أمي تهزأ بي وتفتعل معي المشاكل وأتمنى لو نكون كالأصدقاء
لدي مشكلة مع امي عندما تراني تهزأ فيني وتبدأ تفتعل مشكلة اريد فقط ان اعيش طبيعي واتكلم مع امي بشكل طبيعي مثل باقي البنات يضحكون ويمزحون مع امهاتهم ويكونوا مثل الاصدقاء خاصا انه ليس لدي اخوات مثلا نظام نومي ليس جيدا استيقظ في المساء وانام في الليل بهذا السبب امي قامت بمعاقبتي بأنها لا تكلمني بالطبع بعد بهدلة وسب وشتم لي وانا اكيد لا يحق لي ان اتكلم معها بسوء في النهاية هي امي لا استطيع الصراخ عليها او الرد عليها ولكن كل يوم ابكي على ما تفعله بي غير ذلك اي خطأ بسيط تراه مني تمسكه علي لمدة سنة وتستمر بالصراخ والصراخ وعندما اقول لأبي يقول لي اصبري عليها وعامليها بالحسنة هل تعتقدون اني لم افعل! كل يوم اقول لها كلمة طيبة واساعدها بكل شيء وامور المطبخ والتنظيف ولكن لا تبتسم لي ولا تضحك لي ولا تتكلم معي وهذا الشيء يأثر علي يجعلني اكتئب خاصا اني ليس لدي غيرها ليس لدي اصدقاء او اخوات كل يوم تجرحني بكلماتها واذهب للفراش وابكي وانام ابكي وانام وهي لا تشعر تظن ان ستارة اماماها لا اشعر ولا ابكي وعندما اسألها لمذا تفعل بي هكذا تقول لي تصرفاتك خطأ وعندما نذهب للاصدقاء ترمي علي كلام وتقول لي لمذا تفعلين ظهرك هكذا جلسيه ولماذا شعرك منكوش ولماذا تكلمتي تردني ان لا اتكلم ! الشيء الذي اعيشه ليس طبيعي احيانا اشعر انها ليست امي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وسأبدأ من عبارة جوهرية قلتها في رسالتك ولعل فيها الحل انت قلت واقتبس: " تقول لي تصرفاتك خطأ " ومن هنا سنبدأ يجب ان تجلسي معها لوحدكم وتقولي لها انك لن تتعلمي الا ان قامت بمساعدتك على تصحيح اخطاءك في التصرف فاجلسي معتدلة وكوني مرتبة وانيقة واحفظي لسانك واعرفي اداب واتيكيت الكلام والجلوس والسلام والقول الحسن، واسأليها في كل مرة كيف كان تصرفك واسمعي منها باصغاء ووعي لما تقول، وافعلي مثلما تقول، ولا تنامي مساء بل نامي ليلا كما كل البشر، وجاهدي نفسك في الحصول على رضاها فهذا ارقى انواع الجهاد، ودوما اساليها وتناقشي معها واتركي احبال التواصل والمودة بينكما وكما قال لك ابيك فالجنة تحت اقدامها، ولا ادري ما الحياة الطبيعية التي تتكلمين عنها فاخشى انك متاثرة بالمسلسلات وتريدين الانفتاح والحرية وفعل ما تريدين متناسية ان هناك قوانين طبيعية وشرعية تحكم تصرفاتنا فكوني مثقفة واعية ومتزنة ولا تدعيها تبقى في حال خوف وهلع عليك، وتقربي منها وسجلي ملاحظات وابتعدي عما يزعجها وافعلي ما تحب وسترين الفرق واي مساعدة انا بالخدمة وربي يوفقك
يا عزيزتى استمرى في موقفك فأنت محقه في انت تعامليها بالحسنى فمهما فعلت فهى والدتك ، فيمكنك أن تقومى بالتحدث مع والدتك في وقت مناسب لذلك و اشرحى لها مشكلتك و حاولى أن تصلى لها انك تحبيها و تريدين التقرب منها أكثر من ذلك و تصبح علاقتكما أفضل ، و انشاء الله سوف تجدى هذه الطريقه نفعاً.
