معاناتي بدأت من بعد طلاقي وعندي رغبة قوية للزواج

عليك بأذكار الصباح والمساء والرقية الشرعية والدعاء والصدقة

أكثري من الإستغفار 

كثرة التعرض للمثيرات هي ما قد تفعل هذا يا ابنتي العزيزة، وانا من رأي ان لا تسغرقي فيها اكثر وابتعدي عن مشاهدة الاشياء الحميمة والعاطفية فهي بكل تأكيد تثير الغرائز، وانخرطي في العمل والانشطة وبالطبع مارسي الرياضة فهي تقوم بتوجيه طاقتك الى المكان المناسب من اجل تطوير نفسك وجسدك

حتى لو لم يتم فض البكارة، فهل لمسك او اقترب منك؟ التجربة تعلق بالرأس بالتأكيد وتصير تلح على الانسان كثيرا حتى تتحول الى هاجس بكل اسف، اعتقد ان الامر في رأسك وليس إلحاحا جسديا مستمر، اشغلي نفسك بالعبادة والصلاة وابتعدي عن الخيالات وسوف تستقر اوضاعك إن شاء الله

الله اعلم فربما الارمل او المطلق فيه الخير عن العاذب، الامر الثاني ان الرجل لا يعيبه الطلاق من الأساس، كوني ذكية يا اختي العزيزة،ولا تضيعي فرص الزاوج اكثر من هذا فأنت تتقدمين في العمر ولا تعتقدي انك سوف تحصلين على خيار افضل في حال انتظارك اكثر ، كوني ذكية

قال رسول الله صل الله عليه وسلم "نعمتان مغبون فيهما ابن ادم.. الصحة والفراغ" وهذا الحديث واقعي جدا يا عزيزتي، فطالما ان لديك فراغ كبير في حياتك سوف تذهب افكارك لهذه الامور، والافضل ان تشغلي نفسك 24 ساعة في 24 ساعة ، ولن تجدي الوقت ولا الطاقة للتفكير بها مرة ثانية

ان الشهوة فطرة في الانسان وطبيعي ان يشعر بها ، ومع تقدمك في العمر ووجودك في نهاية العشرينات طبيعي ان ترتفع الى اقصى حد لها، والحل ان تتزوجي بكل تأكيد، ولا عيب ان تتزوجي مطلق فأنت ايضا مطلقة حتى وإن لم يكن هناك دخول بك، او فض لغشاء البكارة فأمام المجتمع الأمر سواء

انت في موقف لا تحسدي عليه من ناحيه الزواج لكن ارى اهتمامك بنفسك وتطويرك لها فانتي امراه عامله تمارسي الرياضه ومثقفه وهذا دليل على ان حياتك مليئه بالاشياء التي يمكنك ان تقومي بها وتفكري بها بدلا من الزواج فركزي في تلك الامور وانسي امر الزواج

عليكي بالدعاء والصدقه فالصدقه تغير القدر والدعاء ايضا فعليكي ان تعلمي ان الزواج لا ياتي بالاجتهاد كاي شيئ اخر بل هو نصيب فمهما حاولتي فهذا غير مهم لذلك لا داع للتفكير في امر ليس بيدك في النهايه ومن الافضل ان تركزي على اشياد اهم في حياتك حتى يحين موعد الزواج ويامر الله لكي به

الزواج قسمه ونصيب وان كنتي تريدي ان تعيشي حياتك في سعاه فلا تضعي الزواج كواحد من اولوياتك في الحياه فيجب ان تهتمي لنفسك بالرياضه والعمل وتثقيف نفسك وتتركي الزواج لوقته فالزواج ليس بيدك فهو قسمه ونصيب فان كان من نصيبك فسوف تجدي الشخص المناسب دون بحث حتى 

لا لا تشيلي الزواج من تفكيرك ونصيبك بيجيك وصدقيني حتى البنات اللي بعمرك لسه ما تزوجوا ، اسمعي مني الزمي سورة البقرة يوميا يوميا بدووون انقطاع ، وترا ما تاخذ وقت كثير منك ، تقريبا ساعه الا ربع ، والزمي اذكار الصباح والمساء وحاولي تختمي القران لو مرة كل شهرين ولا تستعجلي ، انا لزمت هالطريقه تقريبا سنه كامله وبنهاية السنه ربنا انعم عليي باروع زوج . ربنا كريم وقادر على كل شي . الزواج رزق من الله ، قريبتي كانت مطلقه ومعها ولد ، واخذها شاب اعزب متعلم وموظف ومحترم ورائع جدا . 

لا تعترفي بهذه الرغبة و حاولي أن تنسيها  و أن لا تفكري بها ,, ان عليك أن تكوني حريصة على أن تعطي وقت لما ينفع قلبك و عقلك لا أن تفكري في امتاع جسدك ان المتعة الروحية أقوى و أكثر ادامة و أفضل ,, ان عليك أن تدعي الله كثيرا أن يرزقك الزوج الصالح وأما أن تفكري من أفض من الاخر بناءاً على أساس دنيوي و من هذا القبيل من الممكن أن يكون الاختيار خطأ 

الزواج بيد الله وانت لا تستطيعي ان تخصري نفسك بالتفكير هذا إلى أن يأتي نصيبك، ان النفس ان لم اشغلها بالحق شغلتك بالباطل عليك بكثرة الصلاة والصيام وان تسألي الله أن يعفك بالزواج، ،لكن ان تفكري بالغربة والعلاقة ومن هذا القبيل سيكون الأمر وابل عليك فالأفضل هو ان تعصني نفسك قدر الإمكان 

ان من الأفضل أن تحاولي ان تكوني اكثر صبرا،، انت الان مشاعرك كلها مربوطة بالزواج والاستقرار وهذا الأمر طبيعي وعليك أن تحاولي ان تغيري من أفكارك حول هذه العلاقة الحميمة، ،انا ارى ان عليك أن تكوني قوية قدر الإمكان كي لا تنجرفي بسهولة خلف اي علاقة عابرة ولا تتسرعي بالقبول باي علاقة حتى لا تندمي فيما بعد 

كلنا نحتاج للاهتمام والعاطفة و من الممكن أن تكون الحاجة الى الزواج من بعد الطلاق أقوى لعدم الشعور بالاستقرار و لا الانتماء للأهل كالسابق ,, لكن يا عزيزتي ليس هنتاك حل الا أن تصبري ,,ان من الأفضل  أن تشغلي نفسك بما يأخذ من وقتط الكثير ادرسي اقرئي و تثقفي و لا تجلسي بلا أية عمل فتأخذك الأفكار الى ما لا ينفعك ,, و في النهاية الزواج قسمة ونصيب