اقتنعت بالزواج وأرغب بحصوله ولم يعد الخجل يسيطر علي وبالعكس الاستقلالية عن الأهل أهم شيء في الزواج وأن لا يتدخل أحد بنا وهذا شيء اقتنعت به لذلك أخذ مني وقت طويل بالرد نوعا ما لكن ردينا بالموافقة بشرط التعارف من جديد كونني لا أعرفه تماما والمرة الماضية غير محسوبة لأنني كنت أصده لكن هذه المرة عقدت العزم أن نتحدث بجدية وحتى مكالمات ليس فقط محادثات وكنت فرحانة وأريد أن يعود لحياتي ومتحمسة جدا لفرحتي بهذا الصيف 2019 لكن يا الله كيف انقلب كل شيء ضدي عندما لم يعودوا مرة أخرى بعد هذا الرد صرت حزينة وكئيبة أصلي استخارة دائما وأتمنى عودته لي وأقول يا الله إن لكن فلان خيرا لي غيره واجعله خيرا لي واجعل دعائي ويقيني يغلب القدر ليعود الي عاجلا سافر المغتربين. أنا كنت على أمل أ يتواصلوا معنا قبل سفرهم لتكون فرحتي وعمي وعمتي موجودين لكن قدر الله وما شاء فعل. حزنت وقتها لكن لم يكن الأمل كبير ولم أنشر شيء على مواقع التواصل الاجتماعي وهو بقي صديق عندي منذ 2018 بعدها بدأت كورونا في بدايات 2020 وصرت أضع حالات اكتشفت أنه يراقبها قلت يمكن بالغلط فحتى أبحث بالموضوع وضعت حالات يراها هو فقط وكان كل يوم يفتح ويراقب وحالاتي متنوعة ليست ندم فقط لكن حكم واقتباسات وأدعية وهو دائما يرى!! دق قلبي بشدة وارتفع الادرينالين لدي وشعرت أن الفرصة قريبا ستدق بابي مرة أخرى وكنت متوقعة بعد رمضان أن يبادر لكن لم يحصل فقلت ربما بسبب كورونا واغلاق المطارات لم يأتي ولن يتحدثوا إلا إذا أتى أو لأن والدته توفيت منذ فترة قصيرة فقد يكونون بجو حزن خصوصا أن والدته رحمها الله من كانت تحرك موضوع الزواج وتريد أن تفرح به صبرت وصبرت وهو يراقب دائما بعثت له على عيد الأضحى تهنئة رد علي بلطف بعدها صار يتابع حالات الواتس نشرت حسابي الانستغرام ضافني وصار يتابع لفترة قليلة شعرت بأنه سيعود وكان أملي يتضاعف لكن للأسف هذا العام الثاني 2021 وما زلنا على نفس الحالة ! ضفت رقم أخته الموجود عند أمي وادعيت أن أمي غيرت رقمها كي تضيفني فصارت الأخرى تتباع حالاتي الواتس بصمت وبرود وبدون مبادرة وحتى على عيد ميلادي لم تبعث تهنئة رغم أني نشرت عن ذلك ورأت !! وهو كذلك !! تعبت كثيرا من التفكير والله سأصاب بخيبة أمل حياتي اذا لم يعود ويكفي تلميحات من حولي لموضوع الخطبة وللزواج من باب أنهم يريدون أن يفرحوا بي! التعلق شيء صعب جدا جدا فأنا لا أقتل نفسي على الزواج بالعكس أن حساسة وربما جبانة من هذا التغيير! لكن شخص أفكر به طوال هذه المدة وأشعر أنه يفكر بي ولم يبادر للآن ربما خوفا من رفض آخر يهز كرامته لكن تعلقي به وأملي به لا ينتهي والله أدعو وأقول يا رب لا تعلقني بشيء لم تكتبه لي. لكن لا يزال الأمل به موجود وهو أكمل 31 ولم يخطب للآن ! أشعر أن الموضوع بحاجة لدزة ( دفعة قليلة ) للأمام وأطلب وأتوسل لله أن يلهمهم العودة لطلب يدي عاجلا ودائما كل بداية صيف يكون أملي كبير لأن الخطوبات والمغتربين يعودون بالصيف يا رب اكتب لي قدر جميل معه فصعب علي تقبل غيره وصعب أن أتحدث معه بعدكل هذه التلميحات التي لا أعلم هل فهمها أم لا وخصوصا أن لنا وقت طويل تاركين ولم نتحدث ولم تكن هناك قصة حب بيننا كي أكلمه فكيف وهو لا يبادر رغم مبادرتي ولا يرسل تهاني لا بعيد ميلاد ولا بغيره فقط يراقب ويقهرني!