خطيبتي في حال يرثى لها بعدما تركتها هل أسامحها وأرجع لها

لو أنها كانت تكذب عليك او قصدت الخيانة لما كانت اعطتك ارقامها السرية تلك، الواضح ان تلك المحادثات هي محادثات قديمة وانتهى امرها منذ سنوات طويلة او شهور ولا داعي للتقليب في القديم طالما هي تحبك الان لا داعي لأن تضخم الامور ولا داعي لفسخ الخطبة فالواضح انها باقية على مشاعرها لك وتريدك

لقد كذبت مرة وثانية وثالثة فماذا تنتظر، يا أخي قال رسول الله صل الله عليه وسلم "فأظفر بذات الدين تربت يداك" هذه هي الفكرة، خذ بنصيحة الرسول صل الله عليه وسلم فذات الدين لا تكلم شباب وايضا لا تكذب ايضا بهذا الشأن يا اخي العزيز

في حال اردت ان تسامحها كما تقول يا اخي الكريم فتأكد أنها لم تعد تدخل على وسائل التواصل الاجتماعي ثانية واذا دخلت فعليها ان تعطيك كل ارقام السر الخاصة بها، على اي موقف او اي تطبيق لتكون تحت نظرك، فهي اخطأت ويجب ان تدفع ثمن خطئها هذا بعد الذي فعلته

طالما هي اعترفت بخطأها يا اختي العزيزة، فلا يوجد ابدا داعي إلى أن يستمر الزعل أكثر وأكثر يا اخي الكريم، ارجو منك أن تكون انسانا مسامحا، فطالما انت تحبها اعطها فرصة اخرى وإن شاء الله سوف تثبت لك صدق نيتها بعد ذلك ، من يحب يسامح وكما يقولون المسامح كريم

من ارتكب مثل هذا الخطأ مرة سوف يرتكبه مائة مرة، والمبررات سوف تكون عديدة حتى وإن بعد الزواج، فكمثال من الممكن ان تقول انها فعلت ذلك بسبب الملل، او لتغيبك فترات طويلة وما الى ذلك من الاعذار التي لا تدخل عقل عاقل 

عزيزى لماذا لم تخبر اهلها منذ البدايه من بعد أن تحدثت معها لعلهم كانوا راجعوها و حدثوها عن خطأها فهم أولى بمعرفة ما يحدث لأبنتهم قبل أن تأخذ قرار الأنفصال عنها و خاصاً انك تحبها و هى تحبك فلا مانع من مراجعه قرارك و الجلوس و التحدث معها مرة أخرى لحل المشكله مع إقرارها بعدم فعل هذا الأمر مرة أخرى.

عزيزى لماذا لا تسأل نفسك إذا كنت مقصر في مشاعرك مع خطيبتك و لا تتحدث معها بما يكفى و تهتم بتفاصيل حياتها ، فكل امرأه تحتاج من خطيبها الأهتمام و الاحساس بأنها مرغوبه،  راجع نفسك و راجع قرارك و من الممكن أن تجلس معها مرة أخرى و تتحدث معها بهدوء لتعرف جوانب النقص عندها و تحاول أن تعالج هذه الأخطاء .

اخى العزيز انا لا الومك على تركك لها فهذا قرار صحيح جداً من وجهة نظرى لأنك لو كنت استمريت في هذه العلاقه المتوتره سوف يظل في داخلك بعض الشكوك لأى تصرف منها و سوف تكون دائم المراقبة لها و هذا التصرف لا يصح بين المتزوجين حيث لابد أن تبنى بينهم العلاقه على التفاهم و الحب و الأحترام المتبادل .

اخى العزيز في البدايه اسأل الله ان يلهمك الصواب في التعامل معها و ان تكون حكيم و عادل في قرارك ، كان من الممكن أن تتأكد منذ البدايه ما هى مدى المحاورات و المحادثات التى دارت بينهم حتى لا تتبنى قرار خاطئ و فيه استعجال ، إذا كنت مازلت تحبها ارجع لها و عفا الله عما سلف و سامحها و عودها على طباعك منذ بداية حياتكما.

صدقني هتتعب جدا معها لانك تعلم انها تكذب فكل أمور بينكما سيستدعي الشك داخلك .. فكر جيدا ولك القرار ..

نصيحه الي ماتخاف الله وتحلف كذب وايمان غلاظ اتركها ولاتفكر بها .. واذا اردت ان تسدي لها نصيحة قل لها ان السبب القوي والعظيم انك لم تقدري الله حق قدره وحلقتي كذب ولم تخافي الله …

ان من الأفضل أن يكون القرار بناءاً على أساس صحيح و ليس لأن تشعر بالندم أنت ما فعلته هو القرار الصحيح و لا يعني أن حالتها الحالية تدل على أنها نادمة بالفعل ربنا هي تعلم أنك تراقبها و تريد ىأن تستجدي عواطفك ,, أنا أرى أن عليك أن تكون أكثر حرص على اختيار الزوجة التي تناسبك وتصونك

طبيعي أن تكون منهارة أنا برأيي أن تتركها الى أن تكون قادرة على أن تتخطى ما حصل أنت و هي أيضا لأن القرار الان و أنتم في حالة من الحنين و الفقد خطأ ’’ اترك مسافة تستيع من خلالها أن تستعيد توازنك النفسي و أن تقرر ما هو الذي يناسبك ,, لأن الفتاة اعترفت بخطئها و لكن أنت لم تتأكد للان أنها سوف تتوب

من الممك أن تكون علاقتكم في االأصل خطأ  وأنها بنيت على أساس خطأ فأنت تعرفت عليها منن غير علم أهلها و قررت أن تخطبها وأنت تعلم أنها من الأصل تحادث شباب لم الآن تلمها من بعد أن أصبحت خطيبتك كان عليك أن تطلب منها أن تلغي هذا الماضي و أن تفتحوا صفحة جديدة معا بما أنكما قصدتما الحلال 

لا تترك مشاعرك تتحكم بك ان من الأفضل أن تنساها الفرصة في هذه الحالة لا تعطى الا مرة واحدة وارى ان من الأفضل أن لا تتابعها ولا تتواصل معها،، بما انها كذبت عليك ولم تصلح خطئها من البداية عليها ان تتعلم مما حصل وان الخسارة مع الكذب والخداع كبيرة ولا تعوض 

انت لأنك تحبها ومتعلق بها ولم يمضي فترة على تركك لها اصبت بهذه الحالة على الاقل ان كنت تحبها وتريد لها الخير اتركها فترة طويلة تتعلم درس مما حصل ومما فعلت ان عليك أن تحاول أن لا تدخل إلى حسابها او تتواصل معها فتصعف ابقى على موقفك وأثبت لها أن من يخطئ يجب ان يتحمل خطأه وان عليها ان تتغير وتترك عنها العلاقات ان كانت تريد أن تنجح العلاقة ولا ضير ان تعيد الاستخارة مرة أخرى