يا اختي عليك ان تعرفي ان معظم الآباء و الأمهات يكون في اعتقادهم ان تلك هي الطريقه الصحيحه في التعامل مع الابناء حتي يكونوا اصحاب شخصيه قويه و متعمده علي نفسها ، و لذلك حاولي ان تأخذي تصرفات والدتك علي المحمل الحسن و حاولي ان لا تقفي علي تعليقات القاسيه و تقربي منها و مع مرور الوقت و تقدمك في العمر سوف تلاحظي تغيرها تجاهك ان شاء الله
انصحك بان تلتفتي الي حياتك يا عزيزتي بالطبع سوف تستمري في الصبر علي والدتك و الإحسان اليها و لكن ايضا يجب ان يكون لك حياتك الخاصه حتي لا تصابي بالإحباط و اليأس و تصلي حاله الاكتئاب ، فلا تغلقي علي نفسك اكثر من ذلك و تعرفي علي أصدقاء جدد و صبي تركيزك علي دراستك و عملك و تقدمي في حياتك و والدتك بالتأكيد باد ان تري تقدمك سوف تتقرب منك ثانيا
اعلم ان ما تمري به ليس بالامر الهين او السهل و تصرفات والدتك ليس لها سبب ،، و لكن أنصحك ألَّا تحملي في قلبك على والدتك أي حقد أو ضغينة فهي والدتك مهما أخطأت ، وأخطاؤها لا تلغي أبدًا حقوقها عليك بالبر؛ فالله سبحانه عظم من شأن حقوق الوالدين، وجعله أعظم حق بعد حقوقه سبحانه؛ بدليل قوله تعالى: ﴿ وَقَضَى ربُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾
حاولي ان تبري والدتك مهما حدث .. فبرها واجبا تؤجري عليه، مهما أخطأت عليك و مهما فعلت بك وأيضًا بر الوالدين سبب عظيم للبركة في الدين والدنيا والآخرة، وعقوقهما سبب لغضب الله سبحانه ولمحق البركة ، فلا تقطعي صلتك بوالديكي و لا تنزعجي منهم و ارغبي في تواجدهم بجوارك واحمدي الله علي كل ما تمرين به حتي اذا كانت تصرفاتهم قاسيه معك بعض الشئ
اجلسي مع والدتك جلسه مصارحه يا عزيزتي و اخبريها بكل صراحه عن ما يجول في عقلك و قلبك من حبا لها و خوفا مما تقوم به ، و ايضا من النتائج السلبيه و الآثار النفسيه التي تحدث معك بسبب معاملتها السيئة لك ، اطلبي منها ان تكون صريحه تجاهك و ذكريها بانها الام التي تحب ابنائها و انك ابنتها التي يجب ان تغمرك بحبها و حنانها و تقربي منها ، لعل تلك الجلسه تكون سببا لمعرفه المشكله و تكون سببا لقربك منها من جديد
يا عزيرتي أدعو الله ان يعينك علي ما تمري به و ان يهون الأمور عليك و يصلح حالك .. و قد يكون السبب هو اختلاف شخصيتك عن شخصيه والدتك .. فقد تكوني بعيده في الصفات و التصرفات عنها و لذلك لا تستطيعي التعامل معها بصوره سليمه و لا تستطيعي كسبها لصفك .. فحاولي التعامل معها بنفس صفاتها و افعلي ما تحب و ابتعدي عن ما تكرهه و كوني قريبه من شخصيتها .. في رايي ذلك هو الحل لجميع المشاكل التي تمري بها
اختي الغاليه انت فتاه صالحه و لديك الكثير من الصفات الجيده و اعلم ان ما تمرين به من الصعب ان تتحمله اي فتاه ، فانت فتاه قويه و صالحه وسوف يعوضك الله بالخير الوفير .. و نصيحتي لك هي ان تتقربي من والدتك برغم كل ما تقوم به حاولي التحدث معها بالطريقه التي تفضلها و حاولي الأخذ بنصائحها في ملابسك و في تصرفاتك و في شكلك كل تلك الأمور سوف تخلق تقارب بينك و بينها بكل تأكيد
انصحك بان تتقربي لوالدتك مهما كانت الظروف صعبه و تحبيها واتقي الله فيها إن أعظم شيء نقدمه لمن لم يتقوا الله فينا هو أن نتقي الله فيهم لا تفكري كثيراً في إساءاتها لك، وفكري في أنها الام و الذي يجب أن تلقي منك كل احترام وتقدير ، واصبري عليها وتذكري أنك مأجوره على صبرك عليها ، و اجتهدي في إرضائها وتجنبي كل ما يثير غضبها لعل و عسي بتلك الطريقه تتغير معك ايضا و كن واثقه انها تحبك مهما فعلت .. وأبشري فأنت على باب من أبواب الخير، باب من أبواب الجنة وقد بذلت وسعك في إرضائها و برها
يا عزيزتي انصحك بان تكوني افضل من والدتك ،، عليك بالصبر و الإحسان إليها ، و إذا تحدثتي معها انصحك بعدم رد الإساءة بمثلها و الابتعاد بالكلية عن كل ما يغضبها ويسبب لها الاحتقان ، من أفعال وأقوال منك و الحرص على هدايتها وتعليمها ووعظها ، ونصحها بالطرق المناسبة لها ، كإسماعها شريطاً أو إهدائها كتاباً ، و الدعاء لها بالهداية والتوفيق وصديقيني ان الله لن ينساكي وسوف يفرج كربك قريبا .
كان الله في عونك يا ابنتي علي ما تمرين لانه حقا صعب و قاس عليك ، و الافضل ان تتجاهلي ما تقوم به والدتك و لا تتحدثي معها عندما تكون في حاله من الغضب و العصبيه ، و انصحك بان تبدأي في توسيع دائره اصدقائك و معارفك حتي تستطيعي الخروج من تلك الحاله و يكون لديك اصدقاء تستطيعي مناقشتهم و التحدث معهم .
اختاري الوقت المناسب و تحدثي لها عن رغبتك بأن تكون أمك أكثر ابتساماً و أكثر تفاعل معك و خصوصا عندما تودي أن تتحجثي معها ,, أخبريها انك تفتق\ي العلاقة القريبة منها و أن ك تحبيها و تودي لو كانت صيقتك و أختم القريبة منها ,, على الأغلب هي لا تفكر بأك أصبحت كبيرة و تفكري بهذه الطريقة فالأفضل أن تبوحي لها
يا عزيزتي ان من الأفضل أن تكوني أنت التي عليك الان أن تكوني مسؤولية عن مزاجها و أن تحاول أن تحسني اليها ليس من أجل أن تكون هي أيضا كعك كما تتمني انها الان متعبة و أصبحت في مرحلة عمرية تكون فيها كتقلبة الزاج بسب بالتغيرات في جسمها أنت فقط اختاري الوقت المناسب لكي تتقربي منها تشرحي لها عن مشاعرك
أنت فقط لأنك الان في مرحلة المراهقة تعتقدي أن كل ماى تفعله أمك معك هدفه أن تشتفزك و هذا خطأ ,, الأهل ليسوا دائما مستعدين للعطاء هم أيضا لهم مشاكلهم و ضغوطاتهم لذا المطلوب منك أن تتعاملي معها بالحسنى لأنها كانت تعتني بك أيضا و أنت صغيرة و جاء الدور عليك كي تكوني عونا لها
اصبري عليها يا عزيزتي واضح أنأمك مشكلتها ليست معك ,, انها تعاني من أمر ما لا علاقة له بك و من الواضح أنها جديدة و قاسيةلأسباب و ترامات في حياتها و عليك أنتستوعبيها ,, من الأفضل أن تستمري على ارضاءها و محبتها واللين في التعامل معها ,, و من ثم عليك أن تدعي الله أن يهديها ,, ان من الأفضل أن تعامليها على أساس أنه من واجب وليس لأجب أن تبادلك المعاملة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات