هل أعترف لأختي الكبيرة بحادث اغتصابي منذ عشر سنوات

اذهبي إلى طبيبة نسائية واشرحي لها الموضوع ودعيها تكشف عليك. فإن كان غشاء البكارة لا يزال موجودا لا تخبري وان جاءك شخص مناسب تزوجيه تعيشي حياتك وحاولي ان تنسي ما حصل. وان كان الغشاء غير موجود تكلمي واشرحي لأختك الكبيرة ما حصل.    

قابلي دكتورة النساء وتأكدي من عذريتكواستعيني بالصبر والصلاة والدعاء بان يجعل الله لك مخرجا انه ولي ذلك والقادر عليه

انت دعوت الله تعالى أن يأتي شخص غريب خارج اطار العائلة والان الله استجاب دعائك وجاء به اليك... فلا تترددي وتزوجي وتوكلي على الله سبحانه وتعالى وثق.. 

والله صعب أحد يصدقو ليه صبرتي كل الوقت هادي ربني يتولاكي برحمته

للأسف مافى احد اتربى او ربى اولاده على كيفية التعامل مع هذه الامور فالبنت لو كان لديها الوعى الكافى لكانت دفعت عن نفسها ولكن ربما الخوف هو من جعلها لاتقاوم او تبوح بما حدث لها فى لحظتها ..المهم الان ان هذه المسكينة لو تخطت كل العقبات كيف ستتخطى الالم النفسى الذى مازال يلازمها فهى تحتاج الان طبيب نساء وطبيب نفسى لتتخطى ازمتها النفسية ،انا رأيى ان تبوح لامها بما حدث فقد لاتعرف اختها كيف تتصرف والموضوع يتفضح ولكن الام ستتصرف بحكمة وتعرضها على الاطباء وان شاء الله تكون سليمة 

حاولي از تختاري شحص هلى خلق مستعد ان يسترك وتوكاي على الله وتزوجي 

بداية لا تخبري احد وحاولي الذهاب الى طبيبة نسائية للكشف عليك وبيان وضع الغشاء فأذا كان الوضع سليم فأستري على نفسك ولا تخبري احد وتزوجي اما اذا كان هناك خلل وكان الغشاء بخاجه لرتق وتستطيع الطبيبه عمله لك بدون علم احد فأعمليها وخلاف ذلك اخبري اختك او امك لمرافقتك للطبيبه وعمل الرتق بشرط عدم علم اي شخص اخر بالموضوع  

بنتنا الغالية ... عندما صارت الحادثة معكي ... كنتي طفلة ... ومضى على ذلك وقت كبير .... احتمال كبير تكون امورك من ناحية طبية سليمة لأن بعض انواع الاغشية لا تتمزق كليا ويمكن ان تعاد بنايتها من جديدوخاصة اذا كانت المحاولة لمرة واحدة  ..وهذا يمكن ان تذهبي انتي واختك على دكتورة وتتأكدي ..... وهنا تنتهي مشكلتك و معاناتكي النفسية ... ربنا  يوفقك ... اطلبي من الله ان يساعدك 

إلى متى ترفضين العرسان؟سوف تبقين هكذا وتصابين بالأمراض النفسية والهرم والذلة. توكلي على الله وتزوجي.. وان سترك زوجك هذا ف خير على خير.. وان اراد يطلقك ردي اليه امواله وتنازلي عن المقدم والمؤخر .  وجزاه الله تعالى الخير... وادعي الله ان يخرجك من هذا... ان الله رحيم... ثقِ بالله. 

خطأك أنك لم تخبريهم من البداية منذ ان حدث ، وكانوا سوف ينتقمون لك منه ، ولكن بعد عشر سنوات لا اعتقد انهم سوف يصدقونك من الاصل وان صدقوك فإنه من الصعب ان يعرفوا مكانه من الاساس ، اقصد هذا المجرم، إن هذا اكبر خطأ في التربية وهو عدم توعية البنت وهذا ما قد ينجم عنه في نهاية الأمر

كوني واقعية يا ابنتي أنت لن ترفضي العرسان الى الابد وفي لحظة ما سوف تضطرين لقبوله وانا من رأي ان تخبري اهلك بكل شيء، اعتقد او على الاقل امك او اختك ومن تثقين فيهن ، لا احبذ ان تخبري الرجال لأنه من غير المعلوم كيف ستكون ردود افعالهم وربما كانت ردود فعل عنيفة بعض الشيء 

ارى ان تخبري اختك بكل شيء يا اختي العزيزة اذا كنت تثقين في انها لن تفضحك فبكل تأكيد يجب ان تخبريها وهي سوف تتعامل مع الأمر إن شاء الله تعالى ، فقط عليك ان تأخذي خطوة إخبارها وربما ساعدتك على عمل عملية رتق للبكارة وتنتهي المشكلة ان شاء الله

اعلم ان الامر صعب يا ابنتي لكن انتي يجب ان تكوني قويه وان لا تفكري في التنازل عن حقك ابدا فيجب ان تعلمي ان خطاك الوحيد هو انكي خفتي واخفيتي الامر ويمكن ايكال هذا لصغر سنك وقتها لكن انتي لم تخطئي ابدا ولا يجب ان تقلقي من تلك الناحيه او ان تفكري في الامر مره اخرى على الاطلاق 

انتي حتى الان لازلتي صغيره فما بالك من خمس سنوات فعليكي ان تعلمي ان الطريقه الوحيده للتعامل مع الامر تبدا من خلال فهمك لان حياتك لا تحتاج للمزيد من التعقيدات فيجب ان تخبري اهلك بما حدث وان توضحي لهم ما تم بالتفصيل فانتي اخفيتي ما حدث بما فيه الكفايه ويجب ان تخبري اهلك بكل شيى الان 

لا تفكري في انكي اخطئتي يا عزيزتي فانتي لم تفعلي اي شيى خاطئ فانتي ضحيه لانسان مريض ويجب ان يتم حسابه فلا يجب ان تفكري في الامر كثيرا واخبري اختك ووضحي لها ما حدث فلا يجب ان تقلقي من ان يلومك احد فلا خطا من ناحيتك كما انكي كنتي طفله 

لا تخافي من ذنب انتي لم ترتكبيه فانتي كنتي طفله وهو انسان لا يراعي الله ومؤيض لهذا لا يمكن لاحد ان يلومك وان كنتي اعترفتي وقتها ما كان احد ليلومك وكان سيتم حسابه على فعلته لكنك اضعتي حقك باخفاءك الامر والان يجب ان تخبري اهلك لتتمكني من حل تلك المشكلة 

بالطبع من الافضل لكي ان تعترفي لاختك ولاهبك بما حدث فلا داع لتعقيد حياتك بهذا الشكل ولا داع لان تتحملي ما حدث وحدك فانتي لم تخطئ بل كنتي الضحيه ولا يجب ان تفكري في البقاء بهذا الشكل وتعاني من المشكلة وحدك وتحاولي ان تجدي الاعذار للامر فانتي لم تخطئي 

اعترفي لها يا ابنتي ولا تفكري في اي شيئ اخر فهي اختك ويجب ان تقف الى جانبك خاصه انكي لم تخطئي في اي شيئ فانتي كنتي الضحيه في تلك القصه ويجب ان يتم نحاسبه المخطئ وليس محاسبتك انتي على شيئ كهذت فيجب ان تتحدثي معها ولا تتركي الامر لنفسك وتدمري حياتك بسببه 

الاغتصاب جريمه لا تغتفر وما كان يجب ان يتم السكوت عنها ابدا فكان يجب عليكي ان تتحدثي مع اهلك لحظه وقوع الحادث وان توضحي لهم الامر لكن لا يمكن لاحد ان يلومك فهو هددك والخوف قد يفعل اكثر من ذلك فحاولي ان تتحدثي مع اختك ولا تخافي من اي شيئ الان فصارحيها بكل ما حدث