عرفت أن جسدي أمانة وصنت نفسي ولكن الماضي يطاردني
أعاني من الماضي الذي أحيانا يعود لذاكرتي و يؤلمني لست اسأل بقدر مااريد ان افضفض من قلبي مشكلتي ان ولدت في عائلة الأم مريضة عقليا لم تهتم بي يوما او حتى بأخوتي و هذا ليس ذنبها لم تعلمني اني غالية او انا لي جسدا يجب أن احافظ عليه حتى جاء سن المراهقة مع المشاعر المضطربة حتى كنت عرضة لاستغلال بسبب سذاجتي فقدت نفسي و عذريتي و بقيت في العلاقات المحرمة منها التي تم فيها اغتصابي عشت في الشارع نمت للبرد و المطر و تعرضت للكثير من الاستغلال كنت دون عقل لا استوعب ماذا افعل لم أفهم يوما ماذا يعني ان لدي شرف او ان جسدي ثمين و يجب المحافظة عليه المهم كبرت و نضجت قليلا حتى تعرضت لصدمة أخرى و هي اغتصابي من قبل زوجي اختي، اختي التي احبها التي كتمت المي لكي تستطيع هي ان تكمل حياتها مع زوجها و ابتعدت عنه و لجأت لتهديده بأن أخبر الأمن ان اقترب مني مرة أخرى ضلمت كثيرا و ضلمت نفسي كنت مشتتة حتى هداني الله و عرفت معنى أن اكون فتاة مسلمة و غالية في ديني عدت إلى ربي و لتزمت و الحمدلله و بعد التزامي رزقني الله بخطيب صالح و لكن الماضي يؤلمني يشهد الله اني منذ عرفت ان جسدي امانة صنت نفسي و أصبحت اخاف الله و قطعت سبل الحرام و ماتمناه الان الستر ان اكون اما صالحة ان انجب بنتا اعلمها دينها و ان تعتني بنفسها سأعوضها عما فقدته.. لا تيأسو من رحمة الله ان الله رحيم لكل زوجة تخون زوجها و تبحث عن الحرام تذكري ان غيرك يبحث عن الستر و ان ذقتي طعم الحرام سيقودك الشيطان لطعم اخر غيره من الحرام لا تنجري و خذي العبرة ان الله قد وهبنا عقلا و قلبا نهتدي به إليه.. انا فتاة خسرت الكثير و لكن ظني بالله لا يخيب طالما اني تركت المعاصي فالله سايسترني و يفرج كربي احيانا اشعر اني اريد اخبار خطيبي بكل ماحدث لي و انه يستحق فتاة غيري افضل مني و لكن أتراجع لأني اعلم ان الله قد جمعنا و هو ادرى مني ربما سأكون زوجة صالحة و هذا الزواج استطيع به التكفير عن الماضي و ان اثبت لله اني مسلمة و مؤمنة شريفة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي والحمد لله ان هداك وشكرا لك لمشاركتنا ههذ الرسالة وها انت بحت بمكنونات قلبك لتفرغي بعضا من مشاعرك، ونصيحتي لك وهي نصيحة الشرع ان تستري على نفسك وعليك بالتورية ولا تخبري احد بما مر معك، صفحة ماضي واطويها، ولا تخبري خطيبك باي امر ابدا، وهذا ما يقوله الشيوخ والأئمة الكرام وليس قولي انا ولك ان تستشيري اي شخص في فتوى شرعية وسيقول لك ما قلت، وبعض الأدلة التي تقنعك بأن ليس في سترالفتاة على نفسها أي خداع لخاطبها، بل الستر واجب عليها؛ قال ابن عبد البر -رحمه الله-: "الستر واجب على المسلم في خاصة نفسه إذا أتى فاحشة" التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (5/ 337). . من هذا الكلام ترين ان الستر ملزم لذا احذري ان تفتحي فمك وتبوحي باي كلمة، وذلك لان الخطيب له في حال الخطيبة وقت الخطوبة، ولا يجوز لأي شخص ان يفضح ما ستره الله ، وانت كنت جاهلة وارتكبت سوءك بجهالة وتبت عن الامروها أنت ستتزوجين بالحلال واصلحت حالك وكوني وفية مخلصة لزوجك، فقد جاء في غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب،عند ذكر الأمور التي يرخص فيها في الكذب ان اضطررت اليه، وهو ما يقال عنه في هذه الحالات التورية: فَهَذَا مَا وَرَدَ فِيهِ النَّصُّ،وَيُقَاسُ عَلَيْهِ مَا فِي مَعْنَاهُ كَكَذِبِهِ لِسَتْرِ مَالِ غَيْرِهِ عَنْظَالِمٍ، وَإِنْكَارِهِ الْمَعْصِيَةَ لِلسَّتْرِ عَلَيْهِ أَوْ عَلَى غَيْرِهِمَا لَمْ يُجَاهِرْ الْغَيْرُ بِهَا، بَلْ يَلْزَمُهُ السَّتْرُ عَلَى نَفْسِهِ؛وَإِلَّا كَانَ مُجَاهِرًا. وأتمنى لو تقرأي عن التورية واهميتها للحفاظ علىالنفس والذات، المهم ان تكوني قوية وتكثري تكثري من الدعاء والاستغفار وتقطعي كلسبل لك مع الماضي لتنسيه تماما، ولك ان تقرأي اكثر بالموضوع واكرر شكري لمشاركتك ايانا هذه القصة واتمنى لك زواجا سعيدا هانئا وربي يوفقك
الناس لاترحم ومن طبيعتها المعايرة.. ان كنت تظنين ان الناس ملائكة واذا اخبرتي احد سوف يسترون عليك فأنت مخطئة جدا جدا جدا.. وسوف يعيدونك إلى طريق مجهول... لذلك استري على نفسك كما سترك الله برحمته.. يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( التوبة تهدم ماقبلها؛ كما الإسلام يهدم ما قبله) اي ان من تاب توبة نصوحة غفرت ذنوبة وخطاياه كيوم ولدته امه.. كما انه من يدخل الإسلام يمحو ذنوبه وخطاياه السابقة...
اختى الفاضله لا تحملى نفسك فوق طاقتها فأنت أخطأتى لكن لم تكونى تعلمين أن ما تقومى به خاطئ و حرام بسبب الظروف التى نشأتى فيها فحاولى أن تنسى هذا الأمر و تشغلى وقتك و تفكيرك بأى شئ آخر مثل الأشتراك في النوادى الرياضيه او قراءة الكتب و الروايات او تعلم اى مهاره جديده او لغه جديده.
لا يا عزيزتى لا تفكرى في أن تخبرى خطيبك بهذا الأمر فهو ليس من شأنه ماضيكى فالله فقط هو رقيبك و انت و لله الحمد احسنتى علاقتك مع ربك و تبتى على ما فعلتى و لا تريدي الرجوع له مرة أخرى فلا تذكرى هذا الأمر له فقد سترك الله فلا ترفعى غطاء ستره من عليكى بنفسك و ادعى الله أن يهديهم لك و يصلح حالكما.
اختى الفاضله من رأيى ان تقومى بأخبار خطيبك بما حدث لك و ما فعلتى في الماضى فهو حتماً سوف يعرف بأى شكل من الأشكال و لا يجب عليكى أن تخدعيه فما بنى على باطل فهو باطل و لن يبارك الله في علاقتكما إذا كذبتى عليه و اخفيتى هذا الأمر و قمتى بغشه فهذا اساساً يبطل عقد الزواج.
خطأك لا يعني نهايه العالم فهو خطا كبير وذنب من الكبائر لكن لا يوجد شيى كبير على الله عز وجل فما ادام انكي قد تبتي لله فىا يجب ان تفكري في الامر كثيرا فانسي كل ما حدث في الماضي واهتمي لنفسك ولحياتك واكملي حياتك كما تريدي لها ان تكوني فالتفكير في الامر كثيرا لن يفيد اللن المهم ان تتوبي توبه نصوحه
انتي تعلمتي سواء من والديكي او من نفسك بعد تجربه خاطئه المهم انكي تعلمتي وانتهى الامر فلا يجب ان تفكري في الماضي الان ولا يجب ان تعقديحياتك دون اي داع على الاطلاق فما حدث في الماضي قد حدث وانتهى الامر والمهم الان ما يحدث في حياتك فهذا هو كل ما يهم الان ويجب ان تفهمي هذا
اختي الغاليه عليك ان تعلمي انه أنعم الله عز وجل عليك بنعم عظيمة ، و هي نعمة التوبه و الاستقامة على الطاعة، لذلك عليك ان تحمديه علي تلك النعمه ، و انصحك لكي تثبتي اكثر علي هذا الطريق و تبعدي عنك وساوس الشيطان ان تعملي علي الالتزام بقيام الليل والمحافظة على الصلاة والتزام الحشمة والحجاب، والحفظ لكتاب الله سبحانه ،و لا تجعلي للشيطان سبيلا ليوقعك في القنوط من رحمة الله .. وفقك الله
أولا عليك بحمد الله حمدا كثيرا يا عزيزتي فلقد منَ الله عليك بالتوبة ويسر لك العودة إليه، وأعانك على المحافظة على نفسك والإقبال على الصلاة والطاعة، والإقلاع عن تلك العلاقات المحرمة، فهذه كلها نعم لا تقدر بثمن، ويوم القيامة ستعرفين فضلها وأثرها وبركتها، فاحمدي الله من كل قلبك ، ثانيا اوصيكي بالدعاء والإلحاح على الله أن يعينك على نسيان الماضي و يثبتك علي الطريق المستقيم ، وأن يجعل حياتك مع زوجك عوضا لك و يرزقكم الخير و البركه
يا عزيزتي عليك ان تعلمي ان هناك الآن في حياتك الحاليه علامات تدل علي رضا الله عنك و قبوله توبتك و الحمد لله .. فالمعيار هو التوفيق للطاعة أو عدمه، فمن أطاع الله بفعل ما أمره به، وترك ما نهاه عنه فهو راضٍ عنه، و انت تري انك اصبحتي موفقه للطاعات وعمل الخيرات وانت مخلصه في ذلك لله تعالى فلتبشري ، فهذا من دلائل رضا الله عنك في تلك الحاله فانسي الماضي و لا تجعليه يزعزع حياتك و اسألي الله الثبات وحسن الخاتمة.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات