أمي قاطعتني أنا وزوجتي لأننا أخفينا عنها مرض زوجتي
اخبرتني خطيبتي واهلها انها تعاني من مرض السكر ، طلبت منهم حينها ان لا يقولوا اي شيئ لاهلي عن مرضها ويبقى الامر سرا عن اهلي ، وتم الزواج على خير ، بعد مدة امي رأت ابر الانسولين لزوجتي وسألتها عن الامر لكن كنت موجودا وقتها واخبرتها انه اصيبت بالسكر بسبب الحمل ((استغللت انها كانت حامل وقتها)) ، امي دعت لها بالشفاء وانتهى الامر ، لكن الصدمة الكبرى ان اخت زوجتي كانت قد سجلت مادار بيني وبين اهل زوجتي من ان يبقوا امر مرضها سرا عن اهلي ويبدو ان الماكره الخبيثه كانت قد سجلت المحادثه والجلسه فديو بالصوت ويظهر الفديو عندما بدؤا باخباري بأمر مرضها بالسكر ثم اخبرتهم ان يبقوا الامر سرا عن اهلي كي لا يخربوا الزواج وكنت وقتها اعيب على بعض صفات امي وقولت لهم ان امي عقلها صلد ولن تتقبل الامر لذلك سنخفي عنها مرض السكر ، ولسوء الحظ الفيديو المصور يوضح كلامي بالصوت والصوره واخت زوجتي لغرض دنيئ في نفسها قامت بإرساله الى امي ، امي جائتني وعاتبتني عتاب شديد وخاصمتني وما زالت تخاصمني وخاصمت زوجتي وخاصمت اهلها وقطعت علاقتها بهم جميعا لاخفائنا عليها الامر، ولقد مرت سنتين على مخاصمتها لنا ومازالت لا تريد الحديث معي ، مع الحل الان ؟ حسبنا الله ونعم الوكيل على اخت زوجتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي ودعني اوضح لك امرا يجب ان تنتبه اليه جيدا وهو كلامك عن امك بامر ليس جيد وان عقله صلدا، وحتى لو كان فيها هذا الامر ينبغي ان تضع امك فوق كل اعتبار فهي احق الناس بصحبتك وربط الله عز وجل رضاه برضا الوالدين، وقال في الامر سبحانه وتعالى ايات كثيرة تنزلت في القران الكريم عن بر الوالدين ومنها: وقضى ربك الا تبعدو الا اياه وبالوالدين احسانا، ولهذا اعتقد ان ما جعل الموقف صعب هو هذا القول عن امك. وفقط احببت ان انوه لك الامر حتى لا تكرره مستقبلا. اما اخت زوجتك فهي فعلا تصرفت بطريقة لا اخلاقية وسيئة جدا. فقد أفشت سر المجلس بغير اذن ولا استئذان واساءت لاختها ولنفسها ولتربيتهما قبل الاساءة اليك. يا ولدي لم ادر سبب رفضك لاخبار امك وهذا امرك الخاص ولكن عليك الان ان تسعى لطلب رضاها وبرها والاعتذار لها وتقبيل يديها وقدميها، اجثو على ركبتيك تحت اقدامها واطلب مغفرتها وقل لها انك اخطأت وتعترف بخطأك، ولكن خوفك من رفضها عمى عينيك، وان لا ضرر في مرضها وانك تحبها وانها زوجة صالحة وانك انت من اخطأ وهي مسكينة لا ذنب لها، وانك تتوسل اليها لتصالح وتغفر لك وان الله غفور رحيم وعليك فعلا باكثار الاستغفار واكثار عمل الخير والصدقات والبر والخير كله في سبيل الله وعن امك برا بها وطلبا لرضاها، لا تيأس ان رفضت بل اعد الكرة ولا تطلب توسيط احد بل اذهب لها وتوسل تحت نافذتها.وقف هناك لتجعل قلبها يرأف على حالك، التزم بابها وابكي على قطعها لك، يا ولدي رضا الوالدين يفتح ابواب فرج وقت الضيق فاسعى جاهدا وجاهد نفسك في طلب رضاها وانصحك ان تبعد زوجتك وتبتعد عن تلك الاخت الفتانة الجاسوسة المثيرة للمشاكل، ولا ادري ما كان تصرف اهلها معها على سوء فعلتها؟ تعلّم درسك وعلم اولادك من الان البر بامهم واحترامك واحترامها وتقبلها كما هي حتى لا يتكرر الزمن ويفعلوا مثل فعلتك. اذهب وجاهد لنيل رضا الله ورضا امك وربي يوفقك.
اطلب من أمك ان تسامحك و أشرح لها أنك كنت خائفا من رفضها للزواج لذلك قلت كلاما لا يصفها و لا يعبر عنها، و أخبرها أنك أنت و احفادها و زوجتك تحبونها و تريدون الصلح. بالنسبة لأخت زوجتك لعلها أرادت أن تبين لأمك أنك كنت موافقا و لم يخفوا عنك أمر المرض، لكنها سجلت أكثر من اللازم. عموما، احترس منها مستقبلا عند اجتماعكم لمناقشة موضوع في نفس المجلس، تيقنوا من أنها لا تسجلكم. الله يصلح أحوالكم.
من الواضح أن والدتك بالفعل قلبها صلب و كانت لن توافق بزواجك من هذه المرأه لمجرد مرضها بمرض السكرى ، فلا تحمل نفسك فوق طافتها فانت لم تخطئ في شئ و لم تقول الا الحق و لتعرف زوجتك شخصيتها قبل الزواج منك و لا تكون قد قمت بخداعها ، اما عن والدتك فستعلم ذات يوم انك لم تخطئ و سوف تنهى هذا الخصام و تتحدث معك.
اخى الفاضل من الممكن أن تتحدث مع أحد كبير في عائلتك قريب من والدتك و تحكى له مشكلتك و اطلبي منه ان يساعدك في حلها و التحدث مع والدتك و التوسط إليك عندها و ان يصلح بينكما و يحاول أن يلين قلبها من ناحيتك و انت اخى الفاضل أدعو الله بصلاح الحال و بالهدايه لوالدتك.
عزيزى انت مخطأ في التحدث مع أهل زوجتك بهذه الطريقه على والدتك و من حقها أن تقوم بمقاطعتك و عدم التحدث معك ، لأنك لم تحترمها امام زوجتك و اهلها فحاول اخى الفاضل أن تذهب و تتحدث معها بهدوء في هذا الأمر و تقول لها انك تعلم انك مخطأ و لكن علمت خطأك هذا و تحاول أرضائها.
اخى الكريم يجب عليك ان تذهب الى والدتك و تتحدث معها في هذا الأمر و تحاول ان توضح لها أسباب اخفائك عنها مرض زوجتك و أسباب حديثك بهذه الطريقه مع أهل زوجتك و انه لا يوجد مبرر لذلك بالطبع و اطلب منها أن تسامحك و ان لا تستمر في مقاطعتك انت و زوجتك أكثر من ذلك لأنك لا تستطيع أن تجعلها غير راضيه عنك كل هذه المده.
اخفاء مرض زوجتك كان خطا والتحدث عن والدتك بتلك الطريقه السيئه هو خطا اكبر فانت لم تكن مضطر لفعل هذا فكان يمكنك ان تخفي الامر دون ان تخطى في حق والدتك لهذا راجع نفسك واعتذر من والدتك حتى تسامحك فلا تتوقف عن الاعتذار حتى تسامحك وتغفر لك عن ما فعلته من خطا في حقها
عليك يا اخي العزيز ان تعتذر من والدتك وان تاخذ زوجتك معك وتعتذروا منها ففي النهايه انتم اخطاتم في حقها وعليكم الاعتذار فانن يا اخي لا يمكنك ان تترك امك غاضبه عليك بهذا الشكل لذلك من الافضل ان تعتذر منها وتحاول ان تصلح الامور بينك وبينها في اسرع وقتك ممكن حتى ان رفضت فعليك ان تستمر في المحاوله
كان الله في عونك يا اخي العزيز فانت عليك ان تعلم ان الطريقه الوحيده الان للتعامل مع الامر تبدا من خلال محاولتك اعاده المياه الى مجاريها مع والدتك فلا يجب عليك ان تتسرع في التعامل مع الامر لكن حاول ان تحل المشكلة بهدوء معها ومع الوقت ومع الاستمرار في المحاوله ستتمكن من مصالحتها مره اخرى
حتى لو كانت أمك سيئة و ربما كانت السبب في ابعاد زوجتك عن لم كان عليك أن تتحجث نها بهذا الأسلوب المرض من الله و هو ابتلاء و أنت لم تفهم أمك أصلا لأنها واضح أنها طيبة لأنهالا دعت لزوجتك بالشفاء عندما علمت بالأمر ,, تقرب من أمك و أحسن اليها و اطلب مسامحتها على الدوام
سامحك الله يا أخي الكريم كان عليك أن تحاول ان تكتفي بأن تخفي الأمر عن أمك بدون أن تبرر السبب ,, وان كانت أمك بهذا الطبع ما كان عليك أن تذمهتا أمام أي أحد حتى بينك و بين نفسك ,, ومن ثم بما أنك مقتنع بزوجتك و أنها خير زوجة لك كان بامكانط أن تقنع أمك بها حتى لو كانت تعامي من المرض
ان من الأفضل يا أخي الكريم أن تحاول أن تتصالح أنت و أمك لا تقاطعها و لا تتركها غاضبة اذهب اليها كل يوم حتى لو رفضت و حاول أن تبرها و تحسن اليها بأي طريقة و ام عليك أن تجعل زوجتك أيضا تتقرب منها ,, و ام عليك أن تتقرب منها الى أن ترضى عليك كا عليك عليك أن تعيب على أمك و أن تسيء اليها في أي مجلس
ان عليك أن تعتذر من أمك و أن تحاول أن تقنعها أن اخفائك للأمر من أجل أن لا يثنيك أي أحد عن ها الزواج ,, أمك لن يكون قلبها قاسي تجاهك عي فقط غاضبة من كلامك عنها و أما عن أخت زوجتك عليها أيضا أن يكون لها ي في هذا الصلح و أن لا تجعلوها تتدخل في حياتكم و خصوصياتكم أبداً لأن لها نية سيئة وربما تتسبب في دمار حياتكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات