كيف أتخطى مرحلة الإنفصال فأيامي تمر بين ضيق وإحباط

اريد ان اكتب لكم و افرغ ما في قلبي و لا اريد ان اخوض اكثر في هذا الموضوع فقد مره عليه سنتين و اشعر انه قد اخذ مني الكثير كنت مخطوبه ( عقد قران ) و لشاب قريب لوالدتي من بعيد و والده صديق والدي منذ سنين طويله و نحن في الاصل نعيش في الغربه و لنا بعض المعارف المشتركين بيننا و بينهم و لكنهم اقرب الى اهل الشاب الذي خطبني عندما تمت خطبتي لم اكن اعلم شيئا عن القبول و الارتياح و الاطمئنان فقد شاهدت انه شاب جيد و الجميع يمدحه و لكن قلبي لم يكن مرتاح لم اكن احبه و لم انجذب له هو كان يحبني و كان يظن انه مثلما يحبني يجب علي ان احبه في بادء الامر كانت الامور جيده عدا شعوري بالنفور و القلق اتجاهه و لكن مع الايام اتضح لي سبب شعوري و لما انا لست فرحه و قلقه هكذا فقد ظهر ان والده بخيل و يتدخلون في اموري بشكل مستفز و كانو يقولون لنا ان هذه هي عاداتهم و تقاليدهم عدا عن بعض التصرفات التي لم استطع ان اتغاضى عنها عموما لم اكن احتاج لمواقف سيئه اكثر منهم حتى اقرر و لكني كنت خائفه ان اظلمه و خائفه لانهم كانو دائما ما يظهرونني انني ع خطأ بسبب عصبيتي فكيف لي ان اخبرهم اني لا اريده و لكن الله رحيم بنا دوما نعم كان احساسي في مكانه و انه ليش الشاب الذي يصلح ان اعيش معه كانت احاسيسي قويه فكنت لا اشعر بقيمه دبلتي التي في يدي و لا اشعر بأني مخطوبه و دائما في عقلي اخطط لمستقبلي دون ذكره مرت الايام و كنت ادعو الله ان ينهي هذا الامر و بالفعل ربي اكرمني بموقف سيء منهم قررت ع اثره الانفصال تم الانفصال في اول الامر دون مشاكل و لكن فيما بعد حدثت مشكله بين والدي و والده و لم يتصالحوا رغم انني كنت اتمنى من كل قلبي ان يتصالحا ع الاقل عندما يشاهدون بعضهما البعض في مكان ما يسلمون ع بعض و لكن للاسف بسبب فتنه من اناس اخرين حدثت هذه المشكله بعد الانفصال كانت الصدمات و الاكتشافات تتوالى علي و كلها تصب في مصلحة قراري و انني اتخذت القرار الصحيح و رغم ان خطيبي تضايق و لم يستوعب امر الانفصال لانه كان مفاجئ و لا سبب قوي لطلب الطلاق كما و انني اكتشفت فيما بعد ان والده كان يتمنى ان اطلب الانفصال حتى لا يخسروا شيء و ارد لهم نقودهم لانه كان يقارن عملة البلد الذي نعيش فيه بعملة بلدنا الام و اتضح لي كم انه مادي و بخيل عموما حينها لم اكن افكر بشيء سوا راحة بالي و صدمت عندما رأيت اهلي كلهم غير مرتاحين لهم و انهم كانوا يكرهونه بشده عند زيارته لي و هذا الشعور ظهر بعد عقد القران فأهلي يعرفون الشاب منذ زمن و كانو يمدحونه لي و لكن بعد عقد القران تغير الحال و استغربت هذا الشعور الذي اجتمع عليه كل افراد عائلتي و لم يستطيعوا البوح به لانهم كانو خائفين من قراري لم يتقبله احد من اهلي و حتى الذين في بلدي الام كانو يشعرون بدعم الارتياح اتجاهه و لاننا كنا في الغربه كانت حدود علاقتي معه و مع اهله فلم اتعمق بأهله الذين هم في بلدنا الام اتضحت لي امور كثيره بعد انفصالي عن اهله و عاداتهم و امور لم اكن لاعيها لولا اني عاشرته هو و اهله لست نادمه ع الانفصال فأنا طوال فتره انفصالي لم اشتاق له و لم اكن اريد العوده له رغم محاولاته فقد كان قراري سليم و صحيح و حتى لو تعبت في البدايه فمع مرور الايام سأنسى و ينتهي الامر و الحمدلله استطيع ان اقول انني تجاوزت ٩٩ ٪؜من هذه المحنه و قد اخذت درسا و عبره لسنيني القادمه المشكله الان تتلخص في امرين هو اننا بسبب الانفصال قطعت علاقتنا بهم و من ثم فإن معارفهم و اقربائهم لا نستطيع زيارتهم بسببهم ففي الاجتماعات الكبيره لا ينادون ابي و امي لان اهل خطيبي السابق موجودين اشعر بتأنيب الضمير بسبب هذا الامر و في بعض الاحيان اندم اقول ليتني صدقت احساسي و لم اوافق عليه من البدايه لما حصلت كل هذه المشاكل سعيت فيما بعد لكي تصالحهم و كل كل منا ينظر ان الطرف الاخر يجب ان يبدأ بالسلام و الامر الاخر اشعر احيانا ببعض الضيق اذا سمعت عنهم امر ما رغم انني انا التي طلبت الانفصال الا انتي لا اعرف ما هذا الشعور الذي يعتريني اشعر بالضيق اذا سمعت اسمه او اسم احد من عائلته في بعض المرات ارجع السبب لكوني لم اتزوج الى الان و الفراغ يملئ حياتي ف أصبحت افكر اكثر و اكثر في امر انفصالي لا تفهمو من كلامي انني نادمه و اريد العوده له لا بل احيانا اشعر بالندم انني وافقت و لكنني اقول اذا لم اعاشره فكيف لي ان اعرفه كيف لي ان اتخطى هذين الشعورين و هل يوجد امل بزواجي و فرصه اخرى لان احب و افرح و اتزوج من حولي يحطموني لانه كان يحبني و اني سوف ابقى حبيسة حبه و لن اتزوج رغم انه تزوج و يضربون لي الامثله بفتيات تمت خطبتهن ثم فسخن و لم يتزوجن بعدها رغم عمري ٢٤ و ايامي تمر ما بين تفكير و ضيق و احباط ارجو منكم النصيحه فقد اخذت قرارا بأني لن اتكلم في هذا الموضوع اكثر و هذه اخر مره اتحدث فيها عن هذا الامر حتى بيني و بين نفسي