أعاني من أختي الصغرى فهي عصبيه جدا وتقوم بتكسير الاشياء

أعاني من أختي الصغرى في سن المراهقه عمرها١٧ عاما وهي عدوانيه للغايه وعصبيه جدا تقوم بتكسير الاشياء في المنزل في حالة غضبها و من الممكن ان ترمي اي شي على أهل بيتها و عاقه لامها ولاتسمع كلامها و تكرهنا جدا الى أبعد حد واكتشفنا في الفتره الاخيره ان الجوال وصديقة السوء من اسباب عصيانها لنا فمنعنا عنها الجوال لمدة ٥اشهر اي الى الوقت الحالي فأصبحت تؤذينا أكثر وتضايقنا بشتى الطرق كل ذلك للحصول على هاتفها .. انا الان لا اعرف ماذا افعل معها وكيف نتعامل معها في هذا الوضع .. أتمنى منكم مساعدتنا والرد على استشارتي لكم لان حالتنا أصبحت لا تطاااق .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ولا يجوز ابدا هذه التصرفات الا ان كانت في حالة مرضية وهي العصبية المرضية والتي لا يمكن للشخص ان يسيطر على نفسه بسببها ولا يعي ما يفعل ولا ما يقول، ولهذا ارى اول امر ان يتم عرض اختك على طبيب اعصاب للتحقق من وجود علة فيها قبل اتخاذ اي اجراء، لانه اتخاذ اجراء عقابي او حازم قد يؤدي بها الى فعل امر غير متوقع تكون عواقبه وخيمة بينما فحصها والتحقق مما تعاني منه هو افضل اول خطوة واما يعطيها الطبيب دواء للسيطرة على امورها في حال كانت تعاني من امر عضوي او يخبركم ان لا علة مرضية بها وفي هذه الحال يكون تمرد وسلوك سيء وهنا نلجأ للخطوة الثانية وهي انه يجب ان تتكلمي معها وتفهمي ما تعاني منه انت او اقرب شخص لها بالمنزل لان الخطوة الثانية هي التحقق من سبب تصرفاتها وما الذي يؤلمها وما الذي تريده وفي ذات الوقت وبشكل متواز مع الحديث الهادئ من شخص مقرب لها ولفهم ما تعاني منه وماذا تريد يتم وضع قواعد للبيت من قبل امك وابيك معا ويتم تحديد المسموح والممنوع من التصرفات للذكور والاناث ويتم تطبيق قواعد مكافئات وعقوبات للمخالف ويتم تطبيقها على الجميع حتى تعلم ان هناك تصرفات يجب ان تلتزم بها وعندما ترى الامر جادا وحازما من الشخص الذي تخشاه تصبح الأمور في وضع سيطرة، وبذات الوقت يجب شغلها وملأ وقتها وتكليفها بمهام، وعمل بعض الانشطة التي تلهيها عن تلك الصديقة وعن الهاتف، وملأ وقت فراغها بامور ممتعة ونافعة، والحديث معها والتوقف عن قول انها عصبية وغيره من كلمات قد تلصق بعقلها ومحاولة مدح اي تصرف ايجابي منها وتجربة اعطاءها الهاتف مقابل تعهد منها باتباع القواعد الصالحة من السلوك ويتم التعامل معها انها صبية واعية والحديث اليها عن المسؤولية والشرف ويتم وضع بعض قواعد السلوك المتعلقة بالاخلاق في قائمة السلوك التي على ابيك مناقشتها مع العائلة كلها، الحديث والتفاهم والاحتضان والتوعية والترغيب والترهيب والتوضيح والشرح وتحديد لماذا كلها امور نافعة، وان شاء الله تستفيدي من بعض المقالات والفيديوهات الهامة بهذا الموضوع في الموقع وربي يوفقك
ليس شرط أن يكون الابن مثالي حتى يحبه الأهل ,, من الممكن أن يكون صاحب مشال و أخطا كثيرة و ها لا يعني أن على الأهل أن يتركوه لهذه الأخطاء كي يتخلصوا منهم و حسب لا بل على الأهل أن يحتضنوا ابنائهم و يكونوا الملجأ الأول لهم ان عانوا من خلافات و مشاكل لأنهم يحتاجون للدعم و التوجيه منهم واحتضانهم ان أخطأوا
عدوانية الابناء و كرههم للأهل لم يأتي من فراغ وله أسباب أيضا تتعلق بالأهل لأنهم لو كانوا قادريين على أن يحتووا الابناء لما لجأوا الى غيرهم ,, ان على أمك أن تتقرب منها و أن تحاول أن تجد طريقة كي تطكسبها خير من أن تكون أكثر لجوء الى الأغراب ,, ان من الأفضل أن تعززي علاقتك بها و أن تحاولي أن تشيري الى جانبها الايجابي و أن تتجاهلوا أفعالها السلبية
تكسير الاشياء والعصبيه في سن السابعه عشر هو مبالغه فهي لم تعد طفله وهي كبيره ومسئوله عن افعالها لهذا ان استمرت بتلك الطريقه فيجب ان يتم يقافها عند حدها فلا يجب ان يتم ترك الامر بهذا الشكل ولا يجب ان يتم تركها لتتعامل بهذا الاسلوب دون حساب رادع لها وانهاء تلك المشكلة بالشكل المناسب
يجب عليكم أن تبحثوا عن صديقاتها الجيدات و تتحدثوا معهن و تطلبوا المساعده في توجيههم لأختك فهن أكثر تأثيراً عليها منكم، و عندها اتركوا لها هاتفها و امنحوها بعض الحريه حتى تخرج معهن حتى تتحسن حالتها النفسيه و تصبح أفضل و اهدء و تمنع هذه التصرفات السيئه التى تفعلها لكم.
اخى الفاضل من الصعب أن تقوم بتغيير شخصية اختك في هذا السن فمن الواضح أن شخصيتها عصبيه قليلاً فيجب عليكم أن تتعاملوا معها على هذا الأساس و تحاولوا أن تعرفوا أكثر عن طريقة التعامل مع الأشخاص العصبيين و تتثقفوا أكثر عن هذا الأمر و تحاولوا أن لا تثيروا غضبها و عصبيتها حتى لا تفعل هذه التصرفات.
من الممكن أن يكون السبب في حالة اختك هذه هو معاملتكم لها بقسوة قليلاً فعليكم أن تقوموا بالتحدث معها بهدوء و عدم نهرها او معاقبتها و تحدثوا معها عن قدر محبتكم لها و إنكم تريدون أن تجعلوها افضل و أعطوا لها الهاتف مع قليل من المراقبة و انا واثقه في أن حالتها سوف تتحسن كثيراً .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات