أعاني من أمي وأبي فكل منهما يتعمد أن يستفزني بتفكيره المتحجر

انصحك بان تتقربي لوالديكي مهما كانت الظروف صعبه و تحبيهم واتقي الله فيهم إن أعظم شيء نقدمه لمن لم يتقوا الله فينا هو أن نتقي الله فيهم لا تفكري كثيراً في إساءاتهم لك، وفكري في أنهم الوالدين و الذي يجب أن يلقوا منك كل احترام وتقدير ، واصبري عليهم وتذكري أنك مأجوره على صبرك عليهم ، و اجتهدي في إرضائهم وتجنبي كل ما يثير غضبهم لعل و عسي بتلك الطريقه يتغيروا معك ايضا و كن واثقه انهم يحبوكي مهما فعلوت .. وأبشري فأنت على باب من أبواب الخير، باب من أبواب الجنة وقد بذلت وسعك في إرضائهم و برهم

يا عزيزتي ان الحياه دا ابتلاء و اختبارات صعبه و قاسيه علينا ، فعليك ان تعلمي انه لا يوجد حياه كامله او خاليه من المشاكل او الصعاب ، فاذا اقتنعتي بتلك النقطه جيدا سوف تهون عليك الحياه و تسهل ، فتأكدي ان كل إنسان في حياته يواجه مشكله ما و يواجه صعوبات و لا يري جميع جوانب حياته جيده ، لذلك تحلي بالصبر و ارضي بحياتك و اعملي علي الإصلاح من نفسك حتي تقللي المشاكل بينك وبين والديكي ، و أعلمي ان الحياه دار شقاء و يجب ان تصبري حتي تتجاوز اختبارك فيها بنجاح

اتفهم ان ماتمرين به صعب و قاس عليك ويشعرك بالضغ النفسي ، و لكن نصيحجتي لك هي ان تتحلي بالصبر و الحكمه عليوالديكي فهذا من بر الوالدين الذي امرنا به الله ، حاولي التقرب من امك و تحويل علاقتك بها الي علاقه صداقه اكثر و استشارتها و الاخذ بنصائحها في  بعض الامور ، وحاولي تجاهل اي امر يضايقك منها ، فافضل حل لك ولهم هو تجاهل الكلام السلبي و عدم التعليق عليه

ياعزيزتي عليك ان تدركي امر هام وهو ان تفكير الآباء يختلف تماما عن تفكير الابناء ، وهذه هي طبيعه الحياه ، فبالطبع تختلف نشأه والديكي عن نشأتك و تختلف حياتهم عن حياتك و تختلف طبيعه الحياه ومجراياتها من وقت الي آخر ، فعليك ان تقدري اختلاف شخصياتهم و تقدري ما يمروا به وتحاولي التقارب معهم فكريا و عاطفيا حتي تتجاوزي الامور بسهوله 

ابنتي العزيزه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به ، ولكن في النهايه هم اهلك ولن ستطيعي التخلي عنهم او عدم التحدث معهم، و لذلك كل ما عليك فعله هو فهم شخصيتهم جيدا و فه مطريقه تفكيرهم و البعد عن التصرفات التي لا يفضلوها و القيام بالتصرفات المحببه اليهم ، حاولي معرفه مفتاح شخصيهم و التقارب مع افكارهم حتي تهون حياتك معهم و تسهل عليك بعض الشيء 

لا تنامي في النهار و تترك الليل للسهر و العمل ,, الأصل القراءة في الليل و العمل أيضا كلاهما مرهق للجسد و العقل لأن الله خلق طبيعتنا أن نسكن في الليل حتى نرتاح لا أن نعمل ,, ان عليك أن تحاولي أن تنسي أمر أنم أفضل من أهلك و لا تتعالي عليهم و لا تصفيهم بالمتحجرين ,, أظهري صلاح في تصرفاتك و ستجديهم أول من يدعمك 

لا تضايقي أمك و أبيك بتصرفاتم يا عزيزيت ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تتعاملي معهم بأسلوب كله احترام وسواء كانت عقليتهم متحجرة أم لا في النهاية هم أهلك و سبب وصولك الى ما أنت عليه و أرى أن منن الأفضل أن تعتبري كلامهم ما هو الا اتشارة الى أن عليك أن تغيري من تفكيرك قدر الامكان 

امك وابوك هما الأمان لك.لا تتضايقي من ملاحظاتهم واثبتي لهم أن كنت جادهانك قد المسؤولية.. لا تقولي عنهم متحجرين. غيري من أسلوب تعاملك معهم فهم حريصون عليك أكثر من نفسك لكن ربما انهم بسطاء ويصعب عليهم التعبير كما المتعلمين 

حاولي أن تغيري من نمط جياتك ربما هو السبب في عصبيتك و تصرفك مع أهلك بهذا الأسلوب ,, ان أمك تتصرف معك بناءاً على السلوكيات التي تظهريها فهي تعلم أن من لا يكون أهله راضيين عنه لن يتفوق في حياته فحسني من تعاملك معهم ستجدي الراحةو الرضا في حياتك 

علي أن تغيري من أسلوب تعاملك مع أهلك ,, مهما كبرت أنت لن تتفوقي عليهم و تكوني متحضرة ان تعاليت عليهم و على تفكيرهم أهلك يا عزيزتي هم من ربوك و قاموا على العناية بك الى أن وصلت الى هذا العمر ,, الأهل في النهاية لا يريون من أبنائهم الا أن يرون منهم حسن التصرف و أن يعاملوهم باحسان حتى لو كنت فاشلة في حياتم الدراسية سيكونون هم سبب تفوقك برك لهمو دعائهم لك

أولاً يا عزيزتي هم أهلك و عليك أن تحترميهم هم يقدمون لك النصح بحكم خبرتهم في الحياة بغض النظر عن تفكيرهم عليك أن تحترميهم ,, ومن ثم لا يوجد ما يسمى بالشخص الليلي الله تعالى خلقنا كلنا بنفس الطريقة و جعل لنا الليل لباسا و النهار معاشا ,, ان علي أن تقللي من السهر و العمل في الليل لأن لها الكثير من السلبيات على صحتم الجسدية و العقليو و من ثم عليك أن تعالملي أهلك باحترام أكثر حتى يغيروا من نظرتهم لك ويساعدوك للوصول إلى حلمك